فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 4 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

( تَفَاصِيل ثورية ) ـــــــــــــــــــــــــــــ إلى روح الشاعر الكبير محمود درويش ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشَبَابِيكُ مَفْتُوحَةٌ كَي نُطِلَّ ، عَلى مَرفَأِ البَوحِ نَلمَحُ ما قَد تَنَاثَر مِن قِصَّةِ المَجدِ ، نُلهِبُ الرُّوحَ بِالوَعَدِ ، عِيسى - عليهِ السلامُ - يَمُرُّ جُوَارَ البُحَيْرَةِ حين يَمُرُّ جُنُودُ العَدُوِّ يَّرُدُّ السلامَ عَلى...



آفــــــــاق ـــــــــ آفــــاقُ هَـــذا الكَــــوْنِ تعْـــتبَـرُ ---------- والنَّــــاسُ بعْـضُ قـلـوبِهِـم حَـجَــرُ كَـمْ لـيْـــلةٍ جـــــاءَتْ مُكَـــدََّسَـة ً ---------- ظـلمَــــاؤها ، ما زفــَّـهَــا قـمَــــرُ غـابَتْ كَـواكِـبُـــــهَـا فـليْـسَ بِـهَـا ---------- إلا الأسَـى والحُـــزنُ والضََّـجَـــرُ أحْـيَـيْـتُــهـا بالـذِّكْــــرِ فابتهَجَـــتْ ---------- ورأيْـتُـــــهـا تَـزْهُـــــو وتَـزْدَهِــــرُ ...



قصِـيْـدة ُ " إلى أسْـتـــاذة ِاللـُّغـَةِ العَـرَبيَّـة ِ " ...... أنــا في النـَّحْــوِ وفي الصَّـرْفِ ضَـعِـيْـفٌ .. لمْ يُـعَـلـِّمْني ( الكِـسـائِـيُّ ) .. و لا ( الفـَـرّاءُ ) أسْـتــاذي العَـتِيـــدْ .. أنـا ، يا سـيِّـدة َ الإعْـرابِ .. كالأعْـــرابِْ .. إيْـقـــاعيَ إيْـقــــاعُ الحُــــدَاءْ عِـنـدمَـا ترْتحِـلُ النـَّـاقة ُفي ليْـلِ ِالمُحِـبٍِّيْـنَ الظِـمــاءْ .. أنــا ، لا أعْــرفٌ مِنْ كُـلِِّ بُحُـــورِ...



هذا غَرامكَ في عيونِكَ قد بدا : قل لي أُحبكَ لا تكن مُتردِّدا كل الزهور تقولها بعبيرها : ويقولها العصفورُ إن هو غرَّدا قُلها لأعرفَ أن حُبكَ لم يكن : حلماً إذا طلع الصباح تبدَّدا قُلها لأعرف ما حدود إرادتي : فيما فعلتُ وما سَأفعلهُ غدا قُلها فإن المستحيل على يدي : سيكون في إمكانه أن يُوجدا قُلها «صباح الخير» أو سلِّم بها : ليظل حُبكَ في دمي مُتوقِّدا قُلها بشكلٍ ما أَلفتُ سماعهُ : إن كنت تأبى أن تكون مقلِّدا إني سئمتُ الانتظار فلا تَدَعْ : قلبي على...



قلقُ الطريد شعر :عبده الشنهوري قلقُ الطريد لخمس ٍ وخمسين أو ما يزيد من الطير ـ تلهث عند الغروب ـ ممالك شاسعة في الأفق وفى الأرض عشٌ صغيرٌ فقير نسائم تلثمها في الفجور ولفحٌ من الصهد عند الهجير بصبر ٍ تشقُّ المَدى برهة ً وتهبط مثل انسيال الغدير وثوب الربيع على جدول ودارٌ تغلـَّق أبوابها ونهرٌ يبارك شطآنـَه وليلٌ تدب هواجسُه أراجيح من جنة الحالمين وأهزوجة ُ الماء من دالية وصبرٌ على آهةٍ في الضلوع وسربٌ من الأدمع...



الخَـلـيـــفَــة ======== ما أنتَ في هذي الحياةِ فُضولُ || بلْ أنتَ رُكْــنٌ ثابـِتٌ وَأصـيلُ زَرَعتْكَ في هذا الوُجودِ مَشيئَةٌ || لا الظلْمُ يوقِـفُها ولا التَّعْـطيل أعْـطَتْكَ حَـقاً أنْ تعيشَ بِعِــزَّةٍ || ما كانَ للـباغـي عَلـيْكَ سَبيل حُــرّيَةٌ مَكـْفـولـةٌ مَنْ غــالَهــا || لا العُــذْرُ يُنْـقـِذُهُ ولا التَّعـلـيلُ مَـلعــونَةٌ أفْـعــالُهُ مَـرْفــوضَةٌ || لا شيْءَ فــيهـا طَـيِّبٌ مَقْـبول مَنْ ذا سَيُقْنِعُنا لِنَعْـذُرَ...