ثورة النعل
يا خافضَ الرأسِ الحقيرِ بنعلهِ آن الأوانُ لرأسنا أ، نرفعَهْ
صمتَ الجميعُ وطار نعلك ثائراً قد خاض وحده في غمار الموقعَهْ
كم كان يرفع رأسه فوق الورى فأراد رأسك قاصداً أن يركعَه
ما كنت تُخطئُ رميه يا سيدي لكنّ نعلك عافه أن يتبعَه
فلعمري إنك قد ثأرت لأمةٍ ركنتْ زماناً للخنوع وللدعَه
كم روّع الأطفالَ بعد أمانهم كم موطنٍ متماسكٍ قد قطّعه
كم طفلةٍ تبكي أباها في الدجى كم سيدِ بيدِ حديدِ جوّعه
لكأنّ أحقاد الشعوبِ تجمّعت لتبايعَ النعلَ العراقي وتتب
صمتَ الجميعُ وطار نعلك ثائراً قد خاض وحده في غمار الموقعَهْ
كم كان يرفع رأسه فوق الورى فأراد رأسك قاصداً أن يركعَه
ما كنت تُخطئُ رميه يا سيدي لكنّ نعلك عافه أن يتبعَه
فلعمري إنك قد ثأرت لأمةٍ ركنتْ زماناً للخنوع وللدعَه
كم روّع الأطفالَ بعد أمانهم كم موطنٍ متماسكٍ قد قطّعه
كم طفلةٍ تبكي أباها في الدجى كم سيدِ بيدِ حديدِ جوّعه
لكأنّ أحقاد الشعوبِ تجمّعت لتبايعَ النعلَ العراقي وتتب