فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 39 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ: أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟ معاذَ الهوى ‍! ما ذقتُ طارقة َ النوى وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟ أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ‍! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي! تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟ ...



الأرملة المرضعة معروف الرصافي ــــــــــــــــــــــــــ لَقِيتُها لَيْتَنِي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَا : تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَا أَثْوَابُهَا رَثَّةٌ والرِّجْلُ حَافِيَةٌ : وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَا بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا: وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَا مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا : فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَا ...



رسالةٌ إلى الشباب ــــــــــــــــــــــــ استيقظَ الشاعرُ عمر بن بهاء الدين الأميري بعد منتصف ليلة عرفة هائج النفس ، ثائرَ الشباب ، وكان قد تعرضَ في تلك الليلةِ إلى إغراءٍ كثيرٍ و دعوةٍ إلى الفاحشةِ صريحة ، فانْطلقَ يضجُّ بالشكوى و يطلبُ من الله الغوثَ والعون والمدَدَ قائلاً : كيف أنجو يا خالقي من شبابٍ : عــــارمٍ عـــاصف التوثب ضاري مستبدّ بكلِّ ذراتِ جـســــمي : مـــستفـــزٍّ كـــوامــــنَ الأوطار كلّما رمتُ كـبــتَــــه ثــار جهلا : و تخطّى...



من أروع قصائد الشعر العربي: قصيدة أبي العلاء المعري غير مجد في ملتي واعتقادي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غَيْرُ مُجْدٍ في مِلّتي واعْتِقادي : نَوْحُ باكٍ أو تَرَنّمُ شادِ وشَبِيهٌ صَوْتُ النّعيّ إذا قِيـ ـسَ بِصَوْتِ البَشيرِ في كلّ نادِ أَبَكَتْ تِلْكُمُ الحَمَامَةُ أمْ غَنْـ نَت عَلى فَرْعِ غُصْنِها المَيّادِ صَاحِ هَذِي قُبُورُنا تَمْلأ الرُّحْـ بَ فأينَ القُبُورُ مِنْ عَهدِ عادِ خَفّفِ الوَطْء ما أظُنّ أدِيمَ الـ أرْضِ...



عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ مِنْ...



وقفتُ ببابك يا خالقي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقفتُ ببابك يا خالقي أُقلُّ الذنوبَ على عاتقي أجرُّ الخطايا وأشقى بها لهيباً من الحزن في خافقي يسوقُ العباد إليكَ الهدى وذنبي إلي بابكم سائقي أتيتُ ومالي سوى بابكم طريحاً أناجيكَ يا خالقي ذنوبيَ أشكو وما غيرها أقضت مناميَ من مقلتي أعاتب نفسي أما هزَّها بكاء الأحبة في سكرتي أما هزَّها الموت يأتي غداً وما في كتابي سوى غفلتي أما هزَّها من فراش...