فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الجمعيات والعمل الجمعوي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3062.75
إعلانات


اللهم ألف بين قلوب الجزائريين والمسلمين أجمعين..يا الله ..

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين.

..السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

السلام من السلم...

....• السلام : هو الأمان وحفظ الكرامة وتوفير الحياة الكريمة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لكل الجزائريين والجزائريات و...لجميع...

لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحية ْ . [ السلام ] عملة صعبة المنال .
*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام
السلام.. هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وتعالى وخص به نفسه، وجعله من أوائل أسمائه، وهو اسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية. السلام كلمة عظيمة فى معناها كبيرة فى محتواها، وهو هدف أعلى لكل إنسان على وجه هذه الأرض منذ بدء الخليقة, السلام هو الذى سلم من النقائص والآفات والعيوب، فى ذاته، وصفاته، وأفعاله، وأقواله، وقضائه، وقدره، وشرعه، بل شرعه كله حكمة، ورحمة، ومصلحة وعدل. قال الله: (سلام قولاً من رب رحيم). سورة يس 58. فالسلام هو حالة نفسية ذاتية تنتج عن الشعور بالمحبة والاطمئنان والثقة بالنفس وبالآخر، وهو أيضاً تعبير اجتماعى عن الانتماء والتواصل والرضى على الواقع المحيط.. فالسلام لا يكون إلا بين الأخوة الأحباب والأصدقاء المقربين والأهل والعشيرة، بل وبين الإنسان ونفسه فلا يكون الشخص سوياً إذا لم يسد السلام بينه وبين ذاته ومكامن نفسه وبينه وبين مجتمعه المقرب الذى ينتمى إليه. السلام أن يسلم الراكب على الماشى، والماشى على القاعد، والصغير على الكبير، والقليل على الكثير؛ لقول النبى صلى الله عليه وسلم: "يسلم الراكب على الماشى والماشى على القاعد، والقليل على الكثير". السلام هى حالة من الانسجام التى تتسم بعدم وجود صراع عنيف بين البشر ويكفى أن السلام هو تحية أهل الجنة الذين لا يختار الله تعالى لهم إلا ما هو أكمل وأحسن، فقد قال الله عز وجل عن أهل الجنة: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]. إن الله هو الذى يدعو إلى دار السلام فى الدنيا، وإلى دار السلام فى الآخرة؛ السلام مع النفس، ومع من حولها. إن السلام بمثابة شجرة، أصلها فى القلب وفروعها فى الحياة؛ إنه تلك الكلمة الطيبة التى أصلها ثابت وفرعها فى السماء، تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها. والسلام هو اطمئنان النفس، وهو النقيض المطلق للحقد والضغينة والعصبية والحمية الجاهلية والتعالى وسائر الصفات سيئة الصيت. فإذا كان القلب يغمره السلام والأمن، كانت تصرفات الإنسان وسكناته تعبر عن الارتياح والاطمئنان الذاتى، فتراه يبحث لنفسه عما يصلحها وينفعها ويدفعها إلى التطور. ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد السيف أو ما يسميه بعض المستشرقين (الجهاد)، ذلك هو الجهاد المقصود به جهاد النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية و المستعمرين. من منا لا يتمنى أن يعيش فى أمن وسلام، أمن على بيته وأولاده وأهله.. فالأمن والسلام من التطلعات الكبرى للناس جميعاً، فكل شخص يولد ويولد معه التطلع إلى الحياة الآمنة والسالمة، وإلى أن يعيش فى سلام مع الآخرين ومع البيئة التى يعيش فيها والآن نتطلع جميعاً لتحقيق الأمن والسلام بعد انتخاب الرئيس الجديد القديم....ان شاء الله رب العالمين...وأكثروا من الصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة