** وتتكرر المجازر وتتعدد المقابر ، دماء على أرصفة الوطن**
تعزية واجبة. لاخواننا بمدينة وبلدية مغرار وما جاورها الواقعة بولاية النعامة الجريحة**** إنا لله و إنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الاّ بالله العلي العظيم
/ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
..ارتوت جبال وأرض الجزائر عامة على مدار تاريخها بدماء أبناء الجزائر الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ على بقعة غالية من أرضهم.. واليوم عشنا جميعًا صدمةو جريمة إرهاب الطرقات التي حصدت في هذا اليوم أرواح بريئة راح ضحيتها 13 من خيرة أبناء منطقة مغرار بولاية النعامة وهم في طريقهم في رحلة سلام لحاجاتهم .. لذويهم لفرح أو لقرح , ومهما تحدثنا عن المرارة التي أصابت الشعب الجزائري كافة وأهل منطقة مغرار وما جاورها وكل محيبيهم .. فسنحتاج لمجلدات لكي نوصف فيها مشاعر الحزن والألم المختلطة بالرغبة في جعل حد عاجل لإرهاب الطرقات .....وبهدا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي القلبية لكل العائلات التي مسها هذا الحدث الأليم .وباسمي الخاص وباسم عائلتي وأهلنا بمدينة جنين بورزق وماجاورها **و نيابة عن كل الاخوة أعضاء موقع خبار بلادي.. نتقدم بأحر التعازي و اخلص عبارات المواسات لإخواننا بمنطقة مغرار ومحيطها عامة، و لعائلات الضحايا الابرياء بصفة خاصة، بسبب الكارثة المأساوية التي حدثت و التي راح ضحيتها وتوفي فيها 13 نفسا من خيرة رجال ونساء من أبناء منطقة مغرار من ابناء الجزائر الغالية سائلين وراجين من المولى عز وجل ان يرحمهم ويتغمدهم برحمته الواسعة و ان يلهم أهلهم وذويهم الصبر و السلوان *******
إنا لله و إنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الاّ بالله العلي العظيم
** كما نتمنى أن تتجاوز أرض مغرار أرض الشهداء الابرار أرض العروبة والاسلام هذه الأوقات العصيبة في أقرب وقت ممكن و تعود لنا جميلة مبتسمة مثلما عودتنا عليه ************و الصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه وسلم تسليما الى يوم الدين ********** رحم الله الشهداء في جنة النعيم
من المؤسف أن الأخبار تطالعنا بصورة شبه يومية عن حوادث الطرق التى تحصد أرواحا كثيرة، بغض النظر عن الأعطال التى تتعرض لها الطرق، خاصة ما بين الولايات
ومن المؤسف أيضا، أن نفس المنعرج الذي راح فيه اليوم 13 ضحية يتعرض لحوادث متكررة فى صورة شبه الأصل، ولم تتغير سوى فى عدد الضحايا، .. ورغم كثرة الحوادث وانتدابات اللجان المختلفة، لم ينعدل حاله حيث ظل موسوما بدماء المواطنين الأبرياء، فى الوقت الذى يتطلب فيه من جميع الهيئات المعنية تضافر الجهود لوقف نزيف هذه الدماء والنعوش الطائرة على الطرق السريعة وغيرها.
لقد تعددت الحوادث وتغيرت وتعاقبت حكومات، ومازلنا عند نفس التصريحات الوهمية بتطوير وهيكلة البنية التحتية للنقل فى الجزائر، واعتماد مليارات الدينارات لهذه المشروعات، لتظلالجزائر متربعة مرتبة متقدمة عالميا فى نسب الحوادث، ومازالت دار لقمان على حالها ـ ليستمر نزيف الدماء على الطرق**.
****نعم دماء على أرصفة الوطن****.. لا تخلو قطعة فى شوارع الجزائر ومدنها من بقعة دماء سالت، وروح صعدت إلى بارئها، //" فيبدوا أن المياه الراكدة لن تجد من يلقى بها حجرا ولن تتوقف الدماء النازفة على أرصفة الوطن فى وقت قريب فبين الحين والآخر تطالعنا مصادرنا الصحافية والأنباء المنتشرة فى شتى المواقع الإخبارية عن قتلى هنا وهناك ودماء زكية تسيل عقب كل حدث.
ياناس نزيف الدماء هلك الحرث والنسل....السياقة سلوك واخلاق في المجتمع ..!! فالسياقة اخلاق لكن عندنا - للاسف - اصبحت دماء واشلاء ويقولك لا تقطع الارزاق ..!! مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة مجازر الظالمين وتكتب في سجل المستبدين، انه الظلم المنتشر والحافل بدماء الجزائريين، صحيح لا مكان للفوضي ولا مبرر للخطا ، لكن للاسف في وطننا تعددت المجازر والموت واحد، كثر تجار الدماء تجار الطرقات السرعة الفائقة ..ومشتقاتها ..كالسكر...وووو، وتلاشت المروءة وقل الاباء، لايهمهم ان دم الانسان حرام يهراق بلا حق، ودم الجزائري واحد لا فرق، انها ماساة اليوم وكل يوم ..
.. "لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار". السائقون الظالمون صنعوا اسواق للمجازر فاصبحت مناظر المجازر ودماء الجزائريين ماء ليس الا ، لذلك كنا نقول تعددت الاسباب والموت واحد ، لكن في هذه السنوات العجاف تستطيع ان نقول تعددت المجازر والموت واحد ...!! فالى الله المشتكى وعليه التكلان ...!! " وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون " الشعراء اللهم احفظ البلاد واحقن دماء العباد ، اللهم اعز الاسلام واهله و اخذل الكفر وحزبه
. . ياالمسؤولين أوقفوا شلالات الدماء النازفة، واعلموا أنها في رقابكم وأن أرواحهم صعدت إلى بارئها بينما تعيش مواقفهم وأعمالهم وذويهم بيننا لتذكركم بقول سيدنا عمر بن الخطاب رضىي الله عنه (لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لَمْ تمهد لها الطريق يا عمر). اتخذوا تدابيركم، حركوا المياه الساكنة، لتكن سياسية فقط، نريدها آمنة وطرقها آمنة لاخوف فيها ولا حوادث...
