فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الموروث الثقافي الشعبي

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3057.57
إعلانات


احبك يا جزائر يابلد المليون ونصف المليون (( شهيد )).

احبك يا جزائر يابلد المليون ونصف المليون (( شهيد )).
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته احبك يا جزائر يابلد المليون ونصف المليون (( شهيد )).
...نحن نعيش الايام العشر من ذي الحجة في وطن اسمه الجزائر ..نعم جزائر العروبة والاسلام ..جزائر الشهداء جزائر الابطال من النساء والرجال..جزائر الحرية والاستقلال.. يرجع الفضل لله ولرسوله الكريم ثم لرجال مخلصين....(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) *صدق الله العظيم* الفضل يرجع لهؤلاء الرجال الاّبطال / من الشهداء والمجاهدين الأحرار ، وكذلك الخيّرين في البلاد...من أسلاك للأمن وعلى رأسهم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحريرالوطني وكل المحبين للجزائر وهم كثر والحمدلله رب العالمين...(مازال الخير في الجزائر) ..
**عندما نقول أن هناك أشياء جيدة في البلاد يتجه ذهن البعض مباشرة إلى فرضية مدح السلطة، والواقع أن الأمر قد يكون غير ذلك تماما، باعتبار أن البلاد لا يسيرها فقط أولئك الذين هم الآن في واجهة السلطة ونعرفها من خلالهم أو يّدعون أنهم هم السلطة بخاصة فيما يبدو جميلا منها…
البلاد يسيرها أيضا آلاف الأبناء المخلصين الذين يعرفون أكثر من غيرهم داءها، ويعرفون الفاسد من الصالح ممن يدعون قيادتها، ويعملون في صمت وبكفاءة عالية وإتقان يصل أحيانا إلى درجة التفاني والتضحية لأجل الآخرين.
الفضل يرجع لهؤلاء إذا كانت هناك أشياء جيدة في هذه البلاد، ويبقي هناك أمل في أن يتفوق الخير الذي لديهم على الشر الذي يحيط بهم من كل جانب، الفضل يرجع لهؤلاء لتنطلق بلادنا نحو بر الأمان ...
الفضل يرجع إلى كل رجل أو امرأة في أي مستوى كان مازال يعيش بكرامة وعفاف وتأبى نفسه المتعالية عن كل رذيلة. الفضل يرجع لكل شريف مازال يؤدي واجبه على أحسن وجه " هذه القيم والمبادئ"، القيم والمبادئ والأصول التي التصقت بجيناته وورثها عن آبائه وأجداده.
الفضل يرجع
لهؤلاء ممن لا نعرفهم، سواء كانوا بسطاء أو في مراتب عليا، ممن مازالوا يفضلون العيش بكرامة ، هم الذين بفضلهم مازلنا نرى أشياء جيدة في البلاد، وبهم مازلنا ننام ونصحو في كل يوم على أمل أن يبزغ لنا فجر جديد… علينا فقط أن نعزز الثقة في أنفسنا، إن كنا منهم، وأن نتوقف عن القول أن كل شيء قد انهار، وأن الخير قد انقطع عن الأمة، وهو الذي عنها لن ينقطع بإذن الله. س***لماذا أنعم الله علينا بالأعياد والمناسبات؟ لو تمعنا المفهوم والفكرة قليلاً، فالإجابة .. حتى تزيل البغضاء والشحناء والقلوب المريضة بين الناس، وتتنازل عن علالها وإختلافتها الدنيوية، ومن هنا تذهب الناس بعضها لبعض، لكي يهنئون أنفسهم، وتصفى وتروق قلوبهم.
ونحن بدورنا في مناسباتنا الحياتية،. تهل علينا مناسبة عظيمة ومجيدة، وهى انتصارات الشعب الجزائري في ثورته المجيدة ( أول نوفمبر 1954) التي مر عليها أكثر من نصف قرن أو من 50عاماً، ومناسبتها ستكون بعد أيام قليلة وتتزامن هذه السنة بعيد الأضحى المبارك وايام العشر من ذي الحجة والوقوف بعرفة الطاهر، يالها من ثورة مجيدة وطاهرة بدماء شهدائها الابرار رحمهم الله وأسكنم فسيح جناته. وبهذه المناسبة الطيبة على كل جزائري غيور على وطنيته ونحن الشعب الجزائري كله غيور نقدم 40 مليون تهنئه وتحية وتقدير وإعزاز لجيشنا العظيم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وكل اسلاك الامن الجزائرية من درك وشرطة وجمارك ولكل من ينتسب بحبه لبلد المليون ونصف المليون شهيد.
**نعم الجيش الجزائري كفيل بأن يحكي ويحاكى تاريخه ونضاله لشعبه وأبناء شعبه. وليعلم الذين يهنوا الجيش الجزائري وهو جيش وطني ..سليل جيش التحرير الوطني وهو على رأس كل أسلاك الامن الوطنية،... أن من لا جيش له، لا تاريخ له ولا وطن له ولادولة له. وبالطبع لا مستقبل ولا حاضر ولا تراث له.
فالكل يعرف من هو الجيش الجزائري، ومن هم خير أجناد الأرض الذين ضحوا بالامس القريب من أجل ان تحيا الجزائر مكرمة معززة اذا وجب علينا جميعا . إذاً وجب علينا إحترام هذه المؤسسة التي تحمي الوطن، وأن هذا الجيش هو جيش الشعب، وليس جيش يحمي النظام....
ولم يتوانَ لحظة للقيام بواجباته الدفاعية والأمنية ضد الإرهاب والتهريب وكل العابثين بأمن الوطن واستقراره سواء بالداخل أو الخارج، وسوف يضحي بآلاف الشهداء والجرحى في سبيل النهوض بالوطن وعدم التخلي عنه مهما كانت الظروف.
جيشنا الجزائري جيش متماسك إلى يوم الدين، فالذين يحاولون تفكيكه. اعلموا أن عقولكم المملؤة بفكر الغرب، لم ولن تتحقق أبداً بإذن الله.
يا شباب الجزائر.. هناك عدو غاصب يدرك أهمية تاريخنا وتراثنا. يدرك أنه لم يمكن أن توجد أمه بلا تاريخ، وبلا تراث، وانه لا مستقبل لمن لا ماض له.
إن الصهيونية والاستعمار القديم تفتعل تاريخاً مزيفاً، ليس له أي دليل عقلي أو واقعي، وتحاول أن تفسره بمفهوم يخدم أهدافها المعاصرة، فيجب علينا أن نحافظ على تراثنا وتاريخنا.
فعقلاء الوطن عليهم دور كبير ليلهموا الأجيال باستمرار قيماً حية تلهب حماستهم لبناء مستقبل جدير بماضيهم واحترام الوطن ومؤسسات الوطن.
يا شباب الجزائر.. البعض منكم يهين الجيش، فليس من الشجاعة والوطنية إهانته، فهو حامي الحمى، وبدونه لن تعيشوا في أمن وآمان وطمأنينة واستقرار في وطنكم. إن الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. فالجيش هو التاريخ الذي يحكي نضاله لك ولي، ولكل الشعوب العربية. الجيش كالذهب، فإذا أتى عليه الغبار ومسحناه، فسيظل هو جميل وبراق في عين كل جزائري وعربي.
اللهم أحفظ بلدنا الجزائر من كل الشرور وسائر بلاد العرب والمسلمين آمـــــــــــــــــــين. *** والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين سيدنا ونبينا وعظيمنا محمد رسول الله وعلى آلــــه وصحابته أجمعــــــــين....وعيدكم مبارك سعيد وكل سنة والامة الجزائرية والعربية والاسلامية بخير يارب العالمين..***

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 16/10/13 |

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

**الحمدلله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة**  شكرا لكم أيها الاستاذ الموقر والمحترم أخي  محمد البلعيدي /واد العجول الرجولة والتاريخ/ على الرسالة التي تحمل في طياتها الكثير والكثير  بارككم الله  وعيدكم مبارك سعيد بعيد من كل الشرور   لكم  وللاسرة الشريفة والمحترمة  والى كل أهلنا في بلد الرجال والشهداء والمجاهدين الاحرار   والتاريخ  المجيد لآل البلعيد... وكل عام وانتم وبلد الشهداء  بمليون ونصف المليون خير  يار رب .  شكرا لكم أيها الرجل الطيب شكرا  على تعليق الراقي والجزائري الاصيل.....دمتم بحب..



| محــ البلعيدي ـــمد | خيري واد اعجول | 15/10/13 |

الأستاذ/ حجيرة إبراهيم

شكرا على الموضوع المفعم بحب الوطن والمخلصين من أبنائه الذين لبوا نداء الواجب لتخليصه من طغيان المستعمر وتحقيق الحرية و الانعتاق  (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)الأحزاب/23 .

والمخلصون من أبنائه الذين يعملون اليوم من أجل مواجهة تحديات العصر في كافة المجالات (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تعملون) التوبة /105.

وتحية للجيش الوطني الشعبي حامي البلاد والأعراض فهو سليل جيش التحرير فأفراده أشبال من أولئك الأسود الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء.

الأمن والأمان ، السلم والسلام لوطني .

 



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة