فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الثقافة والمواضيع العامة

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3087.38
إعلانات


اسكت.. يا ملعون!


اسكت.. يا ملعون!
.. بعد وزير الخارجية، بيرنارد كوشنير، ووزير الصناعة السابق كريستيار استروز، جاء الآن الدور على وزير الدفاع السابق جيرارد لونغي، في طابور الملاعين المكلّف بالتحامل والتطاول على الجزائر المستقلة، والإشادة بالجرائم الاستعمارية، وهو ما يكشف إصرار "اللوبي اليميني" على استفزاز مشاعر الجزائريين، كلما كانوا على موعد مع إحياء ذكرى تاريخية، لن يطمسها الاستحمار الفرنسي مهما تعاقبت السنين وتعاقبت الأجيال!الظاهر أن "جماعة ساركوزي" بدأت في التشويش المملّ والأبله على "جماعة هولاند"، وحتى إن كان الأمر مرتبطا بحكاية ثأر سياسية وتصفية حسابات بين الفرنسيين وداخل قصر الإليزيه، فإن الجزائر مازالت تشكلّ بالنسبة للوبيات الفرنسية المتعاقبة على الحكم، عقدة لن يمحها الزمان، وقد تنام مؤقتا لكن سرعان ما تستيقظ كلما طرقت أبوابها ذكرى عيدي الثورة والاستقلال!
إن ما اقترفه وزير الدفاع الفرنسي السابق، لا يختلف كثيرا عن الجرائم الاستعمارية، وهو تأكيد جديد على أن "النخبة" الفرنسية المتداولة على صناعة القرار، مازالت تعتقد خاطئة واهمة أن الجزائر ما زالت مصنفة ضمن "المستعمرات القديمة!"مثلما ردّ الجزائريون بالحديد والنار على الاستعمار الغاشم، فإنهم يردون اليوم على وقاحات مسؤولين عسكريين وسياسيين يرفضون التوبة والاعتراف بجرائمهم، ولذلك، لا يجب انتظار الكثير من هؤلاء الاستعماريين الذين عبّروا عن رغبتهم في تحسين العلاقات بين الجزائر وفرنسا، من خلال "انقراض" جيل الثورة! إن جيل الثورة لن ينقرض، لأن جيل الاستقلال منه وبه وعليه، وما على الفرنسيين الحالمين بهذا الوهم، أن يُدركوا بأن الجزائري جزائري سواء كان من مواليد ما قبل الاستقلال أو بعده، ولذلك على المدعو لونغي واستروز وكوشنير، أن يعلموا بأن تحاملهم على الجزائر المستقلة، سوف لن يزيد جيل الاستقلال سوى انتماء وولاء ووفاء لجيل الثورة.يبدو أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى الجزائر، وما قد تحمله من "تنازلات" واعترافات واتفاقيات، إلى جانب اعتراف "فافا" بجرائم 17 أكتوبر، قد جنّ جنون عصبة المطرود من الإليزيه نيكولا ساركوزي، ولهذا تحرّك اللوبي اليميني بمهماز غماز لمّاز، حتى يُفسد عرس "الوافدين الجُدد" الراغبين في "تصحيح الوضع" وكسب "صداقة" الجزائر بدل عداوتها! هذا اللوبي النافذ والمؤثر والمتغلغل في دواليب الحكم الفرنسي، قد ينجح في قلب الطاولة على عصبة هولاند، وقد ينجح في قيادة انقلاب صامت، يضطر هذا الأخير إلى قلب مواقفه وتغييرها بما يُبقيه رئيسا لفرنسا، على الأقل خلال عهدته الانتخابية التي افتكها بشقّ الأنفس! نعم، الفرنسي سيبقى فرنسيا إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، وإن كان هناك من الفرنسيين "أصدقاء" للجزائر، فإن الفرنسيين لن يكونوا أبدا جزائريين أكثر من الجزائريين، ولذلك، فإن البنزين الذي تسكبه بقايا ساركوزي على نار الذاكرة التاريخية، سوف لن يزيد العلاقات الثنائية بين البلدين سوى تعقيدا وتوترا، طالما أن فرنسا لم تعترف ولم تعتذر ولم تعاقب هؤلاء المجرمين والمشوّشين من الصعاليك والعصابات وأذيال "لواس!".. هي حملة دعائية عدائية، تشنها لوبيات فرنسية حاقدة، تتكالب على الثورة والتاريخ والجزائر المستقلة، لكن هذا لن يزيد الجزائريين سوى إصرارا على متابعة فرنسا حتى تعترف بالجملة عوض التجزئة.. وقد قالها الثوار يوما: اخرج منها يا ملعون!

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 04/11/12 |
هذه هي أسباب حقد وزير الدفاع الفرنسي السابق على الجزائر
تاريخ النشر:
02 ت 2 2012 - 23:30:00
كاتب المقال أو المصدر: بلال كباش
تساءل العديد ممّن تابع ردّة فعل الصهيوني الفرنسي وزير دفاع نيكولا ساركوزي، جيرار لونغي، عن سرّ حقده الدفين تجاه الجزائر والمسلمين عامة، والتي تمخّضت بمحاولته الدنيئة لشتم الجزائريين عشية احتفالهم بذكرى ليست بالسعيدة على هذا الرجل الذي فقد أحد أقربائه إبان الثورة التحريرية، بالإضافة إلى الحادثة العائلية التي وقعت له منذ شهور، والتي قلبت حياته رأسا على عقب بعد دخول شقيقته إلى الإسلام. تحصلت \'\'النهار\'\' على معلومات دقيقة تخصّ وزير الدفاع الفرنسي السابق في عهد نيكولا ساركوزي، جيرار لونجي، مفادها أن هذا الأخير ينتمي إلى عائلة كان أحد أقربائه من أمه ضمن القادة في الجيش الفرنسي إبان الثورة التحريرية، والذي تم قتله من قبل المجاهدين في إحدى المواجهات شرق الجزائر، وأضاف المصدر، الذي أورد الخبر لـ\'\'النهار\'\' أن لونجي، يعدّ من أكبر الحاقدين والكارهين للجزائر، حيث تكلّم في عدّة مرات خلال المناسبات التاريخية لفرنسا واحتفالات \'\'الحركى\'\'، عن القصة التي تم من خلالها قتل قريبه، مفيدا أن المجاهدين قاموا بتحويل حياة عائلته إلى جحيم بعد هذه القصة التاريخية، ومازاد من كره هذا الشخص الذي وصف بغير الطبيعي في حالته الصحية، هي الحادثة التي هزّت حياة عائلته الصغيرة مؤخّرا والتي مسّت أخته التي كانت أقرب الناس إليه بحكم العلاقة الوطيدة التي جمعته معها، هي قرار شقيقته المفاجئ قبل سنوات باعتناقها الديانة الإسلامية، بعد أن أنقذتها قبيلة أندونيسية من موت محقّق إثر غرقها رفقة زوجها في رحلة تنزّه في البحر بأندونيسيا، الأمر الذي رفضه \'\'لونجي\'\'، خاصة بعد ورود الخبر للصحافة التي تحدّثت عن هذه القصة عبر عدّة عناوين صحفية بارزة في فرنسا، تبرّأ بعدها من أخته إثر المشاكل العديدة التي سبّبها لها ولزوجها، بالإضافة إلى استنكار عدد من زملائه في الحكومة والحزب عن تصرف \'\'شقيقته\'\'، مما جعله يفقد شيئا من المصداقية التي اكتسبها في الحزب بسبب المعاداة والعنصرية الكبيرة التي يتغنّى بها والتي بوّأته عدّة مناصب آخرها بجانب حليفه \'\'ساركوزي\'\'. ويعدّ لونغي من بين عدد من المسؤولين السامين في السلطة الفرنسية الذين يكنّون العداء لكلّ ماهو جزائري بسبب خسائر عائلية تعرّضت لها عائلتهم خلال الثورة التحريرية التي قادتها الجزائر لدحر الاستعمار الفرنسي، والتي تمثّلت في فقدانهم لأقربائهم في ساحات القتال، الأمر الذي جعل الكثير من المتتبّعين لملف الاعتذار التي تطالب به الجزائر من فرنسا، يستنتجون أنه من المستبعد جدّا مناقشة هذا الطلب من قبل الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولا ند في الزيارة الرسمية التي ستقوده إلى الجزائر شهر ديسمبر القادم.



الجزائر- النهار أون لاين

| محمد البلعيدي ( مشرف) | 03/11/12 |
في تصريح للوزير الفرنسي \\\"كوشنير\\\" :(عندما ينتهي جيل نوفمبر ستكون العلاقات الجزائرية الفرنسية جيدة).
نقول لكوشنير وأمثاله ، نحن ندرك جيدا مضمون السناريوهات الفاشلة التي تحضر في المخابر وما تخطط فرنسا الاستعمارية بمعية الأقدام السود للسيطرة على الجزائر بطرق وأساليب أخرى - في زعمهم – وبنظرة غبية ألا وهي : عندما يزول جيل الثورة ... هيهات ألا يدركون - بل يدركون جيدا - أن هذا الشبل من ذاك الأسد؟
الفرنسيون الذين عاشوا في الجزائر والذين شاركوا في الجرائم ضد شعبها .. يدركون جيدا أن الشعب الجزائري من طينة الأحرار ، من طينة جميلة بوحيرد، ومصطفى بن بولعيد، وعبان رمضان، والعربي بن مهيدي.. وغيرهم من الأحرار الشهداء رحمة الله عليهم، دماؤهم تسري في عروق الأجيال المتعاقبة التي لا يمكنها أبدا أن تفرط في الوطن أو تتنازل عن مبادئها وقيمها...
فرنسا تتعامل مع الجزائر من منطلق حلم قديم – تبعية شعب ووطن- وغاب عنها أو أنها تتغابى أن شعاراتها : \\\"الجزائر فرنسية\\\" و \\\"الجزائر مقاطعة فرنسية\\\"... شعارات طواها الزمن ولكن في سجل الماضي الأسود لتاريخ فرنسا في الجزائر.
الشعب الجزائري لن ولم ينس جرائم فرنسا في الجزائر من تقتيل جماعي وتعذيب وحشي وممارسات قذرة وتجارب نووية خلفت معوقين ومشوهين إلى اليوم... وبدون حياء أو خجل تشرع قانونا يمجد الاستعمار ويرفع من شأنه في بلد يدعي الشعار الثلاثي الذي هو نتاج الثورة الفرنسية ضد الظلم والطغيان liberté égalité frateité . أي منطق تطبقه فرنسا وأي نهج تسلكه؟
شكرا الأخ/ حجيرة إبراهيم على الموضوع القيم
محمد البلعيدي (مشرف بلدية واد اعجول- جيجل)


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة