رسالة من عبد الله الضعيف إلى المسجد الأقصى الشريف .
رسالة من عبد الله الضعيف إلى المسجد الأقصى الشريف .
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد : ...
. السلام عليكم يا أقصى ومن خلالكم إلى كل جيرانك من الخليل إلى بلال إلى عمر وإلى كل الأحباب ،كنت يا أقصى ولا زلت قلعة للتوحيد والتسامح والإيمان بين بني البشر أجمعين . أكرمك الله سبحانه وتعالى فجعلك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وأنت معراج الرسول النبي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،وجعل الله فيك الصلاة بخمسمائة صلاة ، وتنافس العلماء على زيارتك طلبا للعلم والمعرفة في ديننا الحنيف .ونعلم ياأقصى أنك تعيش في مأساة لا مثيل لها ، ونعلم ويعلم العالم كله أن اليهود الصهاينة يعبثون ويفسدون ويحاولون إسقاطك بالحفريات المزعومة ،لكن للأقصى رب يحميه . هدموا البيوت واقتحموا حرمك وشردوا البشر وقطعوا الأشجار وجرفوا الأحجار ، لكن هيهات هيهات أن يمسحوا العقيدة من القلوب قلوب النساء والأطفال والرجال... مانراه اليوم كارثة ويا لها من كارثة ، المسلمون منشغلون بالدنيا وكأن الأمر لا يعنيهم لا من بعيد ولا من قريب ، ومنهم من يهرول من العرب والمسلمين ويتسابقون للتطبيع مع الصهاينة الحاقدين ، ومن العرب من يبني الجدار العازل ومنهم من يقطع المؤونة أو يتسبب فيها على الشعب الفلسطيني ، ومنهم من أصبح وأمسى من باعة الدين والوطن فهم يخدعون أنفسهم ،ويتصارعون على الكراسي ويتقاتلون فيما بينهم بشتى أنواع الأسلحة........
استسمحك بالله يا أقصى أن تجبني فهل هؤلاء من المسلمين أو من المحسوبين على الإسلام ؟....... ولولا تخاذل العرب والمسلمين منذ بداية العصرالحديث ، أين بدؤا اليهود يسيطرون على أوروبا والعالم بأكمله بالمال والإعلام ، وتواطئ الخونة والمنافقين من العرب لتجميلهم لصورة بني صهيون الملعونة ، بحيث تم إحلال اليهود مكان الفلسطنيين ، وتمزيق الأمة والدول العربية وتفتيتها واستعمارها من طرف أوروبا ........عذرا يا أقصى وألف عذر لم أجد إلا الكلمات لمحاربة هؤلاء الطغاة الحاقدين على الإسلام والمسلمين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل.. وختاما وأنا العبد الضعيف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أقول لأصحاب القرار ، وللمليار ونصف مليار مسلم الأقصى في انتظاركم ، الأقصى يستغيث فهل من متعض ؟ويترجى منكم أن تكونوا امتدادا لصحابة رسول الله ، كفاكم نوما وغفلة وثقة في أعدائكم فمقدساتنا في خطر ...مقدساتكم تنتهك أمام أعيونكم...ياله من نوم عميق.؟؟!!!...... ولسوف تسألون ....
ياحكام المسلمين ياحكام العرب النيران التى أشعلها أحد الصهاينة بالمسجد الأقصى فى مثل هذه الأيام من عام 1969، مازالت تستعر لتطال القدس بأكملها، يغذى وقودها الاحتلال الإسرائيلى وعصابات المستوطنين والمتطرفين اليهودالحاقدين...
نعم ياحكام العرب إن ألسنة النيران التى أتت على منبر صلاح الدين الأيوبى ومحراب زكرياء وأكثر من ثلث المساحة الاجمالية للمسجد الأقصى على يد صهيونى استرالى يستكملها الاحتلال الإسرائيلى الآن بمواصلة الحفريات تحت أساسيات المسجد الأقصى بهدف تعريضه للانهيار بصورة تلقائية، إلى جانب الاقتحامات العنصرية التى تتم بشكل شبه يومى للمسجد من جانب الجماعات الدينية والعنصرية وتحت حماية قوات الاحتلال. وكل ذلك فى إطار مخطط تهويد القدس لتغيير معالمها وإنهاء مظاهر الوجود العربى بها، من خلال مضاعفة اعداد المستوطنين وتضييق الخناق على السكان الفلسطينيين لاجبارهم على ترك منازل آبائهم واجدادهم فى المدينة المقدسة.فهل من رجل مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
