فضاءات شنهور

شنهور

فضاء التربية والتعليم

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب سيد أحمد محمد
مسجــل منــــذ: 2011-02-13
مجموع النقط: 1388.59
إعلانات


الإعراب التقديري في الأسماء

الإعراب التقديري في الأسماء


1- الاسم المنقوص
هو كل اسم في آخره ياء لازمه مكسور ما قبلها مثل : القاضي ، المهتدي
وشرط لزوم الياء لاستبعاد ما كان فيه ياء غير لازمة مثل : ياء التثنية وياء جمع المذكر السالم وياء الأسماء الستة وياء الاسم المنسوب
وشرط كسر ما قبل الياء يلزم عنه أن الأسماء التي تنتهي بياء لازمة غير مسبوقة بكسر لا تعد من الأسماء المنقوصه ومثال ذلك : ظبْي ، رمْي
وفي هذه الحالة تعامل هذه الأسماء معاملة الصحيح من حيث ظهور الحركات فتقول هذا ظبيٌ رأيت طبياً نظرت الى ظبيٍ

سبب التسمية :
سمي هذا النوع من الأسماء منقوصا لأن لامه تحذف في حال التنكير فنقول قاضٍ مرتضٍ
وقيل :سمي منقوصا لأنه نقص فيه ظهور بعض حركات الإعراب

إعرابه :
أ- في حالتي الرفع والجر تقدر الحركة على الياء في آخره مثال ذلك :
حكم القاضي بين المتخاصمين
للراضي بقضاء الله منزلة الصابرين
ب- في حالة النصب تظهر الفتحة على الياء لخفتها وشاهد ذلك :
ياقومنا أجيبوا داعي الله

معنى الثقل :
يمنع من ظهور الضمة والكسرة على الياء الثقل أي ثقل النطق بالضمة والكسرة مع الياء على اللسان وهذا يعني أنه كان يجوز في الأصل ظهور (1)هاتين الحركتين : جاء القاضيُ مررت بالقاضيِ
ولكن هذه اللغه بنيت على الخفة فحذفت الحركة لثقلها (2)
المنقوص النكرة :
إذا جاء الاسم المنقوص في حالتي الرفع والجر نكرة فإن الياء تحذف لالتقاء الساكنين : سكون الياء وسكون التنوين وشاهد ذلك الاية : ما عندكم ينفد وما عند الله باق
والحديث : كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
وتكون الحركة مقدره على الياء المحذوفه لفظا وخطا لالتقاء الساكنين أما في حالة النصب فتظهر الحركة مع التنوين وذلك لخفتها قال تعالى : ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا



(1)ومن هنا يبدو لك الفرق بين التعذر وهو الاستحالة في المقصور والثقل وهوممكن في المنقوص
(2) يسمى حذف الحركة عند علماء الصرف في مثل هذا الموضع الإعلال بالتسكين


2- المضاف إلى ياء النفس


إذا اضيف الاسم إلى النفس (ياء المتكلم) فإن حركة الإعراب تكون مقدرة على ما قبل الياء في الرفع والنصب والجر من شواهد ذلك :
ذلكما مما علمني ربي
قال ربي إن قومي كذبون
واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب
أ- في الآية الأولى : ربي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهي الكسرة
ب- في الآية الثانية : قومي : اسم إن منصوب والحركة وهي الفتحة مقدرة على ما قبل الياء كالاية السابقة
ج- وفي الآية الثالثة : آبائي مجرورو بالإضافة إلى ملة وعلامة الجر الكسرة المقدرة (1)على ما قبل الياء
وشرط الإعراب السابق أن تكون الياء قد أضيفت إلى اسم مفرد صحيح الآخر ومافي حكمه(2)
فإن كان المضاف اسما مقصورا مثل : عصاي أو منقوصا مثل : قاضيّ او مثنى مثل كتاباي كتابيّ او جمع مذكر سالماً مثل : مخرجيّ فإن علامة الإعراب في هذه الحالات لا تختلف في هذه الأسماء عن حالها قبل دخول الياء

محل ياء المتكلم :
تكون ياء المتكلم مبنية في محل جر بالإضافة مع الأسماء وشأنها في ذلك شأن كل ضمير يضاف الى اسم
حركة بنائها :
تكون في الأصل ساكنة وتأتي مفتوحة مع بعض الأسماء ويجب فتحها في بعض الحالات مثل الاسم المقصور : عصايَ لئلا يجتمع ساكنان وكذا مع يا المنقوص : قاضيّ بسبب إدغام ياء الاسم المنقوص في ياء النفس ومثلهما المثنى والجمع



(1) وذهب ابن مالك وبعض المحققين الى جواز أن تكون الكسرة الظاهرة في حالة الجر كسرة إعراب ورد عليهم ذلك لأنها كسرة لمناسبة الياء فلا يجمع لهذه الكسرة وصفان : علامة الإعراب ومناسبة مابعده
(2) مثال ماكان في حكم المفرد هنا جمع التكسير كما في آبائي

نحوُ العربية ج1 ص53-54-55 - 57-58.


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع


لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...

...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة