فضاءات علي هزايمه

خبار بلادي

علي هزايمه

الفضاءات العامة

مسجــل فــــي: زحر | إربد | الأردن |
مسجــل منــــذ: 2011-06-24
آخـــر تواجــــــد: 2024-05-14 الساعة 13:21:37
محموع النقط: 583.52

إعلانات


>> علي هزايمه >> الفضاءات العامة

الإنحياز للمقبول إجتماعياً مهزلة الحقيقة يوم تقف أمام الرغبة بالفخر و القبول، لتفضح الإنسان المسكين، الباحث عن الحب، فتصير حقيقته حقيقة لعوبة تغمز الناس. كَثُر الناس فقلَّت قيمة الفرد .. هذا يسبب مشكلة، إصتدام حقيقي لما رُبي عليه الفرد ك كائن فريد و ثمين، على الأقل من خلال طفولته في عيني والديه .. ليكتشف بعدها أنه مجرد رقم في قطيع ضخم، فيبحث عن الحب، ليكون ثميناً مرة أخرى، و لو في عين واحد من الناس. البشري المسكين، ماذا يريد أكثر من القبول و الحياة الهادئة؟،...



فاهيم شوهت الحب ؟! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد أن كان للحب مفهوم جميل ! فقد تشوه من قبل كثير من الناس إلا قليل ! كلمة الحب إنما هي مؤلفة من حرفين، لكن معناها في الإسلام كبير وعظيم ، إنها أصل من أصول الدين، إنها حقيقة راسخة من حقائق الإيمان. كان الحب " النقآء ، والصفآء " وكل مفهوم يدل على الجمال فهو مفهوم الحب ! خطر ببالي ذلك السؤال ؟! فأحببت مشاركتكم أياه ! لأسمع أرائكم .. ما هو مفهوم الحب الحقيقي برأيك ؟! ما هي الأفعال والسلوكيات والمفاهيم التي...



عندما يتصارع في داخلك المنطق مع عاطفتك وتقدم العاطفة على المنطق فاعلم أنها بداية السقوط...، وربما لن تستيقظ من هذا السقوط قبل أن تخسر كل شيء.. فإياك ثم إياك أن تتنازل عن مبادئك لأجل مخدر عاطفي.. تأمل في كثير ممن ضحيت لأجلهم...، بل ضحيت بالكثير لأجلهم...، ستكتشف - في الغالب- أنك مخدوع بالعواطف...، وهم لا يستحقون...، بل هم جنود في جيش الباطل الذي يحاصرك في الوقت الذي كنت تنتظر فيه أن يكونوا دروعا لك تحتمي بهم... كيف لا وقد قال أهل الحكمة: إن الطعنة في الظهر لا تأتي من العدو......



لا يُمكن للقنافذ أن تقترب من بعضها البعض .. فالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ، ليس عن أعدائها فقط بل حتى عن أبناء جلدتها .. فإذا أطلّ الشتاء برياحه المتواصلة و برودته القارسة إضطرت القنافذ للإقتراب والإلتصاق ببعضها طلباً للدفء ومتحملة ألم الوخزات و حدّة الأشواك .. وإذا شعرت بالدفء إبتعدت .. حتى تشعر بالبرد فتقترب مرة أخرى وهكذا تقضي ليلها بين إقتراب و إبتعاد .. الإقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .. والإبتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها .. كذلك هي...



ايامُ حياتِك.. أم حياة أيامك " أيامُ حياتكَ" لا تملِكُها فالأعمارُ والآجالُ عِلمُها عندَ ربّي ولا تَقدِرُ أن تزيدَ فيها شيئًا. أما "حياةُ أيامِكَ" فهنا الشأنُ كلُّه!! إنَّ اليومَ الذي تحياهُ ويستحِقُّ أن يُسَجَّلَ من أيام حياتك هو يومُ الإضافةِ والإنجاز، يومُ البَصْمَةِ والأثَرِ الإيجابيّ الذي تَكسِبُهُ في ذاتِكَ أو تُكسِبُهُ لغيرك. هو اليومُ الذي تُحلّقُ فيه روحُك وتزدادُ فيه قربًا مِن رَبِّك. ليس المُهِمُّ (كم ستَعيشُ) ولكنَّ المُهمَّ (كيف تعيش)؟!...



دموع ليلة الزفاف عندما تجبرنا الاقدار في ان نتخذ قرارات لا نريدها او نرغُب يها... حينها لا نملك سوى التسليم والرضا ...} / الكل ينتظر ذاك الزفاف .... الكل ينتظر طلت ذيك العروس .... الكل يقول ..يابخت من هي نصيبه .... الكل يقول .. عروسته درةٍ ما مثلها عروسه .... وما نسمع الا همس ذيك العروس يومها تقول ياليت ... وياليت ... ذاك العريس هو... ذاك الحبيب ... ياليت هالحسن ما تشووفه غير ذيك العيون ... ياليت خاتمي اللي بأصبعي هو خاتمه ... وياليت هالبشت ما يلبسه غير ذيك...



الحب - الشعور بالانتماء - صميم في الانسان أنت هو أنت .. لا مفر لك منك .. حتى الادعاء، التقمص،التمثيل يحمل شيءً منك .. فأنت هو الذي يمثل أنه ليس هو، أنه شيء آخر .. و حتى عند فهمك للناس تفهمهم بطريقة فهمك لذاتك .. تقيسهم على داخلك .. الانسان أسير نفسه لا يرى سواها و لا يرى الوجود الا بعيني ذاته .. و هو إن كان يفهم الناس فهذا دليل انهم يشبهونه في جزء ما، في مرحلة ما . الغربة هي غياب الشعور بالإنتماء " انا لست من هنا .. لا أحد يشبهني .. لا أحد يفهمني " .. و أسوأ الشعور هو هذا .. أن...



سجناء بلا قضبان ولا حتى قيود يعيشون بيننا ... لم ترفع في حقهم قضيه ولم يذنبوا ليحاكمواويسجنوا قيدهم الزمان .... وسجنتهم الظروف !!! فمن هم ؟؟ 1-أم حنونة تحنو على ابنها المشغول يضع لها غرفه خاصة لترتاح ,, وخادمه لتخدمها .. يقبل رأسها صباحا .. ويمسي عليها ليلا دون ان يعرف ماذا تريد ..!! مشغول لإرضاء زوجته ولقمة عيش ابنأه ولا يجد وقتا للحديث معها ..لتنفس عن ما بداخلها تقضي وقتها .. مع سجادتها ومصحفها ...فهي سجينه بلا قضبان . 2-زوجه حكم على زوجها بالسجن لسنوات ... لديها أبناء .... تقضي...



إيهٍ يا زمن الغُرْبَة .. نَطَق فيك الرويبضة ! \" سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُون خَدَّاعَة ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ . قِيلَ : وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ ؟ قَالَ : السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ \" رواه الإمام أحمد . وفي رواية : قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الفويسق يتكلم في أمْر العامة ! وفي رواية : قيل : وما الرويبضة...



العنوان نباح غير مُباح ! المؤلف الشيخ عبدالرحمن السحيم كان من عادت أهل البادية رَبْط الكلاب للحراسة ولِمآرِب أخرى .. فتكون الكلاب في ناحية ، فإذا قَدم الغريب نَبَحَتْه الكلاب ، وإن كان شريفا ذا شَرَف ، أو كان عالِمًا ذا فَضْل ، أو كبيرا ذا قَدْر ، فالكلّ أمام الكلاب سواء .. لا تَعرِف لِفاضِل فضْلَه ، ولا لِعالِم قَدْره ، ولا لِكبير كِبَر سِنِّـه .. بينما تُبَصْبَص بأذنابها لِمن تعرِف ، وإن كان مِن سَفَلَة الناس وسَقَطهم .. ! فَلا فَرْق عند تلك الكلاب بين عالِم وعامِل...