جنين بورزق

 

 

{لمن الملك اليوم؟ للّه الواحد القهار}
{**الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ  لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ  إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17)**}

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وحبيبنا وعظيمنا ورسولنامحمد ابن عبدلله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين عدد خلقك و مداد كلماتك و زينة عرشك و رضاء نفسك يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اغثنا اغثنا اغثنا يا ارحم الراحمين يا رب العرش العظيم امين امين امين. ..اللهم اهدنا في من هديت و تولنا في من توليت و اصرف عنا شر ما قضيت يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث اغثنا يارب العالمين. اللهم بارك في امتنا الجزائرية والعربية و جميع المسلمين أمين يارب العرش العظيم--- الحمد لله رب العالمين رب السماوات والاراضي الذي قضى على كل مخلوق بالفناء، وتفرد بالعز والبقاء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما الى يوم الدين**

**السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

إخوانى في الجزائر - بني وطني - وفي عالمنا العربي والاسلامي والبشريه جمعاء: رفقًاً بأنفسكم
فلا نعلم ما تحمله الأيام القادمة من أحداث، يتحتم علينا جميعاً التصدي لها بتعقل وحكمة كي لا نفقد قدرتنا على تحمل ما هو أصعب، ونتحسب جيداً للقادم مادياً ومعنويا وصحياً إلى أن يرفع الله بفضله عنا البلاء ويكشف عنا الهم والكرب...ان شاء الله رب العالمين-

**...نعم- لا ريب في ذلك ذلِكَ الْكِتابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ -لا شك أنّ البشرية في هذه الأيام في مشارق الأرض ومغاربها في هلع ورعب وانتظار كلّ فرد منها متى وهل وكيف سيصاب بقنبلة عنقودية لم تصنعها المصانع الأمريكية والغربية،او من بني صهيون الحاقدة على الامة العربية والاسلامية ** بل هي من صنع الخالق البارئ سبحانه وتعالى الذي سن للكون سننا ووضع منهاجا يترك خليفته في الأرض يناور ويراوغ في مجاله الواسع وأحيانا كثيرة يتجاوز الخطوط الحمراء فيه فيفاجئه الخالق الذي لا يخطئ أبدًا بصاعقة منه يعيده إلى رشده--- فشكرا لله رب العالمين.. أكثروا من الاستغفار--استغفر الله استغفر الله استغفر الله الواحد القهار له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير..سبحانك ربي سبحانك انك على كل شيء قدير*

**نعم ايها القارئء المحترم --يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ"(سورةالمدثر)صدق الله العظيم*** في الوقت الذي تعيشه البشرية كل البشرية دون استثناء في مشارق الارض ومغاربها--بعث الله سبحانه وتعالى " احد من جنوده إسمه "كورونا" جند من جنود الله لا يرى بالعين المجردة - فقامت الدنيا بسببه ولم تقعد ،كورونا ياناس والله اعلم لم يأت لنشر الهلع والفزع والقلق بل جاء ليثبت حقيقة أن الله قادر،هذا الانسان الذي طغى وأفسد في الأرض لم يك شيئا مذكورا،ها هو يقف عاجزا أمام خَلق مهين لا يكاد يبين،ولا يرى بالعين المجردة كما اشرنا اعلاه كورونا،بما وصل من علم فقد زخرف الدنيا وابتكر وصنع وحلق في الفضاء وحسب أن لن يقدر عليه احد فطغى،فجاءه كورونا بغته وعلى حين غره ليقف عند حده....وبهذه المناسبة نرحب بقضاء الله وقدره سبحانه وتعالى وبكل صدر مفتوح نقول شكرا كورونا فقد جعلت البشرية تتوحد لأول مرة، بالرغم ما بينها من غلِّ راسب، وخصومة عاوية، وعدوان لا يقر له قرار….!..الحروب العربية العربية والدماءوالاموات والخراب ووووو خير دليل على ذلك ياعرب عجبا لكم عجبا!!!!....
شكرا كورونا فقد أعطيت درسا لكل جبار في الأرض، بأنه ضعيف، فكنتَ أعدل الماكرين، فساويت ببلائك بين الغِني المُطغي والفقر المُدقع، بين الجبار المتألِه، والضعيف المستكين، فالجميع منك خائف، والكل منك مرعوب…!!
شكرا كورونا لأنك عرفتنا على نعم الله الكثيرة المبثوثة في الأنفس والآفاق، وقد عشنا غافلين ساهين عنها، حتى صار البشر يحسدون الطيور في سمائها والضباع في جحورها، لأنك فيروسٌ لا يمسك بخناق مخلوق إلا الإنسان…!!
شكرا كورونا لأنك جمعت الآباء إلى الأبناء والأزواج إلى الزوجات في بيوت هجرها الأُنس منذ زمن ليس بالقصير.
شكرا كورونا لأنك عرفتنا أننا أمة غادرت ميادين العلم والبحث و الطب منذ قرون، فعيوننا ترمق اليوم مخابر (بني الأصفر وحتى بني صهيون الحاقدين على الامة الاسلامية) لعلها تجد منها دواء لسقمها وأدوائها وعللها… بعد أن ظلّ كتاب “القانون” لابن سينا يُدرّس في جامعات أوروبا ثلاثة قرون…!!
شكرا كورونا لأنك جعلت العالم كله يصرخ في وجه صناع الحروب، أن يكفوا عن الحرب ، ويُسكتوا البنادق والمدافع والصواريخ ، ويُخرسوا البارود وهدير الطائرات.. فقاتل الجميع قادم على الجميع …وما تحتربون من أجله لا يساوي مثقال ذرة أمام خطر داهم، وموتٍ مُحقق… !!
شكرا كورونا لأنك فضحت من كان يسمي نفسه بوليس العالم، يعربد في أرجائه كيفما شاء، اكتشف اليوم أنه صنع الذرة، وغزا أجواء الفضاء ولكنه لم يستطع لحد الآن أن يٌوفر لقاحا لفيروس خفي لا يحتاج إلى تأشيرة باسبور او جواز سفر ليعبر القارات وُيرهب العالمين ….!!.
شكرا كورونا لأنك علمتنا أن سكان هذا الكوكب في مركب واحد وسفينة واحدةإسمها سفينة نوح عليه وعلى نبينا السلام، وخطأ واحد منهم يغرق الجميع… !!
شكرا كورونا فقد عرّفتنا كم نحن ضعاف في صناعة الانضباط، والذي به استطاع ذاك الصيني الشيوعي أن يهزم الجائحة أو يكاد.. !!
شكرا كورونا فقد علّمتنا أن الفيروسات التي تصنع الأوبئة وتُهلك البشر سوف تختفي بلقاح أو بدون لقاح ولكن هل يعي الإنسان الدرس ويأخذ العبرة؟!،(وخاصة العربي والمسلم على وجه التحديد) لعلك -ايها الفيروس – قادم من عالم الغيب ليرفع عن أعيننا الغشاوة ويزيل عن أنفسنا الغباوة ،وترجع البشرية بعد شرود، فتعيش في هذه الأرض على رسم الفطرة وهدي الطبيعة ووحي الله سبحانه وتعالى….
دول عظمى متطورة وغنية لديها اقتصاديات ضخمة، لم تتخذ خطوات جادة في مواجهة فيروس كورونا المستجد كما فعلت بلادي أرض الشهداء الجزائر المنورة وجيشها الوطني الشعبي – واطبائها واعوانهم الابطال الواقفون في وجه الوباء وشبابها المتطوع بمعية اهل النظافة والاطفاء والمتطوعون في المداشر والقرى وفي أماكن الظل وكل الشعب الجزائري اصبح يقول كلمة واحدة اللهم ارفع عنا هذا الداء والبلاء---شكرا لابناء الجزائر وشعب الجزائر على اللمة والكلمة الواحدة التي تجمع ولا تفرق.، فعلى الرغم من كل المساعي على مدار السنوات الماضية لدعم الاقتصاد وتكوين احتياطي من العملة الصعبة، لدعم استقرار العملة الوطنية وسد الاحتياجات من السلع الأساسية، إلا أن الجزائر لم تنظر إلى كل هذا في ضوء مفهوم أعم وأشمل مرتبط بحياة المواطنين، باعتبارها أغلى مكون في المعادلة، وأولوية قصوى لدى الدولة الجزائرية، لذلك علينا أن نوجه تحية مستحقة لكل مؤسسات الدولة على الجهود المخلصة التي تبذل في كل المجالات حسب قدرة الدولة بالطبع....من اعلى الدولة الى ابسطها.

سبحان الله سبحان ربي العظيم رب السموات ورب كل الكائنات وكل ماهو في الوجود سبحانك ربي سبحانك انك على كل شيئ قدير ولا حول ولا قوة الى بالله العلي العظيم..تجلت قدراته..بمخلوق صغير..لايري بالعين المجردة..تتهاوى اقتصاديات العالم..وتنهار رؤوس الأموال..ويهيم الناس علي وجوههم..بحثا عما يسد رمقهم في محلات الغذاء والماء..لم تنفعهم نقودهم..وأموالهم المكدسة في البنوك.

هلا شاهدتم العراك بالأيدي في متاجر وشوارع الدول المتقدمة --- لندن مثلا وبرلين ،ماحدا بالشرطة للتدخل بين المتصارعين على "كنس"السلع من المحلات؟..هل رأيتم كيف تحولت محلات كبرى في بلادنا إلى"أرفف خاوية"بعد أن تعرضت لهجوم بشري،سحق كل مافيها من مشروبات وأغذية؟!..أأما الفرينة والسميد والسكر والزيت حدث ولا حرج...!!!!

هل شاهدتم قادة العالم و"جبابرته"وهم يخرون"صرعى"أمام"فيروس"ضعيف،وهزيل..قادة كانوا بالأمس يتفاخرون بقوتهم،وتسليحهم،وتكنولوجياتهم،وابتكارات علمائهم،وتقنياتهم الحديثة والجبارة..وقدرتهم على محو بلدان من فوق خارطة الكون..وكيف تحول هؤلاء القادة"الجبابرة"إلى "وهم"نفذت أسلحتهم،وعجزت قوتهم عن درء"الخطر"عنهم،وعن شعوبهم..فخرجوا يرفعون"الراية البيضاء"في"إذلال"و"مهانة"لايكاد يصدقها أحد..خرج" كلب امريكاالاصفر "ليفرض حالة الطواريء في بلاده،وليعلن"نيويورك"حيث مقر"الأمم المتحدة بل الغير المتحدة "التي تدير العالم"منطقة كوارث"..ويطلب مليارات الدولار،كمرحلة أولى،لمحاربة"كورونا"ناسيا انه قرر ان القدس اولى القلبتين وثالث الحرمين الشريفين هي عاصمة للصهاينة الحاقدين على الامة الاسلامية والفلسطنيين والعرب والاديان السماوية جمعاء ..وسبقه رئيس الصين بالاعتراف ب"خوض معركة خطيرة ضد فيروس شيطاني" ونسي هذا الشيوعي الحقير ان بلاده تقتل المسلمين وتنكل بهم..وليعترف رئيس فرنسا اللئيمة والخبيثة أن بلاده تمر بأسوأ"كارثة صحية"على الإطلاق...ونسي وتناسى ان فرنسا قتلت الملايين من المسلمين في الجزائر لمدة 130 عام اثناءالاستدمار الفرنسي لبلادي وقتلت فرنسا اللعينة 45 الف جزائري في سويعات في ذاك اليوم المشهود من 08/ماي 1945 بسطيف وخراطة وقالمة بعبارة اخرى ان فرنسا قتلت البشر أكثر من كورونا.. وحدث ولا حرج..فيما المستشارة الألمانية تحمل أسوأ الأخبار لشعبها،وتتوقع"إصابةكذا وكذا بالمائة من مواطنيها بالفيروس القاتل..بينما يعترف رئيس الوزراء الإيطالي الذي قتل وشرد المسلمين في ليبيا بأن بلاده فقدت السيطرة تماما على المرض،وأن الأمر بات"بيد الله".فسبحان مغير الاحوال...

"سبحان الله العلي العظيم الله اكبر- فيروس"صغير،وضعيف،جعل قادة العالم يتذكرون الله،فيدعونه بالتدخل لانقاذهم،فأين عروشهم الجبارة؟..وأين حقهم في الاعتراض والرفض"الفيتو"ليهيمنوا على إرادة الدول؟..وأين الثمانية الكبار؟..وأين قوتهم الطاغية"قمة العشرين ومنهم الخونة من العرب والمسلمين الذين شاركوا في تقزيم أرض فلسطين "؟..وأين"حلف الناتو"؟..واين مفاعلاتهم النووية ؟..واين سفنهم الفضائية؟..بل أين أقمارهم التجسسية التي قالوا يوما أنها تكشف ماركة الاسلحة الفتاكة الداخلية للشهيد صدام حسين رحمه الله؟العربي الوحيد الذي أدخل الصهاينة في جحورهم مخذولين كالفئران رماهم ب 30 صاروخا ..فلماذا عجزت عن كشف"فيروس"يقتحم أجسادهم؟وينزع عنهم أحبتهم وأبناء شعوبهم؟..أين عابري القارات ؟..وأين أساطيلهم في البر والبحر؟ وأين؟..وأين؟..وأين؟...أين الرؤساء والجبابرة ..اين اصحاب الجلالة والامرا ء. .أين اصحاب الفخامة والسيادة ..أين ابناء الجبابرة داخليا وخارجيا.اين ابناء العصابة الخونة والاموال؟ اين شرابين الدم انتاع المساكين في وطننا وخارج البلاد؟. {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى} [العلق:14].صدق الله العظيم

سبحانك ياالله يارب العالمين..صدقت حين قلت"لمن الملك اليوم؟"..نعم..نعم"لله الواحد القهار".."رفعت الأقلام..وجفت الصحف".
كورونا، جمعت البشرية لأول مرة على مواجهة عدو واحد، هو أخطر من راجمات الصواريخ وقاذفات القنابل والبراميل المُتفجرة , ,,, قنبلة واحدة من القنابل المعروفة في هذه الأزمنة بإمكانها أن تبيد سكان مدينة بأكملها وفي لحظات معدودة ,,, في حين أن الفيروس المقصود الذي لا يرى بالعين المجردة, وحتى في منبعه في ووهان وانتشاره في بقية أنحاء الصين الهائلة بالسكان والمساحة منذ أكثر من أربعة شهور, لم يتجاوز بفتكه أربعة آلاف نسمة حتى الآن ,, " !!!؟
يارب ارفع عنا البلاء***اخي ابن بلدي الجزائر –احترم نفسك وابقى في دارك –أقعد في دارك الا للحاجة تفاديا للكارثة ..نطلب من الله العزيز القدير ان يرفع عنا وعن المسلمين والانسانية الطيبة هذا الوباء

**اكرر***انا اشعر ان كورونا جاء في وقت مناسب لأننا غرتنا الدنيا وتمادينا في فنون المعاصي النساء تبرجن وتعرين، فجاء الرادع لمن له قلب، من لم يرتدع الان فقل عليه السلام انه إنذار من الجبار جل في علاه
...........سواء أردنا أم لم نرد، سواء أحببنا أم كرهنا، سواء كنا فى ارضنا ارض الشهداء امنا الجزائر الحبيبة الاسلامية أم فى الصين الشيوعية، فى أوروبا العجوز العنصرية أو الولايات المتحدة الكارهة للاسلام والسلام...فإن فيروس كورونا فرض نفسه على الجميع، فى كل بقاع الأرض وبدون استئذان احد - لا روسيا الشرق ولا امريكا الغرب ولا فرنسا الحقودة الحقيرة التي قتلت في يوم واحد اكثر من 45000 جزائري في8/5/ 1945-خراطة وسطيف وقالمة—اردت ان اقول فرنسا قتلت أكثرمن كورونا في بضع ساعات من نهار الثامن من ماي 1945 كما اشرنا اليه اعلاه-وشردت الملايين من الجزائريين بين الجبال والويديان انه والله لاكثر فتكا بالانسانية من هذا الوباء الذي إسمه جائحة كورونا تاريخهم مليء بالمذابح والدم...نعم التاريخ لا يرحم احدا قتل الفرنسيون 45 ألف شهيد جزائري فى يوم واحد فى مجزرة هي الأبشع في التاريخ الحديث والمعاصر، بل إن عدد ضحاياهم وصل إلى مليون ونصف المليون شهيد في بلد واحد ما بين اول نوفمبر 1954 الى 05جويلية 1962، أضف إليها المجازر التي ارتكبوها فى كل المدن التي احتلوها ودنسوا مساجدها منذ 5جويلية 1830 ...اذا فرنسا القتالة لا تقارن بجائحة كورونا هناك فرق شاسع بين فرنسا الاستدمارية والجائحة التي تعيش بيننا في هذه الايام ونطلب من الله سبحانه وتعالى ان يرفع عنا هذا الداء والوباء علينا وعلى الامة الاعربية والاسلامية بل الانسانية جمعاء—مجازر فرنسا في الجزائر هي الأبشع في التاريخ المعاصر ..إذا لا تلوموا كورونا المبعوثة من رب العالمين.......- ثقتي بربي،أنه سيخرج من رحم هذا الوباء(كورونا )الدواء.هي فرصه لنجدد العهد مع الله ولنراجع أنفسنا وحالنا معه سبحانه ومع خلقه،(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) تلك هي الخلاصه ،توبة وطهارة للقلب والبدن.كورونا فيه( ذِكْرَى لِلْبَشَرِ(فهل وصلت الرساله؟

 

 

**نصائح :

1-احرص على ممارسات النظافة التنفسية
احرص على تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم تخلص من المنديل الورقي فوراً بإلقائه في سلة مهملات مغلقة ونظف يديك بمطهر كحولي أو بالماء والصابون.
لماذا؟ تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس تمنع انتشار الجراثيم والفيروسات. أما إذا غطيت فمك وأنفك بيدك أثناء العطس والسعال فقد تنقل الجراثيم إلى كل ما تلمسه من أشياء وأشخاص.
تجنب الاقتراب كثيرا من الناس
احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.
- تذكر أن استخدام الكمامة ينبغي أن يقتصر على العاملين الصحيين ومقدمي الرعاية والأشخاص المصابين بأعراض تنفسية مثل الحمى والسعال.
2- قبل لمس الكمامة، نظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.
3- أمسك الكمامة وافحصها للتأكد من أنها غير ممزقة أو مثقوبة.
4- حدد الطرف العلوي من الكمامة (موضع الشريط المعدني).
5- تأكد من توجيه الجانب الصحيح من الكمامة إلى الخارج (الجهة الملونة).
6- ضع الكمامة على وجهك. اضغط على الشريط المعدني أو الطرف المقوى للكمامة ليتخذ شكل أنفك.
7- اسحب الجزء السفلي من الكمامة لتغطي فمك وذقنك.
8- بعد الاستخدام، اخلع الكمامة بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مبعداً الكمامة عن وجهك وملابسك لتجنب ملامسة أجزاء الكمامة التي يحتمل أن تكون ملوثة.
9- تخلص من الكمامة المستعملة على الفور برميها في صندوق نفايات مغلق.
10- نظف يديك بعد ملامسة الكمامة أو رميها بفركهما بمطهر كحولي، أو إذا بغسلهما بالماء والصابون إذا كانت متسختين بوضوح.
الزم بيتك وحافظ على أولادك من كورونا****بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم اظن أن الرسالة قد وصلت : فاعيدوا ترتيب الحياة.....
أخير أقولل انا اشعر ان كورونا جاء في وقت مناسب لأننا غرتنا الدنيا وتمادينا في فنون المعاصي النساء تبرجنا وتعرينا، والرجال حدث ولا حرج....فجاء الرادع لمن له قلب، من لم يرتدع الان فقل عليه السلام انه إنذار من الجبار جل في علاه..
..اختفى التافهون والجهلاء ومطربي المهرجانات والحفلات وما بقي إلا " شيخ يدعو الى التوبة والرجوع الى الله " ومعلم يسهر ليتواصل مع طلابه ويطمئن عليهم وطبيب لا يخاف العدوى يعالج مرضاه وعامل نظافة ينظف وجندي يسهر مرابطا لحماية بلاده، اظن أن الرسالة قد وصلت : فاعيدوا ترتيب الحياة.....