فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3050.2
إعلانات


عيد مبارك سعيد للجيش الوطني الشعبي - سليل جيش التحرير الوطني

 


الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ، أما بعد ...

.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.                                                   
*تحية عظيمة لحماة الوطن—*
*تحية من القلب لابناء الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني
*تحية احترام لكل جندي من جنودنا لابطال المرابطين في عز الصيف وحره..
*القوات المسلحة الجزائرية تستهدف الحفاظ على مدنية الدولة واستقرار البلاد وحماية الوطن
* تحية عظيمة لحماة الوطن*


*تحية تقدير واحترام لجيشنا الجزائري
*– دوما الجيش يؤكد تلاحمه مع الشعب (الأمن رسالة سامية)                                                               
تحية من القلب..لحماة الوطن.. "عيون لا تمسها النار"

*نعم-أفراد الجيش الوطني الشعبي وكل أسلاك الامن الجزائرية العين التي لا تنام هم على ثغور الإسلام.."الوقوف معهم ومساندتهم واجبة"

*نعم ايها القارئ المحترم ** الأمن من أجل النعم التي أنعم الله بها على بني البشر ومن بين الخلائق الشعب والارض الجزائرية ، فلا يقوم مجتمع أو وطن بلا أمن وأمان، وذلك لأن الله خلق الإنسان على محبة الطمأنينة في جميع أموره، بدءا من أدائه العبادات كل العبادات حتى العمل، وانتهاء بعيشه في كنف مجتمع آمن، وبغير الأمن لا يهنأ له بال،او كما قال المجاهد المرحوم الرئيس هواري بومدين ذاك الرجل الذي مات فقيرا رحمه الله قال " الدولة بدون جيش ليست دولة"

**نعم ايها القارئ الموقر . فحينما أراد سيدنا إبراهيم عليه السلام وعلى نبينا ورسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم- الدعاء لمكة وأهلها قال «.. رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ..» فقدم طلب الأمن على الطعام والرزق، وما ذلك إلا لأهميته في حياة الإنسان.

**نعم أن الجزائر ارض الشهداء عصية صعبة المنال على المتربصين بها بفضل الله تعالى وحفظه أولا، ثم بفضل حماة هذا الوطن الشرفاءمن أبناء جيشنا الوطني الشعبي المخلصين، أن أجر الجندي الذي يرابط ويدافع عن الوطن عظيم، لأنه ينطبق عليه وصف الرباط، والذي بشره الرسول صلى الله عليه وسلم بأن هذا العمل من أعمال أهل الجنة الذين لا تمسهم النار-فجيشنا المسلم والحمدلله رب العالمين جيش مسلم ومسالم يحب الخير للوطن وللشعب يقف وقفة رجل واحد في كل المصائب والنوائب والظروف مع الشعب أن لرجال الأمن دورا عظيما لا ينكره أحد، ففي ظل وجودهم تحفظ النفوس، وتصان الأعراض والأموال، وتؤمن السبل، وتقام الحدود، ويسود العمران، وتنمو الثروات، وتتوافر الخيرات، ويكثر الحرث والنسل، وفي ظله تقوم الدعوة إلى الله، وتعمر المساجد، وتقام الجمع والجماعات، ويسود الشرع، وينتشر المعروف ويقل المنكر، أما لو انفرط عقد الأمن ساعة ــ لا قدر الله ــ لرأينا كيف تعم الفوضى وخير دليل ما يسمى بالربيع العربي المشؤوم، وتتعطل المصالح، ويكثر الهرج والمرج والقتل كما عاشت بلاد الجزائر في العشرية الحمراء او السوداء في القرن الماضي، فإذا اختل الأمن حكم اللصوص، وقطاع الطرق، وسادت شريعة الغاب، وعمت الفوضى وهلك الناس،وبالرغم من كل هذا استطاعت عصابة مجهولة الهوية بمص دماء الشعب الجزائري في وقت الرخاء لو لا ربنا سبحانه وتعالى ورسوله الكريم ثم الفضل للحراك الشعبي 22 فبراير 2019 ومساندة الجيش الوطني الشعبي له لكانت الكارثة ...فرنسا الخبيثة وعملائهاوأذيالها لازالت عروقها تمشي وتمتص في خيرات الشعب الجزائري والذي انتفض كما اسلفنا في الهبة النوفمبرية في اول نوفمر 1954 ومثيلتها في 22 فبراير 2019المجيدة وبوقوق جيشنا قيادة وجنودا الى جانب شعبهم لانهم هم منه وهومنهم .

**..نعم اخي الجزائري المحترم -ما أغلى حياة الإنسان لديه، وحين نجد أناسا يقدمون أرواحهم الزكية فداء لهذا الوطن، ويواجهون الشدائد والأخطار من أجل حماية الأرواح والأنفس فهم بذلك يستحقون رضا الله عليهم في الدنيا، أما من فاضت روحه منهم في سبيل الله فلهم أفضل مكانة عند ربهم يوم القيامة فهم شهداء عند الله وأحياء عند ربهم يرزقون، وكفى هؤلاء الساهرون على حماية الوطن شرفا ما بشر به النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال فيما روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله».فتحية للجيش الجزائري وربي معكم

***نعم التزام القوات المسلحة بحراسة أمن الوطن والدفاع عن ترابه والوقوف خلف قيادته هوالهدف الرئيس لجيشنا المحترم الذي اسمه الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.
*نعم-لقواتنا المسلحة دور تاريخي في حماية الوطن من المخططات والأخطار التي تحاك ضد الجزائر، حيث تواصل القوات المسلحة بجميع أفرعها وقياداتها وجنودها جهودها لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه على كل الاتجاهات الاستراتيجية..والخونة المهربين للسلع وتجار المخذرات وإخوانهم الخ من الخونة ..
...وقال المجاهد الفريق قائد الجيش ، “الشعب الجزائري يعرف كيف يتعامل مع الأزمات”وأضاف:” لا أمل إطلاقا من الافتخار بعظمة الثقة التي تربط الشعب بجيشه، منوها أن الشعب الجزائري واعٍ ويعرف كيف يتعامل مع الأزمات، استقرار الجزائر أولوية للشعب والجيش على حد سواء -حقا وصدقا-

**الحمدلله للجزائر رب يحميها -في المحن والأزمات تظهر معادن الرجال، فالرجال درجات بمقاييس المعادن ومنهم من هم أثمن من أثمن المعادن، أولئك أسبغت عليهم السماء الصفة الشاملة للرجولة لمواقفهم المصيرية هؤلاء هم صفوة الرجال، ويقابلهم أشباه الرجال الذين يفتقدون أدنى صفات الشهامة والنخوة بالمعنى العام على شاكلة "العصابة الخونة" {السراقين شرابين الدم ومعاونهم من اعداء الجزائر في الداخل من ابناء اللفيف الاجنبي الحقير، بل إن الكثير من السيدات والفتيات يمتلكن منها أضعافا مضاعفة مما يمتلكه هؤلاء، فالرجولة بالمعنى العام تقوى المجتمعات وتبني الدول وتنهض الأمم، وأذكر الجميع بالمعنى العام للرجولة في الوقت الذي يواجه فيه مجتمعنا ومؤسساتنا الكثير من التحديات التي تحتاج إلى مواقف الرجال للتصدي لكل ما هو فاسد وسيىء ليصب في مجهودات الدولة وعملها الشامل لتحصين الوطن من هؤلاء العملاء الفاسدين اعداء الشعب الجزائري الطيب. ، ولأن عين الله ورعايته تحرس هذا البلد بكتائب من الحق ومن ابناء الجيش والشعب معا لطريق الخير، فدائما وعند كل كبوة يخرج من رحم الوطن رجال يحمونه ويدافعون عنه وعن مؤسساته ووجوده، هؤلاء هم امتداد للحق وللصادقين قبلهم من المجاهدين والشهداء ابناء الثورة النوفمبرية 1954، لأنهم لا يبتغون إلا وجه الله وموجودون في مختلف الجهات والجبهات والمؤسسات ولن يبدلوا, مهما فتنوا, إيمانهم ومبادئهم تبديلا، وبهؤلاء يحصن الوطن وهم من أثمن معادن الرجال رجالا كانوا أم نساء باركهم الله وزاد في ايمانهم التقوى الربانية لبناء هدا البلد الجزائر*

**وهنا لابد ان نقول وبكل رأس مرفوع يستحق الجنود الأبطال، الواقفون ضد الإرهاب والخونة في عزّ موجة الحَرّ التي تضرب البلاد هذه الأيام، والذين لا يأبهون أن الصيف لم يبدأ رسمياً بعد، أن نتذكرهم وأن نَذكُر دورهم بكل تقدير وامتنان، لأنهم بعقيدتهم الراسخة في الواجب تجاه الوطن الجزائري وفي تنفيذ المهام المكلفين بها، التي تستهدف توفير الأمن للوطن وللمواطنين، يفعلون عكس ما ينصح به الأطباء، لأنه ليس لديهم ترف أن يؤجلوا عملهم حتى تنقضي الحرارة الرهيبة، ولا يمكنهم أن يتجنبوا التعرض للشمس المباشرة وهم صائمون اللهم تقبل منهم، كما أنهم لا يأخذون بالرأي الطبي بأن الملابس الخفيفة هي الأنسب لهذه الأجواء كما نحن ننعم امام البحر والبرودةفي البيوت، لأن عليهم أن يرتدوا الملابس الثقيلة الواقية من الرصاص، وأن يغطوا رءوسهم بخوذ سميكة ترفع حرارة الجسم، وأن ينتعلوا أحذية غليظة تمكنهم من الجري فوق الرمال وارتقاء المرتفعات والخوض في الأوحال هذوا هم رجال وابناء الجيش الوطني الشعبي، وأن يحملوا أثقالاً من السلاح والذخيرة، إضافة لهذا فإنهم، ولكي يكونوا دائماً على أهبة الاستعداد، يقومون بتدريباتهم الشاقة نهاراً وليلاً اعانهم الله ورسوله،هذا في أقصى حرارة وأعلى رطوبة، وهذا هو ما يجعلهم يحققون النجاحات التي تصلنا بعضها في التلفزة ونحن في بيوتنا مرتاحين ... عن صد عمليات هجوم إرهابية وعن مبادراتهم باقتحام أوكار الإرهابيين واصطيادهم متلبسين بحيازة الأسلحة الرهيبة غير القانونية والأموال المهربة لهم من الخارج، والمهربات من المخذرات والسلاح على اختلاف انواعه..هذوا هم ابطال الجزائر وابنائنا الله معهم اينما وجدوا ..ولهم خرائط تنفيذ الجرائم المرسومة لهم ممن يمولونهم. وعندما يروح من الأبطال أروع الشهداء تزداد عزيمة الأحياء ويُضاف إلى مهامهم الكبيرة الإصرار على الثأر لزملائهم هذوا هم ابناء جيشنا الوطني الشعبي لمن لا يعرف معنى للرجولة ورجالها انهم فخر الجزائر وطننا ودينا باركهم الله وزاد من ايمانهم بهذا التفاني وبهذه التضحيات تأمن ارض الشهداء الجزائر ، إلى حد ألا يدرك البعض أن هناك خطراً محدقاً وأن الدماء تراق للتصدي له، وإلى حد أن يجهل البعض أنه بفضل هؤلاء ما كان يمكن للجزائر أن تفلت من الوقوع في المآسي التاريخية لبعض الدول فتحية لهؤلاء الجنود الأبطال في عز الحر قيادة وجنودا وضباط وصف ضباط ...تحيا الجزائر الله يرحم اللشهداء الابرار في جنةالنعيم...وصيامكم ايها الجنود مقبول -وصيام الشعب الجزائري والامةالاسلامية قاطبة وعيدكم مبارك سعيد وكل عام وانتم والامة الاسلامية بخير يارب العالمين///////*تحية عظيمة لحماة الوطن*ابناء الجيش الوطني الشعبي الجزائري سليل جيش التحرير الوطني///—

                                         


تقييم:

2

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة