أستطيع القول إن أغلبية جزائرية كبيرة، وهي تتلقى نبأ استشهاد يحيى السنوار، تذكرت على الفور استشهاد المجاهد الجزائري عميروش آيت حمودة، الذي ارتقى مع زميله المجاهد سي الحواس في 29 مارس 1959. ولم يكن ذلك لمجرد أن كلا منهما استُشهد وسلاحه في يده بعد أن أذاق العدوّ مرارة الخيبة وذُلّ الهزيمة أكثر من مرة، بل أيضا لأن الصور التي بثها...