فضاءات اللاذقية

محافظة اللاذقية

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـمحافظة
سامي محمود طه
مسجــل فــــي: جوبة برغال
مسجــل منــــذ: 2011-05-30
مجموع النقط: 2
إعلانات


>> محافظة اللاذقية >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

بحرالأبجدية عقيق الجراح سومر عبد اللطيف يوسف قُصَاراكَ لا تستلهمِ الشِعرَ بالخمْرِ... فلستُ بغيرِ الدَّم مستهلماً شعري فيا طالما هِمنا بـــعينٍ خديرةٍ .... ويا طالما طُفنا بذيَّالِكَ الخِدرِ وقفنا على الأطلال من قبلِ (عُروةٍ) ... وها نحن والأطلال قفرٌ على قَفرِ عَقرنا خيولَ العُمرِوالشوط دوننا ... قَصيٌّ ودونَ السَّبْقِ حَمحَمةُ المُهرِ وها نحن خُلجانُ القصيدةِ ماؤنا ... مَريجُ هبوب الشِّعرِ في عاصف الفِكرِ إذا الشِعرُ لم يثأر لغدرِ قصيدةٍ...» كعدنان « ما...



قلوب للبيع قصة قصيرة : سامي محمود طه ( قلوب للبيع ) عبارة تشق طريقها إلى سمعي و أنا أجتاز صباحاً سوق المستهلك القريب من بيتي الجديد ، تصلني جلية رغم تزاحم عبارات التسويق المختلفة الأخرى ربما لوضوح صوت البائع الذي يبسط على قطعة من الخشب قلوباً عدة ، أو لمروري بمحاذاته ، أو لمكانة القلب السامية في نفسي فأنا من الذين يرون فيه نبع المشاعر و الأحاسيس ولو اجتمع علماء الدنيا و حاولوا بنظرياتهم تغيير قناعتي بهذا الأمر لضاعت جهودهم سدى ، كيف لي أن أبدل قناعتي و أنا أسمع نغمات...



تــــســــاؤلاتُ الــــزمــــن الــجـــريـــح شــعـــر الـدكــتــور : رضـــــا رجـــــب -------------- هـل لـي إلـى عتبـاتِ الشَّـيـخِ مـرسـالُفالعابثـونَ بـهـذا الـشـرقِ مــا زالــوا؟ ومـــا تـــزالُ فـرنـسـا تستـهـيـنُ بــنــاومـالـنـا فـــي كـتــابِ الـمـجـدِ مـثـقـالُ هل لي إلى القُبَّـةِ البيضـاءِ مـن طـرقٍوالماءُ مـن تحتهـا عـذبٌ و سلسـالُ ؟ هل لي إلى القبـرِ كـي أشكـو لصاحبـهكيـف استـقـالَ ومــلَّ الـسَّـاحَ أبـطـالُ؟ والشـيـخُ بــدرٍ غــدا...



مريم قصة قصيرة :شذى سامي طه كنت يا بني شجرة حانية, تضمني و تقبل رأسي و تقول " أنا معك يا أمي , أبي مات و لكن كل الناس سيموتون و الموت في مثل حالة والدي رحمه الله - راحة " كنت معي تنسيني آلامي , الآن و ها أنت قد استشهدت من سينسيني يا حبيبي ؟ لم يعد لي في هذه الدنيا سوى طيفيكما . كيف سأواجه هذه الدنيا القاسية وحدي؟ لا صوت في بيتي الكبير سوى رجع صوتي . لا أحد يشاركني حياتي . لا أحد ينسيني همومي . توجهت مريم العجوز الأرملة الثكلى نحو نافذة بيتها و نظرت إلى الخارج و دمعها لا...