مسجــل فــــي:
زحر
|
إربد
|
الأردن
|
مسجــل منــــذ: 2011-06-24 آخـــر تواجــــــد: 2024-10-12 الساعة 13:57:18 محموع النقط: 660.33 |
هل للوداع مكان أم أنّه سفينة بلا شراع. يا ليت الزّمان يعود، واللقاء يبقى للأبد، ولكن مهما مضى من سنين سيبقى الموت هو الأنين، وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق، والوداع والموت هو البقاء. عند الفراق، اترك لعينيك الكلام، فسيقرأ من أحبّك سوادها، واجعل وداعك لوحةً من المشاعر، يستميت الفنّانون لرسمها ولا يستطيعون، فهذا آخر ما سيسجّله الزّمن في رصيدكما. ما أصعب أن تبكي بلا دموع، وما أصعب أن تذهب بلا رجوع، وما أصعب أن تشعر بضيق، وكأنّ المكان من...