أب هرش اللزوم زول حوشنا 1
أب هرش اللزوم زول حوشنا 1
بسم الله الرحمن الرحيم
في كثير من الأحيان عندنا نطلق علي الرجل القوي بان فلان صقر كناية عن القوة أو جمل الشيل كناية عن قوة التحمل أو لأنه يتحمل ويتجمل ويتصبر وأحيانا نقول جبل الضراء أو أب عاج وعلي شاكلة هذه الألقاب المليئة بالعنفوان والقوة كنا مع مجموعة من الأخوان في المملكة العربية السعودية نطلق علي أخونا عبيد محمد احمد من أبناء مدينة الفعج البشير أب هرش وهذا القلب نقوله له اسم دلع مثلما يقول بعض أخوانا حمادا أو هيثوما أو بشبش فنحنا بنقول لااخونا عبيد محمد احمد أب هرش وكان لمحبتنا له يتقبلها مبتسما ولا تعنيه في شي إذا كانت مدحا أو هجاءا" ، وللأمانة والتاريخ والله انه كان بحق وحقيقة نعم الرجل الذي ينطبق فيه قول الشاعر
خل إذا جئتا يوما لتسأله أعطاك ماملكت يداه واعتذرا
يخفي صنائعه والله يظهرها إن الكريم إذا أخفيته ظهرا
وقد نال عبيد ثقة ومحبة كل أخوانه العذابا في الدوادمي وكل من عرفه من السودانيين وذلك لما يحمله من قيم ويكفي انه من أسرة كريمة ووالدة الفكي محمد احمد ذاك القمة في الكرم وخاله عثمان محجوب رجل الأعمال والخير المعروف بالسودان وكل من كان معنا مثل الصديق الفضل أو فتح الرحمن محمد إدريس أو عثمان يوسف معمدين أخونا عبيد فهو عمدة الدار وإذا بأحد الأخوان الجدد يحضر من السودان جديد ويطلب من عبيد أن يبحث له عن عمل حتى لو يأخذه معه لتحميل القش من منطقة عنزة فلم يقبل عبيد له تلك الشقلة ولم يبدي له ذلك فاخذ عمر حبوش من عبيد علي نفسه من هذا الموقف
وكان الأخ عمر حبوشي استاذا بالسودان وعمل بمنظمة الدعوة الإسلامية وفي إعلام محافظة ام القرى ولحيث انه متعلم وملم بالكمبيوتر كنا علي قناعة بأننا سوف نجد له البديل المناسب في العمل إلا انه لم يطيق الجلوس في الدار بدون عمل وفي يوم من الأيام استمع لقصيدة للشاعر ود العبد يقول فيها
يلا ياداعي الحصار يلا يامغشوشنا ـ بترولنا امبهل منو بنمد خرطوشنا ـ للجار والصديق وعند الله نلقي قروشنا ـ والقصيدة شينية كقوله في الجبلين نقر شاكوشنا
وفي جنات عدن نعمل هجيجنا وبوشنا
فأعجب بهذه القصيدة وكان في دار الأخ هاشم محمد عبد الرحمن من أولاد ود الشافعي في جلسة شاي المغرب ، فقال عمر لهاشم عقب لي القصيدة هذه لاكتب علي منوالها قصيدة أهجو بها واحد زميلنا
ففعل أخونا هاشم وأعادها له ليكتب بعض الأبيات وعلي منوالها أراد أن يهجي رجل يستحق المدح وعندما اسر لبعض الأخوان في البيت قالوا له عبيد هذا صاحب عبد الجليل وأنت عبد الجليل أخوك ولا تقبل أن يزعل منك فأصر وقال لهم سوف اسميها
ملامة أب هرش ، وكتب يقول
ياعبدالجليل ماقلت أب هرش زول حوشنا *** ماقلت فنجري بقاسمنا في قرقوشنا
أكان أصلوا أب هرش زول حوشنا** ولا أصلوا أب هرش بتغزنبوا جيوشنا
ما كان فاتني لي عنزا وجحد بي قشوشنا ** نحنا القش هناك ما كجننو دحوشنا
كنت عايز العبيد اهدي وادق مطروشنا **وكنتا عايزالعبيد يشيع معانا نعوشنا
ومايفرقنا حبحب هناك وقشوشنا **ونستر حالنا في الغربة ونعود لي عروشنا
وكتب عليها ملامة أب هرش من عمر محمد بابكر حبوشي
وعنزة تلك هي منطقة فيها قش الأعلاف والمزارع ولا نرغب لااخونا عمر العمل فيها حيث انه رجل متعلم ومثقف ويجيد العمل في الحسابات والكمبيوتر ولكنه رجل مسؤل عفيف النفس فضل أن يعمل بيده ولا يجلس عاطل إلي أن يجد عمل يناسبه وضاق صدره وكتب الملامة السابقة فرد عليه عبد الجليل ابوعاقلة مدافعا عن عبيد محمد احمد أب هرش وقال
ياعمر اخوي أب هرش اللزوم زول حوشنا **فارس الحوبة الجسور والصقر البزين طربوشنا
واضح زي نور شمس الضحي المابتحملنوا رموشنا ** وملامتك فارغة وبيها مابتحوشنا
ولو سألت خلانا ناس بشير كان وروك أب هرش البجود بي دمو مي خسارة فيهو قروشنا
وكان حضرت وفاة العشاري في الغربة كان عرفت أبهرش بقود التحري وبشيل خرطوشنا
ولكن ياعمر اخوي القعاد زهجك خلاك تضرب ششنة
لعبيد أب هرش ترسلوا الملامة وفي الهينة بتفتشنا
عمل عنز عتالة قش ليك مي عاجبانا وبيها مابتمبشنا
وعبيد الكريم عايزنلوا منك السماح وعليهوا ماتحرشنا
وللحق وأنا كنت اكتب في هذا الرد وكان الوقت في الصباح الباكر وبعد الصبح وكنت اقدر تلك المجموعة من الأصدقاء فتح الرحمن محمد إدريس والصديق احمد الفضل من العنوماب وعبيد أب هرش صاحبنا صاحب القصيدة من الفعج البشير ونحن في المملكة العربية السعودية ، فتراجع الأخ عمر جبوشي عندما عرف انه قد أجحف في حق عبيد الذي شيع معنا احد أقاربنا توفي وكان يعمل بالسعوديةوعرف انه عضو فعال ن فشعر الأخ عمر بأنه قد تسرع ولم يكن يرغب في الهجاء حقيقة بقدر ماكان يريد أن يمازح عبيد بالشعر واستجابة لرغبتنا وليرد الحق لعبيد قال عمر محمد بابكر حبوشي هذه الأبيات في عبيد محمد احمد
ياعبد الجليل اخوي مادام عبيد معاك بهذا الوش أنا ياداب عرفت أب هرش
أب هرش ود ناسا عزاز تركة صلاح مو غش
ومادام بدفع الإيجار وبيشري الفرش
وما دام معاك يوم وفاة العشاري ملازم النعش
ويوم اتفرتقوا الأخوان قليبهم طش
ومادام هميما جسمو ماتحمل تخرش وكرش
أنا ياعبد الجلي ياداب عرفت أب هرش
مع تحياتي للإخوان الذين سافروا للسودان واستقروا هناك وهم صديق وعبيد والاستاذ عمر محمد بابكر حبوشي ونقول له أين ديوانك أشجان الغربة وليتك تكون محتفظ بتلك القصائد العفوية الجميلة
بسم الله الرحمن الرحيم
في كثير من الأحيان عندنا نطلق علي الرجل القوي بان فلان صقر كناية عن القوة أو جمل الشيل كناية عن قوة التحمل أو لأنه يتحمل ويتجمل ويتصبر وأحيانا نقول جبل الضراء أو أب عاج وعلي شاكلة هذه الألقاب المليئة بالعنفوان والقوة كنا مع مجموعة من الأخوان في المملكة العربية السعودية نطلق علي أخونا عبيد محمد احمد من أبناء مدينة الفعج البشير أب هرش وهذا القلب نقوله له اسم دلع مثلما يقول بعض أخوانا حمادا أو هيثوما أو بشبش فنحنا بنقول لااخونا عبيد محمد احمد أب هرش وكان لمحبتنا له يتقبلها مبتسما ولا تعنيه في شي إذا كانت مدحا أو هجاءا" ، وللأمانة والتاريخ والله انه كان بحق وحقيقة نعم الرجل الذي ينطبق فيه قول الشاعر
خل إذا جئتا يوما لتسأله أعطاك ماملكت يداه واعتذرا
يخفي صنائعه والله يظهرها إن الكريم إذا أخفيته ظهرا
وقد نال عبيد ثقة ومحبة كل أخوانه العذابا في الدوادمي وكل من عرفه من السودانيين وذلك لما يحمله من قيم ويكفي انه من أسرة كريمة ووالدة الفكي محمد احمد ذاك القمة في الكرم وخاله عثمان محجوب رجل الأعمال والخير المعروف بالسودان وكل من كان معنا مثل الصديق الفضل أو فتح الرحمن محمد إدريس أو عثمان يوسف معمدين أخونا عبيد فهو عمدة الدار وإذا بأحد الأخوان الجدد يحضر من السودان جديد ويطلب من عبيد أن يبحث له عن عمل حتى لو يأخذه معه لتحميل القش من منطقة عنزة فلم يقبل عبيد له تلك الشقلة ولم يبدي له ذلك فاخذ عمر حبوش من عبيد علي نفسه من هذا الموقف
وكان الأخ عمر حبوشي استاذا بالسودان وعمل بمنظمة الدعوة الإسلامية وفي إعلام محافظة ام القرى ولحيث انه متعلم وملم بالكمبيوتر كنا علي قناعة بأننا سوف نجد له البديل المناسب في العمل إلا انه لم يطيق الجلوس في الدار بدون عمل وفي يوم من الأيام استمع لقصيدة للشاعر ود العبد يقول فيها
يلا ياداعي الحصار يلا يامغشوشنا ـ بترولنا امبهل منو بنمد خرطوشنا ـ للجار والصديق وعند الله نلقي قروشنا ـ والقصيدة شينية كقوله في الجبلين نقر شاكوشنا
وفي جنات عدن نعمل هجيجنا وبوشنا
فأعجب بهذه القصيدة وكان في دار الأخ هاشم محمد عبد الرحمن من أولاد ود الشافعي في جلسة شاي المغرب ، فقال عمر لهاشم عقب لي القصيدة هذه لاكتب علي منوالها قصيدة أهجو بها واحد زميلنا
ففعل أخونا هاشم وأعادها له ليكتب بعض الأبيات وعلي منوالها أراد أن يهجي رجل يستحق المدح وعندما اسر لبعض الأخوان في البيت قالوا له عبيد هذا صاحب عبد الجليل وأنت عبد الجليل أخوك ولا تقبل أن يزعل منك فأصر وقال لهم سوف اسميها
ملامة أب هرش ، وكتب يقول
ياعبدالجليل ماقلت أب هرش زول حوشنا *** ماقلت فنجري بقاسمنا في قرقوشنا
أكان أصلوا أب هرش زول حوشنا** ولا أصلوا أب هرش بتغزنبوا جيوشنا
ما كان فاتني لي عنزا وجحد بي قشوشنا ** نحنا القش هناك ما كجننو دحوشنا
كنت عايز العبيد اهدي وادق مطروشنا **وكنتا عايزالعبيد يشيع معانا نعوشنا
ومايفرقنا حبحب هناك وقشوشنا **ونستر حالنا في الغربة ونعود لي عروشنا
وكتب عليها ملامة أب هرش من عمر محمد بابكر حبوشي
وعنزة تلك هي منطقة فيها قش الأعلاف والمزارع ولا نرغب لااخونا عمر العمل فيها حيث انه رجل متعلم ومثقف ويجيد العمل في الحسابات والكمبيوتر ولكنه رجل مسؤل عفيف النفس فضل أن يعمل بيده ولا يجلس عاطل إلي أن يجد عمل يناسبه وضاق صدره وكتب الملامة السابقة فرد عليه عبد الجليل ابوعاقلة مدافعا عن عبيد محمد احمد أب هرش وقال
ياعمر اخوي أب هرش اللزوم زول حوشنا **فارس الحوبة الجسور والصقر البزين طربوشنا
واضح زي نور شمس الضحي المابتحملنوا رموشنا ** وملامتك فارغة وبيها مابتحوشنا
ولو سألت خلانا ناس بشير كان وروك أب هرش البجود بي دمو مي خسارة فيهو قروشنا
وكان حضرت وفاة العشاري في الغربة كان عرفت أبهرش بقود التحري وبشيل خرطوشنا
ولكن ياعمر اخوي القعاد زهجك خلاك تضرب ششنة
لعبيد أب هرش ترسلوا الملامة وفي الهينة بتفتشنا
عمل عنز عتالة قش ليك مي عاجبانا وبيها مابتمبشنا
وعبيد الكريم عايزنلوا منك السماح وعليهوا ماتحرشنا
وللحق وأنا كنت اكتب في هذا الرد وكان الوقت في الصباح الباكر وبعد الصبح وكنت اقدر تلك المجموعة من الأصدقاء فتح الرحمن محمد إدريس والصديق احمد الفضل من العنوماب وعبيد أب هرش صاحبنا صاحب القصيدة من الفعج البشير ونحن في المملكة العربية السعودية ، فتراجع الأخ عمر جبوشي عندما عرف انه قد أجحف في حق عبيد الذي شيع معنا احد أقاربنا توفي وكان يعمل بالسعوديةوعرف انه عضو فعال ن فشعر الأخ عمر بأنه قد تسرع ولم يكن يرغب في الهجاء حقيقة بقدر ماكان يريد أن يمازح عبيد بالشعر واستجابة لرغبتنا وليرد الحق لعبيد قال عمر محمد بابكر حبوشي هذه الأبيات في عبيد محمد احمد
ياعبد الجليل اخوي مادام عبيد معاك بهذا الوش أنا ياداب عرفت أب هرش
أب هرش ود ناسا عزاز تركة صلاح مو غش
ومادام بدفع الإيجار وبيشري الفرش
وما دام معاك يوم وفاة العشاري ملازم النعش
ويوم اتفرتقوا الأخوان قليبهم طش
ومادام هميما جسمو ماتحمل تخرش وكرش
أنا ياعبد الجلي ياداب عرفت أب هرش
مع تحياتي للإخوان الذين سافروا للسودان واستقروا هناك وهم صديق وعبيد والاستاذ عمر محمد بابكر حبوشي ونقول له أين ديوانك أشجان الغربة وليتك تكون محتفظ بتلك القصائد العفوية الجميلة
