فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء المتغيبين وقدماء الأصدقاء

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3072.67
إعلانات


....وين العرب وين؟؟؟....سايس وبيكو يتكررمن جديد ونحن نيام !!!...

. ...الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحبه أجمعين

** السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

** صيام الجميع مقبول ان شاء الله رب العالمين..

..بقلب دامي ومجروح...سايس وبيكو يتكرر من جديد مع خريطة جديدة وأمام أعيوننا ونحن في سبات عميق?!!!. .

.....والآن يمكن للصهاينة أيضاً أن يرقصوا فرحاً ويشمتوا في ملايين العرب والمسلمين، وهم يرون " العرب والمسلمون يقتلون بعضهم بعضا...!!!؟؟؟... في الأيام القليلة الماضية رقض الناتن ياهو وهزّ كتفيه فرحا وبهجة بما يجري في الاوطان العربية والمسلمة من قتل وتدمير لبعضهم بعضا.. ياللعار ياعرب !!!....نعم وفي أول تعليق له على ما يدور في العراق قال «نتن ياهو»: «على الرئيس الأمريكي باراك أوباما ألا يتدخل في العراق، وليترك السُّنّة والشيعة يحلوا مشكلاتهم، وسيتقاتلون حتى يضعفوا بعضهم البعض».

.. طبعاً.. فمن أكثر سعادة بكل ما حدث ويحدث وسيحدث سوى الكيان الصهيوني؟.. بل هو المستفيد الأول –وإن لم يكن الأوحد- من كل ما جرى ويجري وسيجري.

فها هو ما خطط له وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، واليهودي المعاضد لإسرائيل هنري كيسنجر يتحقق كما أراد.. وأكثر، .. وها هي ثمار علقم «الفوضى الخلاقة» التي روّجت لها أستاذة العلوم السياسية كونداليزا رايس تنضج، بل «تتفجر» نضجاً في العراق وسورية وليبيا، وتنتظر فقط توقيع «الكبار» على اتفاقية سايكس-بيكو الجديدة، وهذه المرة لإعلان الشرق الأوسط الجديد.. المفتت.. المتناحر.. الطائفي.. العنصري. الذي جرت بين دويلاته بحار الدماء، و«نحر» بعض أبنائه إخوتهم.. نحراً فعلياً من الوريد الى الوريد، .. ولعب بعض مغيبيه المسلمين –للأسف- «الكرة» برؤوس نطقت ألسنة أصحابها بشهادة «أن لا إله إلا الله.. وأن محمداً رسول الله»!!.. في حين أفرغ «مسلمون» رصاص مسدساتهم ورشاشاتهم في رؤوس «مسلمين» آخرين مقيّدي الأيدي راكعين، والقتلة يصرخون الله أكبر.. والمقتولون يتمتمون بالشهادتين.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم!!

.. أي لحظة فرح تلك التي تعيشها اليوم يا نتن ياهو؟ ياناتن..

.. أي زهو بانتصار على أمة بكاملها دون أن يطلق جيش دفاعك رصاصة واحدة؟ ودون أن ينزف جندي صهيوني قطرة دم «أزرق» واحدة؟

.. أي انتشاء يلعب برأسك والمنطقة كلها من حولك تشتعل.. وتتفجر.. وتتفتت، كي تصبح إسرائيل واحة للأمن والأمان وسط ساحات حرب؟، .. ودولة عظمى وسط دويلات سوف تخرج «متقزمة» من رحم الدم والتطرف والعنصرية البغيضة؟

.. افرح.. وازه.. وانتش... وارقص.. كما تشاء.. لكن ساعة الحق تقترب، ووعد الله حق، كما ذكر في القرآن والتوراة.

يبدو أن تقسيم العراق يتم الآن على الأرض وأمام أعيننا جميعاً، .. وما صورة العراق المشتعل وعنوان «نهاية العراق» الذي جاء على غلاف مجلة «تايم» الأمريكية –عدد 30 يونيو الجاري-..حسبما نشر في صحيفة عربية... إلا شرح مفصّل واستقراء لمستقبل وشيك من أكبر المجلات قرباً من دوائر صنع القرار في واشنطن.

يقول تقرير «التايم»: «إن إيران تستعد للانضمام للقتال الدائر في العراق، وان الأمريكيين لديهم رغبة قوية في إغماض أعينهم عما سيجري، وان الانتصارات المتوالية لـ«داعش» تنذر بإغراق الشرق الأوسط كله في دوامة الصراعات».. أليس ذلك بالضبط هو المطلوب؟.. وهل هناك فوضى «هدامة» أكثر من ذلك؟

الأخطر من كلام «التايم» كان الخرائط المصاحبة للموضوع الذي احتل 8 صفحات كاملة من المجلة، والتي توضح ان إحدى الدويلات التي ستنجم عن تقسيم العراق، ستحتل الجزء الجنوبي، ومعه شريط من الأراضي السعودية في الشمال، وشريط آخر من ساحل الكويت على مياه الخليج، ليصبح لديها منفذ بحري كبير كأحد مقومات إنجاح الدولة!!

.. المسألة إذاً ستتخطى حدود العراق، وتقسيماته وطوائفه وصراعاته، وسيسعى «أمراء الحرب» الجدد من قاطعي الرؤوس وباقري البطون الى توريط بقية دول الجوار العراقي في الخريطة الجديدة التي رسمها أسيادهم، لخدمة مصالحهم، ومصلحة طفلتهم المدللة «إسرائيل»؟

.. ومصر ودول شما ل إفريقيا.تونس..الجزائر..المغرب... الواحدة.. الموَحدة.. والموحِدة، ليست ببعيدة أبداً عن كل ذلك فروابط الدم والأخوة والمصالح المشتركة والأمن القومي العربي والعمق الاستراتيجي، كل ذلك يمنعنا من الوقوف متفرجين، مكتوفي الأيدي نمصمص شفاهنا على إخوة لنا تشتعل أراضيهم، وإخوة آخرين تحاصر النيران أبواب بيوتهم.. وغرف نومهم. فماذا نحن فاعلون؟!... سؤال يعلم الله وحده إجابته، .. التي ستكشف عنها الأيام القليلة المقبلة.

وأدعو الله أن تظل مصر وتونس والجزائر والمغرب كل منها دولة واحدة.. وشعبها شعباً واحداً. وجيشها قويّاً أبيّاً غير منقسم.. واجعلهم ربي في رباط الى يوم الدين... آمين.

وحفظ الله مصر وتونس والجزائر والمغرب وكل الدول العربية والاسلامية وشعوبها من كل سوء.

//أما خارج الوطن العربي .. بورما.الجريحة.، يحرم أبناء المسلمين من مواصلة التعلم في الكليات والجامعات، صدداً في نشر الأمية، وتحجيمهم وإفقار مجتمعاتهم *** ، واحدى الروايات تتحدث عن انه حاصرت مجموعات بوذية قرية (قادر بل) وأخرجوا فتياتها ، وأطلقوا النار على 63 شابا ، وأجبروا المسلمات على التعري والرقص على الجثث لكن السؤال المطروح اين المؤسسات والمنظمات الحقوقية والدوليه والانسانيه عن ما يحدث لمسلمي بورما ؟؟ بل اين علماء وقادة الامة الاسلاميه عن نصرة اخوانهم المسلمين الذين اغتصبت محارمهم وسفكت دماؤهم!! اين وسائل الاعلام العربية والاسلاميه عن نقل ما يحدث لمسلمي بورما ؟؟الصمت العالمي والتعتيم الاعلامي لما يحدث لمسلمي بورما...**** عجيب امر هؤلاء المتوصفون بحقوق الانسان...اين هم مما يحدث من مجازر مروعة وقتل على الدين وابادة لامة باسرها، ان الصور المنقولة من هناك لا يمكن مشاهدتها من بشاعة الجريمة وقبحها..***.قبح الله وجوه المتوصفون بحقوق الانسان الغرب اللعين..


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 18/07/14 |

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته..

أخي في الله والعروبة والاسلام والوطن " الاستاذ المحترم  محمد البلعيدي الجزائري الاصيل ...أولا اسمحلي أخي محمد على عدم الرد في الوقت المناسب لان السبب كان خارج عن نطاقي  ويتمثل في عطل في الخطوط أو الالياف التابعة للانترنت ، الحمدلله كل الامور رجعت الى ما كانت عليه.....وأشكرك أخي على التعليق والإضافة الملموسة التي تمر بها الاوضاع العربية وفي كل الاتجاهات  والمجالات...  اللهم احفظ يا حافظ  بلدنا وسائر بلد الاسلام من التشتت.    شكرا مرة أخرى أخي محمد وصيام مقبول..بارك الله فيك..سلامنا الى الاسرة المحترمة  والى أبناء وادالعجول المجاهدة.. ..


| محــ البلعيدي ـــمد | خيري واد اعجول | 01/07/14 |

السلام عليكم

الأستاذ إبراهيم

 الغرب لا يتوقف عن خلق سيناريوهات ورسم خطط لتعزيز تواجده فوق الأرض العربية لاستغلال ثرواتها النفطية ، بل وعمد إلى تقسيم جغرافي جديد للمنطقة وفق منظور السيطرة على مقدرات هذه الدول من خلال جعلها دويلات (إمارات) صغيرة متنافرة ومتصارعة والسمة الأبرز في هذا "الإخراج" هي قهر الشعوب العربية من الأطراف الداخلية والخارجية.

   وواقع الحال الذي تعيشه جل الدول العربية اليوم : - الا أمن - تدهور اقتصادي - انقسام الشارع العربي - انهيار مؤسسات الدولة لبعض الدول - تعدد التيارات الفكرية الجهادية بمختلف توجهاتها - انحسار فكري ثقافي …… ولكن بعد أن دخل العالم العربي في نفق مظلم يصعب الخروج منه …. نتساءل ، واقع العرب هذا إلى أين ؟   

شكرا على الموضوع



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة