الصادق المهدي يسبح ضد التيار
زعيم الأنصار ييتعد عن إرادة الأمة ليرضي الغرب
كل الأمة في الوطن العربي تتطلع للتغيير وتري الحل لمشاكلها الاقتصادية وللتردي الأخلاقي ولرفع الظلم وبسط العدل في البديل الإسلامي وبعد التقارب الذي تم بين حكومة المؤتمر الوطني بالسودان ذات التوجه الإسلامي مع حزب الأمة القومي والذي رفع شعارات الصحوة الإسلامية في أخر انتخابات له
يخرج علينا السيد الصادق المهدي ضد إرادة كل الأمة بتصريحات تستفذ كل المسلمين وبكلام يستحي أن يقوله رجل الشارع وصراحة لقد خجلت وأنا اسمع من بعض الأخوان يقولوا لي إن السيد نافع علي نافع يقول له الإمام
فكلمة إمام هذه لها شروط وضوابط لمن وصل الاجتهاد وكان ذو خلق ودين وصاحب توجه إسلامي ولا أريد أن ادخل في مدلولات الكلمة لأنها من الأضداد التي تستعمل في الخير وفي الشر ونسال الله أن يجعلنا من أئمة الخير والصلاح
ولكني أريد أن أقف مع تصريحات السيد الصادق المهدي وتناقضاته وطعنه في الحدود وفي هذه الأيام بالذات والتمسنا العذر للسيد الرئيس عندما طرح موضوع توسيع رقعة المشاركة في السلطة والحكومة وكان أملنا أن يجد العون والنصرة من القيادات والزعامات الدينية حتى نخرج بدستور للسودان دائم يحفظ ثوابت الأمة !!!
وضاع حلم إرضاء قواعد الأحزاب الدينية وضاع أملنا في مشاركة عريضة وتفويض من مجموعة من الزعامات الوطنية حتى نخرج بدولة المؤسسات.
و لايختلف اثنان علي تسارع الأحداث ولا علي رغبة الأمة العربية علي التغيير
ولكن أبت نفس زعيم حزب الأمة إلا أن ترضي الغرب وتسخط وتخيب ظن كل الإسلاميين وتخيب ظن قاعدتها الإسلامية للمرة الثانية
وقد تكلم السيد الصادق المهدي بكلام فارع ويجب أن تشكل له محكمة ويسجل كلامه ويحاسب عليه ولماذا ياسعادة الرئيس لاتحاسب الصادق المهدي وتسجنه كما سجنت الترابي ، ولماذا نصبح في دولة إذا صرح الضعيف بكلام ينافي الإسلام عاقبناه ؟ وإذا صرح الشريف أو السياسي المرموق تركناه؟
ياانصار الله أين شريعتكم وزعيمكم ينفي عقوبة الجلد وينكر عقوبة الردة في الإسلام ؟وخاب ظني عندما رددت علي ابو المنذر عن الصادق في منتدي سودان قو !! ومن قبل قالها الصادق وقال الشريعة لاتساوي الحبر الذي كتبت به واليوم يقول لاعقوبة بالرجم في الشريعة ويستبدل الجلد بالتعذير وما علاقة القبليات والتنوع بالشريعة ياامام أخر زمان ؟يامسلمين هل الشريعة ملك للعرب ؟
وهل البخاري والترمذي ومعظم رجال الحديث والأئمة عرب ؟
وقد علمت من احد شيوخ القران بالسعودية انه حفظ علي يديه بنات السيد الصادق المهدي القرآن وهو شيخ يعقوب شايبو وهو مقيم حاليا بالسعودية وهو من قبيلة الفلاتة ويري إن حزب الأمة حزب الشريعة؟ ولانري في التنوع مايعرقل تطبيق الشريعة أو يدعو لتأخيرها خاصة بعد انفصال الجنوب ؟
ونحنا نوبة وفلاته ودناقلة وحلفاويين وهدندوة وبني عامر وعرب وكل الزعماء يزايدون علينا بالشريعة وبالاسلام ايام الانتخابات
وبكل قبائلنا ياامام الأنصار نرغب في تطبيق الشريعة الإسلامية ،وبقول لحزب الحكومة حزب المؤتمر الوطني الشعب يتطلع لتطبيق الشريعة .
وبنقولها للسيد نافع العهد الذي بيننا وبينكم هو تطبيقكم لشرع الله فنحن جنودكم مادمتم علي ذلك وإلا لامكانة لكم عندنا إذا ذهبتم ضد إرادة الأمة المسلمة .
كل الأمة في الوطن العربي تتطلع للتغيير وتري الحل لمشاكلها الاقتصادية وللتردي الأخلاقي ولرفع الظلم وبسط العدل في البديل الإسلامي وبعد التقارب الذي تم بين حكومة المؤتمر الوطني بالسودان ذات التوجه الإسلامي مع حزب الأمة القومي والذي رفع شعارات الصحوة الإسلامية في أخر انتخابات له
يخرج علينا السيد الصادق المهدي ضد إرادة كل الأمة بتصريحات تستفذ كل المسلمين وبكلام يستحي أن يقوله رجل الشارع وصراحة لقد خجلت وأنا اسمع من بعض الأخوان يقولوا لي إن السيد نافع علي نافع يقول له الإمام
فكلمة إمام هذه لها شروط وضوابط لمن وصل الاجتهاد وكان ذو خلق ودين وصاحب توجه إسلامي ولا أريد أن ادخل في مدلولات الكلمة لأنها من الأضداد التي تستعمل في الخير وفي الشر ونسال الله أن يجعلنا من أئمة الخير والصلاح
ولكني أريد أن أقف مع تصريحات السيد الصادق المهدي وتناقضاته وطعنه في الحدود وفي هذه الأيام بالذات والتمسنا العذر للسيد الرئيس عندما طرح موضوع توسيع رقعة المشاركة في السلطة والحكومة وكان أملنا أن يجد العون والنصرة من القيادات والزعامات الدينية حتى نخرج بدستور للسودان دائم يحفظ ثوابت الأمة !!!
وضاع حلم إرضاء قواعد الأحزاب الدينية وضاع أملنا في مشاركة عريضة وتفويض من مجموعة من الزعامات الوطنية حتى نخرج بدولة المؤسسات.
و لايختلف اثنان علي تسارع الأحداث ولا علي رغبة الأمة العربية علي التغيير
ولكن أبت نفس زعيم حزب الأمة إلا أن ترضي الغرب وتسخط وتخيب ظن كل الإسلاميين وتخيب ظن قاعدتها الإسلامية للمرة الثانية
وقد تكلم السيد الصادق المهدي بكلام فارع ويجب أن تشكل له محكمة ويسجل كلامه ويحاسب عليه ولماذا ياسعادة الرئيس لاتحاسب الصادق المهدي وتسجنه كما سجنت الترابي ، ولماذا نصبح في دولة إذا صرح الضعيف بكلام ينافي الإسلام عاقبناه ؟ وإذا صرح الشريف أو السياسي المرموق تركناه؟
ياانصار الله أين شريعتكم وزعيمكم ينفي عقوبة الجلد وينكر عقوبة الردة في الإسلام ؟وخاب ظني عندما رددت علي ابو المنذر عن الصادق في منتدي سودان قو !! ومن قبل قالها الصادق وقال الشريعة لاتساوي الحبر الذي كتبت به واليوم يقول لاعقوبة بالرجم في الشريعة ويستبدل الجلد بالتعذير وما علاقة القبليات والتنوع بالشريعة ياامام أخر زمان ؟يامسلمين هل الشريعة ملك للعرب ؟
وهل البخاري والترمذي ومعظم رجال الحديث والأئمة عرب ؟
وقد علمت من احد شيوخ القران بالسعودية انه حفظ علي يديه بنات السيد الصادق المهدي القرآن وهو شيخ يعقوب شايبو وهو مقيم حاليا بالسعودية وهو من قبيلة الفلاتة ويري إن حزب الأمة حزب الشريعة؟ ولانري في التنوع مايعرقل تطبيق الشريعة أو يدعو لتأخيرها خاصة بعد انفصال الجنوب ؟
ونحنا نوبة وفلاته ودناقلة وحلفاويين وهدندوة وبني عامر وعرب وكل الزعماء يزايدون علينا بالشريعة وبالاسلام ايام الانتخابات
وبكل قبائلنا ياامام الأنصار نرغب في تطبيق الشريعة الإسلامية ،وبقول لحزب الحكومة حزب المؤتمر الوطني الشعب يتطلع لتطبيق الشريعة .
وبنقولها للسيد نافع العهد الذي بيننا وبينكم هو تطبيقكم لشرع الله فنحن جنودكم مادمتم علي ذلك وإلا لامكانة لكم عندنا إذا ذهبتم ضد إرادة الأمة المسلمة .
