فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3050.2
إعلانات


. وقال الشعب الجزائري كلمته:.

 

الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ، أما بعد ...

.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.                   

.. وقال الشعب الجزائري كلمته:. .........                    حاسبوهم.. إنهم مسئولون
الشعب الجزائري – قال كلمته في أول نوفمبر 1954 وفي عدة مناسبات .. و مرة أخرى في 22 فبراير 2019 خرج للعلن و كانت له الكلمة المسموعة على المستوى العالمي - بل قدم نموذحا من الدروس للعالم في الانضباط والاحترام والمعاملة، في كيفية مطالبة الشعوب بحقوقها!!؟..وقال بصوت واحد - الوطن هو ما نؤسسه بأنفسنا ونبنيه بأيدينا لا ما نشاهده على شاشات التلفزيون..الوطن ما في قلوبنا وعقولنا وسواعدنا لا ما يردده المذيع المثرثر او السياسي الكذاب في المنابر .او الخائن لوطنه ولضميره وخادم اسياده في الخارج وخاصة فرنسا الملعونة **** لولا كثرة الغباء لأُغلقت جل دكاكين الإعلام ومكاتب الساسة وسُرح المذيعون والسياسيون الكذابين الخونة* واستراحت العقول وقلت الثرثرة والتلفيقات والأكاذيب .. وربحت خزينة الدولة الرواتب الغالية العالية وخاصة راتب الخونة في اعلى الهرم . ***** التضليل والخديعة في الإعلام وفي المنابر أصبح مألوفا كلوحة إشهار اعتيادية. ***** نعم -تغييب المهنية في الإعلام له دلالة واحدة هو التبعية المطلقة للسلطة التنفيذية على حساب حق المواطن في الإعلام والمعلومة الصحيحة..الإعلام خدمة عمومية وعمل ثقافي و توعوي يخدم الصالح العام ويرفع صوت الغلابى والفقراء والمواطنين المطحونين وما اكثرهم.. للمسؤول وليس بوقا للوزير والمدير او لغيرهم ..حين يتحرر الإعلام من قبضة المال والنفوذ سيكون في خدمة الشعب وصوت الشعب . .هنا كلم آخر.. وهنا وبالمناسبة لابد ان نتقدم بالشكر الجزيل للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي وقف وقفة رجل واحد مع الشعب في همومه وهمهم الوحيد هو بناء دولة جزائرية منبثقة من مبادئ الثورة التحريرية ثورة أول نوفمبر المجيدة 1954
فشكرا لابناء جيشنا الوطني الشعبي -قادة- وضباط- وصف ضباط- وجنود- والشكر لفخامة الشعب الجزائري على الهبة التي اعطت درسا في النظام والتنظيم للصديق قبل العدو, فالجزائر أبيّة غنية, غنيّة بأبنائها, بعلمائها, برجالها, بنسائها, بشيوخها, بشبابها, بأطفالها, ، بجيشها الشعبي الوطني سليل جيش التحرير النوفمبري , بشرطتها, بدركها - بكل ابنائها في اسلاك الامن الجزائرية , برئيسها الذي إسمه " فخامة الشعب الجزائري صاحب القرار في أرض الشهداء" .

* نعم ، الجزائرأرض الشهداء- أبيّة وستظل, وغنيّة وستظل, وليس الغنى عن كثرة العرض, لكن الغنى الحقيقي هو غنى النفس, هو عدم الرضا بالهوان, عدم الرضا بالدنيّة, عدم فقدان الإرادة والقرار الوطني, هو ألا نبيع ديننا أو وطننا أو جيراننا أو أحدًا من أمتنا العربية والإسلامية لا بثمن بخس ولا بثمن نفيس كما يفعلوا ويفعلون العملاء من ملتنا والمندسين بيننا, حتى لو جُعنا أو جُوِّعْنا, وحتى لو حبست عنا ابار البترول والثروات الاخرى و السياحة والاستثمار, ومهما تعالت الصيحات أو الضغوط, فلدينا من قوة العقيدة والإيمان بالله عز وجل والثقة فيه سبحانه وتعالى وفي أنفسنا ما يدفعنا إلى التفاؤل والأمل وعدم اليأس الأبيــة لـن تنحنــي ولـن تُحنـي هامـا لغير العلـــيّ القدير فهـــو الحفيظ وهـــو القديــــر وهو العـــليم وهو الــــغني ولـن يستطيــــع العـــدا قهرنــــاولن نحــني هـــاما ولن ننثنـــي لكــنّ هذا وذا بالــــعمل وبــذل الجـــهود بعزمٍ قـــويّ

* نعم -إني أنتمي إلى جيل من الجزائريين آخذ في الانقراض، بسبب تقدمه في السن، ولكني أعتقد أننا (لهذا السبب نفسه)، لدينا أشياء مهمة يجب أن نقولها للأجيال الأصغر سنا.. وقد رأيت أن ما يحدث في البلاد العربية الآن يستوجب قول بعض هذه الأشياء مشهد الحياة التي نعيشها اليوم مؤلم على كل المستويات، مزعج لكل من لا يزال يحمل ملامح الإنسانية. فالبشرية صارت مصنفة على حسب الجنسية والدولة التي ينتمي إليها الشخص، فإذا كنت من الدول المتقدمة أقصد امريكا واروبا والدول الكبرى فأنت إذن إنسان محفوظة لك كرامتك و لك كل الحقوق من مسكن وملبس ومأكل، و علاج ، ولك كل الحق في التعليم والعمل، باختصار لك الحق في الحياة وحين تمٌس أحد تلك الحقوق تقوم الدنيا ولا تقعد..نعم أقول هذا لان ضمير العالم ملوث-
.
*أما إذا كنت على الجانب الآخر من الأرض او كما يدعون من دول العالم الثالث او العربي بالخصوص والاسلامي على الاعم- فجاهد حتى تجد لقمة العيش، وليس لك حق في أي شيء، بل تتعرض بلادك إلى المؤامرات والحروب والدمار والتقسيم، ويطمع في ثرواتها هؤلاء الأغنياء، وتمتلئ أرضك بالمرض واليتامى وتمتلئ جيوبهم بخيراتك..وهنا مربط الفرس الذي تحاول عملاء فرنسا والغرب وبني صهيون عندنا في الجزائر جزائر الشهداء تريده لهذا الشعب الذي يريد ان يعيش حرا ابيا لا منقسما ولا مجزئا..بل نريد للشعب الجزائري ان يكون يد واحدة موحدة ..وعينه على عملاء الداخل بالخصوص وهم قلة والحمدلله رب العالمين

.وفي الاخير وليس آخرا اقول وبكل صدق وامانة- لقد ثار الجزائريون على حكامهم الخونة والسراقين وهذا شيئ جميل، ونسوا أن يثوروا على أنفسهم وأرواحهم وعقولهم الجامدة، وتركوا «أصنامهم» تتحكم في حياتهم، وتحرمهم من كل فرص النمو والتقدم والازدهار لمدة ما يقر ب من عقدين كاملين من الزمن ** الحكام المتجبرين الجبناء.. هؤلاء الذين يريدون أن يخبرونا بأنهم أصحاب المبادئ والضمائر لهم تاريخ ملوث** نعم -ليست كل الاصنام من حجر، فهناك أصنام «لامرئية» أقوى من أعتى الصخور، تسكن في العقول والضمائر، في صورة أفكار ومعتقدات ونظم للحياة، تقدسها الشعوب وتعبدها، ثم تلعنها، بعد أن تكتشف فسادها وقدرتها على جلب الخراب والدمار والموت، ولكنها ..لاتقوى على الفكاك منها، سواء بالهدم أو التغيير ... والآن يدفع الجزائريون الثمن ثقيلا، عندما تركوا أحد هذه «الاصنام» يكبر ويتغول ويهيمن على حياتهم، لأن المجتمعات إذا لم تدرك في الوقت المناسب، ضرورة التغيير، وتحطيم «الأصنام» التي تعبدها، وأقصد العصابة التي توجد بقدرة قادر الان تحت المجهر انتاع الحراك الجزائري في السجون فإنها لن تتقدم إلى الأمام أبدا .

في الختام.اقول للشعب الجزائري شكرا - لانك فتحت اول نادي للكلاب بالحي الراقي الموجود بقصر الحراش المعروف عالميا شكرا للشعب الجزائري المحترم الذي استطاع ان يقول كلمته للمحسن احسنت ((الجيش الوطني الشعبي ))واللمسيئ. اخزيت «دلع كلبك في الحراش ياكلك».. للعلم لقد تم افتتاح أول نادٍ للكلاب بالحي الراقي في قصر الحراش المبجل **نعم يوجد في الحراش واالدخول مجانا لكل الاعمار**

في الختام لابد ان نشير الى امر يراودني هل للجزائر احزاب موجودة تقف في وقت الشدة ام لا ؟ السؤال يبقى مطروح؟ الجواب نعم في المعارضةاو شبه المعارضة موجودين بني ووي وشياتين .. هناك فرق !! هناك فارق بين معارض يتحمل ويضحي من قوته وقوت بيته ويتسم بالزهد رغم انه كان بامكانه أن يكون من علية الاثرياء -ربي سلكه من قصر الحراش.. وبين معارض جاء من قريته فرأف صديقه بحاله وأسكنه لسنوات بلا مقابل في عاصمة البلاد، ثم أخذ في القفز ما بين امتلاك الشاليهات والفيلات وأحدث السيارات وارصدة بالملايين مع عملاءفرنسا والسراقين، والتجارة في القنوات ..هناك فارق بين معارض لم يخش دفع الثمن ولو كان السجن.. وبين معارض أنعموا عليه بالعفو فرد الجميل بانقاذ من يستحق السجن هناك فارق بين معارض يواجه المفسدين صراحة وهو مشكور .. وبين معارض حتى لا يعرض نفسه لعقوبة يطرح ما يثيره في صيغة تساؤلات هناك فارق بين معارض لا يكتفي بكشف المفسدين داخل البلاد ، بل يهاجم رؤوس الفساد في العالم كله وفي مقدمتهم اسرائيل وأمريكاوفرنسا والغرب .. ومعارض لم يذكر طوال تاريخه كلمة واحدة هاجم فيها الصهاينة اعداء الوطن الفارق ان الآول لم يجد من يذكره في سجنه ، أو يدافع عنه بكلمة وهو يتعرض للموت البطىء من المرض .. والثاني أصبح بطلا قوميا ونجم شباك الفارق أن الاول يعيش في ضمير الوطن .. والثانى يعيش فى ثرثرة وحديث الناس ! اللهم لا تجعلنا من الذين يبيعون اعراضهم وامنتهم ببخس الدنيا / الموت ولا الذل والمسكنة من اجل دريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع ...شكرا لكم ---تحيا الجزائر الله يرحم الشهداء الابرار في جنة النعيم..والويل للخونة باعة الدين والشرف والوطن.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة