فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3057.57
إعلانات


   مقتطفات..من الواقع..!            

مقتطفات

الحمد لله حمدا لا ينفد ، أفضل ما ينبغى أن يحمد وصلى الله وسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ومن تعبد ، أما بعد ..

.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته -

-وصيام الجميع مقبول باذن الله تعالى-

1** فقد خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام ، واستخلفه في الأرض ، وخلق له حواء من ضلعه ، ليسكن إليها ، وشرع الله سبحانه لذريتهما الزواج ، لبناء الأسرة نواة المجتمع ، وتحقيق العبودية لله ، ومع بعد الناس عن شرع رب العالمين ، ثارت المشكلات ، بين الزوجين وهكذا.....

2** مما ثبت عن حبيب قلوبنا النبي صلى الله عليه وسلم أن معاوية السلمي رضي الله عنه جاءه وطلب الخروج معه للجهاد، فقال له صلى الله عليه وسلم: "ويحك، أحيّة أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ويحك الْزم رجلها فثَمّ الجنة"، رواه ابن ماجه وصحّحه الألباني، وفي توضيح أن الجنة عند قدم الأم يقول العلامة علي الملا قاري في كتابه "مرقاة المفاتيح" هو: "كناية عن غاية الخضوعِ، ونهاية التذلل، كما في قوله تعالى: "واخفض لهما جناحَ الذلّ من الرحمة"، ومعنى الحديث إجمالا الحث على برّ الأم، ولزوم طاعتها، وأن ذلك سبب في دخول الجنة، أو أن دخولها معلق بطاعتها"، وذلك لما للأم من مكانة ودور وتضحية يقدرها الإسلام عالياً فجعل الجنة عند قدمها. اللهم ارحم امي والدتي وأمهات المسلمين أجمعين وارزق الصحة والعافية للاحياء يا الله

********

3** قال الشيخ الألباني رحمه الله : الغاية من الزواج تكثير نسل الأمة المحمدية ولذلك قال ربنا عز وجل في القرآن الكريم :" وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى? فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى? وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ? فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ? ذَ?لِكَ أَدْنَى? أَلَّا تَعُولُوا (3)" النساء:3

********

4** •المرأة لبنة أساسية في بناء المجتمع ..كأم ..ربة بيت ومربية وناجحة ..أو عاملة ..طبيبة أو أستاذة أو محامية أو مهندسة ..صحافية أو نائب في البرلمان ..لها الدور الريادي في صناعة الحاضر وبناء المستقبل المشرق ..والحياة لا تطير إلا بجناحين الرجل والمرأة ..ولا توجد أمّة حثت على ترقية المرأة إلى أسمى المراتب وأعلى الرتب كأمّة الإسلام ..فلِم التنطع إذن في فهم النصوص أو ليّها أو حملها بغير ما تحتمل ..فلنعد إلى الجادة بالفهم الصحيح لدور المرأة الطلائعي في صناعة المجد على كافة الأصعدة الفكرية والتربوية والعملية . العنف ضد المرأة من أهم القضايا الشائكة التى نجدها تطفو وبوضوح فى كثير من المجتمعات، وهى لا تخص مجتمعًا أو ثقافة أو فئة بعينها. والعنف تعبير عن القوة الجسدية التى تصدر ضد النفس أو شخص بصورة متعمدة، أو هو إرغام الفرد على إتيان أفعال يرفضها، ومن الممكن أن يتخذ العنف صورًا كثيرة، فهناك العنف الجسدى والمعنوى وهناك أيضا العنف الجنسى، الذى بات ظاهرة بين العديد من الأزواج.

********

5** تلجأ أكثر النساء إلى الدموع في مواقف مختلفة وبطريقة احترافية لانتزاع ما لم تنجح فيه بوسيلة أخرى، حتى باتت تلك "الدموع" بمثابة مفعول سحري في تنفيذ العديد من الخطوات، وأضحت أقوى من أي أسلوب إقناع آخر، لكن ومع مرور الوقت تفقد تلك الدموع فعاليتها وتأثيرها على الرجل، الذي يصبح كالصخر أمام هذه الدموع بحكم أنه تعود على رؤيتها...

********

6** تفاءلوا بالخير يأتيكم، عبارة كثيرا ما نسمعها ونرددها دون تمعن في أن مثل هذه العبارات الإيجابية تمنحنا الشعور بالأمل وتساعدنا على تحمل ضعوط الحياة ومواصلة الكفاح. وما أحوج المرأة إلى التفاؤل فهي التي تبعث الطاقة الإيجابية لجميع أفراد أسرتها وهي التي تمنحهم التفاؤل بمجرد أن تشعر به.

.*******************

7** رمضان فرصة للتزاور وصلة الأرحام ..و دعوة للوحدة والتكافل


وإطعام الفقراء ومصالحة المتخاصمين أفضل الأعمال

نعم،..أيام قليلة ويهل علينا عيد الفطرالمبارك ان شاء الله رب العالمين ، وهو شعيرة من أعظم شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهر الدين، يفرح فيه المسلمون, ويتقربون فيه إلى الله بشتى أنواع الطاعات، وإظهار التكبير- الله أكبر ولله الحمد) علينا أن نتذكر أن الأعياد في الإسلام لها منزلة كريمة, وأهمية عظيمة حيث تمثل فواصل زمنية بين العبادات, وتعمل على تصفية القلوب, ونقاء الضمائر, وانتشار الألفة والمحبة بين الناس، وتتجلى إشراقاتها على المسلمين فإذا بهم يزدادون حبا ومودة, ويتم التواصي بينهم وبين أرحامهم, ويألفون ويؤلفون،

((ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل إذا قطعت رحمه وصلها)). ... اللم اني صائم // تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام يارب العالمين. وصيام مقبول بإذن الله تعالى.

.


تقييم:

2

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة