فضاءات شنهور

شنهور

فضاء القرآن الكريم والسنة النبوية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1405.16
إعلانات


من الـمتشابهات الدلالية في القرآن الكريم كلمة الروح

من الـمتشابهات الدلالية في القرآن الكريم

كلمة ( الروح )

كلمة الروح في اللغة والقرآن :

أولا : لفظ الروح لغة :

مادة (روح) في المعاجم العربية تدل على سعة وفسحة واطراد. وأصل ذلك كله الريح. وأصل (الياء) في الريح (الواو)؛ وإنما قُلبت ياء لكسرة ما قبلها. و(الروح) - بضم الراء المشددة -: ما به حياة الأنفس، يؤنث ويذكر، ويُجمع على (أرواح). ولفظ (الروح) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة وعشرين موضعاً، وردت جميعها بصيغة الاسم، من ذلك قوله سبحانه: {ينزل الملائكة بالروح من أمره} (النحل:2). ولم يرد لهذا الاسم صيغة فعلية في القرآن. أما قوله سبحانه: {ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون} (النحل:6)، فهو مأخوذ من راح يروح: إذا رجع وهو مقابل لـ غدا يغدو: إذا ذهب. وعلى هذا أيضاً قوله عز وجل: {ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر} (سبأ:12).

ثانيا :

لفظ الروح في الذكر الحكيم :

ولفظ (الروح) ورد في القرآن على عدة معان، نذكر منها:

- الروح بمعنى (الحياة التي يكون بها قِوام الكائنات) :

ومنه قوله تعالى: {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي} (الإسراء:85)، فُسِّر (الروح) في الآية هنا على أنه العنصر المركب في الخلق الذي يحيا به الإنسان.

- الروح بمعنى ( مَلَك من الملائكة) :

ومنه قوله تعالى: {يوم يقوم الروح والملائكة صفا} (النبأ:38)، قيل في معنى الآية: إنه ملك من الملائكة.

- الروح بمعنى (القرآن والوحي) :

ومنه قوله تعالى: {وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا} (الشورى:52)، وقوله سبحانه: {ينزل الملائكة بالروح من أمره} (النحل:2)،

- الروح بمعنى (جبريل) :

ومنه قوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك} (النحل:102)، يعني: جبريل عليه السلام.و قوله سبحانه: {وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس} (البقرة:87)،

- الروح بمعنى (النصر) :

ومنه قوله تعالى: {وأيدهم بروح منه} (المجادلة:22)، قال الشوكاني: قواهم بنصر منه على عدوهم في الدنيا، وسمى نصره لهم روحاً؛ لأن به يحيا أمرهم. وقيل: (الروح) في الآية هنا بمعنى: البرهان.

- الروح بمعنى (الرحمة) :

ومنه قوله تعالى: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} (يوسف:87)،

وقوله سبحانه: {وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} (النساء:171)، فجعل سيدنا عيسى عليه الصلاة السَل?مٌ والسلام رحمة

وقيل بل سمي عيسى عليه السلام روحا لأنه خلق من نفخة الملك ( الروح ) في بطن أمه دون تدخل لرجل .. والله أعلم

- الروح بمعنى (الراحة من الدنيا) :

ومنه قوله تعالى: { فروح وريحان وجنة نعيم } (الواقعة:89)،قصده

- الروح بمعنى ( القدرة الإلهية على الخلق ) :

ومنه قوله تعالى: {فإذا سويته ونفخت فيه من روحي} (الحجر:29).


سؤال وجوابه :

السؤال :

قال – تعالى – " يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ? إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87) يوسف.

لم يقل رُّوحِ بل قال رَّوْحِ.... فهل اختلف المعنى هنا ؟.

والجواب :

لفظ الروح بالفتح ثم السكون لم يرد في القرآن سوى مرتين اثنتين

في سورتي ( يوسف والواقعة )

وأصل معنى الروح التنفس ، يقال أراح الإنسان إذا تنفس ،

والخلاصة أن الروح بضم الراء هي ما يسكن الجسد

وبفتح الراء هي الأحوال التي تطرأ على هذه الروح من غم وضيق وفرح ..

والله - تعالى - أعلى وأعلم


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة