فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3050.2
إعلانات


وجهة نظر : مسربوا مواضيع"الباك " BAC" أمام المقصلة .

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين :

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

مسربوا مواضيع"الباك " BAC" أمام المقصلة.

مسربوا "الباك" متهمون بإفشاء أسرار الدولة والمساس بالأمن القومي الجزائري

..نعم هؤلاء الخونة خانوا ضمائرهم ودينهم وشعبهم ووطنهم .. ونقول أيضا ويلٌ لأمةٍ تقتلُ أطفالها وتفرط في مستقبل أجيالها .. وكذلك من العار الرقص على جراح الوطن ... «الصيد فى الماء العكر» .. هذا شعار المرحلة الحالية لمن يحاولون هدم الدولة ... : برغم الأحداث المتتالية المؤسفة التي نتعرض لها الجزائرعلى مختلف الأصعدة من الأعداء، لن تستطيع أية قوى مهما بلغت من قوة وتكنولوجيا وأجهزة مخابرات، أن تنجح في المحاولات المستمرة والمتلاحقة لإسقاط الجزائر شعبا ووطناواقتصادا :

المعركة اليوم بين المواطنون الشرفاء .. والفساد الذي يضرب في القمة والقاع .

...أن التسريبات التي طالت أسئلة شهادة الباكالوريا هذه السنة، وراءها دوافع سياسية ولابد للدولة إلى الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بقدسية الوحدة الترابيةوالتعليم ببلادنا، فلأن هذا التسرب كان معناه إهدار تكافؤ الفرص بين الطلاب، وعليه يتطلب من الدولة وبكل قوة، اتخاذ قرار مع محاسبة المسئولين عن التسرب. حتى يكون ذلك درسا لجيل بكامله حاضرا ومستقبلا، وهو أن الغش والتلاعب بمصير الامة وانعدام الضمير لا يمكن أن يكون أبدا منهجا أو وسيلة للنجاح. أقول هذا لأنني على يقين بأن ما حدث في امتحان البكالوريا في أول أيامه مرشح بالقطع لأن يتكرر في الامتحانات القادمة إن لم تتخذ إجراءات صارمة ضد هؤلاء اللصوص الذين أهدوا هديتهم المسمومة لأمتهم المحترمة ، وهو أمر ينطوي على إجحاف كارثي بفرص المجتهدين والجادين لصالح العابثين والفاشلين. إن هذه الحالة المرضية الشائنة لانتشار الغش، بل ومشاركة بعض الأهالي فيها، فضلا عن السعي للابتكار فيها؟! ليست إلا الحلقة الأخيرة لفساد وتدهور النظام التعليمي كله، فمنذ سنوات كثيرة انتهى دور المدرسة في العملية التعليمية، لصالح الدروس الخصوصية أو «الخواصprivé»! التي افتتحت بديلا عن المدرسة . وهذه الحالة لانتشار الغش هي أيضا امتداد لاختفاء المعلم الذي «كاد يكون رسولا»! إلى المعلم البائع المتجول للدروس الخصوصية ، والذي ينهب- بضمير ميت- أموال أسر وعائلات بعضها تعاني الفقر والحاجة، ليكدس ويكنز مالا حراما، وثروة غير مشروعة، في ظل نظام «مجانية التعليم في الجزائر والتي ينص دستور البلاد بها»! ...إن إعادة بناء المدارس، وعودة أبنائنا إليها، وإتاحة الفرصة لعودة المعلم الجدير بالهيبة والاحترام تستحق أن تكون هي المشروع القومي الجزائري رقم واحد ، .. وذلك هو الدرس الذي ينبغي علينا أن نستوعبه من كل الدول المتقدمة التي يمكننا أن نتطلع إليها كنماذج يحتذى بها.

وعلى أهل الامر..نقول لهم أوقفوا الكارثة التي تحدق بالجزائر بلد الشهداء ، بشبابها، بمستقبلها! وإنقاذها من الاندثار ..

** تتبعنا كلنا على شاشة التلفزيون الجزائري ....أشار السيد الوزير الأول في حديثه الأخير الى مايراه من موقعه - وقد لا نراه نحن بنفس الوضوح - عن محاولات إسقاط الدولة أمنيا ودينيا واقتصاديا من بعض المتهورين عملاء الغرب بصفة عامة ، وهي محاولات لم يكتب لها النجاح وان لم تتوقف..... .لكن الذي فاجأنا أخيرا استخدام امتحان البكالوريا بالذات لاسقاط الدولة باعتباره أحد الأسس الرئيسية التي يقوم عليها التعليم والفيصل الأقرب عدلا في التفرقة بين المتفوق المجتهد ..والخائب الفاشل .

** وعندما يتم الغاء امتحان المواد المسربة وإعادتها في الايام القليلة ان شاء الله **لابد من الحذر تفاديا لشكوك تثور الشكوك حول تسرب آخر ونحن مازلنا في بداية الامتحانات، فهذا أمر يهز المجتمع الذي له الآلاف من الطلاب يجرون امتحانات البكالوريا في الجزائر.

** نعم هؤلاء الطلبة هم ابناء الجزائر ،هؤلاءالابناء فيهم الذي تعًب وسهر وأنفقت عليه أسرته مبلغا ضخما باعتباره مشروعا استثماريا أساسه تعليما جيدا يقتحم به مستقبله ويخدم بلده ، ثم يفاجأ عند الامتحان بطالب آخر تقدّمه بطرق الغش أو تسريب الامتحان بإجاباته ، مما تكون النتيجة «تعميم النجاح» بين جميع الطلبة لا فرق بين متفوق وفاشل، وبما يضع مستقبل الجزائر في يد الفاشلين الذين نجحوا بالغش وعدم النزاهة في الوقت الذي تأخر فيه المجدون!..

**والذي لا خلاف عليه أن امتحان البكالوريا بالذات له وضعه الخاص الذي يجعل كل من اجتازه لا ينسى أبدا ذكرياته وأهميته في حياته *****فمن العبث والظلم بل والتشجيع على اختراق الامتحانات.. تصور أن وزارة التعليم بوسائلها البدائية المتوارثة التي لم تتغير عبر السنين يمكن أن تواجه التطورات التكنولوجية والشريرة التي تتطلع الى هز المجتمع في امتحاناته وتتطلع الى كسر الجزائر وخرابها بأي وسيلة كانت . ، وغير ذلك يصبح المستقبل في يد الفاشلين الغشاشين المنحرفين. مسئولية الدولة كلها أن تحمي المتفوقين من الفاشلين والا سقط الميزان* ، فقديما قالوا « عند الامتحان يكرم المرء أو يهان، ولكن يبدو أن ألاعيب التكنولوجيا ستغير من مضمون هذا المثل الشعبي لتكون امتحانات البكالوريا مجرد نزهة، وهي التي كانت محل رهبة نفسية وعصبية للطلاب....

يتطلب سرعة ضبط عصابات تسريب الامتحانات والتوصل إلى الجهات التي تمول هذه العمليات المرفوضة دينيا ومجتمعيا، وكشفها أمام الجميع.

..ناهيك عن التلاعب بأعصاب الطلاب الذين استعدوا تماما لأداء الامتحان بعد فترة عصيبة عليهم وأسرهم معا، فكل الجزائريين في انتظار نتائج تحقيقات التربية والتعليم للوصول إلى الجاني الحقيقي المسئول عن هذه الجريمة قبل إلباسها لمواقع التواصل الاجتماعي التي تعد مجرد حلقة في منظومة الغش والشعب كله في انتظار النتيجة

** لو كانت لدينا لجان منضبطة يحكمها «رجال» بحق، لما تمكن أي طالب من الغش، ولما رأينا «مساخر» الغش الجماعي ... والمدرسون أيضا مسئولون، فهم الذين سمحوا لمنعدمي الضمائر بأن يتسيدوا المشهد التعليمي منذ زمن، وارتضوا لأعضاء مافيا الدروس الخصوصية أن ينفردوا برسم خريطة التعليم في بلدنا .... وحتى بعض التلاميذ والأهالي يتحملون وزرا عن مهازل امتحانات البكالوريا، فانعدام الضمير والغش باتا من( القفازة) كما يقال وحقا مكتسبا ضد الدولة وهناك من يغذي هذا المبدأ لـلعائلات وأهاليهم، فلا مانع أن يصبح الشاب طبيبا أو مهندسا بـ«الحرام» ولم لا، فالأب والأم يسرقان الدعم والتيار الكهربائي، ويلقيان القمامة في الشارع، ويمتنعان عن دفع الفواتير، ويقبضان المرتبات والعلاوات والأرباح دون عمل.

هذه هي الأسباب، وهؤلاء هم المسئولون، وأستثني من كلامي المدرسين واللجان والمراقبين والأهالي، والتلاميذ «الأبطال» بحق الذين لم يسمحوا لأنفسهم بأن يكونوا لصوصا، بل كان تركيزهم منصبا على تقديم أفضل ما لديهم والحصول على درجات النجاح «بالحلال» و«الشرف» رغم الصيام والحر... تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام.

****************


هذا المقال نشر| 09 - 07 - 15 | بالموقع( خبار بلادي ) ( ولاباس في الإعادة إفادة )
..أيها الطالب المحترم الراسب في شهادة البكالوريا ...لا تحزن لعله خيرا...

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

.. ce n'est pas la fin du monde ! البكالوريا..LE BAC

......إخواني الطلبة الراسبين في البكالوريا انتم أيضا لكم مكانة في قلوبنا وقلوب كل من يحب لكم الخير...نعم لا تحزن أيها الراسب وكُن ذا همة.. أخي أختي ...أيها الراسب في البكالوريا أيها الطالب ، قل لأبيك وأخيك وأهلك وأصدقائك ومعارفك ولكل من يسألونك وبلا خجل ولا استحياء وبكل رأس مرفوع : قل إن الذي وهبني عقلي لم يسلبنيه ، وأن الذي صور لي أعضائي لم يخل بيني وبين الذهاب بها إلى ما خلقت له ، وإن الذي خلقني سوف يهديني فهو الرزاق ذو القوة المتين .
**

هذه صورة للناجحين والراسبين في معترك الحياة، ومنهم من حطّم حياته بانتحار، لأنه رسب في امتحان أو ضيع الآمال، فهذا إما ساذج لا يعرف للحياة مقدارا، أوخائف من الآباء من اللوم والتأنيب والتذكار، فلآبائه دور هام، فاحذروا فليست آخر محطة للقطار، فالامتحان يُكرر والابن أو البنت لن يشتروا بالأموال، فالأخذ على أيدي الراسبين أولى، فالذين أخفقوا يحتاجون منا إلى مواساة وإبصار• ولعل النفع للأمة يكون من الراسب أحسن، فكم من طالب ضاقت به الدنيا عند رسوبه، ولكن الخير اجتمع له في الرسوب، فهو تاجر مقدام، أو إطار أو مسؤول فعّال، فالحياة الحقة عند العثرات، فهي التي تُقَوِي العزائم وترفع التحدي وتزيل الآلام وتفتح أبواب الصعاب، فصاحبها يكون مقداما تواقا لبلوغ العُلا، يدفعه شغفه للسؤدد والرقي، فالراسبون المعيدون للسنوات ذوو همة عالية، نبراسهم نملة تدحرج الحبة مرة فمرة إلى أن تعلو بها الربوة• فعلى المجتمع الأخذ بأيديهم ومدهم بالنصح والإرشاد، فليس عيبا في الذي سقط ووقع بل العيب في الذي بقي حيث وقع، فالحياة كفاح ونضال، وللراسبين في هذه الحياة عبرة فيمن قادوا العالم وساسوا البلدان وألفوا الكتب وصنعوا الآلات فليس فيهم حامل لشهادة، بل منهم إلا عصامي تعلم مجتهدا، أو مطرودا من مدرسة، فجَدِّدُوا العزم واتخذوا أصحاب الهمم قدوة ونبراسا، تقوى عزائمكم، فكونوا نبراسا يُحتذى بكم، ومشعلا يضيء الدرب لمن تبعكم، وليعلم طلبتنا أن الباكالوريا ما هي إلا امتحانات ومحطات تُمطى وتُركب لكل محطة وقت فيه نصل•
حقيقة النجاح
وأما الناجحون فليست هذه جنة ولجتموها أو مكة دخلتموها إنما هي حياة جديدة بلغتموها، فعلى قدر الهمة تكون الحياة، وعلى قدر الجد نبلغ المجد، ومن سار على الدرب وصل، فإنها مدنية تجمعكم وجامعة تلمكم فيها يُختبر المرء في الحياة، فكثرة الأصحاب فيها تكثر العثرات، وكثرة الخلط تُنسي الطباع وتدفع للتطبع، فهي فيها من التحرر بقدر ما فيها من التفسخ والانحلال، فيها تجتمع الموضة والمعارف، وفيها يتبارز المنحل والمحافظ والمنحرف الزائف، فيها يُقضى على العادات والأخلاق، وفيها تُفك قيود لا تفعل هذا حرام هذا حلال، هذا مباح، فليختر الناجح طريق النجاح حمدا لله وخوفا من الإله، وطمعا في جنته وعلاه، وليس حديثنا للتخويف أو التهويل فللجامعة مضار وتحاويل، لما جمعته من أناس قراءتهم للحياة وفهمهم للجامعة مبني على اللهو والانحلال، فلرب أب أحب الرسوب لأبنائه على النجاح، ولكن هذه سنة الحياة فيها تضحية ومماة، نجاح ورسوب، امتحان واختبار، وهي مجرد أفكار غُرست فينا فاعتقدنا أن النفع فيها والضر فيها، وكل هذا لعبة على مسرح الحياة• فالامتحان الحق لمن أراد لابنه النجاح هو الجد في الصلاة والمحافظة على الأوقات، فليجزع على ابنه وليبك عليه لعدم محافظته على الوقت فذاك هو الاختبار، وليندم وليحزن على ابنه لعدم صومه أو زكاته، وليعلم أن الامتحان الأكبر يوم يفر المرء من أمه وأبيه وصاحبته وبنيه، فليس له حينها إعادة السنة أو البحث عن واسطة، أو البحث عن معرفة ليسجل مرة أخرى، فهو امتحان واحد الناجح فيه إلى دار القرار جنة وجنان؛ والراسب فيه إلى بئس الدار نار ونيران، فتلك الجامعة الحق من دخلها لن يضيع ولن يتيه؛ وأما جامعاتنا فإن لم تعلمنا الآداب فالرسوب أفضل لمن يخاف على أبنائه العتاب يوم يعرض الكتاب، وإلى الراسبين والفاشلين في هذه الحياة، في امتحان أو عمل أو زواج أو شركة فالتكرار دواء للمتعلم، والإرادة سلاح للفاشل، والإقبال والمثابرة وُقود للطالب، والصبر زاد للمؤمن المتعلم، فإلى كل أبنائنا وبناتنا قول لقمان لابنه وهو يعضه قال تعالى:''يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ''(لقمان17)•

وفي الأخير نطلب من الله سبحانه وتعالى النجاح في الحياة الدينية والدنيوية للراسبين وللناجحين معا في البكالوريا -- كما لا يفوتوني هنا أن نقول للناجحين في شهادة البكالوريا ألف مبروك ومزيدا من النجاحات ونقول للراسبين البكالوريا ليست هي الحياة . bac n'est pas la fin du monde” ** وصيام مقبول للجميع **


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة