جنين بورزق

 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلــــــــــــه وصحبه وسلم..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

 

**- نم هنيئا ايها المجاهد وفيت عهدالشهداء... نم نوما هنيئا أيها البطل-رحمك الله رحمة واسعة-**

** يقال - قيمة الرجل مثل قيمة المعدن … لا تمتحن إلا إذا وضعت في النار**

.. بقلوب راضية بقضاء الله وقدره انتقل يوم الاثنين23 ديسمبر 2019 المجاهد الفريق أحمد قايد صالح الرجل الصالح –نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ” إنتقل إلى الرفيق الأعلى عليه رحمة الله - سلام على من عاهد الله فأوفى و أقسم على تأمين خلق الله فـنفذ ...أسكنك الله الفردوس الأعلى يا بطل ويااسد الجزائر الولادة في الجنة ...نعيم بلا حرمان ولا امتحان فقد وفيت عهد الله فصدقك الله ربنا يلحقنا به على خير وان نوفي
كما وفى فنحن لازلنا نجاهد النفس لنحقق العهد .فيا باغي الخير اقبل..رحمك الله ياأسد الجزائر-

يقول الله تعالى في كتابه الكريم? وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ? [البقرة: 155 –157 صدق الله العظيم
سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لشعبه ووطنه الجزائر إبان ثورة التحرير المباركة ثورة اول نوفمبر1954 وبعد الاستقلال أعني من الجهادالاصغر الى الجهاد الاكبر– وأن يلهم أسرته الكبيرة والصغيرة الصبر والسلوان ، نسأل الله له الرحمة والمغفرة ، و أن يباعد بينه وبين خطاياه كما باعد بين المشرق والمغرب ، ..وان يغسله بالماء والثلج والبرد،..وان ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ونسأل الله سبحانه أن يثبته بالقول الثابت..،وان يضاعف حسناته ويتجاوز عن خطاياه ويسكنه فسيح جناته،.. ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان../ اللهم لا تفتنهم بعده ولا تحرمهم اجره ،انك سميع مجيب الدعاء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أقول، بعض الناس يتركون فراغا في الحياة لا يمكن ان يملأه شيء آخر مهما كانت قيمته..الاخ المجاهد الفريق احمد قايد صالح الرجل الصالح لم يترك فراغا في قلوب أبنائه ومحبيه فقط ولكنه ترك فراغا واسعا في حياة أبناء الشعب الجزائري كله.جيشا وشعبا.** نعم ،رحل أخونا المجاهد البطل الفريق احمد قايد صالح الرجل الصالح الى مثواه الاخير ولكنه مازال بيننا لم يبرح مكانه في قلوبنا, رجل خير وطني حتى النخاع لا يتكلم الا بالخير رحمه الله رحمة واسعة. اللهم اجعل البركة في ابنائه وإخوانه واهله وجيرانه وكل محبيه وكل أصدقائه وكل الشعب الجزائري المحترم جيشا وشعبا**اللهم ارحمه برحمتك الواسعة يارب العالمين..آمين آمين آمين .
وهنا لابد ان أقول كلمة أيها المجاهد الحر الوطني الحر ايها المجاهد الفذ ...ضمائر الشهداء الأبرار والمجاهدين الاحرار ليست للبيع كما يتصورها الخونة والخبثاء وعملاء فرنساالملعونة وحثالتها الخبيثة في الداخل والخارج! نعم،أيها المجاهد البطل ان التاريخ لايكتب اسماء الذين هربوا ، وانما يكتب اسماء الذين صمدوا في وجه التحديات -
** نعم ايها المجاهد الفريق احمد قايد صالح ، ان التاريخ لا يسجل اسماء الذين عاشوا جبناء ، بل يسجل اسماء الذين ماتوا شجعانا!وكنت أيها المجاهد من بين الشجعان.... ولايسجل الذين ركعوا وسجدوا لغير الله وتدوسهم اقدام الزمن*** * نعم اذا كنت وحدك ومعك الحق ، فلا تحزن ، ولا تكتئب ، ولاتخف ، فأنت اغلبية / رجل مع الحق يساوي امة ،وأنت أيها المجاهد البطل من المجاهدين الاحرار المحبين لوطنهم ولدينهم الاسلامي الحنيف ولشعبهم الجزائري الطيب* نعم نعم نعم اذا كنت وحدك ومعك الحق ، فلا تحزن ، ولا تكتئب ، ولاتخف ، فأنت اغلبية / وانت كنت وكانت معك الاغلبية الغالبة*
(نعم،رجل مع الحق يساوي امة ،عملاء فرنسا الإستدمارية العصابة الخائنة لوطنها -الحركى والخونة باعة الدين والضمير والوطن.).. بل التاريخ يكتب الذين وقفوا وقاموا تحدوا الزمن !....... ولايكتب التاريخ للذين يغيرون افكارهم كما يغيرون جواربهم يعاملهم التاريخ كالجوارب تماما..... حتى ولو كان في حذاء للجنيرال سيئ الذكر- ديغول الملعون او أمبراطوريات فرنساالكولونيالية الاستعمارية الخبيثة ؟...
.
نعم- أيها الشهم ايها المجاهد ستبقى .. شامخا أيها الرجل الذي لا يفقد «ظله..شكر ا وشكرا- لا للرثاء أكتب، بل لأتشرف بعطر ذكراه؛ فالعظماء لا يُرْثَون لأنهم دموع الأزل الباقية. وكان صوته المجاهد رحمه الله صهيل المدى، إن جلجل لا يتركك تائهًا في مساحات الحيرة، وإن قضى لا يبقيك متسكّعًا في حضن ذلك الالتباس الحافي... أيها المجاهد الفذ أحمد قايد صالح الرجل الصالح، الذي وقف مع الشعب، طيلة أيام الأزمة التي شهدتها البلاد منذ حراك22 فبراير الماضي2019، نعم- هذا الرجل الذي كافح منذ نعومة أظافره الاستدمار الفرنسي اللعين، وواصل جهاده في الجيش الوطني الشعبي حتى ترقى في الرتب، ليستلم قيادة الأركان، في ظرف صعب وحساس، حيث قام بتحديثه وتطويره، ليصل به إلى مصاف الجيوش العالمية، ولما انطلق الحراك الشعبي في 22 فبراير، اختار الوقوف مع الشعب وصون دماء الجزائريين، « نعم –المجاهد الحاج أحمد قايد صالح كان حقا وصدقا رجل صالح بأتم الكلمة - كان قائدا فذا ورجلا مجاهدا من الرعيل الاول اثناء الثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر 1954 الخالدة»،».
**نعم أن فقيد الجزائر، « ،سيبقى اسم المجاهد الحاج احمد قايد صالح خالدا في سجل عظماء الجزائر، لأنه حمى الوطن من مختلف المؤامرات التي حيكت ضده»، مما يجعلنا نثمن «نضاله ومواقفه وندعو الشباب للاقتداء به نعم- « المجاهد الفريق احمد قايد صالح وقف مع الشعب ورفض إراقة دمه، كما أنه يرجع له الفضل في ضمان أمن واستقرار البلاد، بحنكته وشجاعته» فكان «خير الرجل ونعم الأب الذي أحبه الجزائريون حتى النخاع وبكوا» بحرقة على رحيله »

**نعم أيها القارئ المحترم - تغادر الظلال أصحابها عندما يرحلون عن الدنيا، وينقطع سعيهم في الحياة، إلا قلة نادرة استثنائية، لا تفقد ظلها أبدا، ومن هؤلاء الرجال المخلصين لله وللوطن وللشعب الجزائري ولجيشه الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني- المجاهد الحاج والفريق أحمد قايد صالح –الرجل الصالح - إذ يبقى قائما وممتدا وسخيا وملهما. إنه حقا .تاريخ يمشي على الارض .
» المجاهد والرجل والفريق الفذ – من طينة الرجال الذين تعيش ظلالهم، في حياتهم وفي موتهم، وارفة لا تذبل ولا تنحسر ولا تنسحب، بل تتأكد وتتجذر وتطرح ثمارا طيبة، تؤكل في كل حين».
**نعم، تبقى ظلال الرجل الحاج والمجاهد الفريق العسكري المحنك الرجل الصالح احمد قايد صالح , حقائق مشيدة في بناءات شاهقة، وأدوارا كبرى في الأوقات الانعطافية، وأبوابا كانت مفتوحة على مصاريعها، أمام أجيال عديدة من الحالمين الصغار, الذين لم تخذلهم «القامة» الكبيرة، في أن تتحقق أحلامهم، التي كانت تبدو مستحيلة.
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي ونقول معا لهذا الرجل الفذ:
«غدا سيذكرك الزمان ولم يزل للدهر إنصاف وحسن جزاء»نعم أيها المجاهد المحترم **
أيها المجاهد المحترم دخلت التاريخ من بابه الواسع- رحم الله المجاهد الفريق الرجل الصالح والصادق مع الله والعباد عاش مجاهدا ورجل مواقف ومات عملاقا رحمه الله عاشت الجزائر قوية بأبنائها المخلصين»!
**نعم ايها الاحبة في الجزائر في أرض الشهداء في ارض الملايين من الشهداء-هناك وجوه قد لا تراها وهي أمامك وهناك وجوه أخرى تراها رغم إنها غابت..والموت اشد أنواع الغياب لأنه لا عودة بعده..وما أكثر الذين غيبهم الموت وعاشوا في أعماقنا وأخذوا مكانا قصيا في القلوب وسكنوا فيه. ومن هؤلاء الرجل الصالح لربه ولوطنه ولشعبه ولجيشه أب الحراك الجزائري المبارك 22 فبراير 2019 . مازال مكانه شاغرا وسيبقى..مازلنا نستعيد حكمته وخطاباته ورؤاه وكانت دائما تسبق عصرها..وفي الظروف الصعبة والمحن التي تمر بها الشعوب نفتقد صوت الحكمة والعقل وهذا ما نشعر به بعد غياب المجاهد المرحوم الفريق احمد قايد صالح...

*نعم-مازالت كلماته تصافحني كلما افتقدت حضوره بالتلفزيون وهو الغائب الحاضر وفي مناسبات مختلفة نبحث عن نقطة ضوء كم أنارت حياتنا ونتساءل أين المجاهد الفذ..الإنسان؟ والاخ والاب الفريق احمد قايد صالح- ولهذا سيبقى في قلوبنا دائماهذا العملاق المجاهد الفريق احمد قايد صالح كانت تنحني له القامات، كان صديقا للزعماء والملوك والحكام في العالم العربي وغيره، كان رجلا، بحجم دولة، لكنه الموت الذي يعيش بيننا ونحن عنه غافلون.
*نعم،كلنا راحلون، لكن هيهات بين رحيل وآخر، فمنا من سيرحل، ولن يتذكره أحد ولن يترك له أثرا في الحياة نافعا له أو لغيره، والقليل منا سيرحل تاركا ورائه محبة الناس وانتفاعهم بما ترك ورضا رب السماء عنه وهذا ينطبق على المرحوم المجاهد الرجل الصالح احمد قايد صالح رحمه الله رحمة واسعة . اللهم أحسن ختامنا جميعا وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة..
**نعم أيها القارئ الكريم* هكذا يأتينا هادم اللذات ومفرق الجماعات، يأتينا برغم أنه ملازم لنا ونحن نتناساه عامدين متعمدين ظالمين لأنفسنا التي أغرقناها في متع الحياة تارة، ومشكلاتها تارة أخرى، ناسين أو متناسين أن الحياة التي نحياها ليست أبدية بل هي مقطوعة ونواة للحياة الأبدية السرمدية التي سنحياها في سلام دائم، وهناء كامل، خلود بلا موت إذا كنا من أهل النعيم...ونطلب من الله تعالى ان نكون وإياكم من أهل الجنة في الفردوس الاعلى مع الصدقين والشهداء ..

نعم-غيب الموت أحد فرسان الجزائر والجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، غاب الحاج المجاهد الفريق احمد قايد صالح الذي انتفع منه الجميع ونفع الجميع، غاب عنا لكنه ترك لنا ميراثا ضخما من الاصالة، والرقي والاحترام، ميراثا من كيفية احترام الذات والاعتزاز بالنفس والمظهروالثبات عند الضيق
عن عمر يناهز 80 عاماً رحل المجاهد الفذ المجاهد الحاج احمد قايد صالح رحمه الله رحمة واسعة، هذا النوع من الرجال يعملون بإخلاص ويفنون حياتهم ، في خدمة الوطن
*نعم-في23 من هذا الشهرديسمبر 2019 من يوم الاثنين رجعت نفس مطمئنة إلى ربها، راضية بما قدمت، مرضية – إن شاء الله – راجية رحمته التي وسعت كل شيء، إنها روح المجاهد الفريق احمد قايد صالح الرجل الصالح عليه رحمة الله والجنة مثواه .

**أيها المجاهد أخاطبك، من أين استوحي الكلمات اللّطاف التي تليق بوداعك للمرة الأخيرة، يا أيها المجاهد الفذ فالخطب عاقم قاصم والمصيبة عظيمة من بعد فقدك. وفي الذهن سرحان مشتت لا يطوّق، وعلى اللسان احتباس لا يطاق، وفي القلب غصة عصية على المنازعة والقهر، وفي الأحاسيس آلام قواهر لا تقبل المبارحة أو المهادنة…
فما الحيلة؟.. وأين المخرج،أيها المجاهد الفريق احمد قايد صالح ؟
من أين استجمع مفردات التأبين التي يمكن أن تقال في حق رجل صلب صلابة الصخور الصم الجلاميد، لا يقبل الترويض، ولا يرضى بالدنية والهزيمة، وينفلت من أصفاد الهوان والخسة، ويقاطع أنصاف الحلول، ويكره الرياء والتملق، ويبغض التزلف والنفاق، ولا ينصاع للمجاملات، وينفر من المخادعة والمداورة، ولم يصعر تراقيه لأحد، ولم ينكس راية عزة النفس والإباء والكبرياء منذ أن رفعها عالية وهوشاب في 17 من عمره تاريخ التحاقة بجيش التحرير الوطني الذي حررالجزائر من دنس الاستحماروالاستدمار والاستعمار الفرنسي الخبيث ، وصمم أن يعيش كل أيام عمره شامخا كسروة من سروات الأوراس الباسقات؟؟
من أين لي بالكلمات التي تنفع في الحديث عمن إذا تكلم تحرّى الدقة والإتقان والبرهان، ولم يكن مهذارا ثرثارا يخلط بين الخطأ والصواب، وأسمع هدير صوته المدوي حتى من كان بأذنيه صمم. ومن إذا ضرب أوجع، وإذا جادل أقنع وأفحم، وإذا ثار أزبد وأخاف وأرعب، وإذا أخفض جانبه لمن يبصر فيه الصدق والخير أخذه بالملاطفة والإحسان والحنان؟؟ إنه المجاهد الرجل الصالح الفريق أحمد قايد صالح
أي صوت تأبيني يمكن أن يعلو أو يداني صوت المجاهد المحبوب من الشعب الجزائري بل الامة العربية والاسلامية عامة المجلجل والمزلزل، وينافس نبرته القوية والحادة؟؟
مهلا، مهلا،ايها المجاهد الفريق احمد قايد صالح.

ستظل ذكراك ايها المجاهد ، ماثلة في قلوب كل الشعب الجزائري ، لأنهم فقدوا رجلا تركزت كل مقوّمات الرجولة في شخصه… وداعا، أيها المجاهد الحر الرجل الطيب الفريق القوي المجاهد الفذ، ومأواك الجنة، بإذن الله هناك وجوه من الصعب أن تغيب لأنها حاضرة دائما بفكرها ومواقفها إنها اكبر من النسيان وهناك وجوه حاضرة ولا يراها أحد.. "أمام قضاء الله وحكمه الذي لا مرد له، لا يسعني ، وقلبي يعتصره الحزن والأسى إلا أن أعرب لكم عن أصدق التعازي وأخلص مشاعر التعاطف والمواساة سائلا الله تعالى أن يشمل الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهمكم وأهله ورفاقه جميل الصبر والسلوان إنه سميع الدعاء مجيب".
"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون".
تغمد الله الفقيد الرجل الصالح المجاهد الحاج احمد قايد صالح- بواسع رحمته وكريم مغفرته وأدخله في زمرة من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.رحمك الله أيها المجاهد الحر الفريق احمد قايد صالح الجنة مثواك بإذن الله رب العالمين أيها المجاهد الحر شكرا لكم على ما قدمته للجزائر أرضا وشعبا

تحيا الجزائر الله يرحم الشهداء الابرار في جنة النعيم.والويل للخونة وعملاء فرنسا والصهيونية.