فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3057.57
إعلانات


.حجم الرجال ليس مقياسا للرجولة والشجاعة...وقوة المرأة المسلمة في تمسكها بدينها الحنيف...

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آلـه وصحابته أجمعين.

..السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..


حجم الرجال ليس مقياسا للشجاعة...وقوة المرأة في تمسكها بدينها الحنيف.

.

هناك نكتة اذيعت في حصة كانت تسمى ( إخترت لك) في 1969م ، من تنشيط المرحوم // عبد القادر طالبي رحمه الله ، صاحب حصة الألغاز الخمسة . النكتة هي كالتالي : سألوه : علاش الرجل العربي لما يكون يمشي مع زوجته يديرها على جانبه الأيمن ، فرد قائلا وبعفوية تامة : لأنها تعتبره صفرا على اليسار . على كل هذه نكتة وليست مقياسا للرجال، لأن الرجل لا يقاس بالطول ولا بالعرض ، وإنما تقاس الرجال بالإيمان بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم .

....صراحة كل الجرائد والصحف العربية تتكلم في هذه الايام على التحرش....و نسبه المأوية...
... جرائم التعدي أو ما يعرف في المصطلح الجديد بالتحرش... على النساء ،... الحقيقة لم نكن نسمع ونحن في شبابنا عن مثل هذا الجرم الذي تترامى إلى مسامعنا أخباره من حين لآخر إذا ما تم التبليغ من الضحية , وفي الأغلب الأعم لا تبلغ الضحايا عن تلك الوقائع مخافة الفضيحة وآثارها على مستقبل الأسرة ,
...والناظر إلى هذه المشكلة بعمق يتبين له أن هناك أبعاداً متعددة يجب على المجتمع أن يضعها في اعتباره عند التصدي لحلها . إن الثقافة الدينية التي يتربى فيها النشأ على معرفة الحلال من الحرام هي في الحقيقة من أهم ركائز حل الأزمة وهنا يبرز دور وزارة التربية والتعليم والجامعات في التوجيه المستمر لترسيخ هذه المعاني وتشكيل الحاجز المعنوي في نفوس الشباب تجاه ما يحرم عليه فعله , فإن لم يتعظ من ذلك الباب فإن دور العقوبة التي تمثل الزواجر هي الواجب إعمالها ( إن الله يزع بالسلطان مالايزع بالقرآن ) فصاحب النفس الضعيفة إذا علم أنه إن اختطف امرأة واغتصبها فإنه مقتول لا محالة , فلن يقدم على هذه الفعلة النكراء أبداً ...ناهيك عن خطف الاطفال ومشتقاتها...اللهم استرنا وإياكم من الفتن
** نعم لا أحد يستطيع إنكار بشاعة التحرش ومدى جرمه حتى لو كان مجرد فعل عقلي مجرد، وأفعال التحرش وصوره كثيرة جدًا.. بحيث لا تقتصر فقط على التحرش الجنسي بالفعل أو القول أو الإيماء.. بالإشارة أو التصريح بل تتعدى إلى ما هو أعمق وأخطر من هذا!...مثلا التحرش الإعلامي عن طريق الإشهار وكذا الافلام المدبلجة الاجنبية وحتى بعض من الافلام الوطنية التي تتفوه بكلمات سيئة.. وو كل هدا يعتبر تحرش وقلة حياء....
والعجيب ألا أحد ينتبه لهذه الأنواع التي أقصدها من التحرش الفكري، والإعلامي الذي نتعرض له على مدار الساعة بلا وازع من ضمير.. وهذه الأنواع من التحرش قد لا تبدو ظاهرة للعيان لكن أثرها كالسم الناقع إن لم ينتبه له الناس....
الإعلام .. القنوات والجرائد والمواقع الإلكترونية الخبيثة وو .
*** قرأت في احدى الصحف العربية ...محاولة إغتصاب سيدة بسلاح مائى!!! ///القصة////
كان زوجان يجلسان فى حديقة عامة يتجاذبان أطراف الحديث، ويستمتعان بالنسيم العليل وأصوات الطيور وحفيف الأشجار، وفجأة هجم عليهما رجلاً يحمل مسدساً هدد به الزوج قائلا أترك لى زوجتك وأنجُ بحياتك، فكانت المفاجأة أن جرى الزوج مسرعاً وترك زوجته لتلقى مصيرها المشئوم، لكن المرأة كانت أكثر

شجاعة من زوجها حيث قاومت الرجل بشدة أسقطت مسدسه على الأرض، فسارعت الزوجة وأمسكت بالمسدس وضغطت على الزناد فإذا بالماء ينطلق من فوهة المسدس وسط ضحكات وسخرية الرجل، ونظرت المرأة حولها فلم تجد شيئاً يمكنها أن تلقيه فى وجه هذا الذئب البشري، فاستعانت بالله ورمته بالمسدس المائى وهى تردد "الله أكبر" وتتلوا قول الحق سبحانه وتعالى "...وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكن اللَّهَ رَمَى..." (سورة الأنفال من الآية 17)، وإذا بنتوء صغير فى المسدس يدخل فى إحدى عينى الرجل ويمزقها فى لحظات وهو يصرخ من شدة الألم، وجرت الزوجة إلى البيت عدواً خوفاً من ملاحقة هذا الوغد لتفاجئ بزوجها جالساً فى استرخاء يحتسى كوباً من الشاي، ومن فرط ذهولها طلبت منه الطلاق، فإذا بالفأر يتحول إلى أسد ويضربها بشدة قائلاً: "نجوم السما أقرب لك"، فرفعت السيدة الأمر للقضاء، وطلبت من القاضى أن تترافع عن نفسها، وأذهلت المرأة هيئة المحكمة حيث قالت إن هذا الرجل فقد القوامة بسبب جبنه وخذلانه فى الدفاع عن زوجته، وتلت قول الحق عز وجل "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ... الآية" ( سورة النساء – من الآية 34)، كما ذكرت حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن أبى هريرة – رضى الله عنه -: "جاءَ رجلٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ ! أرأيتَ إن جاءَ رجلٌ يريدُ أخذَ مالى ؟ قالَ فلا تُعطِهِ مالَكَ قالَ أرأيتَ إن قاتَلَنى قالَ قاتِلهُ قالَ أرأيتَ إن قتَلَنى قالَ فأنتَ شهيدٌ قالَ أرأيتَ إن قَتلتُهُ ؟ قالَ "هوَ فى النَّارِ"، وأضافت السيدة أن الدفاع عن العرض لا يقل عن الدفاع عن المال بل هو أوجب، وحكمت لها المحكمة بالطلاق، وقالت فى حيثيات الحكم "أنها تهيب بالمشرع سن عقوبة على الزوج الجبان الذى يترك زوجته خوفاً من رجل قوي".

وبعد أيها القارئ الكريم، فهذه قصة قصيرة جالت بخاطرى عندما انتشرت فى الآونة الأخيرة فتاوى وأفكار وأراء ليس لها أية علاقة بفطرة الله التى فطر الناس عليها، وحتى بعض الحيوانات مثل الأسد لا يترك أنثاه أبداً لذكر آخر، بل يقاتله حتى لو دفع حياته ثمناً لدفاعه عن عرضه.

نعم.." الحجم ليس مقياسا للشجاعة "هناك رجالا ضعفاءفي إمانهم بالله ورسوله. ، تراهم كالعمالقة وفي داخلهم أقزام ! كبارا من الخارج ، وصغارا من الداخل ، يتشدقون بالكلمات الضخمة ثم يسرعون خلف السائر ...هؤلاء رجالا بلا عقيدة ، وبلا إيمان ، وبلا عمود فقري . قليل من الهواء يهزهم ، والعاصفة تقتلعهم من أماكنهم ، وتحولهم إلى هباء .
أسود أمام الفئران ، وفئران في مواجهة الأسود ، يرتدون ثياب الأبطال في النهار ، ويرتدون ثياب العبيد في الليل....قيمة الرجل مثل قيمة المعدن … لا تمتحن إلا إذا وضعت في النار . نعم بعض الناس كالزجاج يلمعون في الليل ويفقدون لمعانهم عندما تشرق الشمس ويجيء النهار ! "
نعم ..الرجال معادن: بعضهم يذوب في درجة حرارة لا تتجاوز العشرين، والبعض الآخر يصمد إلى درجة الخمسين، ولكن قلة منهم لا يذوبون حتى في الفرن الذري، وحين يذوبون يتحول فحمهم إلى ماس..// شهداء ثورة التحرير مثلا أسود الجزائر المنورة بدمائهم الطاهرة //
...والشرف مراتب...
"الشرف مراتب.. فهناك رجل يصنع نفسه.. وهناك رجل يصنع أولاده.. وهناك رجل يصنع المجتمع.. وهناك رجل يصنع التاريخ.. وهو أشرف الشرفاء جميعًا.. و إذا أردت أن تعرف نصيبك من الشرف.. فاسأل نفسك يومًا: "ماذا فعلت لأصبح أحسن من الأمس"؟!
اللهم احفظنا واحفظ بناتنا وبنات المسلمين ونساءنا ونساء المسلمين من ذئاب البشر يا رب العالمين .

[الحجم ليس مقياسا للشجاعة] [الحجم ليس مقياسا للشجاعة] [الحجم ليس مقيا[

×××××


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة