فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3057.57
إعلانات


خطب بالهاتف ووصف الليبيين بـ''الجرذان'' واتهم بن لادن

خطب بالهاتف ووصف الليبيين بـ''الجرذان'' واتهم بن لادن
القذافي يعيش حالة خوف ويخشى الاغتيال ويتحاشى التنقل إلى مبنى التلفزيون***** الخبر الجزائرية*******
25-02-2011 الجزائر: عثمان لحياني

فقد الزعيم الليبي، معمر القذافي، صوابه، واستسلم لصدمة الثورة التي اجتاحت كل ليبيا، وفشل في خطاب هو الثاني له خلال ظرف يومين في إقناع الليبيين بالتوقف عن الاحتجاجات، واستعار نفس الكلمات في وصف الليبيين بالجرذان، واتهم القاعدة بالوقوف وراء تحريك الشارع في ليبيا.
خاطب معمر القذافي الليبيين بالهاتف بدلا من توجيه خطاب متلفز، في سابقة أولى تفسر حالة الخوف والارتباك السياسي التي يعيشها القذافي، الذي رفض التوجه إلى مبنى التلفزيون لتوجيه الخطاب، أو استدعاء كاميرات إلى مكان إقامته لتسجيل الخطاب، وفضل بدلا من ذلك استعمال الهاتف من مكان ما، في سياق احتياطاته الأمنية، وخوفه من إمكانية اغتياله من قبل مقربيه، أو من الجيش لإنهاء الأزمة التي دخلت فيها ليبيا بسبب غطرسته.
وجدد القذافي في كلمة وجهها إلى أهالي منطقة ''الزاوية''، التي تبعد بـ45 كلم غربي العاصمة طرابلس، تمسكه بالسلطة ورفضه التنحي من سدة الحكم، ودعا الليبيين إلى طاعة ولي الأمر، ووصف المحتجين الليبيين مجددا بـ''الجرذان'' والاحتجاجات بـ''المهزلة''. وقال القذافي إن المحتجين يتحركون بإدارة من مجموعات من الخارج ويتناولون الحبوب المهلوسة التي يعطيها لهم عناصر القاعدة. واتهم تنظيم القاعدة بالوقوف وراء ما يحدث في ليبيا لإقامة إمارة إسلامية، بعدما نجحت في إقامة سرايا لها في ليبيا. وقال: ''هؤلاء المتظاهرون ليس عندهم مطالب، مطلبهم ليس من عندهم بل من عند بن لادن''..
واعترف القذافي بفقدانه والأجهزة الأمنية والجيش السيطرة على الوضع، مشيرا إلى أن مناطق ليبية سقطت في أيدي من وصفهم بـ''المتشددين الإسلاميين من أتباع تنظيم القاعدة من أصحاب اللحى والعباءة''. وقال إن العالم وأمريكا لن ''يسمحوا بإقامة إمارات إسلامية هنا.. وسيجلبون الاستعمار مرة أخرى إلى ليبيا''.
وحرّض القذافي الليبيين على المواجهة فيما بينهم، وقال إنه يجب مواجهة المحتجين ونزع أسلحتهم والقبض عليهم، وتسليمهم إلى قوات الأمن، بعدما اعتبرهم ''أتباعا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في ليبيا، وهم المسؤولون عن إعطاء الحبوب لأولادكم''، وحمّلهم مسؤولية الجرائم والتقتيل العشوائي الذي تشهده ليبيا. وتنصل القذافي من أية مسؤولية في فهم مطالب المحتجين. وقال إنه ليس لديهم مطالب واضحة كما في تونس ومصر.
وأكد القذافي أنه لن يتخلى عن السلطة، قائلاً، إنه لن يحدث أبداً في ليبيا ما حدث في كل من تونس ومصر. وقال إنه ليس له أية سلطة في ليبيا ''منذ العام 1977 تركت لكم السلطة''، مشيرا إلى أن سلطته مرجعية وأدبية فقط، مضيفاً ''السلطة بأيدي الشعب، أنتم تقررون كل شيء، تطالبون بالدستور ومؤسسات المجتمع المدني، عندكم اللجان الشعبية ولكم أن تفعلوا ذلك''. وقدم القذافي للمرة الأولى تعازيه في القتلى الذين سقطوا في المواجهات الدامية التي جرت أمس في مدينة الزاوية، وقال إنهم أربعة. وأضاف ''الناس يقتتلون فيما بينهم، وإذا أردتم أن تتقاتلوا فافعلوا''.
وبدا القذافي مرتبكا بشكل كبير، وفاقدا للسيطرة على الكلمات، وعاجزا عن تركيبها بشكل واضح، وبدت الكلمات عبارة عن كلام متناثر يتطرق إلى أكثر من موضوع، لكنه لم يتطرق إلى أي من مطالب المحتجين، ولم يرد على ما تتهمه به الحكومات ووسائل الإعلام بشأن ارتكاب الجرائم أو استقالة السفراء والوزراء من نظامه.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة