فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3078.68
إعلانات


..."ثورة أول نوفمبر المجيدة "1954...الشعوب هي الباقية والأوطان لاتموت..لن يبني الجزائر إلا شبابها "


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

.."ثورة أول نوفمبر المجيدة "1954...الشعوب هي الباقية والأوطان لاتموت..لن يبني الجزائر إلا شبابها "

* نعم لا يستطيع أحد أن ينكر أن الشباب هو المستقبل وهو الأساس الذي تعتمد عليه الأمم التي ترغب فى تحقيق التقدم والرقي....

* نعم ثورتنا المجيدة ثورة أول نوفمبر 1954 فجرها الشباب الجزائري وهو في ريعان عمره فمنهم من أستشهد في ساحة الوغى في ساحة الشرف ومنهم لازال على قيد الحياة أطال الله في عمر المجاهدين الأحرار..ونقولوا كلنا لهؤلاء المجاهدين وبصريح العبارة.. شكرا لكم على التضحية والنصر على الإستدمار الفرنسي اللعين...وشكرا لكم لان شعاركم كان الجزائر فوق الجميع.

..نعم أيها القارئ المحترم ** لاشك أننا نعيش فى مجتمع مثله مثل أي مجتمع , فيه الخير والشر , فيه الضر والنفع , فيه الصالح والطالح , فيه المنافق والمخلص , فيه الوطني الأصيل , وفيه العميل الذي يبيع وطنه مقابل حفنة من الدولارات . ولا عجب فالذي يبيع دينه يمكنه أن يبيع وطنه وعرضه وشرفه وكل شئ يرخص عليه بعد ذلك . وأحداث الأيام وتقلبها هي بمثابة " المنخل " الذي ينخل المجتمع ليميز الله الخبيث من الطيب . وليعلم الناس , كل الناس من هم الذين يعطون أوطانهم بلا مقابل ولا ينتظرون جزاء ولا شكورا من أحد , ومن هم الذين فتحوا بطونهم وكروشهم مثل البلاعات لينهبوا خيرات وثروات هذا الوطن . الصورة تصبح واضحة وضوح الشمس فيالنهار .

*..نعم أخي القارئ.. الصمود لم يمت في قلوب هؤلاء الشباب .. استطاع الشعب الجزائري أن يسطر صفحات خالدة من التاريخ ليكتب بأقلام من نور وعلى سطور من ذهب، أن الجزائر لازالت تقدم شهداءها رجالاً وأطفالاً ونساءً؛ صوّرها الشاعر في أبياته قائلاً: "الجزائر، نهر يضج بالدماء.. وسيدة تلد الشهداء.. وأرض نبتها الأوفياء.. .. وسيدة الموت بأجيالها ترهب الأعداء ..نعم هذه هي الجزائر وشعب الجزائر.

* نعم شباب الجزائر شباب ثورة نوفمبر 1954 هو الوفاء، والوفاء من شيم الكرام والغدر من شيم اللئام . من هذه القاعدة الذهبية لا يمكن أن تمر علينا ذكرى ثورة نوفمبر 1954 ثورة الشعب الجزائري الثائر, لقد شرف أمته بمواقفه العسكرية والسياسية العظيمة التي لا يمكن أن تمر علينا مرور الكرام . فعندما تذكر نوفمبر1954 , فلابد أن يذكر معها جيل ورجال نوفمبر 1954 ** الشهداء رحمهم الله والمجاهدين الأحرار** وللأمانة أمانة الشهداءلابد علينا جميعا كجزائريين وفي ظل هذه الظروف...

** نعم وفي ظل الظروف التي تمر بها الجزائرالآن، والتحديات الخارجية والداخلية التي تواجهها، ينبغي أن يتوحد الجميع للخروج بالجزائر إلى بر الأمان، ولايعني ذلك بالطبع أن يتخلى أي شخص عن اقتناعاته ومواقفه السياسية ويتحول إلى مجرد مؤيد لكل ما يصدر من سياسات مختلفة ، ولكن يعني أن يكون لكل منا مواقفه ولكن فى اطار الحفاظ على الدولة الجزائريةوكيانها ، وتثبيت دعائمها، وليس العمل على ضرب مؤسسات الدولة والإخلال بالاستقرار والسلم في بلادنا ..
لقد رأينا جميعا ماحدث فى الأقطار المجاورة لنا عندما انهارت الدولة، فسيطرت المجموعات الإرهابية المسلحة، وتحول الشعب إلى نازحين ولاجئين، وتداعت المآسي الانسانية حولنا. ....
لابد أن نؤمن ـ على مختلف توجهاتنا السياسية ـ بأن الجزائر فوق الجميع، وأن المصالح العليا للشعب الجزائري فوق أي انتماء، وأن تثبيت دعائم الدولة هو هدف إستراتيجي يسهم فيه الجميع، وأن آليات الديمقراطية ـ وخاصة الانتخابات ـ هي الوسيلة الأساسية للتعبير عن المواقف السياسية وإحداث أي تغيير، وهو مايتم فى كل الدول العريقة والكبرى،

أن الجزائرـ والأمة العربية بأسرها ـ تواجه الآن حلفا شيطانيا يتجسد في هذه الجماعة الإرهابية التي ترفع كذبا وبهتانا، راية الدين، ويضم هذا الحلف الشيطاني أعداء الأمة الذين يريدون تركيعها وتمزيقها إلى دويلات في إطار ما يسمونه الشرق الأوسط وشمال افريقيا.. لتبرز فيه دول تابعة بعد أن تقضي على القومية العربية وحضارتها.. ولكنهم يحلمون.. ولم يتعلموا من التاريخ أن أحلامهم تنقلب إلى كوابيس!!وثورة نوفمبر وشعب المليون ونصف المليون شهيد لهم بالمرصاد


نعم ثورة نوفمبر1954.. تجيء ذكرذكراها 61 هذه الأيام، والجزائر في حال أفضل.. نعم.. انها في حال أفضل، رغم الدماء الطاهرة الزكية للشهداء.. فهي تروي أرضنا المقدسة لتسقي الزرع والضرع.. وتروي النبات والخير والبشر.. وقد علمنا التاريخ أنه لا يمكن للشر أن ينتصر.. وأن الجزائر.. بإذن الله محفوظة.. وبعقول وسواعد أبنائها.. معمورة.


والمهم.. أن اصمدوا ودافعوا.. يد تبني.. ويد تحمل السلاح.. لا ترهبكم فرقعة هنا أو هناك.. ولا تخيفكم دعاوي الموتورين.. ولا يؤثر فيكم المتشدقون بما لا يطبقونه على أنفسهم وعلى من يحركونهم.. فأنتم شعب الجزائر صاحب الثورة النوفمبرية الربانية العظيمة والشعب العظيم.. جزء من أمة عربية خالدة.. وانتم المنتصرون الفائزون.. وعليكم أن تثقوا بأنفسكم لأن الأيدي المرتعشة.. لا تقوي على البناء.. والله الموفق


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة