فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3065.62
إعلانات


وثائق غير سرية ..تُنشر لأكثر من مرة

وثائق غير سرية ..تُنشر لأكثر من مرة
د.عمر راغب زيدان | 25-10-2010 00:24
ربما تكون الوثائق والمعلومات التي نشرها موقع وكيليكس مؤخراً عن حرب العراق قد أذهلت العالم وتسابقت وسائل الإعلام لنشرها وتحليل محتواها، إلاّ أنها لم تكن كذلك بالنسبة للعراقيين الذين كانوا ضحيتها يومياً، ولطالما نادت القوى الوطنية العراقية المناهظة للإحتلال بأعلى صوتها بأن الشعب العراقي يُذبح يومياً على يد القوات الأمريكية والأجهزة الأمنية العراقية دون ان يأبه له أحد؛ لكن حين جاء الكشف من وسائل إعلام غربية قامت الدنيا ولم تقعد رغم أن المنطق يقول إن شهادة الضحية خاصة إذا كانت تملك وثائق فهي أقوى حجة و أشد إدانة من غيرها ؛ لكن يبدو أن عقدة الخواجة لا تزال مسيطرة علينا حتى في مشاهد القتل والدمار وتبرئة المجرم.
المضحك في الأمر هو ردود الأفعال التي صدرت سواء من المسؤولين الأمركيين أم العراقيين فوزيرة الخارجية الأمريكية هيلري كلينتون أبدت خشيتها من أن نشر تلك الوثائق قد يعرض المسؤولين عنها للخطر ـ سبحان الله ـ باي منطق تتكلم وزيرة خارجية أقوى دولة في العالم ؟هل نحن في القرون الوسطى؟ أم هي شريعة الغاب التي لاحق فيها ولا باطل ، فقد طال الزمان بنا حتى سمعنا بمن يسارع للدفاع عن المجرم بعد إثبات التهم عليه بينما الضحية لا بواكي لها.
أما نوري المالكي الذي لا يرضى ترك كرسي الحكم خوفاً من ملاحقته قانويناً بسبب الجرائم التي ارتكبتها القوات التابعة له، فقد طعن في تلك الوثائق مدعياً أنها تهدف الى هدم كل الجهود التي بذهلها لتشكيل الحكومة الجديدة ونسي أن سيادته السبب الرئيسي وربما الوحيد في تأخير تشكيل الحكومة كما نسي أو تناسى أن خوفه من الملاحقة القانونية بسبب جرائمه هي وراء تشبثه بالكرسي طالبا من خصومه في العملية السياسية أن يحضى بمنصب رئيس الجمهورية المعروف أنه بلا صلاحيات إلا أن أحد لم يرض بذلك.
قبل فترة قصير نشرت إحدى الفضائيات العراقية المناهظة للإحتلال تسجيلاً لمداهمات قامت بها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية العراقية في مناطق ضمن محافظة ديالى، وقد ظهر في التسجيل بشاعة وإستهتار تلك القوات بالمدنيين ومدى الوحشية التي يمارسونها ضد المواطن العراقي البريء ..وحين سألتُ عن سبب تأخر بث هذا الشريط رغم أن تأريخ تلك المداهمات قديم، علمتُ من مصادري الخاصه أن ذلك كان بسبب خوفهم على حياة المصور فلم يتم بث الشريط إلا بعد أن تاكدوا من خروجه من العراق.
لماذا لم تُثر تلك الضجة بعد التسجيلات التي نشرتها تلك الفضائيات أو الوثائق التي نشرت على مواقع عراقية تدين الأجهزة الامنية وهي تعذب مدنيين عراقيين حتى الموت؟ ولماذا ذهبت الوثائق التي نشرتها القوى والجهات الوطنية أدراج الرياح؟ بل لماذا لم يسمع أحد لأصوات الضحايا وهم يصرخون أمام عدسات الكاميرا يومياً مطالبين بالقصاص ممن تسبب في مأساتهم؟
وبعد هذا كله ماذا سيجني العراقيون من نشر هذه الوثائق بعد سبع سنوات من القتل والدمار الذي طال بلدهم المحتل وراح ضحيته أكثر من مليون مدني وتشريد خمسة ملايين خارج العراق ومثلهم من الأيتام وتدميرٍ طال كل مناح الحياة الثقافية والعلمية والإقتصادية والإجتماعية وحدث ولا حرج.
إن الشرف الوحيد الذي يمكن للعراقيون أن يفخروا به بعد كل ما أصابهم ؟ هو رفعهم لراية المقاومة والنيل من عدوهم الذي صادر حريتهم وإنتهك الحرمات وتكبيده خسائر كلفته ما لم يتوقعه وأفقدته سمعته وهيبته التي خسرها يوم أن غرق في المستنقع العراقي.
فعزاء الشعب العراقي الوحيد هو أنه سطر أمجاداً خالدة في مقارعة أكبر جيش في العالم يملك كل ما أوتيت الحضارة البشرية من علم وقوة، وإستطاع أن يهزمها برجال تسلحوا بالإيمان وحب الأوطان يبرأون الى الله من كل من خان وطنه وباع دينه وسلم أبناء شعبه قرباناً للكراسي، فالتالريخ لا يعذر وسجله لاينسى .
كاتب وإعلامي عراقي
وثائق غير سرية ..تُنشر لأكثر من مرة
د.عمر راغب زيدان | 25-10-2010 00:24
ربما تكون الوثائق والمعلومات التي نشرها موقع وكيليكس مؤخراً عن حرب العراق قد أذهلت العالم وتسابقت وسائل الإعلام لنشرها وتحليل محتواها، إلاّ أنها لم تكن كذلك بالنسبة للعراقيين الذين كانوا ضحيتها يومياً، ولطالما نادت القوى الوطنية العراقية المناهظة للإحتلال بأعلى صوتها بأن الشعب العراقي يُذبح يومياً على يد القوات الأمريكية والأجهزة الأمنية العراقية دون ان يأبه له أحد؛ لكن حين جاء الكشف من وسائل إعلام غربية قامت الدنيا ولم تقعد رغم أن المنطق يقول إن شهادة الضحية خاصة إذا كانت تملك وثائق فهي أقوى حجة و أشد إدانة من غيرها ؛ لكن يبدو أن عقدة الخواجة لا تزال مسيطرة علينا حتى في مشاهد القتل والدمار وتبرئة المجرم.
المضحك في الأمر هو ردود الأفعال التي صدرت سواء من المسؤولين الأمركيين أم العراقيين فوزيرة الخارجية الأمريكية هيلري كلينتون أبدت خشيتها من أن نشر تلك الوثائق قد يعرض المسؤولين عنها للخطر ـ سبحان الله ـ باي منطق تتكلم وزيرة خارجية أقوى دولة في العالم ؟هل نحن في القرون الوسطى؟ أم هي شريعة الغاب التي لاحق فيها ولا باطل ، فقد طال الزمان بنا حتى سمعنا بمن يسارع للدفاع عن المجرم بعد إثبات التهم عليه بينما الضحية لا بواكي لها.
أما نوري المالكي الذي لا يرضى ترك كرسي الحكم خوفاً من ملاحقته قانويناً بسبب الجرائم التي ارتكبتها القوات التابعة له، فقد طعن في تلك الوثائق مدعياً أنها تهدف الى هدم كل الجهود التي بذهلها لتشكيل الحكومة الجديدة ونسي أن سيادته السبب الرئيسي وربما الوحيد في تأخير تشكيل الحكومة كما نسي أو تناسى أن خوفه من الملاحقة القانونية بسبب جرائمه هي وراء تشبثه بالكرسي طالبا من خصومه في العملية السياسية أن يحضى بمنصب رئيس الجمهورية المعروف أنه بلا صلاحيات إلا أن أحد لم يرض بذلك.
قبل فترة قصير نشرت إحدى الفضائيات العراقية المناهظة للإحتلال تسجيلاً لمداهمات قامت بها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية العراقية في مناطق ضمن محافظة ديالى، وقد ظهر في التسجيل بشاعة وإستهتار تلك القوات بالمدنيين ومدى الوحشية التي يمارسونها ضد المواطن العراقي البريء ..وحين سألتُ عن سبب تأخر بث هذا الشريط رغم أن تأريخ تلك المداهمات قديم، علمتُ من مصادري الخاصه أن ذلك كان بسبب خوفهم على حياة المصور فلم يتم بث الشريط إلا بعد أن تاكدوا من خروجه من العراق.
لماذا لم تُثر تلك الضجة بعد التسجيلات التي نشرتها تلك الفضائيات أو الوثائق التي نشرت على مواقع عراقية تدين الأجهزة الامنية وهي تعذب مدنيين عراقيين حتى الموت؟ ولماذا ذهبت الوثائق التي نشرتها القوى والجهات الوطنية أدراج الرياح؟ بل لماذا لم يسمع أحد لأصوات الضحايا وهم يصرخون أمام عدسات الكاميرا يومياً مطالبين بالقصاص ممن تسبب في مأساتهم؟
وبعد هذا كله ماذا سيجني العراقيون من نشر هذه الوثائق بعد سبع سنوات من القتل والدمار الذي طال بلدهم المحتل وراح ضحيته أكثر من مليون مدني وتشريد خمسة ملايين خارج العراق ومثلهم من الأيتام وتدميرٍ طال كل مناح الحياة الثقافية والعلمية والإقتصادية والإجتماعية وحدث ولا حرج.
إن الشرف الوحيد الذي يمكن للعراقيون أن يفخروا به بعد كل ما أصابهم ؟ هو رفعهم لراية المقاومة والنيل من عدوهم الذي صادر حريتهم وإنتهك الحرمات وتكبيده خسائر كلفته ما لم يتوقعه وأفقدته سمعته وهيبته التي خسرها يوم أن غرق في المستنقع العراقي.
فعزاء الشعب العراقي الوحيد هو أنه سطر أمجاداً خالدة في مقارعة أكبر جيش في العالم يملك كل ما أوتيت الحضارة البشرية من علم وقوة، وإستطاع أن يهزمها برجال تسلحوا بالإيمان وحب الأوطان يبرأون الى الله من كل من خان وطنه وباع دينه وسلم أبناء شعبه قرباناً للكراسي، فالتالريخ لا يعذر وسجله لاينسى .
كاتب وإعلامي عراقي
د.عمر راغب زيدان | 25-10-2010 00:24
ربما تكون الوثائق والمعلومات التي نشرها موقع وكيليكس مؤخراً عن حرب العراق قد أذهلت العالم وتسابقت وسائل الإعلام لنشرها وتحليل محتواها، إلاّ أنها لم تكن كذلك بالنسبة للعراقيين الذين كانوا ضحيتها يومياً، ولطالما نادت القوى الوطنية العراقية المناهظة للإحتلال بأعلى صوتها بأن الشعب العراقي يُذبح يومياً على يد القوات الأمريكية والأجهزة الأمنية العراقية دون ان يأبه له أحد؛ لكن حين جاء الكشف من وسائل إعلام غربية قامت الدنيا ولم تقعد رغم أن المنطق يقول إن شهادة الضحية خاصة إذا كانت تملك وثائق فهي أقوى حجة و أشد إدانة من غيرها ؛ لكن يبدو أن عقدة الخواجة لا تزال مسيطرة علينا حتى في مشاهد القتل والدمار وتبرئة المجرم.
المضحك في الأمر هو ردود الأفعال التي صدرت سواء من المسؤولين الأمركيين أم العراقيين فوزيرة الخارجية الأمريكية هيلري كلينتون أبدت خشيتها من أن نشر تلك الوثائق قد يعرض المسؤولين عنها للخطر ـ سبحان الله ـ باي منطق تتكلم وزيرة خارجية أقوى دولة في العالم ؟هل نحن في القرون الوسطى؟ أم هي شريعة الغاب التي لاحق فيها ولا باطل ، فقد طال الزمان بنا حتى سمعنا بمن يسارع للدفاع عن المجرم بعد إثبات التهم عليه بينما الضحية لا بواكي لها.
أما نوري المالكي الذي لا يرضى ترك كرسي الحكم خوفاً من ملاحقته قانويناً بسبب الجرائم التي ارتكبتها القوات التابعة له، فقد طعن في تلك الوثائق مدعياً أنها تهدف الى هدم كل الجهود التي بذهلها لتشكيل الحكومة الجديدة ونسي أن سيادته السبب الرئيسي وربما الوحيد في تأخير تشكيل الحكومة كما نسي أو تناسى أن خوفه من الملاحقة القانونية بسبب جرائمه هي وراء تشبثه بالكرسي طالبا من خصومه في العملية السياسية أن يحضى بمنصب رئيس الجمهورية المعروف أنه بلا صلاحيات إلا أن أحد لم يرض بذلك.
قبل فترة قصير نشرت إحدى الفضائيات العراقية المناهظة للإحتلال تسجيلاً لمداهمات قامت بها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية العراقية في مناطق ضمن محافظة ديالى، وقد ظهر في التسجيل بشاعة وإستهتار تلك القوات بالمدنيين ومدى الوحشية التي يمارسونها ضد المواطن العراقي البريء ..وحين سألتُ عن سبب تأخر بث هذا الشريط رغم أن تأريخ تلك المداهمات قديم، علمتُ من مصادري الخاصه أن ذلك كان بسبب خوفهم على حياة المصور فلم يتم بث الشريط إلا بعد أن تاكدوا من خروجه من العراق.
لماذا لم تُثر تلك الضجة بعد التسجيلات التي نشرتها تلك الفضائيات أو الوثائق التي نشرت على مواقع عراقية تدين الأجهزة الامنية وهي تعذب مدنيين عراقيين حتى الموت؟ ولماذا ذهبت الوثائق التي نشرتها القوى والجهات الوطنية أدراج الرياح؟ بل لماذا لم يسمع أحد لأصوات الضحايا وهم يصرخون أمام عدسات الكاميرا يومياً مطالبين بالقصاص ممن تسبب في مأساتهم؟
وبعد هذا كله ماذا سيجني العراقيون من نشر هذه الوثائق بعد سبع سنوات من القتل والدمار الذي طال بلدهم المحتل وراح ضحيته أكثر من مليون مدني وتشريد خمسة ملايين خارج العراق ومثلهم من الأيتام وتدميرٍ طال كل مناح الحياة الثقافية والعلمية والإقتصادية والإجتماعية وحدث ولا حرج.
فعزاء الشعب العراقي الوحيد هو أنه سطر أمجاداً خالدة في مقارعة أكبر جيش في العالم يملك كل ما أوتيت الحضارة البشرية من علم وقوة، وإستطاع أن يهزمها برجال تسلحوا بالإيمان وحب الأوطان يبرأون الى الله من كل من خان وطنه وباع دينه وسلم أبناء شعبه قرباناً للكراسي، فالتالريخ لا يعذر وسجله لاينسى .
كاتب وإعلامي عراقي **********المصريون*****

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| محمد امين العروسي | معدية مهدي | 14/01/11 |
لا نعلم الي متي سيظل هذا الهوان؟؟؟


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة