فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3076.71
إعلانات


النفاق الاجتماعى و المرأة الماكثة بالبيت وأخريات ...


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ..

.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

النفاق الاجتماعى و المرأة الماكثة بالبيت وأخريات مطلقة ..أرملة..الخ.....

نعم النفاق الاجتماعى أفه خطيرة تهدد كيان المجتمع عن طريق احداث الفتنة والحقد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد والاسرة الواحدة وهو نوع من الفساد الاجتماعى الذى يخل بتوازن المجتمع و النفاق من الصفات الذميمة التى تصيب المجتمع بالوهن والاضطراب والفوضى و يلجأ البعض الى النفاق للوصول الى مكانة اجتماعية مرموقة او وظيفة معينة على حساب الاخرين ويقف عثرة على طريق التطور والتقدم والازدهار ويؤخرنا عن مسيرة العالم . ... فالمرأةسواءا كانت عاملة أو غير ذلك...فهي في الأساس ناجعة وفعالة والماكثة في البيت ليست أقل من المرأة العاملة التي تتلقى ربحا ماديا آخر كل شهر، فهي تتلقى ربحا معنويا يتمثل في فخرها بصناعتها للرجال، والمرأة الماكثة بالبيت على عكس العاملة التي تخلّت عن مهمتها الأساسية لغفلتها أو سذاجتها باحثة عن المظهر “البريستيج” وتربيتها لابن أصبح “ ...؟”
.. نعم بعد التطور الفكري والحضاري الذي باتت تعرفه أغلب المجتمعات وخاصة عندنا في الجزائر وكل البلدان العربية، تغيّرت نظرة المجتمع إلى المرأة ولم يعد ينظر إليها من الناحية الجمالية فقط بل أيضا من النواحي الثقافية، ليحكم على المرأة الماكثة بالبيت بالجهل والانغلاق غير مقدرٍ دورها وجهدها تجاه أسرتها، إنه الإجحاف في حق هذه المرأة رغم أنها نوات المجتمع الذي يصلح بصلاحها، فأبين إلا أن يضحين بأحلامهن لبلوغ قمة النجاح في بناء أسرة واعية. ولكم أمثلة كثيرة من الرجال الأبطال الذين تخرجوا من جامعة الأم والمرأة الماكثة بالبيت أثناء ثورة التحرير الكبرى..1954 وكانوا من صناع ثورة التحرير الوطني ..

** يقال انه في خلال إحدى الجلسات، دار حديث بين سيدات مثقفات وذوات المستوى المحدود عن دور المرأة الماكثة بالبيت ...لتجيب إحداهن أن هذه الأخيرة لا تقدّم إضافة للمجتمع فهي سجينة البيت طيلة اليوم منهمكة في أعمال بيتها الشاقة، تفوح منها رائحة البصل ومواد التنظيف، ..لترد عليها سيدة أخرى هؤلاء نسوة لسن ماكثات إنما عاملات بالبيت ضحين بتعليمهن وشهادتهن من أجل الأسرة والأطفال وتكوين رجال قادرين على تحمل الصعاب، ونقول في هذا الصدد ان دور المرأة الماكثة بالبيت فعال لا يستهان به ويستحق الاحترام والتقدير. وبالمناسبة مادمنا نتحدث عن المرأة...نتحدث اليوم كذلك عن قضية نبذ المجتمع للمطلقة والعانس وأعتذر بشدة لكل أنثى عن أستخدام هاتين الصفتين، لكننى مضطر لمخاطبة مجتمعنا بنفس مفرداته التى يصنف بها المرأة فى كافة أحوالها ..وأرى أن أى فتاة أو سيدة تستطيع أن تعيش سعيدة فى أى حال من احوالها، سواء كانت ليست جميلة ولايتقدم لها أحدا طالبا الزواج منها ، أو كانت مطلقة أو أرملة أو حتى رائعة الجمال لكن حظها قليل ..
فعلى كل أمرأة أن تشعر من داخلها بكرامتها أولا...وبأن الله سبحانه وتعالى يحبها جدا ويعزها والدليل أن المطلع على مكانة المرأة فى الأسلام وحقوقها سينبهر ، حتى أن الغرب قد استعار من الدين الأسلامى بعض حقوق المرأة وطبقها لديه عندما بدأوا ينادون بحقوق الأنسان .
ولتعلم كل أنثى أن الرجل لايضيف لها أبدا بقدر ما يأخذ منها، لأنه يأتى إليها دائما طالبا منها الحماية رغم ضعفها !!
لا تتعجبوا لكن تذكروا معى لماذا يتزوج أى رجل أو شاب ؟، !!


ليحمى نفسه من الوقوع فى الحرام ويكمل نصف دينه ليدخل الجنة التى لن يستطيع أن يدخلها أبدا سوى بصالح أعماله فى الدنيا، والتى تساعده فيها أمه وأخته وأبنته (إذا رباها وعلمها وزوجها) وكذلك زوجته .
إذن النساء شقائق الرجال بدون منازع

فلا عجب أيضاإذا طالبت كل أنثى أن تفتخر بنفسها وبكونها مخلوقة من الله ومحملة بهذه الرسالة الراقية رسالة الإسلام...
فلماذا الحزن على تأخر الزواج ؟! فقد تأخرت المسئوليات الثقيلة التى ستكلف بها الفتاة فور دخولها عصمة رجل ستحمل أسمه وهمه ومسئولية إسعاده.

ومن ثم على أى فتاة تأخر زواجها أن تعيش حياتها لنفسها وتستمتع بكل يوم يمر عليها وهى لم تكبل بعد بمسئوليات الزواج .
ولماذا الحزن بعد الطلاق ؟! فقد حررك الله من مسئولية ثقيلة لزوج لايقدرك ولا يحترمك ، وعلى المطلقة أن تعود للأندماج فى المجتمع مرة أخرى بلا أدنى شعور بالخجل ، بل عليها أن تكون "فخورة" بهذا اللقب لأنها "أحترمت" نفسها وأبتعدت عن مصدر معاناتها من رجل لا يحترم دينه وزوجته.
فالمرأة الوحيدة فى المجتمع تشبه من يدخل حربا وهو أعزل من السلاح، لكنه فى النهاية ينتصر . من الخطإ أن تعتقد المرأة أن سعادتها هي في حب الرجال لها. إن حب المراة لله هو الأساس لكل سعادة ثم حب الوالدين لها ثم حب الزوج لها , و المرأة – بشكل عام- أكثر وفاء وصدقا وإخلاصا في الحب من الرجل , ومنه فإن الرجل يفكر في تغيير الزوجة أو في الزواج الثاني أكثر بكثير مما تفكر المرأة في الزواج الثاني بعد طلاقها أو في الزواج الثاني بعد وفاة زوجها.. والله أعلم

.اللهم ألف بين الاسر وبين الازواج..


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة