محافظة اللاذقية

مريم قصة قصيرة :شذى سامي طه كنت يا بني شجرة حانية, تضمني و تقبل رأسي و تقول " أنا معك يا أمي , أبي مات و لكن كل الناس سيموتون و الموت في مثل حالة والدي رحمه الله - راحة " كنت معي تنسيني آلامي , الآن و ها أنت قد استشهدت من سينسيني يا حبيبي ؟ لم يعد لي في هذه الدنيا سوى طيفيكما . كيف سأواجه هذه الدنيا القاسية وحدي؟ لا صوت في بيتي الكبير سوى رجع صوتي . لا أحد يشاركني حياتي . لا أحد ينسيني همومي . توجهت مريم العجوز الأرملة الثكلى نحو نافذة بيتها و نظرت إلى الخارج و دمعها لا...

التعاون بين الأسرة والمدرسة في تطبيق المناهج الحديثة سامي محمود طه نقف اليوم على أعتاب مرحلة تعليمية تربوية أكثر تطوراً وتقدماً . عصرنا عصر علوم وتكنولوجيا ،عصر اختبار جدي لقدرة الشعوب على مواكبة هذا التقدم العلمي والإنسان العربي بشكل عام والسوري على وجه الخصوص أثبت دائماً- قدرته على مجاراة الشعوب الأخرى ،بل والتفوق عليها في ميادين عدة. من الخطأ أن نقول (مناهج جديدة أوحديثة) إنها مناهج مطّورة فحسب فالمادة العلمية هي ذاتها،الحواس الخمس لم تصبح ستاً،والجغرافية...

بيوتهم من زجاج سامي محمود طه صافحتهم يداكَ، فردّوا على تحيتكَ بشراسةِ عدو حاقد. اعتقدت أن فيهم الشقيق والسند، و شريك المسار و المصير، و تراهم يشترون بقيمك تلك انتمائهم إلى عالم الغدر! يساومون على بيع يدك النابضة عزة و كرامة بفرصة تنظيم مونديال لن يتم لأنهم عاجزون عن تنفيذ تعهداتهم لأسيادهم الأمريكيين و الصهاينة بإقصاء سورية من ساحات الممانعة و التحرير، و ذلك وفق ماكشفته مصادر سياسية وإعلامية عدة منهاصحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية على موقعها على الانترنت...

إلى الجنود المجهولين إلى كل من يساهم في صياغة مستقبل إلى الزملاء المعلمين في بلدنا الغالي إلى الزملاء في مدرستنا ثانوية القطيلبية والحلقة الثانية كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد المعلم لأستاذنا محسن عبد الحميد تحية خاصة بمناسبة إحالته على التقاعد متمنين له دوام الصحة وشاكرين له جهوده في إتمام المنهاج لطلاب البكالوريا الأدبي رغم إحالته على التقاعد قبل نهاية العام الدراسي

لعل الدالية من اوائل القرى في جبالنا الساحلية التي ابتدعت فكرة العمل الجمعوي كرد مباشر على البعد والفقر والإهمال , هذه القرية التي تبعد عن جبلة اكثر من ثلاثين كم والتي تغيب في متاهات الزرقة والخضرة والبياض ,والتي قذف بها قدرها الى جبال من القسوة والصخر , هذه القرية وجدت نفسها أمام امتحان شديد القسوة , وكان عليها لكي تبقى على قيد الحياة ان تصنع معجزتها الخاصة بها . ما إن تصل إلى الدالية حتى تطالعك مدرجاتها المدهشة , وتقف مذهولا أمام هؤلاء الذين نحتوا بأظافرهم جبال...

المربي الفاضل الأستاذ إبراهيم عبد اللطيف شريف لمحة عن حياته * وُلدَ عام 1914 ، في قريةِ عين التينة بمنطقةِ الحفّة ، في بيت علمٍ وأدبٍ ، البيت الذي تلقّى فيه الشاعر بدويّ الجبل مبادئ القراءة والكتابة واللغة العربية . تلقى تعليمه الأوّل في منزله ، على يد المرحوم والدهِ ، وذلك قبل أن تفتح أية مدرسة حكومية في القرية آنذاك . أنْهى تعليمهُ في مدارسِ اللاذقية ، وتخرجَ من دار المعلمين ( مدرسة التجهيز ) ـ ثانوية جول جمال حالياً ، وذلك عام 1937 ، فعُيّن معلماً في قريته . في عام 1951...

ككل القرى الجبلية المنسية والمرمية في عزلتها , كان للدالية حياتها الخاصة وتراثها الشعبي وطقوسها الخاصة في الأفراح والأحزان , وكان لها أيضا مفردات يومية وأدوات حياتية صاغها الفقر والقسوة وصعوبة الحياة .هل نتذكر :* الباطوس * المعرجلينة* الروزنة * النير الميزر والكارة والمكبة والسانونة والتفية والسريج ( أكتب الأسماء كما كنا نلفظها ) والساموك والقدة .القيمق والقمحية والمتبلة والمسيحات والكبيبات والترموسة وكماجة البطم والمخيلوطة و...و....أيضا هي محاولة للمحافظة على...

في سبعينيات القرن الماضي , كانت الدالية تصيغ حلم من احلامها الكثيرة , كان شبابها يحاولون كسر البعد وصعوبة الوصول بخلق آفاق ما لكسر رتابة حياتهم العادية , وكانت الرياضة احدى المحاولات المهمة .كانت الكرة الطائرة اهم المجالات التي ابدع بها شباب الدالية انذاك , تفوقوا على فقرهم وقلة امكانياتهم وصنعوا بطولاتهم بجهودهم الخاصة , واستطاعوا أن يكونوا من الفرق الرياضية المهمة في محافظة اللاذقية . كثيرة هي الاسماء التي عملت باخلاص وبلا مقابل ودفعت من جيوبها التي كانت خالية...