فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء المتغيبين وقدماء الأصدقاء

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3050.2
إعلانات


أمتنا العربية في حاجة الى مصالحة حقيقية مع بعضها البعض.

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

.أمتنا العربية في حاجة الى صلح حقيقي ..

/ قلتها سابقا في وجهة نظري الشخصية../. أن أمتنا العربية بل الإسلامية لا تزال تعاني من خلل وصدوع وإرتباك، وهي الآن موزعة بين المتفق والمتفرق. نعم كلنا يعلم ان الأمة العربية تشهد في هذا الزمن خطراً يتهددها ويتمثل في العدو الصهيوني الذي يحاول تثبيت مخالبه في قلب امتنا العربية ،والذي ومازال يحاول في اغتصاب المزيد من الأراضي ونحن نيام.. .فالويل كل الويل لأمة تفقد وعيها وتاريخها وتراثها وذاكرتها وتعيش بلا وعي ولا ترابط ولا تلاحم. فالنهوض الحقيقي لوطننا بل أمتنا هو قدرتنا على بناء أنفسنا وضمائرنا تجاه الوطن بل الأمة. فإن بناء أنفسنا يجب أن يقوم على الشرف والإخلاص وحب الوطن والانتماء إليه، نعم كلنا أو كل منا يحب الحياة،... إننا نعيش ونحيا لأننا نعشق ونحب بل إننا نذوب عشقا وتتهافت قلوبنا حبا على "الحيــــــــاة" .... فبرغم آلامها وصعابها ودروبها الكثيرة... وبالرغم من مآخذها البعيدة كل البعد عن أمانى النفوس تبقى الحياة هى العشق الأول لكل البشر........ يولد الطفل ويخرج الى الحياة بدمعة وصرخة ... صرخة الحياة التى بقتضاها يتدفق هواء الحياة النقى لأول مرة الى الجسد صرخة تحمل فى طياتها النشوة والسعادة بالوجود... كل هذا جميل لكن الأجمل هو حب الأوطان وإعلاء شرف الأمة. هوالنهوض الحقيقي للأوطان والأمة، فإذا سمحنا لأنفسنا بوجود فرقة بيننا، فلا مستقبل لنا، لأننا لم ولن نكون. فهؤلاء من حولنا أقول الغرب وغيره يحاولون ويتجمعون ويعتقدون ويقررون وينشأوا بيننا الفرقة والكراهية. فعلى المخلصين من أمتنا ومن بني جلدتنا و النبلاء والعقلاء والأتقياء أن ينقذوا أوطانهم وأمتهم وأن يكشفوا عن الأخطاء والمفاهيم التي تهدم الأوطان. أن الأمة العربية مهددة من أعداء كثيرين... (أحبوا بعضكم بعضا ). فيالتنا نمد أيدينا لبعضنا البعض ونبني وطننا وأمتنا لما فيه الخير لأولادنا وأحفادنا من بعدنا وننسى الخلافات والفرقات بيننا. فهيا بنا لمجتمع وأمة لم تنسى ماضيها وتعرف حاضرها....فالوطن العربي اليوم هو وطن يتيم ... وطن كئيب ... وطن لا يعرف للأفراح عيدا ! عجبًا لأناس قد يصنعون يومًا ليُتْمُ الأب والأم ، ولا يصنعون ألف يومٍ ليُتْمُ الوطن ، وأنا لا أقصد التقليل من يُتْمُ الأب والأم ومن ثم الإحتفال به ... لكنني أريد أن أظهر أن الوطن بكامل مكوناته هو كل شئء..و نقف اليوم أمام وطن قد فقد كلا والديه ... ويعاني مرارة الفراق ، ولا أحد يحاول أن يضمه إلي صدره ، ويخفف آلامه التي كثرت ، سيظل وطننا العربي ... يبكي ... يصرخ ... ولا أحد يبالي بذاك الصراخ ، نجتمع فقط لمهرجانٍ للفن الهابط ، ولا نجتمع مرة كي نقف على بداية طريق يصل بنا ، وبوطننا العربي إلى بر الآمان ، يصل بعزيمتنا ، وبرغبتنا الحقيقة والقوية ؛ كي نجعل وطننا العربي مثلما كان فى سابق العهد . كل الدروب قد ضاعت معالمها والتي قد سلكها شعبنا العربي فى الآونة الأخيرة ... أصبحنا كشارب الخمر المحترف ... يشرب كل يومٍ ما يكفي كي يملأ جعبته ... كي يطيح في الشوارع والأزقة عبثًا وتيها ... أصبحنا كالفئران ... نخاف مواء القطط ... نحفر جحورًا ؛ كي نتقوقع فى داخلها ...هربًا من كل شئ ... ويا ليتنا نحفر بأيدينا قبرًا ... ولا أننا نرضخ لذل الإحتلال ، تشتتنا فصرنا كما الأنعام ... التي لا تزرع لأنفسها قمحًا ، ولا تصنع لأنفسها بئرًا ؛ كي تشرب منه شربة ماء ... وفي بداية اليوم تكل من وجع البطن فتنام ... تنتظر معونة ... أو تنتظر الموت ... فهي لا تعرف إلا الإستسلام ! كيف لا نجتمع كي نتصدي لكل طبائع الإستبداد ، وكيف لا نمزق تلك الحدود التي أوضعتها براثن الإحتلال ، كيف لنا أن نكتب عن الحب والأتحاد ، والأخوة ... وما يزال أبني وإبنك ووو متعثرًا في دخول بلدة عربية من محيطها الى خليجها... ها هو اليُتْمُ يا من فكرت في أن تصنع يومًا لليتيم ...ها هو يُتْمُ الوطن العربي... - من يرعاك أيها الوطن ؟! - من ينسيك أوجاعك أيها الوطن ؟! - من يهدأ من روعك أيها الوطن ؟! - هل عقمت كل النساء في أن تلد رجلًا ليس كأشباه الرجال الذين ما أكثرهم في ذلك الوطن ، رجلًا يعرف كيف يكون معني الوطن ، وكيف نقف سويًا كي نضع خارطة طريق نوجد من خلالها معنى حقيقي مدروس للقومية العربية من خلال إقامة مهرجانات تثقيف ممنهجة لكل الدول العربية ... عن القومية العربية ، وعن أحقية العرب في أن يجتمعوا تحت رأية واحدة ... وكي ننحي خلافتنا الداخلية جانبًا ... كي نحلق مثلما تحلق حاليًا الدول التي أوجدت بين شعوبنا العربية الفرقة ...والخلافات... -

** س /هل للعرب حق تكوين أمة "؟! .. ، فإذا نظرنا إلى العرب من كل الزوايا نجد أن العرب تجمعهم وحدة لغة ، ووحدة عنصر، ووحدة تاريخ ، ووحدة عادات ، ووحدة مطمح سياسي ، فحق العرب بعد هذا البيان أن يكون لهم على رأي كل علماء السياسة دون استثناء حق جماعة ، حق شعب ، حق أمة ». - وكي نعرف كيف نجحت دول الإحتلال في أن تطمس مسمي" الوطن العربي " من كل قواميس اللغة ؟! لابد لنا أن نعرف أن وطننا العربي يقبع بين براثن إحتلالاً فكريًا وثقافيًا ، وإجتماعيًا ، وإقتصاديًا ، وأفرقتنا خلافتنا الداخلية ، وتشتتنا وصرنا مغيبين ...

أقول لك قارئ العربي أخيرًا : - كيف نحرر الأقصي ؟! وحاكمنا العربي في البارات والحانات يقيم ... - كيف نبني قواعد المجد ؟! ونحن في درب الفرقة الحمقاء نسير ...

نعم عزيزي القاريء : هذا هو اليُتْمُ بشكله الكامل ... وأكرر أنا لا أقصد التقليل من يُتْمُ الأب والأم ومن ثم الإحتفال به (والعبد الضعيف منهم) ... لكنني أريد أن أظهر والله أعلم * للرأى العربي مفهوم جديد يندرج تحت مسمي " يتيم " وهو يُتْمُ الوطن العربي !
اللهم احفظ أرضناوعرضنا وبلادنا بلاد الإسلام والمسلمين، وصن عرضنا واحقن دماءنا، وأعدنا إلى رشدنا وأعد أرضنا وأراضينا المغتصبة من الصهاينة الحاقدين الى أهلها وأعدنا ربنا وأوطاننا غانمين آمنين سالمين، فأنت سبحانك الرجاء، وعليك التكلان، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك..

.عبدك الضعيف... لا اله الاّالله محمدا رسول الله .


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة