جنين بورزق

الأحد, 28 يونيو 2015 11:15
ألحقتة أسرته بمدرسة للتربية الفكرية لإجادته الإنجليزية والفرنسية المقصورة على القرآن الكريم فقط، دون غيره، إنه الشاب المصري، أحمد مسلم أحمد عبيد، 23 عامًا من أقصى صعيد مصر، وتحديدًا من منطقة النوبة بأسوان. ولد أحمد في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، حيث كان يعمل والده. وهناك فوجئت الأسرة بإصابة ابنهم بالتوحد، واكتشفت العائلة أن ابنهم يحفظ القرآن الكريم دون ترتيب أو تنسيق منها من خلال سماع إذاعة القرآن الكريم، وبعض الفضائيات السعودية التي كانت تبث تسجيلات للقرآن الكريم وبلغات عدة. وتقول والدة أحمد لـ"العربية.نت" إن ابنها حفظ القرآن الكريم كاملًا بلغات متنوعة هي الإنجليزية والفرنسية والعربية قبل أن يتم السادسة من العمر. ونتيجة لإصابته بالتوحد لم تستطع الأسرة أن تلحقه بالمدارس العادية، بل ألحقته بمدرسة للتربية الفكرية. وتركت العائلة دولة السعودية بعد وفاة الوالد، وانتقلت للإقامة في مصر، حيث اكتشفت الأم أن أحمد يحفظ القرآن الكريم برقم الآية والصفحة والحزب.. وقد اختبره علماء وشيوخ من الأزهر الشريف، وأشادوا بعبقريته وقدرته على الحفظ والتلقين. وتقول والدة "عبيد" إن ابنها يعشق القرآن الكريم، فهو يستيقظ وينام على قراءته وحفظه، ويغضب عندما تغلق التلفاز أو الراديو إذ هو يريد أن يسمع حتى وهو نائم، مضيفة أن إجادته للإنجليزية والفرنسية مقصورة على القرآن الكريم فقط، دون غيره. وأشارت والدة "عبيد" إلى أن حياة ابنها أصبحت القرآن، وهو يسعى الآن لمعرفة التفاسير حتى تكتمل موهبته ومعجزته، التي لا يماثله فيها أحد في مصر، وربما في العالم.


***منقولة للأمانة***