فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3087.38
إعلانات


>> جنين بورزق >> فضاء الثقافة والمواضيع العامة

الصفحة: 62 من 145
المشاركة في فضاءات جنين بورزق ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

في صحيح الإمام مسلم عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته». هذا الحديث النبوي دلّ على أهمية الإحسان في جميع الأعمال، لكن إحسان كل شيء بحسبه، ومنه الإحسان في قتل ما يجوز قتله من الدواب، وذلك بإزهاق روحه على أسرع الوجوه وأسهلها من غير تعذيب، وهذا النوع هو الذي ذكره المصطفى صلّى الله عليه وسلم في الحديث، ولعله ذكره...



صورة المقال الرئيسية ظاهرة تردّد الأطفال على المساجد –في الأحوال العادية- ظاهرة صحية، تدعو إلى التفاؤل، وتحتاج إلى توجيه واستثمار؛ فكلّنا نرى كيف أضحى من العسير في زمن الإلهاء والإغواء أن تُقنِع طفلا بالصّلاة، فضلا عن إقناعه بالمحافظة عليها في المسجد، ونسمع عن آباء تذرف قلوبهم دموع الحسرة على أبنائهم الذين يسلكون كلّ طريق غير طريق المسجد، ويجدون الوقت لكلّ شغل غير الصّلاة، ويتمنّى الواحد من هؤلاء الآباء لو يجد ما/ من يعينه على أبنائه ليتعلّقوا بالصّلاة والمساجد. في أغلب...



الخوف من الله جُنّة في الدّنيا وجَنّة في الآخرة، وهو أثمن زاد على طريق السّير إلى الله.. عندما نخاف الله ونتقيه ونستحضر رقابته ونستشعر نظره، ستستقيم حياتنا وتنتظم أمورنا؛ سيخرج الغارق في الشهوات من مستنقعها، وسيكفّ الظّالم عن ظلمه؛ لن يظلم صاحب عمل أجيره، ولن يظلم زوج زوجته، ولن تستطيل زوجة على زوجها بمالها، ولن يتهرّب مدين من سداد دينه، ولن يعقّ ابن أباه أو أمّه، ولن يؤذي جار جاره، ولن ينظر رجل إلى امرأة لا تحلّ له، ولن تتبرّج امرأة بزينة، ولن تسكت أمّ عن عبث...



صورة المقال الرئيسية المقاصد الغائبة في شهر الصيام عبد الحميد عثماني 2023/03/26 نحمد الله أنّ الجزائريين من الشعوب المسلمة التي تعظّم شعائر الدين، ويظهر تعلقها جليّا بأداء العبادات المفروضة في مواسم الطاعات، مثلما نحن عليه في شهر رمضان، وهُم منْ أكثر المسلمين إقبالاً على أداء مناسك الحجّ والعمرة، مثلما تعجّ بيوت الرحمان بالمصلين من كل الفئات العمريّة، أمّا تدافعُهم المحمود على الإحسان وخدمة الفقير وعابر السبيل...



قول العلامة ابن القيم رحمه الله: “الصيام لجام المتقين”، وفعلا هو كذلك، فهو لجام للشهوات الأربع: شهوة البطن، وشهوة الفرج، وشهوة الغضب، وشهوة الكلام، فالصوم مدرسة لعلاج هذه الشهوات جميعها، الموجهة للفرد وللأسرة وللمجتمع برمته، بل وللعالم كله، الصوم هو هذه المدرسة الربانية التي تعالج الشهوات النفسية في وقت واحد. فالإنسان كما هو معلوم عبارة عن ثلاثة أشياء: روح علوية ربانية أتت من الملك سبحانه تعبر عن روحه عز وجل: {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ}،...



عاد رمضان، وفتح أبواب مدرسته لكلّ عبد مسلم يهمّه أن يفهم غاية الوجود وحقيقة الحياة.. عاد ليذكّرنا أنّنا ما خلقنا لأجل أن نأكل ونشرب، وإنّما خلقنا لغاية أسمى من تحريك الأضراس والأمعاء؛ هي عبادة الخالق -جلّ وعلا- وإقامة دينه وشرعه في أنفسنا وبيوتنا وأهلينا ومجتمعنا: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ* مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين)).. يعود رمضان...