فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3065.62
إعلانات


انتقل? ?من? ??"?لن? ?أعيش? ?في? ?جلباب? ?أبي?"?? ?إلى? ?إستراتيجية? ??"?إما? ?معمّر? ?أو? ?الحرب? ?الأهلية?"?

انتقل? ?من? ??"?لن? ?أعيش? ?في? ?جلباب? ?أبي?"?? ?إلى? ?إستراتيجية? ??"?إما? ?معمّر? ?أو? ?الحرب? ?الأهلية?"?سيف? ?الإسلام? ..?نسخة? ?أكثر? ?تشويها? ?لوالده///2011.02.21 ///الشروق/// قادة? ?بن? ?عمار
إنه? ?لا? ?يختلف? ?عن? ?أبيه،? ?سوى? ?أن? ?هذا? ?الأخير? ?ما? ?يزال? ?محتفظا? ?بشعره? ?المصبوغ? ?بالأسود? ?في? ?عمر? ?السبعين،? ?في? ?حين? ?فقد? ?سيف? ?الإسلام،? ?آخر? ?شعرة? ?وأصيب? ?بالصلع? ?قبل? ?سن? ?الأربعين? ??!!?
  • بهذا التعبير، أوجز أحد المعارضين الليبيين تعليقه على خطاب سيف الإسلام القذافي لقناة البي بي سي، متهكما من الابن وأبيه، بطريقة لم تستطع المذيعة أو مقدمة الأخبار في القناة البريطانية الشهيرة إخفاء ابتسامتها ردا عليها؟!!
  • هذا المعارض الليبي، واسمه الحركي، أبو محمد، هو واحد ممن باتت تسميهم القنوات الفضائية المتابعة للثورة هناك، شهود العيان، دون كشف هويتهم الحقيقية، خوفا على حياتهم، من بطش أبناء القذافي أو المرتزقة الأفارقة، أو عصابة المؤيدين للنظام، في ظل اعتراف سيف الإسلام أن? ?الجيش? ?غير? ?مدرب? ?على? ?قمع? ?الشغب؟?!!?
  • لا يختلف سيف الإسلام عن القذافي الابن، ولا عن الساعدي، أو خميس، أو المعتصم، لكن بعض الليبيين، كانوا يعتقدون أن الابن، يعرف على الأقل، الفايس بوك وتويتر في الوقت الذي ما يزال فيه الوالد، المعمّر في السلطة، يزعم أن وليام شكسبير هو الشيخ الزوبير وأن باراك حسين? ?أوباما? ?هو? ?بوعمامة؟?!?
  • القذافي الابن، أو سيف الإسلام الذي حاول الاستثمار في شكل جديد للزعامة، عاش طيلة السنين الماضية، ساعيا لتطبيق عنوان المسلسل المصري الشهير، "لن أعيش في جلباب أبي"، فكان يدعو للديمقراطية والدستور في الوقت الذي يؤسس فيه والده اللجان الشعبية، ويسيّر السفن لغزة،? ?فيما? ?يدعو? ?القائد? ?الثوري? ??"?الكبير?"?? ?لإنشاء? ?دولة? ?موحدة? ?بين? ?الإسرائيليين? ?والفلسطينيين،? ?تسمى? ??"?إسراطين?"?؟?!!?
  • أما أكثر النقاط التي ظهر فيها الخلاف بين الحرس القديم للوالد، والدماء الجديدة لسيف الإسلام، فكانت، بلا شك، نقطة الإعلام والفضائيات، ولعل الإعلامي الليبي البارز سليمان دوغة من قناة الحوار سابقا في لندن، والجزائرية فاطمة بن حوحو التي ترأست قناة الساعة في القاهرة، أكثر من يمكنهما الحديث عن تضارب الرؤية القذافية القديمة مع تلك الجديدة التي يسعى لتأسيسها سيف الإسلام، وفشل هذه الأخيرة في الاستمرار، بقرار من الوالد، وإشراف من مدير المخابرات القوي المسمّى...قذاف الدمّ؟!!
  • لكن سيف الإسلام في خطابه الذي أذاعه عند منتصف الليل، يبدو أنه حنّ للقب ابن الزعيم، القائد، الثوري، البطل، الأسطورة، المجاهد، الثوري فراح يحذر أحفاد عمر المختار من الثوار قائلا...إما القذافي أو الحرب الأهلية..في استنساخ لما قاله مبارك حين حذر الأمريكان: "إما مبارك أو الإخوان"، وفي إعادة لما ردده الجنرال السرياطي دفاعا عن سيده، الجنرال الهارب فقال: "إما بن علي أو المحرقة"، لكن الثوار في تونس ومصر، عرفوا ماذا يختارون، وأحسنت تونس والقاهرة الاتجاه، والمعركة الحقيقية الآن هي في البناء بعد الهدم؟!!
  • القذافي الذي زعم أنه من الأشراف وآل البيت، يقسم العرب إلى قسمين، عرب إفريقيا وعرب آسيا، أما الإفريقيون فهم في بر الأمان والآسيويون في بر من الهلاك ويجب إنقاذهم بضمهم للإتحاد الإفريقي، وضرب مثالاً بذلك سلطنة عمان التي يمكن أن تنضم إلى فضاء إقليمي مع جزر المالديف في منطقة المحيط الهندي، وحديث الزعيم الثوري الذي لا يرى نفسه رئيسا بل منظرا وفقيها وثوريا، عن الإرهاب، حديث ذو شجون، فهو يزعم أن بدايته من المسلمين، واصفا الفلسطينيين والإسرائيليين بأنهم أغبياء وأن شارون لم يكن إلا عميلا للفلسطينيين، لكن الشعب الفلسطيني،? ?ليس? ?الغبي? ?الوحيد? ?في? ?المنطقة? ?بل? ?الشعوب? ?العربية? ?بأكملها? ?لأنها? ?قبلت? ?هؤلاء? ?الزعماء? ?الفاسدين?..?? ?كلام? ?يبدو? ?في? ?غاية? ?الدقة? ?هذه? ?المرة?!! ?
  • القذافي الذي راجت عبر الفايس بوك، وفي المقاهي الالكترونية، نكته القديمة والجديدة، قيل ضمن ما قيل من الأخبار العاجلة، تهكما وسخرية في الفترة الماضية، أنه طالب بعقد قمة عربية عاجلة بعد سقوط مبارك وبن علي، وهي القمة التي سيكون عليها مناقشة مطلب واحد رفعه القذافي وينتظر الموافقة من زملائه في نادي الحكام العرب، وهو ضرورة إلغاء يوم الجمعة من رزنامة الأسبوع، بعدما بات يوما سعيدا للثوار والشعوب، وكئيبا بالنسبة للحكام والمستبدين، حيث سقط بن علي وفر ذات جمعة 14 من جانفي، وتبعه مبارك، ذات جمعة في 11 فيفري..؟ !!


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة