شنهور

من المتشابه الدلالي في القرآن الكريم

كلمة الذكر

معاني الذكر في كتاب الله :

وقد تصرف معنى ( الذكر ) في كتاب الله على اثني عشر وجها :

الوجه الأول :

يراد به ذكرًا للسان

كما في قوله تعالى:

{فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُم آَبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرَاً}

البقرة ( 200 )

الوجه الثاني :

يراد به الحفظ

كما في قوله تعالى:

{خُذُواْ مَا آتَينَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَكُمْ تَتَّقُونَ}

البقرة( 63 )

الوجه الثالث :

يراد به الصلوات الخمس

كما في قوله تعالى:

{فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَما عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}

البقرة ( 239 )

الوجه الرابع :

يراد به ذكر القلب

كما في قوله تعالى:

{ذَكَرُوا اللهَ فَاسَتَغفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ}

آل عمران ( 135 )

الوجه الخامس :

يراد به البيان

كما في قوله تعالى:

{ أَوَ عَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُم عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}

الأعراف ( 63 ).

الوجه السادس :

يراد به الخبر

كما في قوله تعالى:

{قُلْ سَأَتْلُوا عَليكمُ مِّنهُ ذِكْرَاً}

الكهف ( 83 )

الوجه السابع :

يراد به التوحيد

كما في قوله تعالى:

{وَمَنْ أَعرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكَاً وَنَحشُرُهُ يَومَ القِيَامَةِ أَعْمَى}

طه ( 124 )

الوجه الثامن :

يراد به القرآن

كما في قوله تعالى:

{مَا يَأتِهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُم يَلعَبُونَ}

الأنبياء ( 2 )

الوجه التاسع :

يراد به الشرف

كما في قوله تعالى:

{لَقَدْ أَنزَلنَا إِلَيْكُمْ كِتَابَاً فِيهِ ذِكْرُكُمْ}

وفي قوله تعالى:

{وَإَنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَومِكَ وَسَوفَ تُسئَلُونَ}

الزخرف ( 44 )

الوجه العاشر :

يراد به العيب

كما في قوله تعالى:

{ أَهَذَا الَّذي يَذْكُر ُءَالِهَتَكُمْ}

الأنبياء ( 36 )

الوجه الحادي عشر :

يراد به صلاة العصر

في قوله تعالى:

{ فَقَالَ إنِّي أَحبَبتُ حُبَّ الخَيرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارتْ بِالحِجَابِ}

ص ( 32 )

الوجه الثاني عشر :

يراد به صلاة الجمعة

في قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذينَ آَمَنُوا إِذْا نُودِيَ لِلصَّلَاة ِمِنْ يَومِ الجُمُعَةِ فَاسْعَواْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا البَيْعَ}

الجمعة ( 9)