فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3081.44
إعلانات


..رسالة الى الشباب الجزائري..أنتم أشبال الشباب الجزائري المفجر لثورة أول نوفمبر1954 المجيدة

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...

..أيها الشباب الجزائري المحترم "أنتم أشبال الشباب المفجر لثورة أول نوفمبر1954 المجيدة "

.. يا شباب الجزائر ...الطريق إلى الحرية ليس مفروشا بالورود...!؟

* إنه لشرف عظيم للأمم المتحدة لو جعلت أول مادة فى ميثاق حقوق الإنسان قول الفاروق عمر رضى الله عنه لعمر بن العاص وابنه فى حادث ضرب ابن عمرو بن العاص لابن القبطى عندما سبقه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا..! ؟ " . نعم إنها الحرية التى أتى بها الإسلام ليحرر البشرية من قيود العبودية وأغلال الذل والهوان والحرمان . إنها الحرية التى ضحى من أجلها أبائنا وأجدادنا من قبل واستشهد الملايين من أبناء الجزائر الطاهرة بدماء الشهداء مدة 132 عام ...نعم ياشباب الجزائر ان ثورتكم المجيدة ثورة أول نوفمبر 1954 كانت ثورة ربانية والحمدلله رب العالمين كل شارك فيها ..الشباب والشيوخ من الرجال والنساء...تطايرت من أجلها الرؤوس , وضحى فى سبيلها عظماء النفوس , إنها الحرية التى قامت من أجلها ثورتنا المباركة , وأريقت من أجلها دماء . إنها الحرية التى جعلت الشعب الجزائر الحر حر في بلده ليقول للعالم كله "ا إنتصرنا على الإستدمار الفرنسي الخبيث وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى. وإن الإنسان الحر كلما صعد جبلاً عظيماً، وجد وراءه جبالاً أخرى يصعدها. ولا يمكن أن تعطى الحرية على جرعات، فالمرء إما أن يكون حراً أو لا يكون " . *

نعم.. العبودية ليست قدرا مكتوبا على جبين الشعوب العربية والإسلامية , عليها أن تؤمن بها وأن تجعلها الركن السادس من أركان دينهم الحنيف . لأن الإسلام إنما جاء لمحو آثار الجاهلية الأولى , وهل هناك جاهلية أشد وأكبر من العبودية لغير الله..؟ ****** * نعم ياشباب الجزائر الحرية كلمة نفيسة غالية مهرها غال وكبير وثمين . ولكن هذه العروس " الحرية " قررت أن تهب نفسها لمن يضحى فى سبيلها ويقدم من أجلها كل غال ونفيس . لن تبيت الحرية فى أحضان الشعوب اللاهية الساهية لأنها أعز من ذلك وأشرف بكثير . لأن الشعوب التى تريد أن تغير واقعها وتنال حريتها وهى نائمة على السرير ممددة أقدامها , لن تغير شيئا مذكورا ، إن الحرية لاتشترى ولاتباع فى الأسواق , إنما تنتزعها الشعوب انتزاعا من بين أنياب الطغاة ومخالب المستبدين والظالمين . إنها قيمة غالية ثمنها الفهم الوعى والإدراك . ومتى استوعبت الشعوب وفهمت وأدركت , فلن يستطيع طاغية أن يمتطى ظهرها ويجرها من رأسها ويسحب عنقها إلى حيث يريد. ...* من أصعب الأمور التي يحار العقل البشري في فهمها : أن يعيش الحيوان الأعجم مستمتعا بحريته أكثر من الحيوان الناطق، فهل كان نطقُه شؤماً عليه وعلى سعادته وحريته ؟ وهل ستأتى اللحظة التى يتمنى فيها الخرس والصمت ليكون سعيداً بحريته ؟! يحلق الطير في الجو بحرية كاملة، ويسبح السمك في البحر بحرية كاملة، ويهيم الوحش في الأودية والجبال بحرية كاملة. إن شعوبا كثيرة فى القارة السوداء وفي أمريكا اللاتينية قد نالت حريتها واسترددت كرامتها ولم يعد بمقدور طاغية أو حاكم أن يتلاعب بحاضرها أو مستقبلها أو يمنعها أو يمنحها حريتها والثورة النوفمبرية الجزائرية1954 كانت مرجعا وكانت ولازالت تلقن الدروس للأغبياء الحاقدين على الجزائر الثورة والشعب كله بالمرصاد... .. * ولذلك نقول لشبابنا الجزائري طريق الحرية فى أوطاننا ليس مفروشا بالورود والرياحين . بل أراه مفروشا بالأشواك لا لشئء لان من شبابنا وليس الكل من يقلد الغرب في لباسه وطريقة كلامه ومشيته ويتشبه بالإناث والمخنثين بل يحبه حتى النخاع. وكما أن التين لايحلو إلا إذا تشقق والورد لايتفتح إلا إذا مسه الندى .
** ياشباب الجزائر حافظوا على زهرة الحرية فى بلادنا حتى تتفتح وينتشر أريجها ويعم عطرها وينعم الكل بشذاها ورائحتها , . إن الحرية ليست سلعة رخيصة فى سوق الرقيق والعبيد , وإنما الحرية قد يكون ثمنها الحياة , وثمنها روح الإنسان نفسه لأن الحر يموت موتة واحدة , لكن الخائف المذعور الجبان يموت فى اليوم والليلة ألف مرة , إنه يخاف من دبيب النمل , ويخشى نسيم الهواء أن يجرح بنانه , ويحسب كل صيحة عليه . ولن تتحرر الأوطان بمثل هولاء , لأن العبيد يبحثون عن كسرة الخبز الجاف ولايعنيهم شأن الحرية على الإطلاق. *
... إنما الحرية الحقيقية تكمن فى نشر الأمن والأمان . الحرية الحقيقية هى أن تكون سلطة الشعب أقوى من سلطة الحاكم . وإرادة الشعب أقوى من إرادة الحاكم . وصوت الشعب أعلى من صوت الحاكم . الحرية الحقيقية ليست صنما من عجوة يأكله الطغاة إذا جاعوا طغاة الحلف الأطلسي والخرب الغربي ., ياشباب الجزائرالحرية ليست كوبا من عسل مصفى يلحسه المستبدون إذا ظمأوا , وليست كأسا من ماء عذب فرات يشربه الظالمون إذا عطشوا . الحرية كل لايتجزأ , إما تؤمنوا بها , وإما تكفروا بها . لكن لاينبغى عليكم أن تأمنوا بها وجه النهار وتكفروا بها فى آخره . * يقول الشاعر : "الحرية ليست نصبا تذكاريا يغسل فى السنة المئوية . الحرية لاتستجدى من صندوق النقد الدولية . الحرية لاتمنحها هيئات البر الخيرية أو الأنوروة. الحرية نبت ينمو بدماء حرة ذكية . الحرية تنتزع نزعا كما أخذها شعبنا الجزائري لما قرر الحرب على الاستدما رالفرنسي اللعين. نعم ياشباب الجزائر الحرية تؤخذ قسرا . تبنى صرحا . يعلو بسهام ورماح ورجال عشقوا الحرية ، الحرية تؤخذ ولا تعطى.
* ويقول الراحل مصطفى أمين " إن الحياة لاتتوقف أبداً .. إنما تتجدد دائماً , كل شيء فيها يتغير ويتبدل البشر يولدون ويموتون ..الأبنية تشيد وتنهار .. الزهور تتفتح وتتبدل الدول تقوم وتسقط .. كل شيء يتغير .. كل شيء يتبدل إلا معاني بعض الكلمات .. الحرية تبقى دائماً حرية , الطغيان يبقى دائماً طغيان, العدل يبقى دائماً عدلاً , الظلم يبقى دائما ظلماً. ويجيء العادلون والطغاة ويذهبون , ويظهر أنصار الحرية وأعوان الإستبداد ويختفون , وتشرق شمس الديمقراطية وتغيب , و يطل نهار حكم الأمة واستقلالها وكانت الفرحة فرحة الشعب الجزائري العربي المسلم ان نال إستقلاله في 05 جويلية 1962, نعم ياشباب الجزائركل شيء يتغير , يولد ويموت , يكبر ثم يتضاءل . ولكن الشعب دائماً لايموت . * نعم يا شباب الجزائر.. سيموت كل الطغاة , سيموت كل المستبدون , سيموت كل الظالمون وسيموت الإستدمار . لكن ستبقى الشعوب حية مابقى الزمان . وستبقى الشعوب حرة قوية كريمة ماتمسكت بحقها فى الحرية والحياة الحرة الكريمة . نحن نريد الحرية , ولانريد غير الحرية . نريد حرية العقيدة , حرية الرأى , وهكذا سقط الاستعمار الفرنسي وخرج منهزما من الجزائر العروبة والاسلام جزائر الشهداء
. يا شباب الجزائر.. لقد خلقنا الله أحرار ولن نعيش إلا أحرارا بعد ان نالت بلادنا إستقلالها الوطني بالدم والدموع ..نعم ياشباب الجزائر كونوا مستعدين لاي إستفزاز قد يمتد الى البلاد لينتزع منا حريتنا وإستقلالنا بعد تضحيات جسام التي قدمها شعبنا الجزائري المناضل . نعم الحرية أثمن وأغلى شئ فى الوجود ومن ينزعها منا فقد نزع أرواحنا من أجسادنا وجهز لنا أكفاننا وحفر لنا قبورنا ولن يكون ذلك إن شاء الله تعالى . الجزائر وطن حر على أرضها يعيش شعب حر. وانت ياشاب حر مالم تضر. وحريتنا منضبطة بحدود الشرع والقانون والدستور الذى وضعه الشعب الجزائرى
*** سامحوني ياشباب عليكم بالصبر طولت عليكم***
أتأمل كثيراً فيما أنا أفكر فيه بين أمسي وغدي، واني آخذ وممسك بقلمي بين أناملي، وفي صدري حزناً قليلاً، وأسأل نفسي: هل قلمي سوف يبلغ مداه ويحقق غرضه، أم ينكب دون غاية أو هدف. ولكني أستطيع أن أتمم رسالتي نحو وطني وشباب وطني الغائب الحاضر. يقول رسولنا العظيم (صلى الله عليه وسلم) حب الوطن من الإيمان، وأقول لشبابنا الجزائري ، أين أنت من قول رسولنا (صلى الله عليه وسلم). شباب الجزائر المبتكر المبدع المثقف المتعلم وغير المثقف، ماذا أنت فاعل بوطنك؟ ألاّ ترى ما يجري من حولك من جيرانك الذين يخربون أوطانهم، وأصبحوا الآن بلا وطن. فيجب عليك أن تنظر إلى هؤلاء وتعتبر وتقارن بين وطنك الذي أنعم الله عليك به وبين أوطان جيرانك.
أيها الشباب الجزائري.. تعتقدون أنكم وحدكم في الحياة، لا..ان للجزائر حساد كثر وخاصة الغرب واعوانه، ولذلك يتطلب منا جميعا ان نكونوا على حذر / يا شباب الجزائر لا تخرب وترهب وتهين مؤسسات بلدك ووطنك. أقول لك أين أنتمائك لوطنك، إنه مثل أمك وأبيك تماماً هل تحرق أمك أو تهين أمك وأباك أو تتلفظ بألفاظ خارجه عن نطاق الأخلاق .. يا كل أب وأم إحرص كل الحرص على تنبيه ابنك لعدم خراب بيت علمه إن فضيلة الإنسان لوطنه هي أفضل السبل.. وهي أحرى به، علموهم تربية النفس على معاناة الحياة، وأن يستعينوا بالله على معاناتهم حتى يزدادوا قوة ونشاط، وسوف يلقوا بأحسن النتائج علينا وعليهم. أيها الشباب الجزائري.. صلحوا مفاهيمكم وعقائدتكم حتى لا تضلّوا في فهم وطنيتكم. إن الأدب والأخلاق هي مثل الشجر المثمر، يمكنكم أن تحتوا بظله وتشموا رائحة ثمارها الجميلة. يا شباب الجزائر أنظروا إلى حاضركم، وتنقلوا إلى ماضيكم بأنظاركم، كي تتعلموا من شباب الماضي، شباب ثورة نوفمبر 1954 ماذا قدم، وماذا فعل وماذا ترك؟ وتعلموا أن الماضي هو أساس الحاضر ومنبع الوجود والمستقبل. إن احترام الوطن ومقدساته حق وآثاره في النفوس والجماعات حق. واعلموا أن تحقق الأماني والآمال كلها لن يتحقق إلاّ أن تكون هناك صلة قوية ورابطة لا تنفك ولا تنفصل يوماً ما. أيها الشباب الجزائري الطيب.. حب وطنك بحق وحقيقي، وحافظ على وطنك، كما حافظ عليه من قبلكم أخوانكم، واعلموا أنه سيأتي يوماً ما، إما أن تكرهون من قبل أبنائكم أو أحفادكم، وإما أن تنالوا البر والشكر والجميل من أبنائكم وأحفادكم. أيها الشباب ا لجزائري البطل، أنكم جزء من الوطن، ولا يستطيع أحد أن ينكر عليكم شبابكم، فهو أعظم قوة ونشاطاً تفيد الوطن ولا تخرب ولا ترهب، إنكم أكثر همة وعزيمة. وأن آراءكم وأفكاركم وتصوراتكم وآمالكم يجب أن تخدم الوطن وتبني الوطن وتحافظ على الوطن، فأنتم أبناء الوطن الواحد إسمه الجزائر، أكرر.. انظروا من حولكم ماذا جرى لأخواننا في البلدان والأوطان الأخرى، فأحمدوا الله على ما أنتم فيه، وألهفوا وراء مستقبلكم متلهفين عليه بين الحين والآخر. فهذا هو مسلككم وغايتكم. الوطن غالي وأنتم أغلى ما في الوطن، فكنوا حريصين على وطنكم ولا تخربوا ولا ترهبوا وتقتلوا وتهدموا.. راعوا الله في وطنكم .. الوطن في احتياج للجميع.. الوطن يجمع ولا يفرق يا شباب الابتدايئئ و الثانوي يا شباب الجامعات. ياشباب التكوين وفي مختلف الادارات العامة والخاصة وياتجار ويا مواطنين صالحين انتم أبناء الجزائر جزائر الشهداء حافظوا على عهد الله والرسول ثم الشهداء..المجد والخلود للشهداء تحيا الجزائرعربية مسلمة. شكرا لكم ياشباب الجزائر على صبركم واسمحوا لي على الإطالة ..

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة