د. جزاء المصاروة مسجــل منــــذ: 2013-02-07 مجموع النقط: 1.8 |
من تراثنا الشعبي المركبات اللفظية في اللهجة العامية الدكتور جزاء المصاروة مما لا شك فيه أن الألفاظ المتجاورة يؤثر بعضها في بعض، ويكون هذا التأثير حذفاً أو زيادة أو تغييراً، ومع طول الزمن تتخذ بعض الألفاظ المتجاورة قالباً معيناً يصعب معه تمييز حدودها، فتشكل مركباً لفظياً يردده الناس دون أن يعرفوا أصله أو فصله. ويعود السبب في جهل أصل التراكيب إلى أحد أمرين في الغالب، إما لبعد الزمن الذي تشكل فيه هذا التركيب، وإما لارتباطه بحادثة تاريخية معينة، فبقي التركيب ونسيت...
رجعْتُ إليكَ يا أبتِ أفتّشُ فيكَ عن ذاتي وأطرحُ كلّ أسئلتي وأنتظرُ الإجاباتِ عن الأرضِ التي حملتْ بكم آلافَ مراتِ لماذا اليومَ قد عُقِمتْ وصارت مثلَ أمواتِ ولم تنتجْ لنا قمحاً وضاقتْ بالعماراتِ عن البئرِ التي نضختْ بكم ماءً وخيراتِ لماذا اليومَ قد جفّت وصارت للنفاياتِ وما حفلت بمن وردوا ولا بالذاهبِ الآتي عن الإخوانِ يا أبتِ وعن عهدِ الصداقاتِ وعن حلقاتِ مجلسنا وأيامِ الحكاياتِ وعن فزعاتِ جيراني إذا حلّتْ مصيباتي وعن أمي التي مخِضت وكفٌّ فوقَ مذراةِ وعن أيامِ...
يا خافضَ الرأسِ الحقيرِ بنعلهِ آن الأوانُ لرأسنا أ، نرفعَهْ صمتَ الجميعُ وطار نعلك ثائراً قد خاض وحده في غمار الموقعَهْ كم كان يرفع رأسه فوق الورى فأراد رأسك قاصداً أن يركعَه ما كنت تُخطئُ رميه يا سيدي لكنّ نعلك عافه أن يتبعَه فلعمري إنك قد ثأرت لأمةٍ ركنتْ زماناً للخنوع وللدعَه كم روّع الأطفالَ بعد أمانهم كم موطنٍ متماسكٍ قد قطّعه كم طفلةٍ تبكي أباها في الدجى كم سيدِ بيدِ حديدِ جوّعه لكأنّ أحقاد الشعوبِ تجمّعت لتبايعَ النعلَ العراقي وتتب
كثيرة هي الأشياء التي تلتصق بنا، وتصبح جزءاً منا، بل قد تصبح لعنة تطاردنا، فمثلاً يتشبث بك رقم جوالك القديم حتى تضيق به ذرعاً ولا تستطيع تغييره، ويعلق بك إيميلك القديم حتى يصير عبئاً عليك ولا تستطيع التفلّت منه، حتى سلوكياتك وشخصيتك القديمة تصير عنواناً لك وطابعاً عليك، وكأن الناس لا يؤمنون بالتغيير، فالسكير العربيد يظل سكيراً حتى لو تاب ألف توبة، يقبل الله توبته وتقبل الملائكة توبته لكن الناس يظلون منه على حذر، ويظل اسمه عندهم السكير أو (السوكرجي). والشيخ يظل...
حارتْ عيوني في عيونـكِ ساعـةً ..... فشعـرتُ أن ستضمّـنـي iiأهدابُـهـا وشعرتُ أنّ القلبَ ليس معـي iiوذا ..... شـأنُ القلـوبِ مـع الحبيـبِ iiودابُهـا فدنـوتُ يُعشـي نـاظـريّ iiجمالـهـا ..... فعمـتْ عيونـي بالهـوى iiأشنابـهـا لكـأنّـهـا عِـــرسٌ بـلـيــلِ زفـافـهــا ..... وتـغـارُ مــن حـسـنٍ بـهـا iiأتـرابـهـا محبوبتـي كــركٌ وسـحـرُ iiعيونـهـا ..... فـيـضُ المـيـاهِ أجاجـهـا iiوعِـذابُـهـا مــا بـيـنَ كافيـهـا جثوتُ iiمعانـقـاً ..... فحنـتْ علـيّ سهولُـهـا iiوهضابـهـا لما...