فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3057.57
إعلانات


بأي حق او اي اسلام يذبح هذا الطفل الفلسطيني؟

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ..

.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

.. بأي حق او اي اسلام يذبح هذا الطفل الفلسطيني؟

الطفل الشهيد : انضم الطفل عبدالله عيسى إلى لائحة طويلة من الأحداث التي تعكس المعاناة والظلم لهؤلاء الضحايا, ذلك اللاجئ الفلسطيني في مخيم حندرات بريف حلب الذي لم يتجاوز عمره الثانيةأو الثالثةعشرة ليذبح على أيدي الذباحين القتلة الفجرة ...الايادي التي تلوثت بدماء الابرياء بأعمال الإرهاب والقتل والترويع لا تتقن سوى هذه الافعال التي حرمتها كافة الاديان، ومن ملء روحه بالجمال لا يقبل القبح، ومن أدمن القبح لا يستسيغ الجمال، ومن إعتاد العمل في السراديب وتحت الارض لا يتقن العمل في النور وتحت أعين الجميع..فالاعمال الارهابية المقيتة تضرب في كل مكان من العالم ...

** نعم عانت بلادي من الارهاب الهمجي وانتصرت بحمد الله....الجزائر عانت ويلات الارهاب لعقد كامل ..لكن بفضل الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ثم بفضل رجال مخلصين لله ورسوله وبفضل ارواح الشهداء وبسالة قواتنا المسلحة المتمثلة في جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني والشعب الجزائري المخلص انتصرت الجزائر بلد الشهداءبحمد الله على الارهاب الخبيث ..وانتصرت وحاربت هذا الدخيل لوحدها وانتصرت انتصارا يشهد له العالم كله ويشهد له العدو قبل الصديق ..أقول خاصة العدو الذي كان يحمي الارهابيين ويتستر عليهم من وراء البحار وهو الآن يحصد ما بذر..

..وفي الايام الفائتة تداول ملايين من رواد وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو يقدم فيه مجموعة من المسلحين على اعدام طفل في الثالثة عشرة من عمره “ذبحا” بسكين ، وهو يبكي طالبا الرحمة، وسط تشفي المسلحين وتعهدهم بذبح كل من هو مثله، اعدام طفل بهذه الطريقة الدموية البشعة صادمة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وخطورتها ان من اقدم على ارتكابها فصيل ينتمي الى معارضة توصف بأنها معتدلة، وتحظى بدعم الولايات المتحدة، زعيمة العالم الحر، ...

..الأطفال في العالم العربي ... حقا أنهم يروعّون ويقتّلون ويعذّبون , تذهل اعينهم وتغيب براءتهم من مشاهد القتل والدمار التي اصبحت شريطا يتجدد أمام أعينهم يوما بعد الأخر ,لتصير طفولتهم طريقا للجهل والتخلف ولا ذنب لهم سوى نشأتهم بدول تلتهم فيها الحروب ارواحهم البريئة لتبقى ثمنا لما يلاقونه من ويلات دون أن يحرك العالم ساكنا لتجريم مثل هذه الجرائم والتي كان اخرها ذبح الطفل الفلسطيني على ايدي المعارضة السورية التي تدعي الاسلام دينا لها ..
فقد بات لا ينقضي وقتا طويلا دون ان نسمع عن مقتل أحد الاطفال بعد أن أصبحوا هم الهدف والضحية في هذه الحروب البشعة والمجازر الظالمة وكان لهؤلاء الاطفال نصيب الاسد كضحايا لقوا حتفهم نتيجة الظروف التي وجدوا فيها
قربان الارهاب الدموي الهمجي.

** حقيقة ذبح الطفل القاصر...كان المشهد فضيعا وهم يطرحون الطفل على بطنه فوق عربة سيارة استعملت كمذبح، يكبلونه كالخروف يداه إلى الخلف ووجهه وعيونه مفتوحة باتجاه الأرض، فيما يقف الذباح الذي يبلغ طوله طول عملاق متجبر، بسكين ويدعو أحدهم إلى التكبير! نعم .. إي والله! تكبير! فيردد الجميع..الله أكبر! تكبير! لذبح طفل صغير، هو عند الله عظيم! ثم، بكل برودة، يمرر السفاح السكين على عنق الطفل المسكين من الوريد إلى الوريد! فتتطاير الدماء في كل الأنحاء! فيما يستمر الذباح بكل أريحية في تتمة قطع العنق لمدة 3 دقائق قبل أن يقطع الرأس من الرقبة ليرفعها إلى أعلى متباهيا ضاحكا مستبشرا وسط التكبيرات..اللهم هذا منكرا ....اللهم هذا منكرا... اللهم هذا منكرا

** نعم أخي القارئ .. الايادي التي تلوثت بدماء الابرياء بأعمال الإرهاب والقتل والترويع لا تتقن سوى هذه الافعال التي حرمتها كافة الاديان، ومن ملء روحه بالجمال لا يقبل القبح، ومن أدمن القبح لا يستسيغ الجمال، ومن إعتاد العمل في السراديب وتحت الارض لا يتقن العمل في النور وتحت أعين الجميع ..ذبح الطفل رحمه الله وبطريقة سادية دموية استفزازية بشعة، رحمه الله في جنة النعيم والويل كل الويل للكفرة الحاقدين على امة سيد الخلق اجمعين.صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه الاطهار ...

**.نعم..لا يهمنا ان يكون هذا الطفل سوريا او فلسطينيا، او عراقيا،أو ليبيا ،او يمنيا أو حتى من وراء البحار...سواءا عربيا او اوروبيا أو امريكيا او من اي جنسية اخرى من الكرة الارضية فهو قبل كل شيئ بشر انسان له حرمته وإنسانيته.وديننا الاسلامي الحنيف يحثنا على ذلك ...فهو بالنسبة الينا طفل تعرض للذبح بطريقة وحشية، ومن وحوش دموية في جلد بشر.
...ندرك جيدا ان هناك معارضات في كل العالم ...لكن هؤلاء الدمويون يحظون برعاية قوى عربية عميلة للصهاينة وغربية، تستغل الشعارات الديمقراطية وحماية حقوق الانسان لارتكاب جرائم دموية في بلدان عربية ، وتدمير بلد وتفتيت امة، لاهداف سياسية وانطلاقا من نزعات انتقامية واحقاد شخصية ايضا.
كل السوريين ...والفلسطينيين ...واللبيين..والعراقيين...واليمنيين ..وكل شبر من بلاد العرب هم اخوتنا واهلنا.. وهم ضحايا بالنسبة الينا، وكل شبر ارض في البلاد العربية هو قطعة منا ومن وطننا، ونعتبر “الفتنة” الطائفية التي تمزق اوطاننا، هي احد ادوات الاستعمار الذي يريد افنائنا.

... وان شاء الله ..ندرك جيدا ان الجرح سيلتئم في يوم قريب، وستتم المصالحة الوطنية كما كان الحال في بلد الشهداء الجزائر* ....في كل الاوطان العربية بإذن الله تعالى ، فمن كان يصدق ان اللبنانيين سيتجاوزن اورام حرب اهلية استمرت 15 عاما من القتل والدمار، ويجلسون على مائدة الحوار، وتسقط كل التقسيمات للوطن، وللعاصمة بيروت، ومن كان يصدق ان المانيا وفرنسا اللتين حاربتا بعضهما البعض في حربين عالميتين، سيؤسسان الاتحاد الاوروبي ويندمجان فيه كقوتين عظميين. روسيا والالمان .. البرازيل والبرتغال.الخ من دول العالم ....
رحم الله هذا الطفل البريء، الذي لم تحرك طفولته وتوسلاته اي مشاعر انسانية لدى القتلة مصاصي الدماء، الذين اعدموه بتلذذ مرددين كلمة “الله اكبر”.
ليست هذه هي اخلاق الاسلام السمحاء، ولا تعاليم وارث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتوصياته للمؤمنين من ابناء امته في السمو والاخلاق الحميدة، ومعاملة الاسرى، بل والحيوانات ايضا.
هؤلاء لا علاقة لهم بالانسانية ولا بالعقيدة الاسلامية، وهم ليسوا منا ولسنا منهم، هؤلاء وحوش قتلة، بلا قلب، ولا ضمير، ولا انسانية. ولا حدود . ولابلاد ..كالجراد..
وفي الاخير وليس آخرا نقول ** بأي حق وتحت اي اسم واي عقيدة او اي اسلام يذبح هذا الطفل الفلسطيني؟ فاذا كان هؤلاء يمثلون المعارضة “المعتدلة” المدعومة عربيا وامريكيا فكيف حال المعارضة المتطرفة؟ سؤال يبقى مطروح ؟.........


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة