فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3072.67
إعلانات


** بصدور عارية وبطون خاوية وإيمان راسخ ** فلسطين والقدس في انتظاركم ياعرب !!!!


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته الكرام .

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

** بصدور عارية وبطون خاوية وإيمان راسخ ** فلسطين والقدس في انتظاركم ياعرب !!!!
.....ياعرب ويامسلمين لطم الخدود ما ينفعش........فلسطين تناديكم والأقصى يناديكم ..هل من مجيب؟؟..
وهل انتم على قيد الحياة ؟؟؟!!!.....أم أنكم في الحانات ؟؟..تتمايلون و تتدحرجون يمينا وشمالا..أفيقوا قبل فوات الآوان يرحمكم الله.. فلسطين تنادينا تنادي كل من يقول

لا اله الاالله محمدا رسول الله ..وعلى رأس الكل القادة قادة العرب والمسلمين من مشارق الأرض ومغاربها..
نعم أيها القادة ...يئن المسجد الأقصى بشدة تحت الاعتداء الإسرائيلى الغاشم والمتواصل ضده من جانب المستوطنين وجنود الاحتلال معا فى تحد سافر لأكثر من مليارونصف مليار مسلم يمثل لهم الأقصى المرجعية المقدسة الثالثة.///
وبرغم أن عمليات الاقتحام الإسرائيلية الأخيرة للحرم القدسي التى تزامنت مع الأعياد اليهودية, ليست جديدة إلا أنها تمثل صرخة وجرس إنذار لما يمكن أن تسير إليه الأمور إذا لم يقابل هذا العدوان برد عربي وإسلامي رادع وقوي لوقف المخططات الإسرائيلية فى تهويد القدس بشكل كامل...... ياللعار أمة تقهقرت ومات الدم في عروقها.. تاركة الشباب العربي الفلسطيني الأعزل يجابه لوحده بصدورهم العارية، وبسلاح أبيض، يدافع الفلسطينيون عن وجودهم وكيانهم وعن المسجد الأقصى ومدينة القدس الشريف، التى تركها المسلمون والعرب بأريحية شديدة لإسرائيل تعربد فيها، وتعبث بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية كيفما شاءت تحت سمعنا وبصرنا، وتغير هويتها بتهويدها، واكتفينا بالمشاهدة، ولطم الخدود، وإصدار تلال من بيانات الشجب والادانة عديمة القيمة والتأثير، ولا تساوى قيمة الحبر المكتوبة به، والنتيجة كانت ضياع القدس، ومعها قريبا الأقصى.
نعم تلك هى الحقيقة الناصعة المرة التى يتهرب منها الجميع فى عالمنا العربي والإسلامي، فنحن نتصرف على أساس أنه لا تزال أمامنا فرصة جيدة وسانحة لاستعادة القدس ومسجدنا الأقصى، ونتجاهل الوقائع الماثلة أمام عيوننا، والمعطيات الإقليمية والدولية المستجدة، ولذا فإن إسرائيل لا تضع فى حساباتها ولا تكترث بالمرة بالصخب الحالي فى وطننا العربي،...
نعم لابد ان نقول ان تراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية خلال السنوات الخمس الماضية على الرسمى والمستوى الجماهيري أيضاً فى معظم الدول العربية، ويعود السبب فى ذلك إلى ما عرف بالربيع العربي (( بل قل بالخراب العربي)) وما تبعها من غياب للأمن، وظهور للإرهاب فى أبشع صوره وتأييده من قوى داخلية وخارجية، وانتشار الفتن والحرب الأهلية، وهكذا أصبحت إسرائيل ـ العدو فى الحرب والسلم ـ المستفيد الأكبر من الحالة العربية الراهنة، كل هذه الأمور أبعدتنا عن القضية الفلسطينية الجوهرية، وهنا لابد ان نطرح سؤالا..؟.. من دمر الأوطان العربية.. الربيع العربي أم القوى المتآمرة عليها ؟ ..

...الآن يمكن لفلول الظلم والتطبيع و القمع والاستبداد وللعملاءأن يحتفلوا ، ويمكن للصهاينة أيضاً أن يرقصوا فرحاً ويشمتوا مليار ونصف المليار مسلم، وهم يرون "كنزَهم الاستراتيجي قد يتحقق يوما بعد يوم في غياب تام للمسلمين " ** هذا من جهة ومن جهة أخرى نقول للفلسطنيين كفاكم تفرقة فالانقسام صفة ذميمة ، فمنذ قيام إسرائيل فى 1948 ، وحتى يومنا هذا... كفى تمزق ياإخوة ، وتأمل أخي القارئ حالهم الآن فهم ليسوا شعبا واحدا يجمعهم مصير ومستقبل واحد، ففى غزة حكومة حماس، وفى الضفة حكومة منظمة التحرير الفلسطينية، والمشاحنات بين الطرفين فيها ما فيها من آيات ومظاهر الكراهية والبغضاء، فكل طرف يسير فى اتجاه مغاير بتحالفات وترتيبات وحسابات مختلفة مع أن الإسرائيليين عندما يصوبون فوهات بنادقهم لا يميزون بين فلسطينيي غزة والضفة الغربية.، نعم نقول وبالفم المليان ، فإن لم يتدارك الفلسطينيون ذلك سريعا فلن تهتدى قضيتهم لطريق الحل والانفراج، وسنواصل السباحة فى بحر صب اللعنات ...كفى وكفى . والصلح خير.

وفي الاخير تحية حب واحترام لإخواننا في القدس الشريف ولشهداء الملحمة المقدسية ..نعم الشباب المقدسي لا ينتظر منا تفسيرا أو تعليقا عن أعماله البطولية، كما أنه لا ينتظر مساندة من أحد بالأقوال ، بل إنه يرفض مساعدة تنتهي إلى دعم لإسرائيل وإخراجها من ورطتها الراهنة، ولن يقبل بتهويد الأقصى الشريف مثلما هٌوّدت القدس.. إنه يصنع التاريخ فى أبعاده الأربعة الفلسطينية والعربية والإسلامية والعالمية، ويجبر إسرائيل على أن تكون جزءا من المناخ المتأزم للمنطقة، إذ لا يعقل أن تستولي على الأرض ثم لا تكون متأثرة بتضاريسها البشرية وبحركاتها الاجتماعية، وبتغيراتها الكبرى بما فيها الناتجة من الصراع الدموي الداخلي.

** نعم ثورة الشباب الفلسطينى اليوم، بداية ليقظة تقيم الحجة على المسلمين، خاصة الجماعات الإرهابية، سواء تلك التى تحارب دول العالم مثل القاعدة، أو التى تحاول استعادة الخلافة على حد زعمها مثل داعش، أو الجماعات الأخرى المتفرقة هنا وهناك، وتعمل من أجل انهيار الدول العربية،كما تقيم الحجة على المسلمين المتقاتلين، من حكومات وشعوب وجماعات، وهى دليل على توتر الجبهة الداخلية للعدو، والأكثر من هذا على شهادة علينا يوم العرض الأكبرـ حين نسأل: ماذا كٌنتم تعملون حين كان الشباب الفلسطيني الأعزل يجاهد من أجل الأقصى؟.. إنه الجهاد الحق، فمن الذى بيتغي إليه سبيلاً.

" اللهم انصر إخواننا في فلسطين في جهادهم ضد الصهاينة المتغطرسين وحرر الأقصى الشريف من دنس اليهود الحاقدين . "


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة