فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء التواصل والإهداءات والتحايا

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3087.38
إعلانات


. ضبع الشام ....نهب الممتلكات وأحرق الأخضر واليابس،

*/ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته*
*/ حزني على أرض الشام...وحزني على العرب أكثر....لا اله الاّ الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الى يوم الدين...
مع مرارة الأسى والحزن الشديد الذى يعتصر القلـوب، وتذرف منه العـيون من جراء ما يتعرض له إخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا الذين يتجرعون ويلات القتل والتعذيب والاغتصاب اليومى فى ديارهم من الفئة الضباع البغيضة القذرة التى استأسدت وأدمنت قتل الأبرياء الشرفاء أصحاب النخوة والرجولة، الذين وقفوا أمام تلك الأمواج من الأسلحة المدمرة المتطورة التى يقبع خلفها أعوانه ، واستمرت فى اغتصاب النساء الحرائر الطاهرات العفيفات ضاربين بالشرف والمروءة عرض الحائط.. فئة قست قلوبهم فأعرضت عن ذكر الله وغرتهم الأمانى، لا يعرفون الخوف من الله فاستبسلوا فى قتل الأنفس المسلمة البريئة، أزهقوا الأرواح وسفكوا الدماء الزكية فى شهر القرآن، شهر التوبة، وقد ضاعفوا فيه التدمير والقتل وانتهاك الأعراض.
ولهذا لابد ان نرفع الايادي الى الله وحده سبحانه وتعالى ليفرج عن اخوننا في بلد سيف الله المسلول سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه ...نرفع الايادي الى الله وحده وندعوه ونطلب منه سبحانه ان يفرج عن اخواننا المهجرين من ديارهم والمعذبين في أرضهم وارض أجدادهم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...
يا أمتنا العربية متى نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.. كيف ترتاح أخى المسلم وإخوتك يتجرعون مرارة التعذيب، والذل، والإهانة من أعداء الله؟ ماذا تنتظر؟ متى تكون ناصرًا ومعينًا؟ ما الذى حل بنا؟ ألا يستحق الشعب السورى التضحية؟ ألا يستدعى الموقف العون والنصرة والوقوف صفًا واحدًا فى وجه طاغية الشام الذى استبد فى إنهاك هذا الشعب الأعزل بشتى أشكال القتل والتنكيل بهم حبًا فى بقائه رئيسًا لشعب يكرهه ولا يريده؟، ولو أنه سورى عربى يحب سوريا لما فعل بالبلاد والعباد ما فعله.. لقد دمر البنية التحتية، وطمس معالم البلد الذى عرف بزعامته الإسلامية، ونهب الممتلكات وأحرق الأخضر واليابس، كل ذلك يدل على خيانته لشعبه الذى لم يقدم له شيئًا يذكر؛ بل كان يلبى مصالح دول أخرى تشاركه الانتماء الحزبى الذى يهدف إلى نشر الفسوق والعصيان، وإشاعة الفتن وبث الفرقة والشتات، وقتل القيم الأخلاقية بقصد الاستحواذ على الدول المجاورة لتسود الأسود القذرة التى لا تفرق بين الحلال والحرام، ولكن الله له بالمرصاد.
قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألَّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا). فهذه والله فرصة كبيرة لتوحيد الكلمة والصف فى وقت نحن أحوج فيه لنكون معتصمين بحبل الله, فنسأل الله عز وجل أن يجمعنا على كلمة سواء وأن ينصر إخواننا المسلمين فى كل مكان.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
..............حسبنا الله ونعم الوكيل...

تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 29/07/12 |
عن \"الإنسان\": هذا الكائن المتوحش!
Share on printمحمد الرطيان29يوليو
2012

(?)

هل سمعتم عن قط قام بحرق قط آخر؟!

هل سمعتم عن نمر أو أسد قام بتثبيت المسامير فى جمجمة نمر أو أسد؟!

هل سمعتم عن دجاجة قامت بفصل رأس كتكوت برىء بسبب الغيرة والحقد الذى تكنه لدجاجة أخرى.. أو بسبب الغيرة على أحد الديكة؟!

هل سمعتم ، أو شاهدتم ، أو قرأتم عن أى ( كائن ) قام بإبادة كائنات من نفس نوعه .. باستثناء هذا الحيوان الذى يسمّونه : \"إنسان\" ؟!

غريب أمر هذا \"الإنسان\"

آمنت أنه - فى الأصل - كائن متوحش.

آمنت أنه - فى الأصل - كائن جاهل.. تحرّكه أول الأشياء التى تتراكم فيه، ويمضى العمر وهو يحاول أن يتخلّص منها.

تأتى الأديان، والحضارة، لتعلمه وتهذب روحه، ولكنه فى لحظة غضب واحدة تسقط قشرة الحضارة، ليعود إلى أصله: جاهل ومتوحش.

(?)

أتباع محمد عليه الصلاة والسلام، وأتباع عيسى وموسى عليهما السلام، وأتباع كونفوشيوس وبوذا وزرادشت، وأتباع أى فكرة وطريقة ومذهب ( سماوى أو أرضى ) لو فتشت فى نصوصهم لوجدت آلاف النصوص التى تدعو للسلام والمحبة والتسامح والعفو.. ولكنهم فى لحظات الغضب الجاهل المتوحش يبحثون بحماسة عن أى نص يبرر لهم قتل وسحق وإلغاء الآخر المختلف. وإن لم يجدوا النص المناسب، يقومون بلى أعناق بعض النصوص لتصبح مناسبة لرغبتهم المتوحشة المنتقمة، وتبرر لهم - أمام أنفسهم - إبادة الآخر!

(?)

لو نظرت لأشهر ديانتين، والأكثر حضوراً واتباعاً فى العالم ( الإسلام والمسيحية ) لوجدت أن أتباع المسيح عليه السلام ينقلون عنه:

( إذا ضربك أحد على خدك الأيمن فأدر له الأيسر )

ورغم هذه العبارة المتسامحة، وغيرها الكثير، قامت الطوائف المسيحية بحروب إبادة ضد بعضها البعض : فى باريس - فى القرن السادس عشر - قام الكاثوليك بحرق البروتستانت أحياء، وعروّا نساءهم فى الشوارع، وسحبوا أطفالهم منهم، وفى ليلة واحدة أبادوا خمسة آلاف منهم.

والأوروبى، المتحضر المتديّن - الذى هاجر للعالم الجديد: أمريكا - قام بإبادة شعب بأكمله - الهنود الحمر - فقط لأنهم مختلفون عنه.. وكان يصفهم بأنهم: متوحشون!

وخاتم الأنبياء، صلوات الله وسلامه عليه، يقول فى الحديث الشريف: اجتنبوا السبع الموبقات.. ويذكر منها: قتل ( النفس ) التى حرم الله إلا بالحق. ومع هذا، يأتى أحدهم - ظناً منه أنه يطبق تعاليمه - إلى مكان عام وهو يحمل حزامه الناسف ليقتل ألف نفس لا يعرفها، أولها: نفسه.

ويتكئ ، هو ومن برمجه ، على تفسير: ... إلا بالحق!

ما أعظمك يا رسول الله: قتل ( النفس ) ؟.. ولم تحدد ما نوع هذه ( النفس ) وما جنسها وأصلها ومذهبها.

(?)

تابع نشرة الأخبار، انظر فى التاريخ الإنسانى القديم والحديث: قتل هنا، إبادة هناك، مجزرة، تفجير فى مكان عام، تطهير عرقى، حروب مدمرة، قتل على الهوية والطائفة واللون والعرق .. والقاتل - فى الغالب - لا يعرف المقتول.

آلاف السنوات التى مرّت على البشرية من الحضارة والتقدم، آلاف الأنبياء والمصلحين والفلاسفة والمفكرين والشعراء .. وملايين الكلمات الطيبة: لم تستطع أن \" تؤنسن \" هذا الإنسان.

لا يزال الإنسان كائناً متوحشاً.. أنزع عنه قشرة الحضارة، واستفز عرقه أو معتقده أو الطائفة التى ينتمى إليها، ليخرج لك هذا المارد خلال لحظة غضب.

الإنسان: كائن متوحش.

وحدها الدولة الحديثة: تحكمه كما يجب.

والقانون: يروّضه.

والحضارة والعلم والمعرفة: تهذّبه.

لا بد من ( مُواطَنَة ) تذوب فيها اختلافاته ومعتقداته، ويختلط فيها لونه مع بقية الألوان، و( قانون ) صارم يُطبق عليه وعلى غيره ليحميه منهم ويحميهم منه.

ومع هذا، لا أضمن لك أنه لن يلغيك أو يسحقك أو يقتلك، باسم جديد: الوطنيّة!


| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 29/07/12 |

دعوة إلى كل خلق كريـم............Share on printفوزى فهمى محمد غنيم
الأخلاق هى الدعامة الأولى لحفظ كيان الأمم، والركن الشديد الذى تقوم عليه الشعوب؛ ومن أجل ذلك كانت نبوة الأنبياء ورسالة الرسل كلها تحث على الأخلاق الفاضلة، وتحض على الاستمساك بها، وجاءت شريعة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم داعية إلى الخلق القويم، والطريق السوى، والنهج المستقيم، وكانت حياته كلها دعوة إلى كل خلق كريم، وتنفيرًا من كل ما ينقص الأخلاق أو يشينها، وكانت دعوته الدينية جميعها بالحكمة والموعظة الحسنة، لا عنف فيها ولا شدة، ولا غلظة ولا كبرياء، وقد علمه ربـه أن يأخذ الناس بالرفق فإنه كفيل بجمع القلوب حوله، ومسارعتهم إلى الإيمان برسالته (ولو كنت غليظ القلب لانفضوا من حولك)، فكان عليه الصلاة والسلام المثال المحتذى فى لين الجانب، والعنوان البارز على كل خلق وفضيلة؛ وتعلم أصحابه منه، وساروا على نهجه، فكان فيهم العادل الذى لا تأخذه فى حق الله رهبة، ولا يثنيه عن أدائه قربى أو صحبة، وكان فيهم البر بالناس، الحدب عليهم، الذى ينفق ما ملكت يداه ابتغاء مرضاة الله، وكان فيهم من يحارب الرذيلة ويقيم حدود الله على فلذة كبده، وكان فيهم الرجل الذى يرضى بعيش الكفاف، ويبيت على الطوى، ليطعم الجائع، ويقضى حاجة السائل والمحروم.. نعم: كان فيهم أولئك وأولئك الذين أقاموا للإسلام والإنسانية صرحًا عاليًا، ورفعوا بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم الإنسانية كلها صوتًا مدويًا.. سمعوا نبيهم ومشرعهم يقول (بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) فاتخذوا هذه الحكمة النبوية لهم شعارًا، فحاربوا المنكرات، وشنوا الغارة على جميع الموبقات، وطهروا النفوس من الشهوات الدنيئة، والعادات الذميمة، وملأوها طهارة وعفة وخلقًا قويمًا، فدانت لهم الممالك، وخضعت لسطوتهم القياصرة، وغدا الإسلام فى زمنهم صنوًا لكل فضيلة، ونظيرًا لكل خلق كريم.. تلك أيام خلت، وقرون مضت، وجاء بعدها تيار المدنية الزائفة، فاجتذب كثرة المسلمين، وحبب لهم إقبالهم عليه، فعشقوا الترف والبذخ، وتغلغلوا فى حب المادة، وغرقوا فى اللهو إلى الأذقان وكلما تطور الزمن إلى مفسدة أو اخترع أهل المادة بدعة، تسابق إليها الناس، وتفننوا فى التمتع بها ولو كان فيها ما يخالف الدين، ويغضب رب العالمين.. ألم تر إلى الفضيلة كيف تسيل دماؤها كل يوم؟، وإلى الشهوات كيف تروج سوقها ويعم خطرها، ويستشرى ضررها؟، كأننا فى عالم لم يشرق عليه الإسلام بنوره، ولم تسر تعاليم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بين أهله؟ أو كأنّا فى عصر جهل الناس فيه أن الدين الإسلامى والأديان كلها تحض على الأخلاق وتدعوا إلى التمسك بأهداف الطهارة والعفاف؟ ولن يتقبل الله أعمالنا أو يبارك لنا إلا إذا نصرنا دينه بحرارة وإخلاص، وبذلنا فى سبيله كل عزيز.. (يأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).




...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة