جنين بورزق

سلال يشرف على الافتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 ***النهار

الخميس 16 أفريل 2015
16/04/2015

تنطلق بصفة رسمية عشية اليوم بالقاعة الكبرى "الزينيت "تظاهرة "قسنطينة "عاصمة الثقافة العربية 2015" المصادفة ليوم العلم 16 أفريل ذكرى وفاة رائد النهضة الإصلاحية العلامة عبد الحميد بن باديس، وهذا تحت إشراف الوزير الأول عبد الملك سلال بإسم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والطاقم الوزاري ،الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألسكو.

وبالمناسبة سيشرف سلال على تدشين القاعة الشرفية لمطار بوضياف الدولي وقصري الثقافة مالك حداد، محمد العيد أل خليفة الذي يحتضنان معارض لأعمال الفنان التشكيلي الراحل كمال نزار، بالإضافة إلى تدشين فندق السلسلة الدولية ماريوت.

إنطلاق الإحتفالات الاستعراضية بقسنطينة
16/04/2015
[الخميس 16 أفريل 2015]

تابع ما يناهز 30 ألف قسنطيني الذين اصطفوا بأعداد غفيرة على طول المسار الذي قطعته مساء أمس الأربعاء العربات التي ترمز للبلدان العربية الاستعراض الكبير الذي نظم في إطار الافتتاح الشعبي لتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" حسب تقديرات الأمن الولائي. فقد حضر رجال و نساء من مختلف الأعمار وكذا أطفال ذلك على طول المسار بطول 20 كلم لمشاهدة هذا الاستعراض الذي صنعته عربات مضيئة تعبر عن 22 بلدا عربيا في مقدمتها تلك التي ترمز لمدينة قسنطينة تتضمن مجسمات لجسور قسنطينة الشهيرة. وكانت اللحظات القوية لهذا الاستعراض الاحتفالي بساحة أول نوفمبر 1954 عندما سارت العربات أمام المنبر الذي أقيم قبالة قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة لاستقبال ضيوف سيرتا من مسؤولين و شخصيات مهمة. وحضر بالمناسبة إلى جانب وزيرتي الثقافة والسياحة والصناعة التقليدية السيدتين نادية لعبيدي ونورية يمينة زرهوني بالإضافة إلى وزير الاتصال حميد قرين كل من وزيري الثقافة لدولتي الكويت الأردن وسفير فرنسا بالجزائر والقنصل العام لهذا البلد بعنابة و كذا سفيرة فنلندا و عديد دبلوماسيي المملكة العربية السعودية. بعد ذلك استمتع القسنطينيون بالأضواء الفنية بعديد المنشآت الفنية و المباني الشهيرة بالمدينة على غرار جسر سيدي مسيد المعلق و معبر ملاح سليمان والجسر العملاق صالح باي ونصب الأموات ومسجد الأمير عبد القادر ومبنى "المدرسة" وقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة والكورنيش وغيرها. فقد عاشت مدينة قسنطينة مساء اليوم الأربعاء لحظات استثنائية صنعت ديكورها الألوان و الأضواء حيث أكد العديد من سكان المدينة أن هذه المشاهد لن تنسى فكانت بحق أمسية بحجم الحدث الذي تحتضنه مدينة الشيخ عبد الحميد بن باديس بكل فخر و اعتزاز.