فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3069.65
إعلانات


إلى متى إعدام الأبرياء..؟

حملة قناة النهار من أجل حماية الأطفال‎ - YouTube
| هكذا اختطف ''كاتاستروف'' و''مامين'' الطفلين واحتجزاهما داخل شقة على بعد 500 متر من منزليهما
تاريخ النشر:
13 أذار 2013 - 23:30:00كاتب المقال أو المصدر: هشام عياط
تصغير الخط
اكّدت مصادر متطابقة وعلى صلة بملف التحقيقات الأمنية، حول ظروف وملابسات اختطاف الطفلين ''إبراهيم'' و''هارون''، أن المتهمين الرئيسيين في الجريمة لا يزالان يخضعان لتحقيقات معمقة، من أجل تحديد الظروف والدوافع التي جعلتهما يتجرّدان من آدميتهما ويلبسان ثوب الذئاب. وأوضحت المصادر أن الأمر يتعلّق بكل من ''ق. لمين'' المكنّى ''مامين'' البالغ من العمر 38 عاما، وهو مسبوق قضائيا، استفاد مؤخرا من عقوبة النفع العام، لكنه تحوّل بإجراءات النفع إلى الضرر العام، بمشاركة ''أ. حمزة'' البالغ من العمر 21 عاما، وهو شاذ جنسيا معروف باسم ''كاتاستروف''، كلمة بالفرنسية تعني الكارثة، وهي تحمل الوصف الحقيقي للجريمة، حيث كانت تربطهما علاقة لواط دائمة يعرفها العام والخاص، كما أنهما يقيمان داخل شقة بحي السكن التساهمي التابع لأحد المقاولين الخواص بالوحدة الجوارية رقم 17، وتحديدا بالمدخل رقم 19 في الطابق الثالث، وهي شقة استأجرها المجرم ''مامين'' أين اعتاد ممارسة اللواط مع شريكه. وتجدر الإشارة إلى أن الشقة التي احتُجز فيها الضحيتان تبعد بنحو 500 متر فقط عن الوحدة الجوارية رقم 18، حيث يقيم البريئان إبراهيم وهارون. من جهة أخرى، عُلم بأن التحرّيات وعلى الرغم من سريتها، أشارت إلى توقيف شريك أو شريكين كشف عن هويتهما الموقوفان، إذ يرجّح أن يكون أحدهما حارس حظيرة للسيارات كان يقوم بدور مراقب لعملية الاختطاف، على الرغم من خلوّ المكان من المارة، مستغلا تواجد الشباب أبناء الحيّ في ملعب الشهيد حملاوي، لمتابعة مباراة فريق شباب قسنطينة ومولودية العاصمة، يوم السبت الماضي، وغياب التغطية الأمنية لتواجد رجال الشرطة بالمعلب ومحيطه لتأمين اللقاء الكروي. وقد أكد شهود أن ''كاتاستروف'' نفذّ عملية الاختطاف لإرضاء عشيقه ''مامين''، واستنادا إلى تصريحات شهود عيان، وما ورد في ملف التحقيق، فإن الذئبين ''مامين وكاتاستروف'' اللذين كانت تربطهما علاقة غرامية ذات الصلة بالشذوذ الجنسي، عرفت حالة من الجمود، مما جعل ''كاتاستروف ''أ. حمزة'' يبحث عن تنفيذ أي شي لإرضاء عشيقه، وما كان عليه سوى اختطاف طفلين لتقديمهما له ببرودة دم للاعتداء عليهما جنسيا، وبالمرّة يضمن بقاءه معه في الشقة التي استأجرها ''ق.لمين''. وعُلم بأن كل الجيران يُجزمون بأن المتهمين الموقوفين معروفين بالانحلال الخلقي والسلوك غير السوي داخل الشقة التي لا يقيم فيها إلا جار واحد بالوحدة الجوارية رقم 17. المجرمان قتلا إبراهيم وهارون خوفا من اكتشاف أمرهما بسبب الحصار الأمني، وتجنيد كل السكان، ومواصلة للتحريات الصحفية التي قامت بها ''النهار'' ميدانيا، وبناءً على المعلومات المتسرّبة من ملف التحقيق وتصريحات المجرمين، فإن الأخيرين وقعا في ورطة حقيقية عندما أطلق السكان حملات بحث في كل أرجاء المدينة مع تسخير فرق جنائية للدرك والشرطة لتمشيط كل الزوايا، ومع تواصل الحصار، قرّر المتهمان قتل الطفلين والتخلّص من المتابعة لعدم اكتشاف أمرهما، وقتلا البريئين شنقا.
الجزائر- النهار أون لاين
حملة قناة النهار من أجل حماية الأطفال. EnnaharTV·227 videos. SubscribeSubscribed Unsubscribe 1,877. 7 views. Like 2 Dislike .
نقطة البداية من ياسر وصولا إلى ابراهيم و هارون، فأين هي نقطة النهاية، السؤال الذي يطرحه العديد من الأهالي و المواطنين الذين باتوا مذعورين من سماع خبر اختطاف أحد اطفالهم، أبرياء من لم ينته حليب أمهم في أسنانهم،
عذرًا أمّاه، فمن اختطفوني ليسوا بشرا، من قتلوني ليس لهم رحمة، رجال كانوا أم شبان فهم انعدمت لديهم ضمائرهم و مبادئهم.
عذرًا أمّاه كنت أريد أن أكبر معك، و أضمّك طيلة عمري، كنت أريد أن ألعب مع إخوتي و أعرف معنى كلمة ماما و بابا، لكن مشيئة الله فوق الجميع ، أعرف أنك مؤمنة و أعلم أيضا أنك لم تكوني تنتظري هذه الطريقة البشعة، ماذا تفعلين في قوم انعدمت عندهم ضمائرهم، سولت لهم انفسهم لكي يبعدوك عن فلذة كبدك كما كنت دوما تقولين، أمي ، أبي علّقت آمالا و كتبت أحلاما كنتما فيها، أردت أن ترياني معلما او مهندسا أو صحفيا كبيرا و إمام.
عذرا أمّاه لم أشأ ان تنزل دمعة من عينيك، ولم اكن اريد ان يحترق قلبك شوقا لأجلي، هذه صرخة الاطفال ياسر، شيماء، سندس، ابراهيم، و هارون و اخرون لا يعلمون مصيرهم امام هذه الجرائم التي عرفت انتشارا كبيرا مؤخرا في الجزائر ليس فقط في العاصمة، و ذهبت الى ابعد من ذلك و اصبح الاطقال يخطفون من بيوتهم مثل ما حدث للطفلة شيماء.
عذرا ياسر، شيماء، سندس ،هارون و ابراهيم، فلم نستطع حمايتكم من الأشرار، آسفون لأنكم لم تكونوا سوى ضحية قلوب سوداء نتيجتها آلام و امراض عقلية، و حسرة عميقة، عذرا هارون لانهم لم يتركو لك الفرصة لكي تكتمل فرحة والديك بحفظك للقرآن الكريم، ما ذنب هؤلاء الابرياء الصغار الذين لم يعيشو بعد ربع عمرهم فاخذهم شبح الاختطاف.
و يتساءل البعض من المسؤول عن هذه الافعال الشنيعة، فيما يقول الآخر ألى متى العيش في ظلم هذه الجرائم؟
انهيار القيم الاجتماعية والأخلاقية السبب الرئيسي لاستفحال ظاهرة الاختطاف
أرجع مختصون في القانون استفحال ظاهرة الاختطاف بالجزائر الى "انهيار القيم الاجتماعية و الأخلاقية" في المجتمع الجزائري و لاسيما بعد العشرية السوداء التي كابدتها الجزائر مؤكدين على ضرورة "مراجعة المنظومة التربوية و الاجتماعية و الأخلاقية و الدينية" من أجل القضاء على هذه الظاهرة. و أضافوا أن مرتكبي عمليات الاختطاف و كذا العديد من الجرائم الأخلاقية التي استفحلت في الآونة الأخيرة بالجزائرعلى غرار زنا المحارم هم من "الشباب الذين صادفت مرحلة مراهقتهم فترة العشرية السوداء و انتشار القنوات الاعلامية لأجنبية التي تعرض أفلاما تتسم بالعنف وانحطاط الأخلاق". غير أن هؤلاء المختصون لم يتفقوا فيما إذا كان تشديد العقوبة ضد مرتكبي جرائم الاختطاف هو الحل "الأمثل" للحد من هذه الأفعال الخطيرة. و يرى الأستاذ الجامعي و المحامي حسين بوشينة في هذا الصدد أن عمليات الاختطاف هي عبارة عن "نزوات انعزالية انتقامية أساسها الانحلال الخلقي ". و بخصوص تشديد العقوبة ضد مرتكبي الاختطاف يرى الأستاذ بوشينة أن تشديد العقوبة "ليس الحل الأمثل" للقضاء على هذه الظاهرة موضحا أن التجربة العملية أظهرت أنه كلما "تشدد العقوبة كلما تزيد الجرائم استفحالا". و قال في هذا الصدد أن المشرع حينما شدد العقوبة المتعلقة بالمتاجرة بالمخدرات استفحلت هذه الظاهرة و ارتفع عدد القضايا و كذا بالنسبة لقانون المرور حيث تم تعديله و أصبح أشبه ما يكون ب"قانون العقوبات" و مع ذلك فإن "نسبة الحوادث لا زالت تتزايد". و أضاف أن الحل الأمثل للقضاء على هذه الظاهرة يتمثل أساسا في إعادة النظر في المنظومة التربوية و الاجتماعية والأخلاقية و لدينية لافتا الى أن" المجتمع المدني يلعب دورا أساسيا في هذا المجال". غير أن الأستاذ صادق شايب و هو المحامي لدى المحكمة العليا يرى أن الحل الأمثل للقضاء على ظاهرة الاختطاف هو فرض عقوبة "مثالية" ومشددة" ضد المختطف و "عزله" في السجن دون أن يستفيد من "الافراج المشروط" مهما كانت الأسباب. و أوضح الأستاذ شايب في هذا الصدد أنه يجب تسليط عقوبة السجن لمدى الحياة ضد المختطف دون عقوبة الاعدام معللا ذلك أن تطبيق عقوبة الاعدام هو اسداء "خدمة للمجرم". و بخصوص الاختطاف المرفوق بطلب الفدية أكد الأستاذ شايب أن العديد من عائلات المختطفين" تدفع الفدية لتحرير أبنائها دون اللجوء إلى مصالح الأمن" داعيا إلى "تشديد" العقوبة ضد "دافع الفدية" بدعوى أنه يشجع المختطفين على معاودة أفعالهم. و من جهته أكد الأستاذ خالد بورايو أن استفحال ظاهرة الاعتداء على الأشخاص بالجزائر دليل على تقهقر القيم الاجتماعية و الأخلاقية فيها . و قال أن الحل للحد من ظاهرة الاختطاف ولاسيما اختطاف الأطفال يكمن في فرض عقوبات "ثقيلة" على الفاعلين حتى يكونوا عبرة لغيرهم. و أوضح أن سياسة فرض العقوبات "لا بد أن تتطور و تتكيف مع تطور الجرائم واستفحالها على غرار الجرائم الأخلاقية".
الجزائر- النهار أون لاينكاتب المقال أو المصدر: أ.أ/وكالات


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة