مُقبلاً غير مدبرٍ ارتقيتَ شهيدًا في ساحة الوغى، لم تختبئ تحت الأنفاق هروبًا من طائرات الاحتلال الصهيوني، ولم تفرّ من أرض غزة العزة، مثلما أشاع عنك المرجفون، بل خضت َبنفسك المواجهة، متقدمًا جندك البواسل على الخطوط الأولى للنّار، ومع آخر أنفاسك الطاهرة رميت مُسيّرة العدو بعصاك المباركة، تقذفها بقايا يدٍ مبتورة في جسد مثخن...