رجوع إلى الماضي
رجعْتُ إليكَ يا أبتِ
أفتّشُ فيكَ عن ذاتي
وأطرحُ كلّ أسئلتي
وأنتظرُ الإجاباتِ
عن الأرضِ التي حملتْ
بكم آلافَ مراتِ
لماذا اليومَ قد عُقِمتْ
وصارت مثلَ أمواتِ
ولم تنتجْ لنا قمحاً
وضاقتْ بالعماراتِ
عن البئرِ التي نضختْ
بكم ماءً وخيراتِ
لماذا اليومَ قد جفّت
وصارت للنفاياتِ
وما حفلت بمن وردوا
ولا بالذاهبِ الآتي
عن الإخوانِ يا أبتِ
وعن عهدِ الصداقاتِ
وعن حلقاتِ مجلسنا
وأيامِ الحكاياتِ
وعن فزعاتِ جيراني
إذا حلّتْ مصيباتي
وعن أمي التي مخِضت
وكفٌّ فوقَ مذراةِ
وعن أيامِ بيدرنا
وقمحٍ في الخِزاناتِ
نسينا كلَّ ماضينا
وصرنا بعضَ أشتاتِ
وصارَ الهاتفُ النقّال
رمزاً للبطولاتِ
فيعشقُ قيسُنا لبنى
برنات ومسجاتِ
أفتّشُ فيكَ عن ذاتي
وأطرحُ كلّ أسئلتي
وأنتظرُ الإجاباتِ
عن الأرضِ التي حملتْ
بكم آلافَ مراتِ
لماذا اليومَ قد عُقِمتْ
وصارت مثلَ أمواتِ
ولم تنتجْ لنا قمحاً
وضاقتْ بالعماراتِ
عن البئرِ التي نضختْ
بكم ماءً وخيراتِ
لماذا اليومَ قد جفّت
وصارت للنفاياتِ
وما حفلت بمن وردوا
ولا بالذاهبِ الآتي
عن الإخوانِ يا أبتِ
وعن عهدِ الصداقاتِ
وعن حلقاتِ مجلسنا
وأيامِ الحكاياتِ
وعن فزعاتِ جيراني
إذا حلّتْ مصيباتي
وعن أمي التي مخِضت
وكفٌّ فوقَ مذراةِ
وعن أيامِ بيدرنا
وقمحٍ في الخِزاناتِ
نسينا كلَّ ماضينا
وصرنا بعضَ أشتاتِ
وصارَ الهاتفُ النقّال
رمزاً للبطولاتِ
فيعشقُ قيسُنا لبنى
برنات ومسجاتِ