فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3086.43
إعلانات


لن تسقط راية الشهداء ....رحم الله كل شهداء الامة الاسلامية والعربية.. ورحم الله شهداء الجزائر.


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين... رحم الله شهداء الجزائر ...رحم الله شهداء مليون ونصف المليون شهيد رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته .
........... لن تسقط راية الشهــــــــــــداء.................
....تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الابرار في جنة النعيم .

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 07/11/10 |
شباب الثورة .. وشباب الدولة
Sunday, October 31
الموضوع : زوم على قضية
لا يختلف اثنان في أن أروع ما حققته الجزائر عبر تاريخها الطويل كان دوما بفضل شبابها. لتأكيد ذلك يكفي أن نضرب مثلا بالمجموعة التي حضرت لانطلاق الثورة التحريرية الكبرى وعملت على تفجيرها ثم قيادتها حتى استعادة السيادة الوطنية. هذه المجموعة، لم يكن يتجاوز أكبرهم سنا الأربعين من العمر.

أفراد مجموعة الاثنين والعشرين )22(، وقادة الولايات التاريخية وكذلك أعضاء هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني وغيرهم، كانوا كلهم شبابا، البعض منهم لم يكن سنه يتجاوز الخامسة والعشرين. ديدوش مراد كان في السابعة والعشرين، العربي بن مهيدي في الواحدة والثلاثين، زيروت يوسف في الثالثة والثلاثين، العقيد عميروش في الثامنة والعشرين والعقيد علي كافي في السادسة والعشرين.

خلال السنوات الأولى من استعادة السيادة الوطنية،كانت الملاحظة العامة هي أن كل الضباط السامين للجيش الوطني الشعبي كانوا من الشباب، ولعل العقيد هواري بومدين، وزير الدفاع الوطني، كان وقتها أكبرهم سنا )30 سنة في 1962(، وبالتالي فعقداء الجيش الجزائري كان سن معظمهم لا يتجاوز سن وزير الدفاع، ويكفي أن أول رئيس للجمهورية الجزائرية، أحمد بن بلة، كان عمره 46 سنة لما تولى مقاليد الحكم في الدولة الجزائرية. في 1965كان عمر هواري بومدين ثلاث وثلاثين )33( سنة لما أصبح رئيسا للدولة الجزائرية.

بالنسبة للمسؤولين الذين تقلدوا مسؤوليات سامية في الدولة الجزائرية، يكفي أن نذكر بأن الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة، تولى وزارة الشباب والرياضة قبل أن تسند له حقيبة الخارجية وهو لم يتجاوز بعد الخامسة والعشرين من العمر، فكان بذلك أصغر وزير خارجية في العالم. هناك أيضا المرحوم محمد الصديق بن يحي، المحامي الجزائري، المولود بتاريخ 30 جانفي 1932، والذي تولى العديد من المناصب السياسية القيادية في الحكومة المؤقتة وهياكلها، ومنها الأمانة العامة للحكومة المؤقتة، كما كان من أصغر المفاوضين في ميلان وإيفيان حيث أبدى قدرة فائقة على التفاوض مع أكبر المفاوضين الفرنسيين في ذلك الوقت.

المرحوم محمد الصديق بن يحيى، مثل الجزائر، غداة استعادة السيادة الوطنية، كسفير لها في موسكو التي كانت تعد من أهم العواصم العالمية بالنسبة للجزائر؛ ثم تولى حقيبة الإعلام والثقافة فالتعليم العالي حيث كان له الفضل الكبير في إصلاح منظومة التعليم العالي، ثم وزارة الخارجية حيث قاد المفاوضات كوسيط بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في قضية الرهائن وحقق فيها، بمجهوده وحنكته وقيمته الشخصية، انتصارا باهرا، وقد انتقل إلى رحمة الله إثر سقوط طائرته أثناء تنقله بين إيران والعراق في محاولة لإيقاف نزيف الحرب بين الدولتين المسلمتين.

الحديث عما قدمه شباب الخمسينيات والستينيات للجزائر لا ينتهي. هؤلاء، لم يكونوا يتميزون بالشجاعة والقدرة على المبادرة فقط بل كانوا يتميزون أيضا بالحس الوطني بحيث أن لا أحد منهم كان يعتز بالانتماء لغير الجزائر. الجهوية، كانت من الأمراض التي حاربتها الثورة وحاربها الرجال العظماء رغم صغر سنهم. لما ننظر إلى محيط الرئيس الراحل هواري بومدين نجد أنه يمثل كل الجزائر، فالرجل قرب إليه إطارات وكفاءات من مختلف جهات الجزائر، ولعل الجهة المغيبة عنده كانت الجهة التي ينحدر منها أجداده، فهذه لم يعين منها ولم يقرب إليه منها ولا إطار واحد رغم ما دفعته أثناء الثورة التحريرية من تضحيات.

شباب الثورة، نبذوا الجهوية لأنهم أدركوا مسبقا أخطارها وآثارها التدميرية على مستقبل الجزائر، كما أنهم نبذوها لأنهم آمنوا بأن الجزائر لا تبنى إلا من طرف كل الجزائرييين، ولأن كل واحد منهم أيضا اقتنع بأنه سيكون كبيرا بكبر الجزائر وأن التقلص في الدوار والاكتفاء به أو بولايته لن يجعل منه سوى قزما صغيرا.

الحديث عن شباب الثورة والسنوات الأولى لاستعادة السيادة الوطنية، يجر للحديث عن شباب اليوم: هل هو أقل وطنية وكفاءة؟ رغم أن الإجابة عن مثل هذه الأسئلة ليست سهلة لأنها تتطلب العديد من الدراسات، ومع ذلك أكاد أبصم بان شباب اليوم ليس أقل وطنية أو أقل استعدادا للدفاع عن الجزائر من الجيل الماضي. لا يوجد جيل أكثر وطنية من جيل آخر إنما توجد ظروف معينة تتيح لجيل معين بأن يبرز ويحقق المعجزات، وظروف أخرى قد تأتي على حياة أجيال كاملة وقد تهمش أجيال متتالية دون أن تسمح لها ولو بالقيام بأبسط الأدوار.

من خلال علاقتي بالطلبة الجامعيين، ألاحظ بأن هؤلاء هم أكثر ارتباطا بالوطن من الأجيال التي سبقتهم كما أنهم يستطيعون، بما توفر لديهم من معارف، أن يساهموا فعلا في بناء دولة جزائرية عصرية وقوية. إنهم يريدون الدولة الجزائرية التي حلم بها رواد الثورة التحريرية واستشهدوا من أجلها. الجزائر التي حلم بها شباب الثورة هي دولة بلا فساد، ولا جهوية، ولا محاباة، ولا أمية، ولا عنف، ولا تطرف، ولا إقصاء .. هذه الدولة، من الممكن جدا أن تقوم لو فقط تكون هناك ثقة في الشباب ويدرك من عليه أن يدرك بأن الدول بشبابها وأنه لولا الشباب لما احتفلنا اليوم بذكرى الثورة الجزائرية العظيمة حقا.



أخبار أخرى

زحالي يؤكد: روح المنافسة وراء تأخر عملية تجديد مكاتب عدد قليل من القسمات

بلعياط يؤكد: مشروع قانون تجريم الاستعمار ما يزال قائما

قاسى عيسي يوضح: خالدي أكد أن تصريحاته لم تترجم بالشكل الصحيح

بلعياط يؤكد: التكوين السياسي للمناضلين الشباب رهان الأفلان في المرحلة المقبلة

تجريم الاستعمار يلاحق باريس في عيد الثورة..والوزير الأول في مواجهة نواب الأرسيدي

شروط مكافحة الفساد..

عبد الرحمن بن خالفة: البنك المركزي مُطالب بمراجعة توزيع الأموال لتفادي نقص السيو

محافظة الحراش تؤكد دعمها للأمين العام للأفلان

الاتحاد الوطني للمقاولين: أغلب الممونين لا يثقون في الصكوك ويشترطون الدفع نقدا

خمس نساء يعانين من التهابات بسبب عدم تعقيم التجهيزات الطبية بعيادة' نعيمة'

المستفيدون من برنامج »عدل« 2001 يستعجلون لجنة السكن البرلمانية للتحقيق

الجزائر تتنازل عن المنصب لتونس بعد انتخاب إسرائيلي عن الضفة الشمالية

النواب يتساءلون عن آثار الوفرة المالية على الواقع الاجتماعي للمواطنين

أويحيى يؤكد: قرار بوتفليقة بتسديد المديونية مكّن الجزائر من مواصلة تنميتها

التاريخ في سوق السياسة***الاحرار**

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 07/11/10 |
لن تسقط راية الشهداء•
Wednesday, February 17
الموضوع : عبد المجيد بن حديد
كنت برفقة أحد المجاهدين من الولاية الرابعة، وكان الحديث يدور حول العديد من القضايا التي تشغلنا هذه الأيام وهي كثيرة، من الرياضة إلى السياسة الى ما تتناوله الصحافة من أخبار تنشر الاختلاسات المالية، ولكن الحديث استرسل حول مشروع القانون الذي تقدم بها نواب من المجلس الشعبي الوطني لتجريم الاستعمار الفرنسي من 1830 الى 1692، والضجة التي أثيرت حوله من طرف بعض النواب الفرنسيين وردة الفعل خاصة من طرف وزير الخارجية الفرنسي "كوشنار" الذي تعوّد على أخذ الأمور بنوع من العنجهية الممزوجة بالعنصرية، وقد اعتبر الصديق المجاهد أن فرنسا هي دائما تعمل على إخفاء جرائمها بالتركيز على بعض القضايا الهامشية وتحويل الرأي العام عن حقيقة ممارساتها في الجزائر•

وكانت الذكرى الـ 55 لتفجير فرنسا قنبلتها النووية بالصحراء الجزائرية، وفي الذكرى عرض التلفزيون الجزائري الجريمة التي لا تزال آثارها إلى اليوم تؤذي البشر والحجر والمحيط، لقد كانت صور أولئك المعوقين والمشوهين خلقيا شاهدا حيا يتكرر على الدوام ويبعث جرائم فرنسا حية أمام الجميع•

إنها لا تريد الاعتذار، ولا تريد الاعتراف ولكن التاريخ لن تمحوه عنزيات "كوشنار" ولا إنكار فرنسا الرسمية لما ارتكبته في حق الجزائريين طوال قرن ونيف من الزمان•

هنا توقف صديقي المجاهد عن الحديث وسحب نفسا طويلا ثم هز رأسه كتعبير عن ذكرى أليمة وقال لي فرنسا هذه التي تريد اليوم أن تتناسى تاريخها في الجزائر، وتستخدم الأحداث لتوظيفها من أجل ممارسات جديدة ضد الجزائريين في منافذ الدخول باستخدام أجهزة الكشف المخزية والمذلة والمهينة تحت شعار محاربة الإرهاب•

أحدثك عن واقعة لا تزال الى اليوم راسخة في الذاكرة ووقعت أثناء المظاهرات التي خرجت بالعاصمة يوم 11 ديسمبر 1960، يقول المجاهد لقد كان يوما مشهودا في العاصمة، وكان الجميع في حالة استنفار ومواجهة عبر العديد من الأحياء•• وفي حي المدنية كانت فتاة لا تتجاوز العشرين ربيعا تحمل الراية الوطنية وتجري عبر أحد شوارع الحي منادية بحياة الجزائر، وفجأة برز أمامها مظلي مدجج بالسلاح، لاحقها محاولا أخذ الراية من يدها، إلا أنها صارعته بكل ما تملك من قوة، وإيمان وشجاعة، ولما يئس من افتكاك الراية من يدها، سحب رشاشه وأطلق عليها الرصاص لتسقط شهيدة مضرجة بالدماء، وفي لحظة غير متوقعة برز طفل لا يتجاوز عمره الحادية عشرة ليلتقط الراية وينطلق بها يسابق الريح، إلا أن المظلي الفرنسي عاجله بإطلاق الرصاص وبحقد كبير، بحيث أفرغ فيه ماصورة الرشاش ليسقط والراية بيده، ومن شدة الألم وحرارة الروح راح يتلوى على الطريق إلى أن سكن فكانت الراية تلفه وكأنما يدا كفنته بها، هنا توقف المجاهد عن الحديث وغصت الكلمات في حلقه وغالبته الدموع ولم يتمكن للحظات من إتمام الحديث•• تلك هي الصورة التي كان عليها الشعب الجزائري•• التضحية من أجل الحرية وتلك هي صورة فرنسا الاستعمارية•• قتل وإبادة الإنسانية•• وعندما تمكن المجاهد من التقاط أنفاسه استدرك ليقول إن الشاب الشهيد ذا الأحد عشر ربيعا من عائلة تدعى "مغرواوي" من أب جزائري وأم فرنسية•

تلك هي حقيقة الجزائري• وهاهي تتكرر اليوم مع الراية الوطنية في موقعة أم درمان!! والراية لم تسقط أبدا لأنها سقيت بدماء الشهداء•



أخبار أخرى

زحالي يؤكد: روح المنافسة وراء تأخر عملية تجديد مكاتب عدد قليل من القسمات

بلعياط يؤكد: مشروع قانون تجريم الاستعمار ما يزال قائما

قاسى عيسي يوضح: خالدي أكد أن تصريحاته لم تترجم بالشكل الصحيح

بلعياط يؤكد: التكوين السياسي للمناضلين الشباب رهان الأفلان في المرحلة المقبلة

تجريم الاستعمار يلاحق باريس في عيد الثورة..والوزير الأول في مواجهة نواب الأرسيدي

شروط مكافحة الفساد..

عبد الرحمن بن خالفة: البنك المركزي مُطالب بمراجعة توزيع الأموال لتفادي نقص السيو

محافظة الحراش تؤكد دعمها للأمين العام للأفلان

الاتحاد الوطني للمقاولين: أغلب الممونين لا يثقون في الصكوك ويشترطون الدفع نقدا

خمس نساء يعانين من التهابات بسبب عدم تعقيم التجهيزات الطبية بعيادة' نعيمة'

المستفيدون من برنامج »عدل« 2001 يستعجلون لجنة السكن البرلمانية للتحقيق

الجزائر تتنازل عن المنصب لتونس بعد انتخاب إسرائيلي عن الضفة الشمالية

النواب يتساءلون عن آثار الوفرة المالية على الواقع الاجتماعي للمواطنين

أويحيى يؤكد: قرار بوتفليقة بتسديد المديونية مكّن الجزائر من مواصلة تنميتها

التاريخ في سوق السياسة ****الاحرار***الجزائرية**


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة