فضاءات شنهور

شنهور

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1388.59
إعلانات


>> شنهور >> فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

الصفحة: 4 من 129
المشاركة في فضاءات شنهور ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى ( أبا معلق ) ، وكان تاجراً يتجر بماله ولغيره يضرب به في الآفاق ، وكان ناسكا ورعا ، فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال له : ضع ما معك فإني قاتلك ، قال : ما تريد إلى دمي ! شأنك بالمال ، فقال : أما المال فلي ، ولست أريد إلا دمك ، قال : أمَّا إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات ؟ قال : صلِّ ما بدا لك ، قال : فتوضأ ثم صلَّى أربع ركعات ، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال : ( يا ودود ! يا ذا العرش...



تَوْجِيْهٌ إعْرابِيٌّ لقراءتين في آية كريمة.. قالَ تَعالَى فِي سُورَةِ"المَعارِج" 15-18: { كَلَّا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى} .. --------- قالَ الإمامُ القُرْطُبِيِّ في تَفْسِيْرِهِ لِهَذِهِ الآيَةِ حَوْلَ تَوْجِيْهِ إعْرابِ كَلِمَةِ (نَزَّاعَة) : ({نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَشَيْبَةُ وَنَافِعٌ وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ عَنْهُ ، وَالْأَعْمَشُ وَأَبُو...



دع ما يَرِيبُك إلى ما لا يَرِيبُك تصح (يَريبك) أو (يُريبك) بفتح الياء الأولى أو ضمها.. قال النووي في الأذكار : قوله يَريبك بفتح الياء وضمّها لغتان ، والفتح أشهر.. قال في الفتح : قوله: (يريبك) بفتح أوله ويجوز الضم يقال رابه يريبه بالفتح وأرابه يريبه بالضم ريبة وهي الشك والتردد ، والمعنى إذا شككت في شيء فدعه ، وتَرْكُ ما يُشك فيه أصلٌ عظيمٌ في الورع. وفي لسان العرب : وفي الحديث : ((دَعْ ما يُريبُك إِلى ما لا يُرِيبُكَ)) يُروى بفتح الياءِ وضمّها ، أي : دَعْ ما تَشُكُّ فيه...



المَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ جاءَ فِي"تَهْذِيْب التَّهْذيْبِ" لأبي الفَضْلِ أحْمَدَ بنِ عَلِيّ بنِ مُحَمَّدٍ بنِ أحْمَدَ بنِ حَجَرٍ العَسْقَلانِي المُتَوَفَى سَنَة 852هـ .. عَنْ عَبْدَة َبنتِ خالِد بن ِمَعْدان قالتْ : ما كانَ خالدٌ يأوِي إلى فِراشِ مَقِيْلِهِ إلا وهو يَذكُرُ شَوْقَهِ إلى رَسُولِ اللهِ ، وإلى أصْحَابِهِ مِنَ المُهاجِريْن والأنْصار ِ، ثمَّ يُسَمِّيْهُم ويَقولُ : "هُمْ أصْلِي وفَصْلِي، و إليْهِم يحِنُّ قلْبي ، وطالَ شَوْقِي...



النجش والتناجش نَهَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَليْهِ وسَلَّمَ - عَن ِالنَّجْشِ .. • أخْرَجَ البُخارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنِ أبي هُرَيْرَة َ- رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا يَبِيعُ الرَّجُلُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ وَلَا يَخْطُبُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ وَلَا تَسْأَلُ الْمَرْأَةُ طَلَاقَ أُخْتِهَا لِتَكْفَأَ مَا فِي إِنَائِهَا . • وَأخْرَجَ...



من المتشابه الدلالي في القرآن الكريم كلمة الذكر معاني الذكر في كتاب الله : وقد تصرف معنى ( الذكر ) في كتاب الله على اثني عشر وجها : الوجه الأول : يراد به ذكرًا للسان كما في قوله تعالى: {فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُم آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرَاً} البقرة ( 200 ) الوجه الثاني : يراد به الحفظ كما في قوله تعالى: {خُذُواْ مَا آتَينَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَكُمْ تَتَّقُونَ} البقرة( 63 ) الوجه الثالث : يراد به الصلوات...