فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء أعلام ورجالات وعوائل

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3081.44
إعلانات


"تحية تقدير واحترام لأهل جنين بورزق "الحرية لا تباع ولا تشترى //الحرية تؤخذ بالدم والدموع ولا تعطى بالمجان//

"تحية تقدير واحترام لأهل جنين بورزق "الحرية لا تباع ولا تشترى //الحرية تؤخذ بالدم والدموع ولا تعطى بالمجان//

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الحرية لا تباع ولا تشترى//الحرية تؤخذ بالدم والدموع ولا تعطى بالمجان //

تحية تقدير واحترام لأهل مدينة جنين بورزق لتضحياتهم الجسام داخل المحتشدات والسجون الإستدمارية الفرنسية إبان الثورة التحريرية 1954 من أجل الجزائر

عانت الجزائر طيلة 132 سنة من الإستعمار الفرنسي من ويلات القمع والغطرسة" الإستدمار الفرنسي البغيض الكولونيالية "التي مارست كل أنواع التعذيب على الجزائريين في المعتقلات المدنية والعسكرية على حد سواء وتعد أساليب الانتهاك البشري للأسرى المجاهدين في سجون فرنسا وداخل الأماكن السرية إبان الثورة التحريرية الكبرى نموذجا لأبشع جرائم العدو ,غير أن الفرق بين ما حدث في العراق أو في قاعدة "غونتانامو" شاهده العالم بالصوت والصورة وأحدث صدمة مثيرة للاستغراب صاحبتها حملات واسعة من الشجب والاستنكار , بينما جرائم فرنسا الإستدمارية الخبيثة لم تفضح بكاملها باستثناء بعض الصور التي أخفى العدو معظمها للتستر على ما أقترفه في حق الجزائريين لكنها الحقيقة التي كشفت مناهج التعذيب القاسية التي كانت تستخدمها الادارة الفرنسية داخل المعتقلات والسجون صور فوتوغرافية لو التقطت بالألوان لعبرت أكثر عن بشاعة التعذيب الذي مورس في حق الجزائريين بل أن فرنسا كانت سباقة في تدريب جنودها على الانتهاكات الشاذة وحيل التنكيل بالأسرى بدليل أن صور سجن أبو غريب بالعراق تعد امتدادا للممارسات الفرنسية التي حصلت منذ سنوات خلت في الجزائر حيث أن جنود الاحتلال الفرنسي كانوا يصوّرون أسراهم وهم عراة بنفس الطريقة و يقومون بالتقاط الصور الفوتوغرافية ويرفعون أصابع الإبهام تعبيرا عن الرضا وهم واقفون مبتسمون -- جنين بورزق ولاية النعامة -- ترقد على معلم تاريخي شاهد على جرائم العدو (( سجن محتشد)) ورغم محاولات الاحتلال البائسة لأجل إخفاء حقيقة الممارسات التي ارتكبت ضد الشعب الجزائري ككل من أجل تضليل الرأي العام العالمي هروبا من الاعتراف بجرائمه إلا أن شواهد التاريخ من المحطات التي بقيت تحتفظ ببقايا الاستدمار, في عدة مناطق من ربوع الوطن تعد دليل اثبات قد يضع فرنسا في يوم من الأيام في قفص الاتهام , وإن كان تاريخ الثورة الجزائرية قد دوّن في سجلاته بعض المعتقلات التي شهدت أبشع طرق التعذيب لكن البقية لم تصنف في خانة المعاقل الفرنسية ولعل الحديث يقودنا في هذا المقام للتطرق إلى معتقل تاريخي لم يسلط عليه الضوء من قبل وسائل الاعلام ولم يحظ أيضا باهتمام السلطات المعنية إنه معتقل مدينة جنين بورزق التاريخية والتي ضحى مجمل أبنائها من أجل إستقلال الجزائر...نعم أبناء منطقة جنين بورزق عانوا كل ويلات التعذيب داخل السجن والمحتشد -

ومنهم المجاهد..: الحاج بن طالب بوسماحة الذي تعرض للتعذيب رميا بالرصاص لكن شاء القدر سبحانه وتعالى أن يبقى على قيد الحياة في الجبل عاريا لأيام معدودات ، وللتذكير فإن هذا المجاهد له فيلم بث في التلفزيون الجزائري في سنة 1971 والمعروف ( بشهيد لم يمت) من طرف المخرج والكاتب والصحفي الكبير المجاهد نور الدين عدناني ، واستقبل المجاهد الحاج بن طالب بوسماحة رحمه الله من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين قبل ان يسافر في بعثة رسمية تحت رئاسة المجاهد المرحوم الوزير آيت مسعودان الى كوريا الشمالية وهناك تم استقبال الوفد الجزائري من طرف الرئيس الكوري الشمالي في سبعينيات القرن الماضي .

المجاهدين / .جديد محمد المعروف بولد التاج..وهو على قيد الحياة ...والمرحوم الشهيد كنوزة العيد الذي قتل رميا بالرصاص ولم يعثر على قبره الى حد الساعة..وإبنه التاج كنوزة الذي قتل وهو في ريعان طفولته في خط شال وموريس المكهرب / والشهيد بلعام العربي هو الآخر قتل وحرق ورمي حسب العارفين في المجاري المائية رمادا.....والمجاهد المرحوم عرباوي دحو ولد الصديق...والمرحوم علواني عيسى ولدمعمر..ومرين سليمان بن علي...ومرين محمد الفريطيس..وعلواني محمد ولد عيسى وعمره الآن يناهز القرن وهو مريض نطلب له الشفاء ..وحجيرة محمد ولدابراهيم الذي تعرض لضربة قوية متعمدة من سيارة عسكرية فرنسية في 1957بمغرار قطع على اثرها ساقه وتوفي رحمه الله في 1977 بدون أن ينال حقه من الإدارة الفرنسية ...والصديق ولد الكنيز...وبلعام ابراهيم.. وبوعافية ... بلخيري الشيخ ... عرباوي العربي .... بلعام محمد المعروف بالباقي.....عبدالرحمن حجيرة..بن قرنية ابراهيم وسليمان...ودة محمد / ودة احمد..والقائمة طويلة جدا ونستسمح للآخرين .

.هؤلاء كلهم من جنين بورزق.. الرجاء من الاخوة إضافة أسماء المجاهدين والشهداء في الخانة أسفله...

** والشهداء. زياني الميلود من مغرار . قريوي محمد ..علواني سليمان..حجيرة الشيخ...حجيرة المربح..مربوح محمد ..بلخيري عبدالعالي...مرين سليمان ولد جلول ..بلعام محمد البهلول.. سعداوي الميلود ...والقائمة طويلة...

الرجاء من الاخوة إضافة أسماء المجاهدين والشهداء في الخانة أسفله...

***وللعلم ان سجن أو محتشد جنين بورزق كان الاستعمار الفرنسي يستعمله منذ 1945 أنظر معي أخي القارئ الى مقال نشر في 04/7/2010من طرف الشروق الجزائرية تتكلم عن المجاهد العقيد عبد الحميد أوشيش، أول وزير سكن في الجزائر المستقلة والمجاهد الذي منح للجزائر المستقلة أول مفاعل نووي للأغراض السلمية.ولد المجاهد المرحوم عبد الحميد أوشيش في 24 أكتوبر 1926 ببرج بوعريريج، أين التحق في السنة العاشرة من عمره بالكشافة الإسلامية الجزائرية التي تشرب فيها الروح الوطنية التي جعلته من بين الأوائل الذين خرجوا في مظاهرات 8 ماي 1945 والذي كان له شرف حمل العلم الجزائري خلال تلك التظاهرات التي أبيد فيها أزيد من 45 ألف جزائري في مناطق عديدة بالشرق الجزائري، وتم اعتقاله من طرف القوات الاستعمارية والحكم عليه بالسجن والنفي إلى منطقة جنين بورزق جنوب عين الصفراء، وهو المعتقل الذي شهد سجن الشيوعيين في سنوات الأربعينيات من القرن الماضي.

من هنا بدأت الرحلة في التقصي حول بعض الحقائق المغيبة عن التاريخ الثوري الجزائري
ونقول لفرنسا اللعينة الحرية لا تباع ولا تشترى //الحرية تؤخذ بالدم والدموع ولا تعطى بالمجان //
الحرية ولو وضعت في قفص من ذهب كذاك الطائر ستخرج يوما ما منتصرة على الظلم والظالمين
نعم قفص من ذهب ...... ضع ماشئت من انواع الطعام ...والشراب للعصفور............ واصنع له قفصا من الذهب.. واجعله في قصرا له بستان من الزهور ........ فلن تجعله ينسى ابدا انه ليس حرا طليقا كباقي الطيور ........... وان عشه على الشجر في الصيف.. والمطر هو اجمل القصور .... وان الحبة التي من الارض.. يلتقطها بعرقه ليعود بها لأولاده مسرورا ... ليس كطعام القفص الذي يجعل جناحه مقيدا وكيانه وقلبه مكسورا ............ وان حياته بالفضاء بالصيف والشتاء واحساسه بالخطر من الصقور والبشر هي حريته التي لايقبل لها سور... وهي نشوته ..... وسر قوته ...... حينما يعود لبيته غانما و منصورا .... والا فاخبرني عن معنى الحرية حينما تشعر في بيتك انك المقهور ....... ان الاحساس بالحرية له مذاق يستطعمه ويترجمه فكرا وعملا مركز الشعور ..... وان المال والذهب بالقهروالظلم في قفص الغضب لايصنع للقلب فطرة السرور ........ فإن لم تصدق فاطلق العصفور من قفصه.فإن عاد اليك فالعن فرنسا وعملائها المذلولين. ...


تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة