فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3081.44
إعلانات


"يا مصر قومي وشدي الحيل.."

"يا مصر قومي وشدي الحيل.."
الكاتب: عريب الرنتاوي
الإثنين, 31 كانون2/يناير 2011 09:17
لم يبق مثقف أو ناشط مصري لم يدل بدوله فيما حدث ويحدث في بلاده خلال الأيام السبعة الفائتة...ولم يشذّ أي من هؤلاء عن قاعدة الإجماع الشعبي المطالب برحيل الرئيس مبارك وتغيير النظام...قلة قليلة من رموز النظام القديم، من طبّاليه وزمّاريه، ما زالوا على "تنكرهم" و"إنكارهم" لجديد مصر وفجرها المشرق، فيما الكثرة الكاثرة من "جوقة" الشتّامين والمنافحين عن النظام المنحل، لاذت بصمت القبور، بل أن بعضهم قرر القفز من "التايتانيك" قبل غرقها وتفسخها.
الشعب المصري في مواجهة رجل واحد، رجل يرمز لنظام بأكمله، وإن كان لا يختصره....الشعب يطالب برحيل مبارك، وهذا الأخير، يصر على خوض معركة بقائه في السلطة، حتى الرمق الأخير...لا تغيير بوجود مبارك، فقد ضيع الرجل آخر فرصه بخطابه الأخير...تهاوت ركائز النظام وقواعد استناده، من الأمن المركزي إلى الحزب الحاكم، مرورا بعباقرة لجنة السياسات ورموز تحالف السلطة والثروة، لكن رأس النظام لا ييأس ولا يلقي السلاح، فثلاثين عاماً من الجلوس فوق صدر الشعب وقلبه وعقله وضميره، لا تكفي، الرجل يريد المزيد، ومن بعده نجله، وإلا ليأخذ الطوفان مصر والمصريين.
يحدثونك عن "وطنيتهم" المزعومة، مقابل "ارتباطات المعارضة الخارجية" و"أجنداتها الدفينة"، هؤلاء الذين حوّلوا مصر إلى مزرعة للعائلة، وحديقة خلفية يتنزّه فيها الفاسدون والمفسدون في الأرض....أين هي وطنيتهم اليوم، وهم الذين يتابعون "النيران تأكل روما"، لقد أعمت السلطة عيونهم وأبصارهم...لم يخطر ببالهم، ولم يستذكروا أن: "نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل...وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل".
أمس وبعد أسبوع من النزال في شوارع المدن المصرية وميادينها، أبلغ الرئيس نظرائه من الحكام العرب القلقين على أنفسهم أكثر من قلقهم على سلامته، بأن القاهرة ليست تونس ولا بيروت، أية "حالة إنكار" يعيشها هؤلاء، يرون الرؤوس تتهاوى، من زين العابدين إلى سعد الدين، من تونس إلى بيروت، ويرون مئات ألوف المصرين تقودهم العمائم الأزهرية وأعمدة السلطة القضائية، فيردون على ذلك كله، بإطلاق لالعنان لطائراتهم الحربية "للعواء" في سماء القاهرة.
إنهم يراهنون على "تعب الشارع المصري"...إنهم يراهنون على إغراق مصر في بحر من الفوضى والخراب...أنهم يستلهمون نظرية هدم المعبد و"خيار شمشون"...لكن المصريين جميعاً رددوا أمس، ومن ميدان التحرير، خلف عزة بلبغ وأحمد فؤاد نجم: "يا مصر قومي وشدي الحيل..كل اللي تمتني عندك"...و"ما دامت مصر ولادة ...وفيها الطلق والعادة...حتفضل شمسها طالعة...برغم القلعة والزنازين".
شعب مصر خرج كالمارد من قمقمه، وهيهات أن يعود إليه...ومن يريد أن يقرأ ما الذي ستأتي الأيام القادمة، عليه أن يقرأ سطور القلق في الخطاب الإسرائيلي...عليه أن يتتبع محاولات واشنطن "إدارة تغيير مضبوط" على إيقاع الوزير السابق والنائب الحالي عمر سليمان ومقاسه...عليه أن يقرأ حالة الهلع والارتباك التي تصيب "محور عرب أمريكا" الذي فقد "محوره الرئيس"، و"عمود ارتكازه" في القاهرة أو يكاد، عليه أن يقرأ آيات الخذلان المرتسمة على وجوه الذين ظنوا أن واشنطن لن تبيع وتشتري بهم، فإذا بها تخلع هؤلاء كما يخلع المرء ثيابه المتسخة في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
مصر حلوان والجامعات والجنود على الجبهة...مصر الفلاحين الذين "بيغيروا الكتّان بالكاكي، ويغيرو الكاكي بلون الدم"...مصر البهيّة المحروسة، نفضت عن نفسها غبار الذل والاستعباد وخرجت "تلعن الجوع والمذلة والمظالم والحكومة"، كما فعل الشيخ إمام قبل أزيد من ثلاثين عاماً.
"يا مصر قومي وشدي الحيل.."
الكاتب: عريب الرنتاوي
الإثنين, 31 كانون2/يناير 2011 09:17
لم يبق مثقف أو ناشط مصري لم يدل بدوله فيما حدث ويحدث في بلاده خلال الأيام السبعة الفائتة...ولم يشذّ أي من هؤلاء عن قاعدة الإجماع الشعبي المطالب برحيل الرئيس مبارك وتغيير النظام...قلة قليلة من رموز النظام القديم، من طبّاليه وزمّاريه، ما زالوا على "تنكرهم" و"إنكارهم" لجديد مصر وفجرها المشرق، فيما الكثرة الكاثرة من "جوقة" الشتّامين والمنافحين عن النظام المنحل، لاذت بصمت القبور، بل أن بعضهم قرر القفز من "التايتانيك" قبل غرقها وتفسخها.
الشعب المصري في مواجهة رجل واحد، رجل يرمز لنظام بأكمله، وإن كان لا يختصره....الشعب يطالب برحيل مبارك، وهذا الأخير، يصر على خوض معركة بقائه في السلطة، حتى الرمق الأخير...لا تغيير بوجود مبارك، فقد ضيع الرجل آخر فرصه بخطابه الأخير...تهاوت ركائز النظام وقواعد استناده، من الأمن المركزي إلى الحزب الحاكم، مرورا بعباقرة لجنة السياسات ورموز تحالف السلطة والثروة، لكن رأس النظام لا ييأس ولا يلقي السلاح، فثلاثين عاماً من الجلوس فوق صدر الشعب وقلبه وعقله وضميره، لا تكفي، الرجل يريد المزيد، ومن بعده نجله، وإلا ليأخذ الطوفان مصر والمصريين.
يحدثونك عن "وطنيتهم" المزعومة، مقابل "ارتباطات المعارضة الخارجية" و"أجنداتها الدفينة"، هؤلاء الذين حوّلوا مصر إلى مزرعة للعائلة، وحديقة خلفية يتنزّه فيها الفاسدون والمفسدون في الأرض....أين هي وطنيتهم اليوم، وهم الذين يتابعون "النيران تأكل روما"، لقد أعمت السلطة عيونهم وأبصارهم...لم يخطر ببالهم، ولم يستذكروا أن: "نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل...وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل".
أمس وبعد أسبوع من النزال في شوارع المدن المصرية وميادينها، أبلغ الرئيس نظرائه من الحكام العرب القلقين على أنفسهم أكثر من قلقهم على سلامته، بأن القاهرة ليست تونس ولا بيروت، أية "حالة إنكار" يعيشها هؤلاء، يرون الرؤوس تتهاوى، من زين العابدين إلى سعد الدين، من تونس إلى بيروت، ويرون مئات ألوف المصرين تقودهم العمائم الأزهرية وأعمدة السلطة القضائية، فيردون على ذلك كله، بإطلاق لالعنان لطائراتهم الحربية "للعواء" في سماء القاهرة.
إنهم يراهنون على "تعب الشارع المصري"...إنهم يراهنون على إغراق مصر في بحر من الفوضى والخراب...أنهم يستلهمون نظرية هدم المعبد و"خيار شمشون"...لكن المصريين جميعاً رددوا أمس، ومن ميدان التحرير، خلف عزة بلبغ وأحمد فؤاد نجم: "يا مصر قومي وشدي الحيل..كل اللي تمتني عندك"...و"ما دامت مصر ولادة ...وفيها الطلق والعادة...حتفضل شمسها طالعة...برغم القلعة والزنازين".
شعب مصر خرج كالمارد من قمقمه، وهيهات أن يعود إليه...ومن يريد أن يقرأ ما الذي ستأتي الأيام القادمة، عليه أن يقرأ سطور القلق في الخطاب الإسرائيلي...عليه أن يتتبع محاولات واشنطن "إدارة تغيير مضبوط" على إيقاع الوزير السابق والنائب الحالي عمر سليمان ومقاسه...عليه أن يقرأ حالة الهلع والارتباك التي تصيب "محور عرب أمريكا" الذي فقد "محوره الرئيس"، و"عمود ارتكازه" في القاهرة أو يكاد، عليه أن يقرأ آيات الخذلان المرتسمة على وجوه الذين ظنوا أن واشنطن لن تبيع وتشتري بهم، فإذا بها تخلع هؤلاء كما يخلع المرء ثيابه المتسخة في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
مصر حلوان والجامعات والجنود على الجبهة...مصر الفلاحين الذين "بيغيروا الكتّان بالكاكي، ويغيرو الكاكي بلون الدم"...مصر البهيّة المحروسة، نفضت عن نفسها غبار الذل والاستعباد وخرجت "تلعن الجوع والمذلة والمظالم والحكومة"، كما فعل الشيخ إمام قبل أزيد من ثلاثين عاماً.
الكاتب: عريب الرنتاوي
الإثنين, 31 كانون2/يناير 2011 09:17
لم يبق مثقف أو ناشط مصري لم يدل بدوله فيما حدث ويحدث في بلاده خلال الأيام السبعة الفائتة...ولم يشذّ أي من هؤلاء عن قاعدة الإجماع الشعبي المطالب برحيل الرئيس مبارك وتغيير النظام...قلة قليلة من رموز النظام القديم، من طبّاليه وزمّاريه، ما زالوا على "تنكرهم" و"إنكارهم" لجديد مصر وفجرها المشرق، فيما الكثرة الكاثرة من "جوقة" الشتّامين والمنافحين عن النظام المنحل، لاذت بصمت القبور، بل أن بعضهم قرر القفز من "التايتانيك" قبل غرقها وتفسخها.
الشعب المصري في مواجهة رجل واحد، رجل يرمز لنظام بأكمله، وإن كان لا يختصره....الشعب يطالب برحيل مبارك، وهذا الأخير، يصر على خوض معركة بقائه في السلطة، حتى الرمق الأخير...لا تغيير بوجود مبارك، فقد ضيع الرجل آخر فرصه بخطابه الأخير...تهاوت ركائز النظام وقواعد استناده، من الأمن المركزي إلى الحزب الحاكم، مرورا بعباقرة لجنة السياسات ورموز تحالف السلطة والثروة، لكن رأس النظام لا ييأس ولا يلقي السلاح، فثلاثين عاماً من الجلوس فوق صدر الشعب وقلبه وعقله وضميره، لا تكفي، الرجل يريد المزيد، ومن بعده نجله، وإلا ليأخذ الطوفان مصر والمصريين.
يحدثونك عن "وطنيتهم" المزعومة، مقابل "ارتباطات المعارضة الخارجية" و"أجنداتها الدفينة"، هؤلاء الذين حوّلوا مصر إلى مزرعة للعائلة، وحديقة خلفية يتنزّه فيها الفاسدون والمفسدون في الأرض....أين هي وطنيتهم اليوم، وهم الذين يتابعون "النيران تأكل روما"، لقد أعمت السلطة عيونهم وأبصارهم...لم يخطر ببالهم، ولم يستذكروا أن: "نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل...وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل".
أمس وبعد أسبوع من النزال في شوارع المدن المصرية وميادينها، أبلغ الرئيس نظرائه من الحكام العرب القلقين على أنفسهم أكثر من قلقهم على سلامته، بأن القاهرة ليست تونس ولا بيروت، أية "حالة إنكار" يعيشها هؤلاء، يرون الرؤوس تتهاوى، من زين العابدين إلى سعد الدين، من تونس إلى بيروت، ويرون مئات ألوف المصرين تقودهم العمائم الأزهرية وأعمدة السلطة القضائية، فيردون على ذلك كله، بإطلاق لالعنان لطائراتهم الحربية "للعواء" في سماء القاهرة.
إنهم يراهنون على "تعب الشارع المصري"...إنهم يراهنون على إغراق مصر في بحر من الفوضى والخراب...أنهم يستلهمون نظرية هدم المعبد و"خيار شمشون"...لكن المصريين جميعاً رددوا أمس، ومن ميدان التحرير، خلف عزة بلبغ وأحمد فؤاد نجم: "يا مصر قومي وشدي الحيل..كل اللي تمتني عندك"...و"ما دامت مصر ولادة ...وفيها الطلق والعادة...حتفضل شمسها طالعة...برغم القلعة والزنازين".
شعب مصر خرج كالمارد من قمقمه، وهيهات أن يعود إليه...ومن يريد أن يقرأ ما الذي ستأتي الأيام القادمة، عليه أن يقرأ سطور القلق في الخطاب الإسرائيلي...عليه أن يتتبع محاولات واشنطن "إدارة تغيير مضبوط" على إيقاع الوزير السابق والنائب الحالي عمر سليمان ومقاسه...عليه أن يقرأ حالة الهلع والارتباك التي تصيب "محور عرب أمريكا" الذي فقد "محوره الرئيس"، و"عمود ارتكازه" في القاهرة أو يكاد، عليه أن يقرأ آيات الخذلان المرتسمة على وجوه الذين ظنوا أن واشنطن لن تبيع وتشتري بهم، فإذا بها تخلع هؤلاء كما يخلع المرء ثيابه المتسخة في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
مصر حلوان والجامعات والجنود على الجبهة...مصر الفلاحين الذين "بيغيروا الكتّان بالكاكي، ويغيرو الكاكي بلون الدم"...مصر البهيّة المحروسة، نفضت عن نفسها غبار الذل والاستعباد وخرجت "تلعن الجوع والمذلة والمظالم والحكومة"، كما فعل الشيخ إمام قبل أزيد من ثلاثين عاماً.
الكاتب: عريب الرنتاوي
الإثنين, 31 كانون2/يناير 2011 09:17
لم يبق مثقف أو ناشط مصري لم يدل بدوله فيما حدث ويحدث في بلاده خلال الأيام السبعة الفائتة...ولم يشذّ أي من هؤلاء عن قاعدة الإجماع الشعبي المطالب برحيل الرئيس مبارك وتغيير النظام...قلة قليلة من رموز النظام القديم، من طبّاليه وزمّاريه، ما زالوا على "تنكرهم" و"إنكارهم" لجديد مصر وفجرها المشرق، فيما الكثرة الكاثرة من "جوقة" الشتّامين والمنافحين عن النظام المنحل، لاذت بصمت القبور، بل أن بعضهم قرر القفز من "التايتانيك" قبل غرقها وتفسخها.
الشعب المصري في مواجهة رجل واحد، رجل يرمز لنظام بأكمله، وإن كان لا يختصره....الشعب يطالب برحيل مبارك، وهذا الأخير، يصر على خوض معركة بقائه في السلطة، حتى الرمق الأخير...لا تغيير بوجود مبارك، فقد ضيع الرجل آخر فرصه بخطابه الأخير...تهاوت ركائز النظام وقواعد استناده، من الأمن المركزي إلى الحزب الحاكم، مرورا بعباقرة لجنة السياسات ورموز تحالف السلطة والثروة، لكن رأس النظام لا ييأس ولا يلقي السلاح، فثلاثين عاماً من الجلوس فوق صدر الشعب وقلبه وعقله وضميره، لا تكفي، الرجل يريد المزيد، ومن بعده نجله، وإلا ليأخذ الطوفان مصر والمصريين.
يحدثونك عن "وطنيتهم" المزعومة، مقابل "ارتباطات المعارضة الخارجية" و"أجنداتها الدفينة"، هؤلاء الذين حوّلوا مصر إلى مزرعة للعائلة، وحديقة خلفية يتنزّه فيها الفاسدون والمفسدون في الأرض....أين هي وطنيتهم اليوم، وهم الذين يتابعون "النيران تأكل روما"، لقد أعمت السلطة عيونهم وأبصارهم...لم يخطر ببالهم، ولم يستذكروا أن: "نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل...وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل".
أمس وبعد أسبوع من النزال في شوارع المدن المصرية وميادينها، أبلغ الرئيس نظرائه من الحكام العرب القلقين على أنفسهم أكثر من قلقهم على سلامته، بأن القاهرة ليست تونس ولا بيروت، أية "حالة إنكار" يعيشها هؤلاء، يرون الرؤوس تتهاوى، من زين العابدين إلى سعد الدين، من تونس إلى بيروت، ويرون مئات ألوف المصرين تقودهم العمائم الأزهرية وأعمدة السلطة القضائية، فيردون على ذلك كله، بإطلاق لالعنان لطائراتهم الحربية "للعواء" في سماء القاهرة.
إنهم يراهنون على "تعب الشارع المصري"...إنهم يراهنون على إغراق مصر في بحر من الفوضى والخراب...أنهم يستلهمون نظرية هدم المعبد و"خيار شمشون"...لكن المصريين جميعاً رددوا أمس، ومن ميدان التحرير، خلف عزة بلبغ وأحمد فؤاد نجم: "يا مصر قومي وشدي الحيل..كل اللي تمتني عندك"...و"ما دامت مصر ولادة ...وفيها الطلق والعادة...حتفضل شمسها طالعة...برغم القلعة والزنازين".
شعب مصر خرج كالمارد من قمقمه، وهيهات أن يعود إليه...ومن يريد أن يقرأ ما الذي ستأتي الأيام القادمة، عليه أن يقرأ سطور القلق في الخطاب الإسرائيلي...عليه أن يتتبع محاولات واشنطن "إدارة تغيير مضبوط" على إيقاع الوزير السابق والنائب الحالي عمر سليمان ومقاسه...عليه أن يقرأ حالة الهلع والارتباك التي تصيب "محور عرب أمريكا" الذي فقد "محوره الرئيس"، و"عمود ارتكازه" في القاهرة أو يكاد، عليه أن يقرأ آيات الخذلان المرتسمة على وجوه الذين ظنوا أن واشنطن لن تبيع وتشتري بهم، فإذا بها تخلع هؤلاء كما يخلع المرء ثيابه المتسخة في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
مصر حلوان والجامعات والجنود على الجبهة...مصر الفلاحين الذين "بيغيروا الكتّان بالكاكي، ويغيرو الكاكي بلون الدم"...مصر البهيّة المحروسة، نفضت عن نفسها غبار الذل والاستعباد وخرجت "تلعن الجوع والمذلة والمظالم والحكومة"، كما فعل الشيخ إمام قبل أزيد من ثلاثين عاماً.
الكاتب: عريب الرنتاوي
الإثنين, 31 كانون2/يناير 2011 09:17
لم يبق مثقف أو ناشط مصري لم يدل بدوله فيما حدث ويحدث في بلاده خلال الأيام السبعة الفائتة...ولم يشذّ أي من هؤلاء عن قاعدة الإجماع الشعبي المطالب برحيل الرئيس مبارك وتغيير النظام...قلة قليلة من رموز النظام القديم، من طبّاليه وزمّاريه، ما زالوا على "تنكرهم" و"إنكارهم" لجديد مصر وفجرها المشرق، فيما الكثرة الكاثرة من "جوقة" الشتّامين والمنافحين عن النظام المنحل، لاذت بصمت القبور، بل أن بعضهم قرر القفز من "التايتانيك" قبل غرقها وتفسخها.
الشعب المصري في مواجهة رجل واحد، رجل يرمز لنظام بأكمله، وإن كان لا يختصره....الشعب يطالب برحيل مبارك، وهذا الأخير، يصر على خوض معركة بقائه في السلطة، حتى الرمق الأخير...لا تغيير بوجود مبارك، فقد ضيع الرجل آخر فرصه بخطابه الأخير...تهاوت ركائز النظام وقواعد استناده، من الأمن المركزي إلى الحزب الحاكم، مرورا بعباقرة لجنة السياسات ورموز تحالف السلطة والثروة، لكن رأس النظام لا ييأس ولا يلقي السلاح، فثلاثين عاماً من الجلوس فوق صدر الشعب وقلبه وعقله وضميره، لا تكفي، الرجل يريد المزيد، ومن بعده نجله، وإلا ليأخذ الطوفان مصر والمصريين.
يحدثونك عن "وطنيتهم" المزعومة، مقابل "ارتباطات المعارضة الخارجية" و"أجنداتها الدفينة"، هؤلاء الذين حوّلوا مصر إلى مزرعة للعائلة، وحديقة خلفية يتنزّه فيها الفاسدون والمفسدون في الأرض....أين هي وطنيتهم اليوم، وهم الذين يتابعون "النيران تأكل روما"، لقد أعمت السلطة عيونهم وأبصارهم...لم يخطر ببالهم، ولم يستذكروا أن: "نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل...وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل".
أمس وبعد أسبوع من النزال في شوارع المدن المصرية وميادينها، أبلغ الرئيس نظرائه من الحكام العرب القلقين على أنفسهم أكثر من قلقهم على سلامته، بأن القاهرة ليست تونس ولا بيروت، أية "حالة إنكار" يعيشها هؤلاء، يرون الرؤوس تتهاوى، من زين العابدين إلى سعد الدين، من تونس إلى بيروت، ويرون مئات ألوف المصرين تقودهم العمائم الأزهرية وأعمدة السلطة القضائية، فيردون على ذلك كله، بإطلاق لالعنان لطائراتهم الحربية "للعواء" في سماء القاهرة.
إنهم يراهنون على "تعب الشارع المصري"...إنهم يراهنون على إغراق مصر في بحر من الفوضى والخراب...أنهم يستلهمون نظرية هدم المعبد و"خيار شمشون"...لكن المصريين جميعاً رددوا أمس، ومن ميدان التحرير، خلف عزة بلبغ وأحمد فؤاد نجم: "يا مصر قومي وشدي الحيل..كل اللي تمتني عندك"...و"ما دامت مصر ولادة ...وفيها الطلق والعادة...حتفضل شمسها طالعة...برغم القلعة والزنازين".
شعب مصر خرج كالمارد من قمقمه، وهيهات أن يعود إليه...ومن يريد أن يقرأ ما الذي ستأتي الأيام القادمة، عليه أن يقرأ سطور القلق في الخطاب الإسرائيلي...عليه أن يتتبع محاولات واشنطن "إدارة تغيير مضبوط" على إيقاع الوزير السابق والنائب الحالي عمر سليمان ومقاسه...عليه أن يقرأ حالة الهلع والارتباك التي تصيب "محور عرب أمريكا" الذي فقد "محوره الرئيس"، و"عمود ارتكازه" في القاهرة أو يكاد، عليه أن يقرأ آيات الخذلان المرتسمة على وجوه الذين ظنوا أن واشنطن لن تبيع وتشتري بهم، فإذا بها تخلع هؤلاء كما يخلع المرء ثيابه المتسخة في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
مصر حلوان والجامعات والجنود على الجبهة...مصر الفلاحين الذين "بيغيروا الكتّان بالكاكي، ويغيرو الكاكي بلون الدم"...مصر البهيّة المحروسة، نفضت عن نفسها غبار الذل والاستعباد وخرجت "تلعن الجوع والمذلة والمظالم والحكومة"، كما فعل الشيخ إمام قبل أزيد من ثلاثين عاماً.
الكاتب: عريب الرنتاوي
الإثنين, 31 كانون2/يناير 2011 09:17
لم يبق مثقف أو ناشط مصري لم يدل بدوله فيما حدث ويحدث في بلاده خلال الأيام السبعة الفائتة...ولم يشذّ أي من هؤلاء عن قاعدة الإجماع الشعبي المطالب برحيل الرئيس مبارك وتغيير النظام...قلة قليلة من رموز النظام القديم، من طبّاليه وزمّاريه، ما زالوا على "تنكرهم" و"إنكارهم" لجديد مصر وفجرها المشرق، فيما الكثرة الكاثرة من "جوقة" الشتّامين والمنافحين عن النظام المنحل، لاذت بصمت القبور، بل أن بعضهم قرر القفز من "التايتانيك" قبل غرقها وتفسخها.
الشعب المصري في مواجهة رجل واحد، رجل يرمز لنظام بأكمله، وإن كان لا يختصره....الشعب يطالب برحيل مبارك، وهذا الأخير، يصر على خوض معركة بقائه في السلطة، حتى الرمق الأخير...لا تغيير بوجود مبارك، فقد ضيع الرجل آخر فرصه بخطابه الأخير...تهاوت ركائز النظام وقواعد استناده، من الأمن المركزي إلى الحزب الحاكم، مرورا بعباقرة لجنة السياسات ورموز تحالف السلطة والثروة، لكن رأس النظام لا ييأس ولا يلقي السلاح، فثلاثين عاماً من الجلوس فوق صدر الشعب وقلبه وعقله وضميره، لا تكفي، الرجل يريد المزيد، ومن بعده نجله، وإلا ليأخذ الطوفان مصر والمصريين.
يحدثونك عن "وطنيتهم" المزعومة، مقابل "ارتباطات المعارضة الخارجية" و"أجنداتها الدفينة"، هؤلاء الذين حوّلوا مصر إلى مزرعة للعائلة، وحديقة خلفية يتنزّه فيها الفاسدون والمفسدون في الأرض....أين هي وطنيتهم اليوم، وهم الذين يتابعون "النيران تأكل روما"، لقد أعمت السلطة عيونهم وأبصارهم...لم يخطر ببالهم، ولم يستذكروا أن: "نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل...وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل".
أمس وبعد أسبوع من النزال في شوارع المدن المصرية وميادينها، أبلغ الرئيس نظرائه من الحكام العرب القلقين على أنفسهم أكثر من قلقهم على سلامته، بأن القاهرة ليست تونس ولا بيروت، أية "حالة إنكار" يعيشها هؤلاء، يرون الرؤوس تتهاوى، من زين العابدين إلى سعد الدين، من تونس إلى بيروت، ويرون مئات ألوف المصرين تقودهم العمائم الأزهرية وأعمدة السلطة القضائية، فيردون على ذلك كله، بإطلاق لالعنان لطائراتهم الحربية "للعواء" في سماء القاهرة.
إنهم يراهنون على "تعب الشارع المصري"...إنهم يراهنون على إغراق مصر في بحر من الفوضى والخراب...أنهم يستلهمون نظرية هدم المعبد و"خيار شمشون"...لكن المصريين جميعاً رددوا أمس، ومن ميدان التحرير، خلف عزة بلبغ وأحمد فؤاد نجم: "يا مصر قومي وشدي الحيل..كل اللي تمتني عندك"...و"ما دامت مصر ولادة ...وفيها الطلق والعادة...حتفضل شمسها طالعة...برغم القلعة والزنازين".
شعب مصر خرج كالمارد من قمقمه، وهيهات أن يعود إليه...ومن يريد أن يقرأ ما الذي ستأتي الأيام القادمة، عليه أن يقرأ سطور القلق في الخطاب الإسرائيلي...عليه أن يتتبع محاولات واشنطن "إدارة تغيير مضبوط" على إيقاع الوزير السابق والنائب الحالي عمر سليمان ومقاسه...عليه أن يقرأ حالة الهلع والارتباك التي تصيب "محور عرب أمريكا" الذي فقد "محوره الرئيس"، و"عمود ارتكازه" في القاهرة أو يكاد، عليه أن يقرأ آيات الخذلان المرتسمة على وجوه الذين ظنوا أن واشنطن لن تبيع وتشتري بهم، فإذا بها تخلع هؤلاء كما يخلع المرء ثيابه المتسخة في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
مصر حلوان والجامعات والجنود على الجبهة...مصر الفلاحين الذين "بيغيروا الكتّان بالكاكي، ويغيرو الكاكي بلون الدم"...مصر البهيّة المحروسة، نفضت عن نفسها غبار الذل والاستعباد وخرجت "تلعن الجوع والمذلة والمظالم والحكومة"، كما فعل الشيخ إمام قبل أزيد من ثلاثين عاماً.
الكاتب: عريب الرنتاوي
الإثنين, 31 كانون2/يناير 2011 09:17
لم يبق مثقف أو ناشط مصري لم يدل بدوله فيما حدث ويحدث في بلاده خلال الأيام السبعة الفائتة...ولم يشذّ أي من هؤلاء عن قاعدة الإجماع الشعبي المطالب برحيل الرئيس مبارك وتغيير النظام...قلة قليلة من رموز النظام القديم، من طبّاليه وزمّاريه، ما زالوا على "تنكرهم" و"إنكارهم" لجديد مصر وفجرها المشرق، فيما الكثرة الكاثرة من "جوقة" الشتّامين والمنافحين عن النظام المنحل، لاذت بصمت القبور، بل أن بعضهم قرر القفز من "التايتانيك" قبل غرقها وتفسخها.
الشعب المصري في مواجهة رجل واحد، رجل يرمز لنظام بأكمله، وإن كان لا يختصره....الشعب يطالب برحيل مبارك، وهذا الأخير، يصر على خوض معركة بقائه في السلطة، حتى الرمق الأخير...لا تغيير بوجود مبارك، فقد ضيع الرجل آخر فرصه بخطابه الأخير...تهاوت ركائز النظام وقواعد استناده، من الأمن المركزي إلى الحزب الحاكم، مرورا بعباقرة لجنة السياسات ورموز تحالف السلطة والثروة، لكن رأس النظام لا ييأس ولا يلقي السلاح، فثلاثين عاماً من الجلوس فوق صدر الشعب وقلبه وعقله وضميره، لا تكفي، الرجل يريد المزيد، ومن بعده نجله، وإلا ليأخذ الطوفان مصر والمصريين.
يحدثونك عن "وطنيتهم" المزعومة، مقابل "ارتباطات المعارضة الخارجية" و"أجنداتها الدفينة"، هؤلاء الذين حوّلوا مصر إلى مزرعة للعائلة، وحديقة خلفية يتنزّه فيها الفاسدون والمفسدون في الأرض....أين هي وطنيتهم اليوم، وهم الذين يتابعون "النيران تأكل روما"، لقد أعمت السلطة عيونهم وأبصارهم...لم يخطر ببالهم، ولم يستذكروا أن: "نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل...وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل".
أمس وبعد أسبوع من النزال في شوارع المدن المصرية وميادينها، أبلغ الرئيس نظرائه من الحكام العرب القلقين على أنفسهم أكثر من قلقهم على سلامته، بأن القاهرة ليست تونس ولا بيروت، أية "حالة إنكار" يعيشها هؤلاء، يرون الرؤوس تتهاوى، من زين العابدين إلى سعد الدين، من تونس إلى بيروت، ويرون مئات ألوف المصرين تقودهم العمائم الأزهرية وأعمدة السلطة القضائية، فيردون على ذلك كله، بإطلاق لالعنان لطائراتهم الحربية "للعواء" في سماء القاهرة.
إنهم يراهنون على "تعب الشارع المصري"...إنهم يراهنون على إغراق مصر في بحر من الفوضى والخراب...أنهم يستلهمون نظرية هدم المعبد و"خيار شمشون"...لكن المصريين جميعاً رددوا أمس، ومن ميدان التحرير، خلف عزة بلبغ وأحمد فؤاد نجم: "يا مصر قومي وشدي الحيل..كل اللي تمتني عندك"...و"ما دامت مصر ولادة ...وفيها الطلق والعادة...حتفضل شمسها طالعة...برغم القلعة والزنازين".
شعب مصر خرج كالمارد من قمقمه، وهيهات أن يعود إليه...ومن يريد أن يقرأ ما الذي ستأتي الأيام القادمة، عليه أن يقرأ سطور القلق في الخطاب الإسرائيلي...عليه أن يتتبع محاولات واشنطن "إدارة تغيير مضبوط" على إيقاع الوزير السابق والنائب الحالي عمر سليمان ومقاسه...عليه أن يقرأ حالة الهلع والارتباك التي تصيب "محور عرب أمريكا" الذي فقد "محوره الرئيس"، و"عمود ارتكازه" في القاهرة أو يكاد، عليه أن يقرأ آيات الخذلان المرتسمة على وجوه الذين ظنوا أن واشنطن لن تبيع وتشتري بهم، فإذا بها تخلع هؤلاء كما يخلع المرء ثيابه المتسخة في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
مصر حلوان والجامعات والجنود على الجبهة...مصر الفلاحين الذين "بيغيروا الكتّان بالكاكي، ويغيرو الكاكي بلون الدم"...مصر البهيّة المحروسة، نفضت عن نفسها غبار الذل والاستعباد وخرجت "تلعن الجوع والمذلة والمظالم والحكومة"، كما فعل الشيخ إمام قبل أزيد من ثلاثين عاماً.
الكاتب: عريب الرنتاوي
الإثنين, 31 كانون2/يناير 2011 09:17
لم يبق مثقف أو ناشط مصري لم يدل بدوله فيما حدث ويحدث في بلاده خلال الأيام السبعة الفائتة...ولم يشذّ أي من هؤلاء عن قاعدة الإجماع الشعبي المطالب برحيل الرئيس مبارك وتغيير النظام...قلة قليلة من رموز النظام القديم، من طبّاليه وزمّاريه، ما زالوا على "تنكرهم" و"إنكارهم" لجديد مصر وفجرها المشرق، فيما الكثرة الكاثرة من "جوقة" الشتّامين والمنافحين عن النظام المنحل، لاذت بصمت القبور، بل أن بعضهم قرر القفز من "التايتانيك" قبل غرقها وتفسخها.
الشعب المصري في مواجهة رجل واحد، رجل يرمز لنظام بأكمله، وإن كان لا يختصره....الشعب يطالب برحيل مبارك، وهذا الأخير، يصر على خوض معركة بقائه في السلطة، حتى الرمق الأخير...لا تغيير بوجود مبارك، فقد ضيع الرجل آخر فرصه بخطابه الأخير...تهاوت ركائز النظام وقواعد استناده، من الأمن المركزي إلى الحزب الحاكم، مرورا بعباقرة لجنة السياسات ورموز تحالف السلطة والثروة، لكن رأس النظام لا ييأس ولا يلقي السلاح، فثلاثين عاماً من الجلوس فوق صدر الشعب وقلبه وعقله وضميره، لا تكفي، الرجل يريد المزيد، ومن بعده نجله، وإلا ليأخذ الطوفان مصر والمصريين.
يحدثونك عن "وطنيتهم" المزعومة، مقابل "ارتباطات المعارضة الخارجية" و"أجنداتها الدفينة"، هؤلاء الذين حوّلوا مصر إلى مزرعة للعائلة، وحديقة خلفية يتنزّه فيها الفاسدون والمفسدون في الأرض....أين هي وطنيتهم اليوم، وهم الذين يتابعون "النيران تأكل روما"، لقد أعمت السلطة عيونهم وأبصارهم...لم يخطر ببالهم، ولم يستذكروا أن: "نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل...وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل".
أمس وبعد أسبوع من النزال في شوارع المدن المصرية وميادينها، أبلغ الرئيس نظرائه من الحكام العرب القلقين على أنفسهم أكثر من قلقهم على سلامته، بأن القاهرة ليست تونس ولا بيروت، أية "حالة إنكار" يعيشها هؤلاء، يرون الرؤوس تتهاوى، من زين العابدين إلى سعد الدين، من تونس إلى بيروت، ويرون مئات ألوف المصرين تقودهم العمائم الأزهرية وأعمدة السلطة القضائية، فيردون على ذلك كله، بإطلاق لالعنان لطائراتهم الحربية "للعواء" في سماء القاهرة.
إنهم يراهنون على "تعب الشارع المصري"...إنهم يراهنون على إغراق مصر في بحر من الفوضى والخراب...أنهم يستلهمون نظرية هدم المعبد و"خيار شمشون"...لكن المصريين جميعاً رددوا أمس، ومن ميدان التحرير، خلف عزة بلبغ وأحمد فؤاد نجم: "يا مصر قومي وشدي الحيل..كل اللي تمتني عندك"...و"ما دامت مصر ولادة ...وفيها الطلق والعادة...حتفضل شمسها طالعة...برغم القلعة والزنازين".
شعب مصر خرج كالمارد من قمقمه، وهيهات أن يعود إليه...ومن يريد أن يقرأ ما الذي ستأتي الأيام القادمة، عليه أن يقرأ سطور القلق في الخطاب الإسرائيلي...عليه أن يتتبع محاولات واشنطن "إدارة تغيير مضبوط" على إيقاع الوزير السابق والنائب الحالي عمر سليمان ومقاسه...عليه أن يقرأ حالة الهلع والارتباك التي تصيب "محور عرب أمريكا" الذي فقد "محوره الرئيس"، و"عمود ارتكازه" في القاهرة أو يكاد، عليه أن يقرأ آيات الخذلان المرتسمة على وجوه الذين ظنوا أن واشنطن لن تبيع وتشتري بهم، فإذا بها تخلع هؤلاء كما يخلع المرء ثيابه المتسخة في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
مصر حلوان والجامعات والجنود على الجبهة...مصر الفلاحين الذين "بيغيروا الكتّان بالكاكي، ويغيرو الكاكي بلون الدم"...مصر البهيّة المحروسة، نفضت عن نفسها غبار الذل والاستعباد وخرجت "تلعن الجوع والمذلة والمظالم والحكومة"، كما فعل الشيخ إمام قبل أزيد من ثلاثين عاماً.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 31/01/11 |
مبارك)،( بارك) و ( باراك) ..(بركة)
الكاتب: نورالدين بازين /// أخبار بلادي///سكوب***المغرب.
الإثنين, 31 كانون2/يناير 2011 11:20
جامعة القاضي عياض تنظم معرض الكتاب الجامعي( مبارك)،( بارك) و ( باراك) ..(بركة)"يا مصر قومي وشدي الحيل.."بدون تعليق : مبارك ورؤساء أمريكالـجنة التضامن الدائمة لدعم الفنانين المغاربة تبعث برسالة شديدة اللهجة الى العراي...( مبارك)،( بارك) و ( باراك) ..(بركة)
الكاتب: نورالدين بازين
الإثنين, 31 كانون2/يناير 2011 11:20


لماذا كل هذه التدخلات الأمريكية والإسرائيلية في كل ما يجري في مصر ؟

أبانت أمريكا في قضية ثورة الجماهير بمصر عن لعبة صبيانية ، من خلال تعليقات الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاي كلينتون .. تصريحات كلا الطرفين تتغير وتتناقض بين ساعة وأخرى. وكل ذلك مرتبط بالتقارير الإستخباراتية الأمريكية بمصر .فالشارع المصري خلق ارتباكا واضحا في الإدارة الأمريكية التي تساند الرئيس مبارك بقوة في الكواليس.

وبين شد الحبل بين الشارع والرئيس الذي لا يريد أن يرحل، هناك العسكر، الذي هو الأخر يأتمر بأوامر الإدارة الأمريكية ،حيث أبان عن تقلبات استراتيجية وعن موقع في هذه اللخبطة. ففي الشارع يظهر العكسر مع العشب في وئام تام، لكن ما بدا مؤخرا ومباشرة بعد خطاب مبارك تحول الجيش 180 في المائة إلى مساندة الرئاسة وقد تجلى ذلك في انعقاد مجلس عسكري ظهر فيه مبارك بين القادة العسكريين.

صورة مخبطة هي تلك، تبين بوضوح أن من نقلدهم أمور بلاداننا هم كراكيز في أيدي أمريكا والغرب واسرائيل، لاشيء غير هذه الصورة. الكل باع وشرا في الشعب العربي.

اسرائيل صامدة في وجه كل من يعارض مبارك، وتهتف في كواليس البيت الأبيض أن يقف وقفة رجل مع الحليف حسني مبارك. وغير ذلك فإن الأمور في مصر وبدون هذا الرجل ستخلق لااسرائيل مواجهة مباشرة مع من سينتخبه الشعب رئيسا له.

وانا اقرأ في عين مبارك حين بدا وكأنه صبغ بالمكياج من أجل إلقاء خطبة الوداع ، أن الرجل مسكين ، يريد أن يرحل منذ تلك الساعة أو قبلها، لكن اسرائيل ومعها أمريكا تضغط عليه من البقاء..

إسرائيل الأن تجوب أوربا وتصعد في لهجتها من أجل أن يبقى مبارك في الرئاسة، ليس من أجل جماله بل ان السيد يحمي مصالحها هناك في الشرق، واسرئيل تبحث عن وقت إضافي من أجل اختيار رجل مناسب يخدمها هناك، وقد رأت في العسكري سليمان وجها قد يليق بسياستها، لكن الشارع المصري قد فهم اللعبة جيدا ورفع من وثيرة احتجاجه، خصوصا وان الذاخلية تركت فراغا كبيرا حين سحبت قوات الأمن من الشارع وتركت المواطنين عرضة للنهب والسرقة من طرف مجموعة من المجرمين الذين يطرح حولهم السؤال حول كيفية خروجهم من السجون.

سيناريو واحد بين ما جرى في تونس وبين ما يجري في مصر، القادة المغضوب عليهم دائما يحاولون خل فتنة داخل الساحة، وذلك بتوظيف رجال من الشرطة والمجرمين بمن أجل النهب والقتل وخلق الفوضى، حتى يظهر الرئيس أن بدونه فالبلاد لا تستقيم، بذلك فإن ذلك يعني ان الشعوب العربية قاصرة وغير ناضجة ولاتستحق الحرية والديمقراطية . إنها سياسة الرئيس الأمريكي السابق بوش، الذي سن سياسة الفوضى في أوساط العراق وترك المنطقة لحالها وعلى صفيح ساخن.

نحن شعوب نعرف متى نخرج للشارع، أما سياسة الفوضى التي ينهجها أذيال القادة العرب من أجل إظهار الشعوب العربية كالوحوش الكاسرة وسياسة الغاب، فهم من يصنعونها بطرقهم الدنيئة.

أما ( بارك أوباما) فهو لا يحسن سوى المشي بافتخار واختيال وسط الناس، ويحسن المراوغة بطريقة غريبة وكأنه في مباراة في كرة السلة، السيد الرئيس بارك ايها الناس لا يتحرك سوى بتعليمات من اللوبي الصهيوني، وكل مرة يأتينا بتصريح مغاير. فلا تصدقوا ما سيقوله في اليوم التالي.

فالرئيس (بارك) لا يريد أن يتخلى عن الرئيس (امبارك) وبينهم الرئيس الاسرائلي ( باراك) يسخن البندير من اجل ان لا تسقط كواليس اسرائيل في المطب.






...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة