فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3063.97
إعلانات


لجنة تحقيق ورحّب بفتح حوار حول "?الأزمة?" بين البلدين

لجنة? ?تحقيق? ?ورحّب? ?بفتح? ?حوار? ?حول? ??"?الأزمة?"?? ?بين? ?البلدينرئيس الوزراء المصري يعتذر للشعب الجزائري في مكالمة هاتفية مع أويحيى/////الشروق الجزائرية///2011.04.03 سميرة? ?بلعمري? ?
أجرى أحمد أويحيى، الوزير الأول، مكالمة هاتفية، مع نظيره رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور عصام عبد العزيز أحمد شرف بمبادرة من هذا الأخير، قدم خلالها اعتذارات الشعب المصري للجزائريين، عن الترويع الذي لحق طاقم التحكيم الجزائري الذي أدار مقابلة فريق الزمالك والترجي? ?التونسي? ?والتي? ?انتهت? ?باجتياح? ?الأنصار? ?لأرضية? ?الميدان?. ?

  • وحسب بيان لديوان الوزير الاول فإن المكالمة الهاتفية التي تعد الأولى من نوعها، بعد سقوط نظام مبارك، فإن رئيس مجلس الوزراء المصري هاتف أويحيى خصيصا ليعبر له عن "الاحترام الذي يكنه الشعب المصري وقيادته للشعب الجزائري ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة"، وان لم? ?يحمل? ?بيان? ?الوزارة? ?الأولى? ?تاكيدا? ?بشأن? ?الاعتذار،? ?فإن? ?القنوات? ?المصرية? ?الرسمية? ?أكدت? ?ذلك?. ?
    وأضاف بيان الوزارة الأولى أن أويحيى أكد بدوره لمحاوره أن: "الشعب الجزائري يكن نفس مشاعر الأخوة للشعب المصري وقيادته الوطنية"، كما أكد المسؤولان على "الإرادة المشتركة للحكومتين الجزائرية والمصرية في عدم ادخار أي جهد لتعزيز علاقات الأخوة والصداقة العريقة التي? ?تربط? ?الشعبين? ?وتقوية? ?جسور? ?التبادل? ?والتعاون? ?بين? ?البلدين? ?في? ?كافة? ?الميادين?.?
    المكالمة الهاتفية التي جمعت أحمد أويحيى بنظيره المصري أحمد شرف، أمس، والتي سارع فيها إلى تقديم اعتذارات جاءت في أعقاب استقبال هذا الأخير لسفير الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار، على خلفية الأحداث التي وقعت خلال مباراة نادي الزمالك المصري والنادي الإفريقي التونسي أمس بالقاهرة، إذ قدم شرف اعتذار مصر للشعب الجزائري عن تلك الأحداث "المؤسفة" في المباراة وما تم من ترويع لطاقم التحكيم الجزائري بقيادة محمد بيشاري، مؤكدا أن الحكومة "ستفتح تحقيقا فيما حدث وستعاقب كل من له صلة بذلك".
    وقال رئيس الوزراء المصري خلال اللقاء أن الذين قاموا بهذه الأحداث " قلة دخيلة على الشعب المصري"، معتبرا أنها "إهانة" لمصر ولكل مصري، وقد أكد حجار أن لقاءاته مع المسؤولين المصريين كانت فرصة لفتح الحوار حول العلاقات الجزائرية المصرية والآفاق والتطورات المنتظرة، وقال إن المحادثات تطرقت إلى أثر الأزمة التي عرفها البلدان والتي "مازلت تلقي بظلالها على العلاقات الثنائية" بعد الهجمة الإعلامية الكبيرة التي تعرضت لها الجزائر ومست شعبها ورموزها وتاريخها وشهداءئها.
    وأشار ممثل الدبلوماسية الجزائرية بمصر الى أن رئيس الوزراء المصري أكد على ضرورة فتح حوار حول الموضوع، مشيرا الى أن سياسة مصر الجديدة "لا تكن عداوة إلى أي دولة عربية" معربا عن استعداده لمناقشة كل "ما تراه الجزائر هاما بكل أخوة"، مذكرا بالعلاقات التاريخية التي? ?تربط? ?البلدين? ?معربا? ?عن? ?أمله? ?في? ?أن? ??"?تعود? ?الأمور? ?الى? ?مجراها? ?الطبيعي?"?? ?وأكثر? ?بالنظر? ?الى? ?وزن? ?البلدين? ?في? ?المنطقة? ?العربية? ?وفي? ?المتوسط? ?وافريقيا?.?


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 04/04/11 |
لثورة تنظف? ?نفسها?!?
2011.04.03
محمد? ?يعقوبي تمكنت حكومة الثورة في مصر من احتواء وتجاوز "الفضيحة" التي وقعت في ستاد القاهرة، بمسارعتها إلى الاعتذار للشعبين الجزائري والتونسي، على ما بدر من بعض "البلطجية" بقيادة التوأم الوقح الذي يقود فريق الزمالك، ورغم أن الثورة المصرية العظيمة نظفت شوارع القاهرة من "البلطجية" الحقيقيين الذين استعبدوا الشعب المصري العظيم، وعلى رأسهم مبارك وأبناؤه ومقربوه من الذين مصّوا دماء شعبهم على مدار ثلاثة عقود من الزمن، رغم ذلك، لم تعاقب الثورة المصرية إلى اليوم شياطين الفتنة الذين أساؤوا إلى الشعب الجزائري ولشهدائه وأوقعوا الفتنة بين البلدين "بفعل فاعل" وبسيناريو اتضح لاحقا أنه مخطط له سلفا من طرف رؤوس النظام، فالماكر سمير زاهر لايزال رئيسا لاتحاد الكرة، والمخادع شحاتة لا يزال مدرّبا للفراعنة، والتوأم المنحرف "حسام وإبراهيم حسن" لايزالان يقودان الزمالك، والوقح مصطفى عبدو، الذي شتم شهداءنا وسبّ شعبنا وأهان تاريخنا، لايزال يقدم برنامجه على قناة "دريم" والمعقد خالد الغندور الذي ذرف الدموع على "دماء المصريين" في أم درمان، لايزال أيضا يطل من شاشة "دريم"، وكبيرهم الذي علمهم السحر وأخفى فضيحتهم رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر (وماهو بصقر?) ?لايزال? ?في? ?هذا? ?المنصب? ?السامي?..??!?





ولست أدري كيف يمكن أن تطوى صفحة الفتنة، بينما الفتانون لايزالون في الواجهة ويستفزون مشاعر الجزائريين في كل مناسبة، وحتى حكومة الثورة لم نسمع منها اعتذارا صريحا على شتم شهدائنا والإساءة إلى شعبنا خلال أيام الفتنة، وهاهي أول فرصة أتيحت للتوأم حسن، أحيت من جديد? ?المشاكسات? ?الإعلامية? ?وذكرتنا? ?بأيام? "?المعركة?" ?التي? ?خضناها? ?دفاعا? ?عن? ?عرضنا? ?وشهدائنا? ?الأبرار?.?
نؤمن إيمانا عميقا بأن الثورة المصرية ستنظف نفسها، وأنه لايزال أمامها مشوار طويل لكنس كل الحشرات التي تسيء إلى الشعب المصري مثل الذي حدث في مقابلة الزمالك والإفريقي التونسي، خاصة ذلك التوأم الذي أصبح وصمة عار حقيقية في جبين المصريين الأشراف، ولا ندري كيف تسكت? ?حكومة? ?الثورة? ?على? ?رجل? ?يقول? ?أمام? ?الكاميرات? "?طز? ?في? ?التوانسة?" ?مثلما? ?سكت? ?عنه? ?الجميع? ?عندما? ?أساء? ?الأدب? ?مع? ?الجزائريين? ?في? ?بجاية?.?
صحيح اعتذرت الحكومة عن الذي جرى في ستاد القاهرة، لكن ذلك لن يكفي وستعود "حليمة إلى عادتها القديمة" كلما أتيحت فرصة جديدة لتجار الفتنة وشياطينها، ولا من سبيل إلا أن تتحمل حكومة الثورة مسؤوليتها في تطهير المشهد الرياضي والإعلامي المصري من كل الذين تلطخت ألسنتهم? ?وأيديهم? ?بالإساءة? ?إلى? ?الأشقاء?.?
"نريد رؤية مصطفى عبدو يحاكم على ما قاله في حق شهداء الجزائر، ونريد أن يختفي زاهر والتوأم عن الأنظار، ونريد لحكومة هذه الثورة العظيمة أن تعتذر إلى الشعب الجزائري عما اقترفه ويقترفه هؤلاء الجهّال في حق الأخوة والدم والتاريخ والدين المشترك"..
ربما لا يعلم الكثير من المصريين حجم الدموع التي ذرفها الجزائريون وهم يتفاعلون يوميا مع بطولات "ميدان التحرير" وربما لا يعلمون أيضا أن الشعب الجزائري أكثر الشعوب التي فرحت بانتصار الثورة وأكثرها تألما من جرائم النظام البائد.
وهذا? ?تجسيد? ?ميدانيا? ?لتلاحم? ?الشعبين? ?على? ?مرّ? ?العصور،? ?فلتكن? ?حكومة? ?الثورة? ?في? ?مستوى? ?هذا? ?التحدي،? ?ولتنظف? ?نفسها? ?من? ?الأورام? ?الخبيثة? ?والحشرات? ?الضارة? ?التي? ?تسيء? ?إلى? ?المصريين? ?قبل? ?أي? ?شعب? ?آخر?.?

***//// الشروق***///


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة