فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3072.67
إعلانات


معاهدة السلام ليست مقدسة///فراج إسماعيل..

معاهدة السلام ليست مقدسة
فراج إسماعيل16 نوفمبر 2012
مصر فى مواجهة الهجوم البربرى على غزة ليست نظاما سياسيا فقط، بل شعبا اقتلع أبشع الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة فى العالم وعلى أهبة الاستعداد لأداء واجباته تجاه شعب شقيق يتعرض للإبادة من غير أن يهتز جفن العالم الذى يدعى حماية السلام والأمن ومحاربة الإرهاب.لعله من الأهمية القول إن الدولتين اللتين افتتحتا ثورات الربيع العربى، وهما تونس ومصر، حرصتا على التواجد فى غزة. بدأت مصر بوصول أكبر شخصية فى الدولة بعد رئيس الدولة وهو الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة، واليوم يصل وزير الخارجية التونسي.ذهاب قنديل إلى غزة التى تتعرض للإبادة من ترسانة أسلحة أمريكية الصنع، له مدلولاته الكبيرة التى تترجم موقف دولة عربية إقليمية كبيرة كانت فى الماضى تكتفى بالصمت والمشاهدة وتغلق حدودها أمام شعب محاصر يتعرض للقتل من البر والبحر والجو.أول زيارة لمسئول مصرى رسمى كبير لغزة تبعث رسالة واضحة بأن مصر لم تعد كما كانت كنزا استراتيجيا للكيان البربرى الهمجي، بل إنها تتغير وإن كان التغير محكوما بالظروف السيئة التى يعيشها هذا البلد العربى الكبير. لن يكون فى وسع إسرائيل الاستفراد بغزة وشعبها كما كانت فى الماضي. واشنطن بدورها ينبغى أن تفهم ذلك وخصوصا رئيسها أوباما الذى بدأ فترته الثانية بتصريح غبى عن حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، ولا نعرف أى حق هذا الذى يعطيها شيكا على بياض لقتل الأطفال والنساء والشيوخ.إسرائيل تعهدت لمصر بأنها ستوقف غاراتها أثناء زيارة قنديل، لكنها لم تفعل ونفذت سلسلة من الهجمات استهدفت بعض العائلات المعروفة وغير ذلك من المناطق السكنية، وهذا لا يثبت جديدا بأنه كيان لا عهد له ولا ميثاق. إسرائيل تحارب شعبا لا يملك سلاحا خفيفا أو ثقيلا يوازن به الترسانة الأمريكية التى تقاتله وتبيده، لكنه يملك الإرادة التى ستزداد صلابة وقوة بتكاتف الأشقاء معه وانضمامهم إلى خندقه.إذا كانت رسالة زيارة قنديل قد وصلت إلى إسرائيل فالأهم فيها أن معاهدة السلام مع مصر ليست مقدسة أو شيكا على بياض.farrag.ismail@yahoo.com

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 18/11/12 |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
..الشكر لله ولرسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحابته اجمعين....ثم الشكر والثناء للاخ الاستاذ المحترم..محــ البلعيدي ـــمد | خيري واد اعجول على مروره الطيب وتعليقه المخلص لعروبته وانتمائه العربي المسلم...شكرا لكم استاذ وبارك الله فيكم ومزيدا من التالق..

| محــ البلعيدي ـــمد | خيري واد اعجول | 18/11/12 |
\" كيان لا عهد له ولا ميثاق \" تلك صفة يتميز بها هذا الكيان عبر التاريخ، كم من قرارات المجتمع الدولي ضرب بها عرض الحائط، لا يراعي حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وأمن، يحاول دوما زعزعة استقراره مستغلا الضعف والتشتت الحاصل في الدول العربية و انشغالها بقضاياها الداخلية .. إنه منطق القوة الذي يؤمن به هذا الكيان ويلجأ إليه كل مرة لقتل الأطفال والنساء مسخرا لذلك ترسانة حربية ضد شعب لا يملك من السلاح ما يستطيع مواجهة عنجهية و وحشية هذا الكيان البغيض ، يحدث هذا أمام صمت المجتمع الدولي . فلماذا الصمت يا عالم؟
أمم متحدة، مجلس أمن، قرارات أممية، مبادرات السلام، الرباعية،...،... هـراء.. لا شيء سوى دعوة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله- الشباب الجزائري يحثه على الثورة لتحرير الوطن، فخاطبه:
يا نشء أنت رجاؤنا وبك الصباح قد اقتــــرب
خذ للحياة سلاحهـــا وخض الخطوب ولا تهب
وارفع منــار العـدل والإحسان واصدم من غصب
شكر لفراج إسماعيل على المقال
وشكرا للأستاذ حجيرة إبراهيم على الانتقاء
تحياتي
محـ البلعيدي ـمد




| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 16/11/12 |
هل سيدكون القاهرة؟
1Share on printعبد السلام البسيونى16نوفمبر
2012
05:30 PM

تحدث الأستاذ فراج إسماعيل في مقال له قبل يومين عن ألاعيب الموساد، والإعلام المتواطئ المتصهين، حين كتب عن \"فخ العسل\" الذي أرادت أن تنصبه للرئيس النقي د.محمد مرسي صحيفة لبنانية مغمورة (التقطه فورًا إعلام النخع المصري ونفخ فيه، ليشيع بأنه خطب فتاة مسيحية لبنانية تدعى \"هيفاء\" وقدم لها شبكة ثمينة، اشتراها من القروض التي حصل عليها من السعودية وقطر (!) لتكون سيدة مصر الأولى، التي يقابل بها رؤساء الدول ويسافر بها إلى واشنطن للقاء أوباما وميشيل الحلوة!

وامتلأت الصحافة في الأيام الأخيرة أيضًا ببطولات فارسة الفراش الحسناء تسيبي ليفني، وفتوى الحاخام المستبيح للإيقاع بالجوييم بأي طريقة - حتى بأعراض الصهيونيات بنات الشعب المختار - وتوريطها لرؤوس فلسطينية وعربية، وتصييرهم كالخاتم في إصبعها (سواء صح ذلك أم كان مجرد فرقعة وأكذوبة ملفقة كما نبه بعض الإخوة) وإن كان هذا ليس مستبعدًا على الإطلاق، فالمخابرات تستخدم أي أسلوب - مهما كان سافلًا - في الإيقاع بالأهداف، وهذا شائع في كل المخابرات العالمية، حتى المصرية التي كان يدير ليالي السمو الروحي فيها الشريف موافي، الذي أعد لزبائنه وضحاياه فيها (غرف جهنم) التي تحوي التسجيلات والملفات التي رصد فيها أنفاس ضحاياه مهما كبروا: رؤساء وأمراء وسفراء وشخصيات مالية وعامة وفنانات وزوجات منزلقات!

وأخاف أنني بت مسكونًا بحكاية المؤامرة.. فمصر الآن مهيضة، منهكة بالمطالب الفئوية، والانتقاضات الثورية، والفخاخ الفلولية، وملامح الضعف الرئاسية، والمؤامرة (الطُّرَوية؛ نسبة لطرة)!

مصر العزيزة مرتبكة ماليًّا، مستباحة أمنيًّا، مجهضة اقتصاديًّا، منتهكة إعلاميًّا، مستنزفة صحيًّا، وتعليميًّا، وصناعيًّا، وزراعيًّا، ومرافقيًّا، بدون مؤسسات، ولا تراتيب إدارية، وليس في الأفق ما يبشر بانفراجة وشيكة في المشهد الذي يشبه المتاهة أو جحر اليربوع، مع كثرة السكاكين الموجهة لقلبها..

وتغزوني كالعادة تساؤلات مستريبة حمقاء، وأرجو أن تسامحني عليها قارئي الحبيب:

هل سيعطي هذا الموقف الجيش فرصة للعودة للكرسي، وإلغاء الحكومة المدنية، واستعادة النمط العسكري، وفرضه على الأمة مرة ثانية، واسترجاع كل ما كان؛ بمباركة إسرائيل وعربائيل وشيطائيل؟

هل هناك تنسيق وخطة لضرب مصر من رجال إسرائيل المحليين (بتوع اللهو الخفي)، الذين أضيرت مصالحهم، وأغلق باب منجم الماس الذي كانوا يهدبون منه خيرات الله للمصريين، راقصين على جثث تسعين مليونًا من الموتى الأحياء المسحوقين، الذين يعيشون حالة خارج نطاق حياة البشر، يعجب لها سكان زمبابوي؟

هل هناك خطة لإجهاض الثورات العربية، وتحويل الربيع إلى كابوس، وضرب الإسلاميين الذي اختارتهم الشعوب ابتداء بمصر، وضرب الإسلام من خلالهم تسعين سنة أخرى!؟

هل سنرى الإعلاميين الجعجاعين الفلوليين إياهم يصفقون لإسرائيل، ويستدعونها لضرب مصر؛ على أساس أن الصهاينة أرحم من المسلمين، وأن مبارك أطهر من مرسي، ونظيف أنزه من قنديل، وبتوع الكباريهات أطهر من رواد المساجد؟!

هل سنرى شفيق الذي سحب أرصدته من مصر في هذا الوقت (ولا أدري كيف أعطته البنوك ماله وهناك قضايا مرفوعة ضده كثيرة!؟) عائدًا عودة الفاتح المظفر؛ ليفتح السجون (الخمس نجوم) لإخراج بقية العصابة، وبيح مصر وأهلها لهم؟

هل سيبدأ حزب شفيق في إشعال النار، وتخريب الدار، وملء جنبات مصر بالشرار، وبتحريض أصدقاء السوء، وبث الرعب والتخويف في الشعب المسكين، وإضعاف الجبهة الداخلية؟

هل سيخرج مبارك من سجنه، مع أزلامه غربان الخراب، لاستقبال الصهاينة، واستسماحهم على التقصير (الكم شهر اللي فاتوا)؟

هل سيسلطون النخانيخ والبلطجية والفتوات وشمامي المخدرات على كل من تلبس إيشارب، أو يصلي لله تعالى، أو لا يرفع الصليب، لتقوم لا قدر الله في بلادنا مجازر كمجازر الروهنجيا، ومذابح قساوسة محاكم التفتيش؟

هل ستفعل إسرائيل بمصر وأهلها – بمعاونة الذين لا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة، وأولئك هم المعتدون - ما فعلت في جنين أو غزة، من رصاص مصبوب، وفوسفور مدلوق، ويورانيوم منضب، وأفق بالدماء مخضب؟

هل سيبدأ إعلام ميردوخ وبرلسكوني وتيد تيرنر، وتلاميذهم العرب المتصهينين في الدعاية ضد الفاشية الإسلامية، والظلامية المرسية، في مقابل التحضر الصهيوني، والطهر المباركي؟!

هل سيبدأ التلفيق ونسج القصص البشعة، التي يتقنها الأفّاكون، وسحرة فرعون الضالون، من العكاكشة، والقذاذفة، وذوي الحمالات، والصلعات، عن فظاعة الأيدي المتوضئة ووحشية المحافظين على الصلاة؟ الذين يفطرون بلحم الأطفال الكندوز، ويشربون كوب دم (في الخمسينة) بدل الشاي، ويلعبون البلي بقنابل يدوية!

هل سيبدأ سيناريو آخر لإنهاك ست الدنيا، وعاصمة الإسلام، وحاضرة الثقافة والفن، بعد إنهاك العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر.. ويبدأ التتار الجدد بنهب المتاحف أولًا ثم دور الكتب، ثم يدكون المعالم الحضارية كما فعلوا في كابول وبغداد من قبل، وكما يفعل كلب الشام المتجبر من بعد؟

هل سيطلقون أيدي المجوس ليعملوا ما عملوا مع التتار في بغداد أيام ابن العلقمي، وما عملوا في العراق تحت حماية الأمريكان؟ وما يعمل الباطني العلوي بشار في سوريا، ذلك الوحش الذي دك مليونين وخمسمائة ألف بيت، وقتل خمسين ألف مواطن سوري حر!؟

هل سيتجلى دور الذين في قلوبهم مرض والمرجفين في المحروسة في تسليمها للأحزاب (الناتو) وبني قينقاع الجدد، والعرب المستصهينة الذين باعوا كل شيء مقابل قبض الريح؟

هل سيظهر دور التردد بين الإسلاميين والانقسام والمراهقة السياسية بين الإسلاميين، و(خيابة) بعضهم، وجنوح بعض المحسوبين عليهم؟!

هل سيشعل تطرف بعض الإسلاميين النار، لتسهيل تسليم سيناء، أو تبرير عسكرة المجتمع، أو سن أسنان الفلول؟

هل ستظهر بعض الأنظمة العربية العميلة ما تخفيه من نصرة إسرائيل والعمل لحسابها، وتجهر به، كما جهر الذي قال إنه ظل يزور صديقه رابين ثلاثين سنة في تل أبيب قبل أن يفضي إلى ما قدم؟!

هل ستُجتاح غزة وسيناء بهذا السيناريو لا قدر الله؟

هل آن أوان وصولهم إلى النيل، ومسحها في ذقون الإسلاميين، بعد وصولهم عبر المجوس إلى الفرات؟

هل ستكون حكومة مرسي هي الكوبري والحجة والذريعة التي يتذرع بها الصهاينة مع إخوانهم من الذين في قلوبهم مرض والمرجفين في الإعلام والسياسة، وبلاطجة النظام لغزو القاهرة؟ في ظل الرئاسة الثانية للمبارك أوبوما!؟

قولوا لا قدر الله!


aalbasuni@hotmail.com



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة