فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3081.44
إعلانات


..أين الجسد الواحد للأمة الإسلامية؟..أفيقي ياأمتنا من السبات الطويل...

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين.

.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

!..أين الجسد الواحد للأمة الإسلامية؟...أفيقي يا أمة الإسلام..

: عن أبى عبد السلام عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك الأمم أن تّداعى عليكم كما تّداعى الأكلة على قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن، فقال قائل وما الوهن؟ قال صلى الله عليه وسلم: حب الدنيا وكراهية الموت" أخرجه أبو داوود-الحديثالصحيح (صححه الألباني).


نعم أخي المسلم أخي القارئ...عقيدة المسلم ..الإيمان باليوم الآخر الذي فيه يُنصب الميزان , ويقضى بين العباد , فيذهب فريق إلى الجنة , ويدفع بآخرين إلى النار ..فالكل مشغول بنفسه (اللهم اجعلنا ياربي من عبادك الصالحين الطائعين ) ...نعم إن المؤمنين بيوم الحساب لابد وأن يعملوا له بجد ملتزمين بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من أمر ونهي ، فيطيعون الله ورسوله ويعملون الصالحات , ويهجرون المنكرات , ويعمّرون آخرتهم بالطيبات , أما الذين ينكرون حقيقة يوم الحساب , فهم لا يقيمون وزناً للحق والعدل , بل وينغمسون في الشهوات والملذات لأنهم يظنون أن لا حساب ولا عقاب , فهذه حياتهم الدنيا , فهم كالأنعام بل هم أضل . فعلى كل منا أن يراجع إيمانه وينظر في أقواله وأفعاله , فالمسلم من سلم المسلمون من من لسانه ويده , فلا يسعى إلا في الخير ولا يتكلم إلا صدقاً , ولا يسئ إلى جاره ولا يقطع رحماً ولا يسب أحداً ولا يتهمه بالباطل أوبما ليس فيه , وعلى كل منا أن يتعاون مع إخوانه على البر والتقوى.. , فعلينا أن نسعى لبناء وطننا ورفعته على أسس سليمة وليس على خلق الصراعات والفتن بين أبناء الوطن أو الامة الواحدة.....

..نعم أن الأمة تعاني من خلل وصدوع وإرتباك، وهي الآن موزعة بين المتفق والمتفرق. فالويل كل الويل لأمة تفقد وعيها وتاريخها وتراثها وذاكرتها وتعيش بلا وعي ولا ترابط ولا تلاحم. فالنهوض الحقيقي لوطننا بل أمتنا هو قدرتنا على بناء أنفسنا وضمائرنا تجاه الوطن بل الأمة. فإن بناء أنفسنا يجب أن يقوم على الشرف والإخلاص وحب الوطن والانتماء إليه، بل يجب أن نتفوق على أنفسنا بالتعليم والعمل في كل أفق أمتدت إليه حضارتنا من القديم إلى الحديث من حيث استصلحنا تربتناث بالحب والانتماء وإعلاء شرف الأمة. هوالنهوض الحقيقي للأوطان والأمم هو النجاح والنهوض هو العمل الحسن، فأي عمل حسن مخلص لأي أمرئ يقام على تنمي العقل والقلب لحب وطنه وأمته مهما كانت المعاناة، فإذا سمحنا لأنفسنا بوجود فرقة بيننا، فلا مستقبل لنا، لأننا لم ولن نكون. فهؤلاء من حولنا أقول الغرب وغيره يحاولون ويتجمعون ويعتقدون ويقررون وينشأوا بيننا الفرقة والكراهية. فعلى المخلصين من أمتنا ومن بني جلدتنا و النبلاء والعقلاء والأتقياء أن ينقذوا أوطانهم وأمتهم وأن يكشفوا عن الأخطاء والمفاهيم التي تهدم الأوطان. أن الأمة العربية مهددة من أعداء كثيرين... (أحبوا بعضكم بعضا ). فيالتنا نمد أيدينا لبعضنا البعض ونبني وطننا وأمتنا لما فيه الخير لأولادنا وأحفادنا من بعدنا وننسى الخلافات والفرقات بيننا. فهيا بنا لمجتمع وأمة لم تنسى ماضيها وتعرف حاضرها...هيا بنا نرفع ايدينا ونطلب من الله العزيز القدير وبكل قلب صاف ونقول...



اللهم أنت الرجاء، اللهم إني طرقت بابك العظيم، الواسع المشرع، لكل من توجه إليه بصدقٍ وتضرع، ودعاك أمامه وتبتل، وخشع بين يديك وتذلل، ورفع كفيه تجاهك سبحانك في السموات العلا راجياً ومتوسلاً، وباكياً ومتحسراً، وقد أغلقت الأبواب إلا بابك، وسدت الطرق إلا إليك، وأنت الواحد الأحد، مجيب المضطر، ومجير اللاجئ، وناصر الضعيف، وولي كل عاجزٍ وفقير، وسند كل مغلوبٍ ومسكين، تقبل من استجارك، ولا تطرد السائلين من على أبوابك ... الله إنّا نعلم أننا أخطأنا وعصينا، وأننا ضللنا وانحرفنا، وضعنا وتهنا، وزاغت أبصارنا وضعفت نفوسنا، واسودت صحائفنا وشاهت كتبنا، فلم نعد نميز الحق من الباطل، والرشد من الضلال، والصدق من الكذب، والأصل من الزيف، فلا الليل صار ليل المستورين، ولا النهار بات مسعى العاملين، ولا الأرض أصبحت تتسع للآمنين والمطمئنين إلى عدل كتابك، ورحمة قضائك، وكأن الرحمة من بينا قد نزعت، والألفة التي كانت بيننا قد ذهبت... اللهم أخرجنا من هذه الضائقة، واكتب لنا الفرج من هذه المصيبة، وعجل لنا بالخروج من هذه المحنة، فالكرب عظيم، والطامة كبيرة، والمصيبة شديدة، والخطب جلل، والدم بات رخيصاً، والأرواح أصبحت زهيدة، والحرمات منتهكة، والمقدسات مدنسة، وقد ضاقت علينا الأرض بما رحبت، وهانت نفوسنا علينا قبل أن تهون على أعدائنا. اللهم أنت رجاؤنا ورجاء المستضعفين، وأنت ربنا ورب العالمين، وإلهنا وإله الأولين، فلا تكلنا اللهم إلى أنفسنا ولا إلى أعدائنا، ولا تملك أمرنا لمن لا يخافك ولا يتقيك، ولا تجعلنا لقمةً سائغةً لأعدائنا، ولا طعماً رخيصاً بأيدينا، أو سلعةً بهوانٍ نتبادلها، فلا نقتل وأنت ربنا، ولا نهلك وأنت حافظنا، ولا نتوه وأنت إلهنا يا رب العالمين... فأجرنا اللهم واحفظنا، وخذ بأيدينا وانصرنا، وخلصنا مما أصابنا وحل بنا، وانقذنا من أنفسنا ومن أعدائنا، والطف بنا في يومنا وغدنا، واحفظ صغيرنا وارحم ضعيفنا وارحم كبيرنا، وكن لنا عوناً ونصيراً، وحافظاً وأمينا، واحفظ أرضنا وبلادنا بلاد الإسلام والمسلمين، وصن عرضنا واحقن دماءنا، وأعدنا إلى رشدنا وأعد أرضنا وأراضينا المغتصبة من الصهاينة الحاقدين الى أهلها وأعدنا ربنا وأوطاننا غانمين آمنين سالمين، فأنت سبحانك الرجاء، وعليك التكلان، ولا حول لنا ولا قوة إلا بك...عبدك الضعيف... لا اله الاّالله محمدا رسول الله

Photo de Mohamed Ali.

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة